متاهات الوهم > اقتباسات من كتاب متاهات الوهم

اقتباسات من كتاب متاهات الوهم

اقتباسات ومقتطفات من كتاب متاهات الوهم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

متاهات الوهم - يوسف زيدان
أبلغوني عند توفره

متاهات الوهم

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إن الخلاف يبدأ عادةً صغيراً شاحباً، فإذا طال عليه الزمن كبر واستقوت ملامحه.

  • " إذا تساوتِ الأذهانُ والهِمَمُ، فمتأخِّرُ كلِّ صناعةٍ، خيرٌ من متقدِّمها " .. هكذا تحدث ابن النفيس.

  • لو كانت بلادنا محروسة، لما تَعاقَبَ عليها كل مَنْ استطاع إليها سبيلاً.

  • الفتن الطائفية لا تأتي من الروايات وإنما من ظالمي القلوب ومظلمي العقول.

  • التجارة في الأحلام من أربح التجارات، وأكثرها خسةً.

  • هناك من يعتقد أن التاريخ هو ترفٌ فكري أو معرفة نظرية مجردة, مع أن التاريخ في واقع الأمر هو الخطوة الأولى لفهم الواقع المعيش, في جملته وتفصيلاته.

    مشاركة من عبدالله الودعان
  • في التراث اليهودي، تشكل منذ وقت مبكر اعتقادٌ يقول إن اليهود وحدهم هم أبناء الرب، والآخرين من الناس هم ( الأمم ). وجعل اليهود الانتساب لدائرتهم المتميزة خيالياً، يتم على أساس عرقي لا إيماني. فاليهودي ( النقي ) هو من كانت أمه يهودية، والذي يؤمن بديانتهم من دون أن يولد لأم يهودية، فهو لا يسمّى يهودياً وإنما هو "هودي" أو "متهوِّد" بمعنى أقل درجة وأخفض منزلة.

  • إذا قلنا مثلاً إن " الحبيب الوفي " و" العنقاء " و"الغول " أوهامٌ، فمرادنا من ذلك أنها أشياء يثمناها الناس أو يؤمنون بها على نطاق واسع، مع أنها ليست موجودة في الواقع.

    فقد كان القدماء العرب، ومن غيرهم، يعتقدون في وجود طائر أسطوري يعيش مئات السنين. وبحسب ما كانوا يتوهمون، هو كائن هائل الحجم، حتى أنه يخطف بمخالبه الأفيال! وإذا انتهت حياته يحترق ويبقى زمناً كالرماد، ثم يقوم من رماده ثانيةً ويحلق في السماء.

    هذا الطائر الأسطوري يُسمى في العربية " العنقاء " ويسمى أيضاً " طائر الفينيق " واسمه في الفارسية " سِيمُرْغ " وله أسماء أخرى في لغاتٍ أخرى.

    أما " الغول " فهو اعتقاد قديم عند العرب منذ زمن ما قبل الإسلام، يزعم وجود كائنٍ ضخمٍ يشبه الإنسان لكنه لا يتكلم، وهو مخيفٌ خطيرٌ يظهر في الليل ولا يدخل المدن، وإنما يفتك في الصحاري بالتائهين والمنفردين، وقد روى كثيرون ممن صاروا يُسمَّون بعد الإسلام " أهل الجاهلية " حكايات خرافية عن لقائهم في البيداء بالغول، وانفلاتهم منه بضربة حظِّ لا تتيسّر دوماً لكثيرين ..

    وأما الحبيب أو " الخِلُّ " الوفي، فقد أُدخل ضمن المستحيلات الثلاثة، باعتباره وهماٌ يتمناه الأصفياء في الأصدقاء، والمحب في المحبوب، لكنه يظل دوماً حلماً بعيد المنال، وليس له من الواقع الفعلي نصيب.

  • لأنني أؤمن بأنه ليس من حق أحدٍ مصادرة فكر الآخرين، وليس من الصواب أن يعتقد شخصٌ أن الجميع مخطئون، وهو وحده على صواب.

  • لا يُشترط في الخلافات والاختلافات (المزمنة) أن تكون بالضرورة ذات خلفية دينية.

  • معروف أن كل اتجاه دينى يلعب دورا سياسيا، فهو يحمل فى باطنه بالضرورة بذور انشقاقه على ذاته .. لماذا؟ .. لأن المتصدر باسم الدين، ينظر لذاته على اعتبار أنه الناطق باسم الإله فى الأرض، وبالتالى فإنه يرى أن الحق واحد ولا يمكن أن يتعدد ( وهذا نقيض الأساس الديمقراطى ) و هو فى نهاية المطاف قد "يتحمل" المخالفين لكنه لن يوافقهم أبدا، لأنه الصورة الواقعية فى الأرض للإله (الواحد) و المعبر بشكل تلقائي عن الحق (الواحد) و الأنسب بحسب ما يعتقد لأن يكون الحاكم (الواحد)”

    مشاركة من Toqa Sayed Galal
  • فأهوال الاختلافات (المرعبة) تهب رياحها القوية، مع إهمال أسرار الخلافات (الهيِّنة) التي تصير مع الوقت عويصة الحال، خصوصاً إذا توارثتها أجيالٌ من بعد أجيال.فعندئذٍ ترسخ في النفوس آليات التناقض والرفض والنزاع، فتصير تراثاً عند أولئك وهؤلاء.

    وكل تراث له، لا محالة، قداسةٌ في النفوس! مما يجعل إعادة النظر فيه أمراً شائكاً، غير شائق عند الكثيرين وغير مطلوب.

  • هل يحرس المصحف الشريف؟ وإذا كان كذلك، فهل، حِراسته مخصوصة بالمسلمين، أم يحرس الإنسان بعامة؟ وهل تفعل آيات القرآن بذاتها، أم بصدق التلفظ بها؟ ..

    معروف بأن الإمام "علي بن أبي طالب" عندما احتالوا عليه برفع المصاحف فوق أسنة الرماح، قال عبارته المشهورة: "هذا الكتاب لا ينطق، وإنما ينطق به الرجال".

  • ( المخلِّص ) فكرة يهودية الأصل، إذ ظل اليهود خلال القرنين السابقين على مجيء المسيح، ينتظرون المخلّص المسمى عندهم ( المسيِّا، الماشيح )، وهو الذي سوف يحقق وعد الرب لأبنائه بامتلاك الأرض، وهو الوعد الذي بذله الله من دون مبرر، لأبرام ( إبراهيم ) التوراتي. حين قال بحسب ما جاء في سفر ( التكوين ) الذي هو أول الأجزاء الخمسة للتوراة ( وهي أعجب وأشنع الكتب في تاريخ الإنسانية ) ما نصه: " لِنَسلِكَ أُعطي هذه الأرضَ، من نيل مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات".

    ولم يفكر اليهود في أن هذا ( الوعد ) هو من الجهة المقابلة ( وعيد ) للشعوب المستقرة في تلك الأرض الموعودة.

    فالإله التوراتي يحدد هذه الأرض ويعد بها اليهود، كأنها خالية من سكانها. ومن هنا صار اليهود في مأزق شديد ما بين رغبتهم في التعلق بالوعد الإلهي ( الوهمي ) وظروفهم التاريخية والمعاصرة ( الفعلية ) وفقاً للظروف والمتغيرات الدولية التي انسحق فيها اليهود أيام السّبي البابلي، وأيام تدمير الرومان لعاصمتهم ( أورشليم ) التي اسمها المسيحي ( إيليا ) ثم صارت عند المسلمين ( القدس ).

  • لا تأتي فكرة المخلّص من الفراغ، وإنما تأتي من الفراغ السلطوي لجماعة مقهورة تتأسّى ( من الأسى ) بالتعلُّق بالأمل الذي يمتد في أذهان الناس قروناً، ثم يتوارثونه جيلاً بعد جيل، فيشيع في النفوس ذلك الأمل ( الخلاصي ) المخفف لوطأة الواقع.

  • العنصر البشري يتدخل في السند والعنعنة وما دام الأمر كذلك فإن "غالب الظن لا اليقين المطلق" هو الأساس الذي يقوم عليه الحديث النبوي.

    مشاركة من mujahedalqarni
  • لأن القنبلة التي تنفجر وسط الحشد، ونحن نعيش في بلد الحشود؛ لا تفرِّق نارها بين مؤمنٍ وملحد، ولا تختار شظاياها القاتلة أتباعَ مذهبٍ معين.

  • وكأن الديانات صارت أوطاناً لها هويات.

  • فكرة المنقذ ( المخلّص ) هي أمل انساني يراود معظم الجماعات المقهورة أو المعرّضة للخطر أو التي تعاني من مشكلات كبرى إذا طال عليها الزمان وهي تعاني من ذلك، من دون أمل ( فعليّ ) في اصلاح الأحوال.

1
المؤلف
كل المؤلفون