البسمة كناية عن الفم. لا يذكر دانتي الفم أو الشفتين ولكنه يذكر الايتسامة, ويعبر عن مادة الشفتين بالبسمة غير المادية.
الكوميديا الإلهية > اقتباسات من كتاب الكوميديا الإلهية
اقتباسات من كتاب الكوميديا الإلهية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الكوميديا الإلهية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الكوميديا الإلهية
اقتباسات
-
إن جميع العضّات التي يمكن أن توجّه القلب ناحية الله، ساهمت في تكوين محبتي؛ ذلك أن كياني وكيان العالم، والموت الذي قاساه الإله لكي أحيا، وما يأمله كل مؤمن كما أفعل أنا نفسي، والمعرفة الحيّة التي تكلّمت عنها، هذا كلّه أخرجني من بحر الحبّ الضّالّ، ووضعني على شاطئ المحبة الحقّ.
مشاركة من abd rsh -
فالعدل لايخفي نفسه، والحكمة تظهر مقابل الحماقة والشجاعة مقابل الجبن والعفة مقابل التهافت الشهواني.👌
مشاركة من HOUDA MOURSSOU -
فقالت السيّدة التي كانت تقودني إلى الله: "لتغير تفكيرك ولتعتقد بأنني قرب من يخفف جميع الأخطاء."
فالتفتُ إلى الصوت العاشق لهذه التي هي عوني: والحب الذي رأيته أنئذ في العينين المباركتين؛ كلا ما أنا على قوله بقدير؛ عن تلك الهنيهة أقدر فحسب أن أقول: إن عاطفتي بالنّظر إليها تحررت من كلّ رغبة أخرى، لفرط ما سحرتني المتعة الأبدية الصادرة بلا مداورة من عيني بياتريشي، بالأشعة المنهمرة من محيّاها الفاتن.
وبعدما قهرتني بنور ابتسامة قالت لي: "در حول نفسك وأرهف السمع، فما الفردوس في عيني وحدهما."
وكما نرى على الأرض أحياناً الشعور وهو يرتسم في النّظر إن كان كبيراً بحيث يكتنف الروح بكاملها، فهكذا في توهج الشعلة المباركة التي التفتُّ إليها، أدركت أنا رغبتها في أن تكلّمني هنيهاتٍ أخرى.
مشاركة من abd rsh -
لكن الأمر أنني كلما صرت جديراً بالرؤيا،
ونظرت بدقة أكثر، بدا لي المظهر الذي
لايتغير كأنه يتغير مع أي تغيّر يحدث في ذاتي.
مشاركة من Donia Yahia -
"شعلة رغبتك المتوثّبة التي تجعلك متشوقاً
لمعرفةٍ أعظمَ بالأشياء التي تراها
تجري بقدر ما أراها تزداد اشتعالاً.
مشاركة من Donia Yahia -
فالناس أيقاظٌ ولكنهم يحلمون، ويزعمون -
وربما صدّقوا زعمهم أو لم - بأنهم يقولون الحقيقة.
إلا أن النفاق أعظمُ عارٍ وأشنعُ خطيئة.
مشاركة من Donia Yahia -
إذا كانت الطبيعة أو الفن ابتكرا إغراءً
لجذب عيني الإنسان وامتلاك عقله
سواءٌ بجمال الجسد أو جمال اللوحة
94 فإن كل الإغراءات مجتمعةً لايمكن
أن تُذكَر أمام الفرح المقدس الذي التمع
عندما نظرت إلى ابتسامتها الأخّاذة.
مشاركة من Donia Yahia -
من هنا في كل مرعى وحظيرة وهضبة
نرى ذئاباً تلبسُ مسوحَ الرعاة،
فيا يد الله المدافعةَ عن البشرية، لماذا أنت ساكنة؟
مشاركة من Donia Yahia
السابق | 1 | التالي |