معروف أن كل اتجاه دينى يلعب دورا سياسيا، فهو يحمل فى باطنه بالضرورة بذور انشقاقه على ذاته .. لماذا؟ .. لأن المتصدر باسم الدين، ينظر لذاته على اعتبار أنه الناطق باسم الإله فى الأرض، وبالتالى فإنه يرى أن الحق واحد ولا يمكن أن يتعدد ( وهذا نقيض الأساس الديمقراطى ) و هو فى نهاية المطاف قد "يتحمل" المخالفين لكنه لن يوافقهم أبدا، لأنه الصورة الواقعية فى الأرض للإله (الواحد) و المعبر بشكل تلقائي عن الحق (الواحد) و الأنسب بحسب ما يعتقد لأن يكون الحاكم (الواحد)”
متاهات الوهم > اقتباسات من كتاب متاهات الوهم > اقتباس
مشاركة من Toqa Sayed Galal
، من كتاب