الكوميديا الإلهية > اقتباسات من كتاب الكوميديا الإلهية

اقتباسات من كتاب الكوميديا الإلهية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الكوميديا الإلهية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الكوميديا الإلهية - دانتي ألغييري, حنا عبود
تحميل الكتاب

الكوميديا الإلهية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • هنا وهناك ترتفع ضجة كعاصفة تثير في الرمل إعصاراً قلتُ والرعب يلف رأسي سيدي ماذا أسمع؟ من أولئك الذين يهصرُهُم الألم؟ أجاب: أرواح بائسة نالوا مايستحقون، لأن حياتهم لم تكن مخزيةً ولم تكن مرضية

    إنهم ينضمون إلى جمهرة الملائكة الذين

    لم يتمردوا على الله، ولم ينحازوا إلى الشيطان

    بل ظلّوا لمصلحتهم يخلصون نبذتهم السماء حفاظاً على كمال بهائها ورفضهم الجحيم حتى لايفخر عليهم الآثمون بهول آثامهم

    قلت: إذن أي عذاب أليم وراء هذا النواح المرير؟ فقال: بكلمة أقول لك

    في الموت لاأملَ لهم وحياتهم كانت خسيسةً وضيعة لذا يحسدون أي مصير: الجنة أو الجحيم عاشوا حياتهم ولم يذكرهم أحد العدالة رفضتهم، وعنهم ابتعدت الرحمة لن نتحدث بأمرهم، انظرْ إليهم واعبرْ بهم.

    مشاركة من Aro 1
  • انظر الآن يابني ما أسخفَ الثروةَ

    ⁠‫التي يجلبها الحظ، ومن أجلها يمزّقُ

    ⁠‫الناس ما يمزقون، فيجلبون السخرية.

    فكل الذهب الذي تحت القمر، الذي

    ⁠‫كان والذي يكون لايستطيع شراء

    ⁠‫برهةَ راحةٍ لهذه النفسِ الهالكة

    مشاركة من أشـواق
  • قلت: «سيدي هل

    ⁠‫يخفّ هذا العذاب أم يشتدّ أم يبقى

    ⁠‫كما هو بعد إعلان الحكم العظيم؟».

    ⁠قال: «عد إلى علمك ثانية

    ⁠‫تجدْ: كلما ازداد الشيءُ كمالاً

    ⁠‫اشتد شعوره باللذة والألم.

    مشاركة من أشـواق
  • قلت وقد شاهدتُ شحوبَ وجنتيه

    ⁠‫«كيف أسير مادمت أنك وأنت سيدي

    ⁠‫ومنقذي يعتريكَ الشكُّ فيعلوك شحوب الخوف؟»

    مشاركة من أشـواق
  • أهلا بك في الجحيم يا صديقي بعد تأليفك لهذا الكتاب و جعل الكثير من الأشخاص يقرأوه و يتأثرون به

    مشاركة من Hanen Osama
  • بالفكر الانساني وبالسيادة التي تتوافق وإيّاه، يتطلّع إلى الله أعلى حبّك.

    مشاركة من abd rsh
  • إن إرداة الخير التي ينصهر فيها الحب الطامح باستقامة كما ينصهر الجشع في إرادة الشر، فرضت السكوت على ذلك القيثار العذب الرنين واستراحةً على الأوتار المباركة التي تعالجها يد السماء قبضاً وبسطاً.

    فكيف تصم أذانها عن اسئلة مفعمة عدلاً هذه الجواهر التي أجمعت على الصمت لتهبني لذاذة أن اسألها؟

    إن لمن العدل أن يشقى دون انهاء من يتجرد من مثل هذه المحبة راكضاً وراء محبة أشياء تزول.

    مشاركة من abd rsh
  • كل ما خلق، فانياً كان أم أبدياً، إن هو إلا سطوع هذه الفكرة التي يبدعها سيّدنا في محبّته؛ ذلك أن النور الذي يصدر عن ألقه يظل لصيقاً به من دون فكاك كما بالمحبة التي تصبح فيهما ثلاثة، جامعاً بطيبوبته إشعاعاته، كما في مرأة، في تسعة جواهر، باقياً إلى الأبد فرداً.

    ثم من فعل إلى فعل أخر ينزل إلى القدرات الأخيرة متحولاً بحيث لا ينتج إلى ظواهر عرضية وجيزة.

    بالعرضيات هذه أقصد أشياء مخلوقة تتمخض السماء عنها بحركتها وحدها، ببذار أو بدونه.

    مشاركة من abd rsh
  • إن الروح المفطورة على المحبة تتجه إلى كل ما يبهجها ما إن تحدوها متعتها إلى الشروع بالفعل.

    من الموجود الواقعي يصنع عقلكم صورة وينشرها في دواخلكم، ملفتاً روحكم إلى هذه الصورة.

    مشاركة من abd rsh
  • تعرف يا بني أنه ما من خالق ولا من مخلوق كانا مجردين من المحبة، طبيعية كانت أم عقلية.

    المحبة الطبيعية معصومة عن الخطأ دوماً، لكن المحبة الأخرى يمكن أن تزيغ إما لفساد موضوعها أو لنقص حميّاها أو إسرافها.

    وطالما اتجهت إلى الخير الأول، واعتدلت في طلب الخيرات الأخرى، فهي لن تتمخض عن متعة أثمة؛ ولكن عندما تنجرف إلى الشر أو تسعى إلى الخير بأكثر مما يلزم من الحميّا أو بأقل، فبعكس مشيئة الخالق يعمل أنئذ المخلوق.

    هكذا تدرك المحبة ينبغي أن تكون فيكم بذاراً لكل فضيلة أو لكل ما يستوجب عقاباً.

    وبما أن المحبة لا يمكن أن تحرف نظرها عن نجاة من يحملها، فالجميع إذن محميون من كراهة أنفسهم.

    ولأننا يتعذر علينا أن نتصور كائناً مفصولاً عن الموجود الأول ومكتفياً بذاته، عجز كل كائن عن أن يكره الله.

    يبقى، إن أنا أصبت في تحليلي هذا، أن الشر الذي نحب إنما ينصب على الغير، ومحبة الشر هذه تولد في طينتكم الأصلية بوجوه ثلاثة:

    فبعضهم يأمل أن يتفوق برؤية جاره ساقطاً فيتطلّع إلى أن ينحط هذا من علياء مجده.

    وبعضهم يخشى فقدان الحظوة والسّلطان والمجد والشهر إن ارتفع غيره، فيحزن حتى ليتمنى له عكس ذلك.

    وبعضهم يبدو وخو يجلله الخزي من إهانة تلقاها حتى ليغدو جائعاً للانتقام فيسعة إلى إلحاق الضرر بالغير.

    مشاركة من abd rsh
  • الكل يهربون من الفضيلة كأنها عدوهم وكما لو كانت أفعى، إما لشؤم ذلك المكان، أو بفعل عادات خبيثة.

    مشاركة من abd rsh
  • سر ورائي، ودع الناس يقولون.

    ولتكن كالبرج الثابت لا تهتز ذروته بمرور الرّياح أبداً؛ فالإنسان الذي تنبت لديه فكرة على فكرة أخرى يبعد عن مسعاه، فقوة الواحدة تضعف الأخرى أبداً.

    مشاركة من abd rsh
  • عندما تجعل المباهج أو الألام، التي تحكم قبضتها على إحدى ملكاتنا، النفس تحتشد كلها في تلك الملكة، فيبدو أنها لا تعود تعرف سواها.

    وإن هذا لينقض الخطأ القائل بأن نفساً تعلو فينا على نفس أخرى.

    وعليه، فعندما يسمع أو يبصر شيء ما يجتذب إليه النفس بصورة ولا أشدّ، فالزمن يمر دون أن نفطن إليه.

    ذلك أن واحدة من قوى النفس تعاين مروره، وقوة أخرى تستأثر بانتباهها كله، فكأن الاولى موثوقة والثانية في انطلاق.

    مشاركة من abd rsh
  • مجنون من يحسب أن العقل البشري يقدر على اجتياز المسلك المتناهي الذي يجمع ثلاثة في أقنوم واحد!

    فليكتف البشر بما هو كائن في مظهره، فلو أمكن رؤية كل شيء لما كان من حاجة لأن تلد مريم.

    مشاركة من abd rsh
  • ينبغي من الأن أن تطرد عنك الكسل فما بالجلوس على الرّياش ولا تحت الأغطية، تدرك المجد يوماً.

    ومن أنفق حياته بدون مجدٍ خلّف على الأرض أثراً كأثر الدّخان في الهواء أو الزبد على الماء.

    فلتفق ولتقهر وساوسك بالفكر الذي يغنم في جميع المعارك، ما لم تزعزعه وطأة جسده.

    مشاركة من abd rsh
  • أيتها الحكمة العليّة كم من الفن تبدين في السماء وعلى الأرض، وفي العالم الشرير هذا!

    وبأي عدالة تقسّم فضيلتك جميع الأشياء!

    مشاركة من abd rsh
  • أه، كم ينبغي أن يلتزم الإنسان الحذر قرب من لايرون الفعل وحده بل ينفذ ذكاؤهم حتى إلى الأفكار!

    مشاركة من abd rsh
  • من أحسن الإنصات أحسن الفهم

    مشاركة من abd rsh
  • ان الطبيعة إنما تصدر عن العقل الالهي وعن فنه، وإذا ما قرأت "كتاب الطبيعة"، فسترى في أولى صفحاته أن الفن الانساني يتبع ما استطاع الطبيعة، كما يتبع طالب العلم استاذه، فالفن هو لله كمثل حفيد.

    مشاركة من abd rsh
  • إن جميع الشرور الممقوتة في السماء تجد في الضرر غايتها؛ وكل غاية كهذه إنما تحزن الأخرين، بالخداع أو العنف.

    ولأن الخداع سمة الإنسان، فهو ينكد الله أكثر، ولذا كان الخداعون يستقرون أسفل ويلفحهم أقوى عذاب.

    مشاركة من abd rsh