يسمعون حسيسها > مراجعات رواية يسمعون حسيسها

مراجعات رواية يسمعون حسيسها

ماذا كان رأي القرّاء برواية يسمعون حسيسها؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

يسمعون حسيسها - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

يسمعون حسيسها

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    تدمر....

    يسمعون حسيسها...يخيل لمن سمع هذا الإسم أنها رواية تحمل بين دفاتها مشاعر مرهفة بالمشاعر الجياشة عن قصة حب عنيفة بين عاشقان علق كل من هما بالآخر يخيل له انه سيجرب احساس من أحاسيس الهيام وانه سينبض له القلب من جديد لمجرد رسالة تصل أحد الطرفين ...مهلا هذا صحيح كل ما يخيل إليك من العنوان صحيح كله لكن بطريقة مختلفة وفي عالم آخر وعشق من نوع ثان ليس عشق شابان مهووسان بل هي قصة شغف أبوية وقصة محبة بين أم ووليدها وبين أخ وأخيه وقصة حياة بين زوجة وزوجها  هي رواية سطر على أوراقها تجربة كتبت بالدماء قبل الحبر على حيط في أحد مهاجع سجن تدمري سطرت في الجانب المظلم من الحياة حين تسلب الإنسانية قبل الحرية حين تسلب قهرا من بين أهلك وتترك ورائك طفلة لم تبلغ الحلم بعد وأم لم تشبع من فلذة كبدها وأنثى لم يسنح لها أن تكتب قصة عشقها ...وحين تأخذ من لب الحلم وترمى على طرف الكابوس ليس لشيئ إلا لأن هناك من طغى في الأرض وأعطى لنفسه الحق في أن يسلبك منك ويسلبك من كل شيئ ولا يكتفي ولن يكتفي حتى يراك قد فقدت نفسك ونسيت إنسانيتك وذهبت ماهيتك لتهمة لا تعرفها ولم توجد من الأصل ...أنت الآن بين براثين سجن تدمر في الجانب المظلم من الحياة حيث لم يخطر على بالك يوما أنه توجد وحوش بشرية على هيئة بشر حياتك رهن إشارتها قد تعذب لمجرد تكدر مزاج أحدهم ويريد تعديله بصوت العذاب ويروي عطشه من دماء جروحك ... يقال أنك تفقد صديقا مع كل كتاب جيد تقرأه هنا ستشعر بالفقد مع كل نكبة يمر بها إياد مع كل كل وخزة وكل محطة ستعيش على انك إياد وستدرك أن للحياة جانب ثان ليس الذي عهدته 

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    يتم القبض على الدكتور السوري أياد اسعد بتهمة التعاون مع الأخوان المسلمين والتخريب والإنقلاب على الحكم في أوائل الثمانينات، ليقضي في السجن سبعة عشر عاماً يذوق فيها أسوء أنواع العذاب..

    •أسلوب الكاتب جميل ،كتاب ثقيل بالنسبة لحجمه لدرجة لا تستطيع فيها إكماله ..الوصف فضيع ومؤلم ومحزن يغوص بك الكاتب في النفس الإنسانية فترى السادية و الأساليب الوحشية والتي يتبعها العسكر في التعذيب وهم يتلذذون بذلك ، يروي لك الكاتب على لسان الدكتور أياد حالات الرعب، الجنون، الموت والعذاب التي كان شاهدا عليها والتي طالت ما يفوق العشرين ألفََا من المساجين، لقي عدد كبير منهم حتفهم سواءاً بمرض، أو جنون ، أو تحت التعذيب أو بالإعدام٠

    •أغلب القراء يشيروا إلى تشابهة الأحداث في رواية القوقعة للكاتب مصطفى خليفة ، وينصحوا بالبداية بها ٠

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعه جدا تمثل قصة تراجيدية أليمه لسجين قضى زهرة شبابه متنقلا بين السجون بعيدا عن أهله وموطنه ليغيب عنهم 17 عاما تحت وطأة العذاب وأسياط الجلادين .. الجلادين الذين هم في الحقيقة ليسوا إلا وحوشاً في وجوه بشر..

    يروي لنا الكاتب معايشات هذا السجين بأسلوب ابداعي مشوق يشد القارئ لقراءته والتوغل داخل صفحاته ليجد نفسه فجأةً في عالم آخر لم يكن يتوقع وجوده على هذه البسيطة ...

    الصور الادبية البليغة وقدرة الكاتب على سرد الاحداث مع توظيف عنصر التشويق ثم القدرة على تصوير المشاهد بشكل تشعر معه بأنك تشاهد فيلما سينمائيا داخل عقلك . ينبيك أن الكاتب جدير بأن يتبوأ منزلا ًقلّ نظيره بين الكتاب والأدباء .....

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اي انسان اذا قرأ هذه الرواية حتى وان كان لا يعرف من هو مؤلفها سيتيقن لوحده ان من يكتب بهذه الطريقة الادبية خو شاعر قبل ان يكون روائي ولكن من قرأ رواية القوقعة لمصطفى خليل سيجد تشابه كبير جدا بين الروايتين خصوصا ان احداثهما كانت في نفس الفترة الزمنية. لكن الحق يقال ان هذه الرواية لا يجب ان تمر عليها دون ان تقرأها فعلى الرغم من شدة الالم فيها لكن طريقة الدكتور ايمن العتوم ستجذبك للقرائه وشكراً.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    هي جهنم إذن التي يمكن أن تتخيلها فقط عندما تقرأ رواية عنوانها "يسمعون حسيسها" للروائي الأردني أيمن العتوم، تتحسس مواطنها وتصف جحيمها الأرضي وتلسعك نيرانها وعذاباتها.

    وتكاد تنصرف عن الجحيم الذي لا يحرق المعتقلين في أقبية طغاة سوريا بل يحرقك أنت أيضا باعتبارها مخيلة روائي، لولا أن السارد يذكرك أن لا مساحة للمخيلة في الرواية، فهي حقيقية.

    مخيفة مرعبة بكل كلمة وكل حرف فيها .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لا ادري هل اخطأت عندما قمت بقراءة هذا الكتاب بعد الانتهاء من القوقعة ام ان الكاتب لم يستطع ايصال العذاب و القسوة كما يجب

    قمت بقراءة اكثر من كتاب في ادب السجون والذي وجدته بهذا الكتاب لم يكن الا اعادة لبعض ما جاء في الكتب الاخرى

    انصح كل من يحب قراءة كتاب في ادب السجون ان يقرأ "القوقعة لمصطفى خليفة" فهناك ستعرف الفرق بين من عاش الالم و العذاب ومن سمع عنه فقط

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    “حين تُمدّدون جسدي في القبر، تريّثوا قليلاً قبل أن تهيلوا عليه التراب، اقرأوا عليه آيةً أخيرةً لتسكن آخر نبضات قلبه، فقلبه لم يحمل إلا العشق، ولم يترع إلا بالحب، ولم يشك ولم يضجر. ظلّ راضياً حتىٰ ثوى في الرضى؛ ثم أشيروا إلى جسدي المُسجّىٰ وقولوا: هذه هي الحياة.. هذه هي الحياة...!!”

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يا إلهي.. أكثر رواية أصابتني بالقشعريرة طوال صفحاتها.

    حتى أني لا أشعر برغبة في كتابة انطباع عنها.

    أحداث مؤسفة حقاً.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جيد

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أولاً وقبل كل شيء إن كنت من ضعاف القلوب أو سريعي البكاء والانهيار فلا أنصحك بقراءة الرواية إلا بعد أن تهيأ نفسك لما هو آت، فتُحصّن قلبك جيداً، وتنبّه على عينيك أن تتماسك قليلاً وتدّخر الدموع إلى أواخر الرواية، لأنك إذا هممتَ بالبكاء مبكراً فلن تجد دموعاً لتبكي متأخراً، وإذا أرهقت قلبك في السطور الأولى فلن يتحمل أن يكمل باقي السطور، لذلك فاستعد جيداً قبل أن تُمسك بغلاف الرواية وتقلبه لتُبحر في بحر من الآلام والمعاناة لن تقوى ليس فقط على تصوّره، لا بل لن تستطيع حتى إجبار عقلك بشتّى الطرق على تصوّره، لن يستوعب ذلك العقل البشري الموجود في رأسك كإنسان مقدار ما في تلك الأحداث من طغيان لا انساني، وجبروت شيطاني، يجعلك تشُّك أن تلك الأحداث حدثت على كوكب الأرض أو حتى في مجرّة درب التبّانة..!!

    الرواية تُصنف من روايات أدب السجون، للكاتب الأردني الدكتور أيمن العتوم، وتحكي قصة وأحداث حقيقية حصلت للشخصية الرئيسية في الرواية وهو الطبيب السوري إياد أسعد، زمانها سبعة عشر عاماً من عام 1980 – 1997 م، ومكانها سجن تدمر في مدينة تدمر السورية، وإن كان سينتابك الشك عند قراءة سطور الرواية بأن تدمر السجن ليست تدمر سورية في كوكب الأرض، بل هي تدمر الجحيم في الأرض السابعة أو تحتها، حيث سُجن بطلنا الطبيب السوري إياد أسعد في سجن تدمر بعد توقيفه لمدة من الزمن في فرع الخطيب الأمني بتهمة الانتماء الى جماعة محظورة.

    يسرد الطبيب إياد أسعد بقلم الدكتور أيمن العتوم ذكرياته المؤلمة في سجن تدمر، وإن كان وصف الألم لتلك الذكريات لا يوفيها حقها ابداً، ذلك أن مجرد الألم في تدمر السجن يُعتبر لمسة حانية مقارنةً بما يعانيه القابعون هناك، هناك في جحيم الظلمات تحت أيدي الظالمين، هناك حيث رائحة الموت تُستنشق مع الهواء كل لحظة، هناك حيث الخروج من عالمك الى عالم الظلم والقهر وسحق الكرامة، هناك حيث فقدان الأحبة كل يوم، هناك في جبروت اللاإنسانية بلا نهاية، هناك سُجناء آدميون وسجّانون لم يصل ماء أبينا آدم إليهم أبداً، هناك في تدمر يتمنى المرء أن يخرج من بين أيديهم حتى لو تلقفته أيدي يأجوج ومأجوج، يتمنى لو يُسجن في قبضة الأعور الدجال لا في قبضة ( أبو نذير) مدير السجن، لأن الاعور الدجال كافر ودجال أما أبو نذير فهو كافر ودجال ولص وظالم ومفترس، يتلذذ برائحة الدماء، يستمتع بسحق الكرامة واذلال البشر، يعشق رؤية الشهداء معلقين على اعواد المشانق، يروي صحراء تدمر بدمائهم حتى أظن الصحراء بكت دفائنها، هذا إن كان هناك ذرة من الشفقة على تلك الجثث، وإلا فكانت تُرمى دون دفن حتى شبعت بطون حيوانات الصحراء المفترسة بلحوم الأبرياء.

    يروي الدكتور أيمن العتوم بلغته التي عهدناها بما فيها من بلاغة وصور أدبية رائعة ذكريات الطبيب اياد أسعد، تلك الذكريات بتفاصيلها الدقيقة، كيف ينامون، كيف يفكرون، كيف يأكلون، كيف يُعذبون وكيف يموتون، والأصعب من الموت هو انتظاره كل لحظة، فلا أنت حي ولا ميت، ولا أنت في الدنيا ولا في البرزخ، ضيق في المكان، وضيق في الصدر، وضيق في التفكير، سنين سنين والرؤوس منحنية باذلال حتى أصاب الرقاب تقوس، أما الأجساد فباتت لوحات من الفن التشكيلي تُرسم بالسياط كل يوم، حتى اذا ما أشفق الزمان على تلك الخطوط بالبراء عاجلها الرسامون المجرمون بغيرها، الرؤوس لا تتلقى سوى أحذية العساكر وضرب المواسير الحديدية، الوجوه لا تتلقى سوى اللكمات القاتلة، فهذا يعود للزنزانة يحمل عينه بيده، وذاك مهشم الفك، والآخر تتساقط اسنانه ويتمزق فمه، ناهيك عن حفلات التعذيب الجماعي من سحل وركل وضرب يودي الى موت بعض السجناء في كثير من الاحيان، ولكن من يأبه بالموت من الظالمين.!؟ هم يعشقون رؤية الناس تموت، فذاك هو زادهم وسر بقائهم، يا للعجب..!! كيف يكون موت الناس حياة لغيرهم؟؟

    لفت انتباهي بالرواية أمور كثيرة، أبدأها بالمدة الزمنية التي قضاها الطبيب اياد اسعد في المعتقل، فهي ليست شهور ولا بضعة سنوات، وإن كان اليوم هناك يُعدّ بآلاف الاعوام بما فيه من عذاب، لكنها سبعة عشر عاماً كاملة، ولك أن تتخيل اخي القارىء كل تلك المدة بأيامها وكل يوم يحمل ما يحمل من الاضطهاد والعذاب والموت، والأمر الآخر هي تفاصيل حياة الطبيب اياد أسعد الشخصية، فهو رجل متعلم يعمل بالطب، متزوج كان يعيش حياة هانئة هادئة، له أب وأم وابنته لمياء بربيعها الأول، وزوجة كانت تحمل في احشائها طفله الثاني أحمد حين تم اعتقاله، أحمد الذي سُمي على اسم شقيق الطبيب اياد المهندس أحمد، الذي شاءت الاقدار أن يعتقل بعده في نفس السجن ويتم اعدامه أمام ناظري شقيقه، سبعة عشر عاماً لم يرى الطبيب أحد من أهله إلا شقيقه وهو يموت..!! وهنا نستشعر المعاناة والألم التي شعر بها الدكتور اياد فبرغم ألم فقدان الأخ وموته إلا أن مشهد أخذ جثة أخيه إلى الصحراء دون أن يعلم مصيره أيدفن أم يُرمى طعاماً لوحوش الصحراء كان الأكثر إيلاماً، اما لمياء الصغيرة، فتلك الحكاية الأشد وجعاً وقهراً في الرواية، فكل ما سبق – على فظاعته – كان في صخب الواقع وفوضى الحياة، لأن الدكتور إياد كان يعيش يومياته مسجوناً في أشد أنواع العذاب الجسدي والألم النفسي مع باقي النزلاء، يتألمون ويبكون ويصرخون، ويموتون، ثم تبرأ بعض الجراح وتندمل قبل أن يعاود السجّانون نبش لحمهم حتى العظم من جديد، ولكن لمياء جرح من نوع آخر، ألم ليس كسابق الآلام، هو طعنة بالروح وكي للوجدان كل يوم وكل لحظة، وأكثر ما يؤلم في ذلك الجرح أن الطبيب إياد كان يشعر به منفرداً، في سكون الليل ووحشة الظلام، طفلته الجميلة تركها بعمر العام، بملامحها تلك وابتسامتها تلك، وتفاصيلها التي تغيرت مع مرور الوقت، ذلك الفصل من الرواية أبدع به الدكتور أيمن العتوم إبداعاً كبيراً في وصف الحالة التي كان يمر بها الطبيب إياد أسعد، واقتبس هنا " يا ابنتي...ليس في الحياة أسوأ من غياب أبٍ حانٍ على ابنائه عنهم، غير أن الأفدح أن تكوني موجودةً في حياتي ولا أكون موجوداً في حياتك!! أن أعدّ كل ثانية تمرّ عليّ هنا من ملايين الثواني على أمل الخلاص.. الخلاص الذي سيجعلني أرى وجهك من جديد، ثم لا يكون لي في قلبك أيّ قبول.. وأنتهي أمام قدميكِ كورقة يابسة".

    في الفصول الأخيرة من الرواية حتى وإن كان بها شيءٌ من الفرح بخروج الطبيب اياد أسعد من المعتقل بعد قرابة العقدين من الزمان، ويتجلى ذلك في التفاصيل الدقيقة التي أسردها الدكتور أيمن العتوم خصوصاً في رحلة الطبيب في أسواق تدمر ورؤيته للناس والمحال التجارية، إلا أن مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن والشفقة تنتاب القارىء في السطور الأخيرة من الرواية، نرى ذلك عندما وصل الطبيب الى الحي وعلم بوفاة والدته، ثم انتظاره على باب بيته وسماع صوت ابنته لأول مرة منذ سنوات طويلة، ثم اللقاء أخيراً بزوجته وابنته وسماع الآذان بصوت ابنه أحمد، كل تلك المشاعر التي أبدع الدكتور أيمن العتوم في وصفها تجعل القارىء يُنهي الرواية منهكاً وكأنه انتهى من حربٍ دامية.

    اقتباسات من الرواية

    "اختلط الليل بالنهار، تداخلا ربما، سبق أحدهما الآخر.. ماذا يعني الليل والنهار لسجين صارت كل خليةٍ فيه مرتهنة للدولة، وهو لا يملك حتى أن يسحب هواء الزنزانة الخانق إلى صدره..؟! كان عليه أن يسترق ذلك، لأنه إن ضُبط بالجرم المشهود فيسحرّمون عليه هذا النفس من أن يدخل إلى جوارحه ولو بالإكراه فيما بعد..!!"

    " استيقظتُ فجراً، بدت السماء من شق الباب كأنها تتخلها عن سوادها لأزرقها الفاتح، كانت ليلة أمس قد قدمتني إلى الموت الذي رفضني؛ هل يكون الموت متواطئاً مع الجلادين؟!!"

    " تختار الطيور أحياناً أعشاشها بغريزتها التي تقودها إلى الأمان النفسي والغذائي، وقد تغيرها بحثاً عن الحياة والحب والسلام، فتهاجر جهة الجنوب... أما نحن فقد كانت هجرتنا قسريةً جهة الشرق.. ولم يكن لنا من حق في الحياة ولا في الحب ولا في السلام.. وضعونا في أقفاص ذات جدران مصفحة وقادونا إلى حيث الموت والرعب والجنون والجحيم..!!"

    " راقبته...مشى إلى المشنقة مقيد اليدين، واثقاً هازئاً... أعرفه تماماً، كان يمشي ساخراً من كل ما يحدث، غير عابىء بكل ما يجري من ترهيب وترعيب، غير مكترث لكل صيحات الجلادين التي تتوعد كل شيء تقع عينها عليه... خطواته كانت واسعة كأنما يركل في طريقه كل خوف أو ذعر أو استجداء"

    " كم صار عمرك يا ابنتي؛ ست أو سبع سنين؟! نحن هنا لا نتقن عدّ الأعوام، هي تعدّنا، هي تأكلنا، هي تجترّنا بين أسنانها بهدوء، هي تحطم آمالنا، وهي تيبس ما إخضّر منها"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #يسمعون_حسيسها

    #أيمن_العتوم

    مراجعة

    #القيامة

    أما أولئك الذين قامت قيامتهم....

    و جاوزوا صراط جحيم تدمر.....

    من تحتهم كلابيب الزبانية.....

    تتخطفهم السياط من كل جانب...

    تنهش عظامهم قبل لحومهم الشياطين .....

    تشرب من دماءهم الزكية مصاصي المغول في ليلة بغداد الحمراء......

    مروا كبرق خاطف أو ريح عاصف....

    إعدوا كسيل جارف بلغ الأنهار.....

    إلى مثواكم مستبشرين لا خوف عليكم و لا تثريب.....

    فأولئك هم الأقمار بل هم أبلج .....

    فكيف للقمر ان يحبس.....

    و كيف للبدر ان يشق....

    و كيف للنور ان يمسك.....

    و كيف للنجوم ان تطمس......

    فهالات نوركم تحرق قلوبهم قبل العيون..

    فهيهات تمسكوا بالروح فان الروح من أمر ربي ...

    و الله أكبر .....

    ماذا فعلت بنا يا عتوم ؟!!!

    بعد آخر سطر من الرواية و آخر نقطة و بعد علامة التعجب تلك التي رسمعت على وجه إياد الأسعد ، ظللت ساكنة لم يرتد لي عقل و لا قلب فقد فقدتهما بالكامل و لبسني جلد إياد و أطرافه و عظامه ... و ظلت تطاردني ذاكرة إياد في شرودي ، لا أدري هل إنحبست الدموع في المقل أو إنهمرت مع كرة من الغصة ظلت تتدحرج في البلعوم ، لم أقوى على النهوض من مجلسي خلت أن قدماي لم تعد تحملاني ، تحسست أطرافي أبحث عن موقع الألم الذي تركته السياط و الكلابيب ، ثم نظرت لنافذة الغرفة ما لي لا أرى النور ، أين الفضاء الفسيح أين الحياة التي أعرفها لا بل التي اقرأ عنها عفوا ليست كالحياة ؟!! أو كأنها هي !!! ثم جربت الكلام هل تخرج الكلمات ؟! هل ينطلق لساني ؟! عل عقد ؟!! بعد سبع شهور العزلة هل كانت أسناني هي السجان ام انا ذاتي مسجون؟!!

    اذا قيل ان الصورة أبلغ من الكلمة ، فإن كلمات العتوم يطيش بها الميزان !! ان الفلك الذي تسبح فيه كلمات العتوم و عباراته البارعة في الوصف ، القادرة على تفصيل ثوب المجاز و إلباسه و إسباغه بالالوان الزاهيات، و منح الحياة للجمادات بإنطاق العصافير و الفراشات و أحيانا بغرابيب سود سواد ظلمة قبور السجن و المعتقل ، كل ذلك لهو أوقع في نفس القارئ و أبلغ في نيل المراد فقد أخذنا تعبيره على ريشة في جناح طائر ، و في هبة نسيم عابر رغم انها تحكي وجع سجين غائر!!!

    فكل مفردة وردت في الرواية تصف حالة العتوم حتى لو لم يقلها ، الا أنها تظهر بجلاء انها ولادة قيصرية تنبئ بآلام خروجها من صلب عينيه قبل قلمه و اكتوائه بها قبل ان تصل نثارة رمادها و هي مخففة إلى القارئ فكيف و هي في لهيبها بين يديه ؟!!! فتكون على ما هي عليه وخز و وجع حد الموت ثم لا نموت بعدها إلا ليسعفنا بين السطور بما جادت به حديقتك الغناء، يسمعون حسيسها عفوا!! بل عشنا حسيسها فعلا.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ليس من عادتي تناولُ رواية لا أعرفها، والشروع في قراءتها مباشرة بلا حثّ مسبق أو توقع.

    ‏ربما فعلت ذلك في غير الروايات، لكنني أُعامل القصص الطويلة بحذر، ولا يمكن ان أغامر ببذل وقت القراءة الثمين على رواية لا أتصوّرها ولو إجمالًا.

    ‏من حسن حظي هذه المرة أنني نسيت القاعدة.

    ‏فلمّا كنت أبحث عن الكتابة وأخبارها ومن تكلم عنها في اليوتيوب، رأيت الكاتبَ الأديبَ غزيرَ الإنتاج ⁦‪@AymanOtoom‬⁩ أيمن العتوم يتحدث عن الكتابة وأدبها وذكرياتها.

    ‏أعجبني حديثه. ثم ببساطة دخلت تطبيق "أبجد" وكتبت "أيمن العتوم".

    ‏مُلئت الشاشة بعناوين كتب، ظننتُ أنها تحمل في طيّاتها قصصًا أبعدَ مما يتبادر إلى ذهنك عندما ترى أغلفتها.

    ‏تنقلت بين الكتب بتراخٍ. أثارني عنوان لافت

    ‏ "يسمعون حسيسها"!

    ‏فإن كان أهل الجنة في الآخرة -جعلنا الله منهم- لا يسمعون حسيسها فما بال هؤلاء القوم يسمعونه!؟

    ‏مباشرةً أخذت أتلو روايةً لا أعرف عنها شيئًا. ولم أدر أن هذه القصة حظيت بزخم وشهرة كبيرين، وكانت علامة من علامات "أدب السجون".

    ‏سأرجعُ بكم خطوةً قبل ذلك.

    ‏أنا شخص لا تناسبه كثيرٌ من الروايات.

    ‏ فإذا تمهّلت فيها وطالت مدة قراءتي لها، تفلتت مني أحداثها، وبردت حرارتها وأحسست أن شوقي لها قد تبدد.

    ‏ وربما تهت خلالها، أو ضيّعت تفاصيلها.

    ‏حتى إنني قد أسهو عن اسم بطل من أبطال الرواية، وأخلط الحابل بالنابل. يكثر ذلك في الروايات المترجمة إلى العربية.

    ‏كنت مستحضرًا لهذا الأمر، وأنا أقرأ القصة.

    ‏انتبهت وحصرتُ ذهني فيما بين يدي وقررت أنني سأقرؤها في أقصر وقت ممكن.

    ‏لقد كانت صدمة!

    ‏هذه الرواية وثيقة معاناة الكبرى. كتلة من الألم تسيلُ دمًا أحمرًا قانيًا، تنفث فيه شياطين الأنس، ويضحك على منظر انثعابه شيطان الجن الرجيم، وإبليس جهنم الأكبر!

    ‏مؤلمة، مُبكية، محزنة، مُمِضّة مُمرضة. تزدحم فيها أبشع العواطف فتنقتل الرحمة والتفاؤل من قبل أن تولد!

    ‏في ليلة من الليالي، قرأت منها قدرًا قبل أن أنام.

    ‏فذهب عني النعاس وأَرِقت ليلي كله! لا أُخفيكم، شعرت بخوف غامض لا أعلم تفسيره!

    ‏روايةٌ ستؤلمُك وتحزُنك. أراهنك أن قلبك سينقبض، وأنّ شهقة بكاء مرتعشة ستقفُ على طرف شفتيك.

    ‏قصة تفعل ذلك بنا وهي حبر على ورق!

    ‏فكيف بمن عاشها وذاق غُصص عذابها!؟

    ‏أشكر الله على جزيل النعمة التي نعيش فيها 🤲🏻

    ‏لقد قرأتُ خبر أُناس لا ينعمون بما تنعم به "كلاب الشوارع" من الأمان والخير. ولا أقول ذلك على سبيل المجاز، بل هي الحقيقة، أو دون الحقيقة. حسبنا الله ونعم الوكيل.

    ‏لن أتكلّم عن تفاصيل القصة، يكفي ما قرأته منها 💔

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    في هذه الرواية قهرٌ كثير وشرٌّ مُستطير، وحديثٌ طويلٌ عن الحكّام أعداء الحرية والعدل، وزبانيّتهم الجلادين الذين لو دقّقوا النظر في طبيعتهم لوجدوا أنفسهم عاراً على الإنسانية جمعاء، وما وضعهم الحاكم الظالم على بابه واستأمنهم على حياته وكرسيّه إلا لثقته بأنهم أظلم منه وأشدّ جوراً..

    تنتمي هذه الرواية إلى أدب السجون وفيها يُزجّ بالطبيب “إياد أسعد” في سجنٍ سيء السمعة في حقبة ثمانينيات القرن الماضي فيدوّن لنا يومياته ومعايشاته مع السّجانين الذين يستعملهم أسيادهم الأعلى رتبةً ككلاب الحراسة؛ يعينهم على ذلك أنّهم أصلاً من أسافل الناس وأراذلهم حيث لا اخلاق لهم ولا ذمة.

    أرى أن يُغفل نقاش الرواية من الناحية الفنية والأدبية، وأن يُنظر إليها على أنها مذكرات سجينٍ فحسب، وربّما حرص الكاتب على تجريد روايته من فنون المدارس الأدبية، وجعلها ذاكرةً لحقبةٍ من الألم المضني الذي عايشه الآلاف من سجناء الرأي والمنادين بالحرية والمساواة.

    في الرواية يصدع الطبيب “إياد أسعد وزملائه المعتقلين” بالأوامر، ويضّطرون لاكتتام رغبتهم بالعيش ويستقبلون الموت كل يوم، وربما كان الموت أمنيةً لهم أمام الألم المضني الذي لايفتر جرّاء التعذيب اليومي المستعر، والخوف الدائم من اختراع وسائل تعذيبٍ تقطع القلوب.

    يحاول الكاتب غير مرّة لفت نظر القارئ إلى حقيقةٍ مجهولة؛ وهي أنّ الجبن يستولي على الظالم ويقصم الهلع ظهره خوفاً من أن تنتفض عند السجناء الرغبة بالبقاء أمام غائلة الظلم فيبيّتوا خطّةً للانتقام، فيأمر الظالم طغمته بتكبيل أيدي الأحرار الأباة وتصفيد أرجلهم وتعميش عيونهم غالب الوقت، وهكذا يمكث السجين في معتقله سنواتٍ طويلة وهو لايعرف شكل جلاده ولايرى جلدة وجهه! فإذا يئس السجين من إقبال سجّانه على الحق أو أن يمرّ به طيفٌ من رحمة، صار كل همّ هذا الحبيس ساعتئذٍ أن يلتقط أنفاسه لديمومة البقاء مع أملٍ نادرٍ بالخلاص.

    شخصياً أحبّ أدب السجون وقرأت في هذا التصنيف الأدبي رواياتٍ كثيرة، أرى أنّ أجملها حتى الآن هذه الرواية وثلاث رواياتٍ أُُخَر هي (السجينة، غيابات الجب، القوقعة).

    صدرت الرواية عام 2012 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت، وتقع في 365 صفحة من القطع المتوسط، وهي رواية صادمة، مؤثرة، لا أنصح بها لضعاف القلوب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يسمعون حسيسها| أيمن العتوم

    تستيقظ على إيقاع طُيور الصَّباح، تفتحُ عينيكَ لاستقبالِ اليوم الذي سيتحدَّد مزاجك فيما تبقّى منه بناءً على صباحِه، تأخذ من لونِ السّماء البهيجِ ما يبعثُ على تسرية النفس وترى النّاس من حولِكَ سائرين إلى أعمالهم بحيَويٍة، تُرسل لك الشمسُ بأشعتها الخفيفة قُبلات تهبكَ سعادة خفيّة، ينطلقُ بصرك إلى الجبال البعيدة فيلفُّك سُكونها، من يُصدِّق أنَّ في هذا الوقتِ ذاته لاقى الكثيرون حتفهم معلَّقينَ على حِبال المشانق، وأنَّهم قبلهُ في أيامٍ سابقةٍ كانت سِياطِ الموت تنهش جُلودهم أو ما تبقى منها ولا تُسلِّمهم إلى الموتِ إلا بعد دُهورٍ من العذاب، من فكَّر يومًا باحتماليةِ وجود جحيمٍ على الأرض يسبِقُ الجحيم الأكبر، وأنّ سكان هذا الجحيمِ شياطينٌ ارتدت رداءَ البَشر بعدَ أن جرّدتهُ من الإنسانية!

    تحدَّثت الرواية عن سجن تدمر بلسانِ الدكتور إياد أسعد أحد النّاجين منهُ بعد اتِّهامه بأنه إخوانيّ، فتبدأ رحلته مع سِياطِ القهر والذل والظلم والفِراق وفُصولٌ لا تنتهي من التعذيب استمرت سبعة عشر عامًا وازدادت على من لم ينجُ منها، تُفصل لكَ الصفحات ما مرّ به السجناء حتى تكاد تشكُّ بأنها أوراق، كيف لورقة أن تحمل هذه الجنازير كلَّها، والأغلالُ والسِّياط وأعمدة المشانق وأثقل من ذلك حتّى! لو كانت الورقة تعلم ما كُتب عليها لانهارت من الصرخة الأولى بعد ملامسة السوطِ جسد السجين، لاهترت من نزيف الدِّماء والدُّموع عليها!

    رواية أليمة تُطلعك على جانبٍ آخر من العالم، وعلى شريحةٍ أخرى من النّاس الذين يرون نقطة الماءٍ المهدورة بغير هدف جريمة، وبرغيف الخبزِ السّاخن نعيمًا سرمديًّا يُبشِّر بالجنة! يلدُ الحُزن الحكمة، فما أعظمُ من الحكمةِ تلدهُ هذه الصفحات! احتوت الرواية على ألفاظ غير لائقة توضيحًا على ما قابلهُ سجناء تدمر من تعذيبٍ نفسيّ يسبق الجسديّ، فلا أنصح بقراءة الرواية إن كنت أضعف من أن تحتمل قسوة العذاب، أو أصغر من استيعاب الألفاظ.

    انتهت المراجعة.

    - محبَّتي

    instagram acc: @****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف يمكن أن يكون على هذه الأرض التي نعيش عليها أماكن كتلك الأماكن أقصد المعتقلات السياسية ؟؟

    وكيف يمكن أن يتحمل بشر ما أياً كانت عقيدته أو مبدأه أو قدرته على التحمل كل تلك الويلات والعذابات ؟!

    وكيف يمكن أن نسمي هؤلاء الذين يتفنون في تعذيب الناس بل ويفكرون دائماً في أقسى وأبشع أنواع هذه العذابات كيف لنا أن نسميهم بشراً ؟ وكيف لنا أن نشترك نحن وهم تحت مسمىً واحد " الإنسانية" ؟!!!

    ربما أكون قد سمعت كثيراً عن التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون وبخاصة السياسيون في سجوننا العربية ، وربما قد مر علي بعض تقارير هيئات حقوق الإنسان التي وصفت المعتقلات السياسية العربية بأنها الأسوأ على الإطلاق !!

    ولكنني لم أتخيل يوماً شكل ذلك العذابات التي يعانيها المعتقلون هناك

    هذا الكتاب يعرض لفترة اعتقال سجين سوري في المعتقلات السورية من الفترة بين عامي 1980 - 1997 أي أنه احتمل 17 عاماً من هذا العذاب

    يرويها كيوميات واصفاً أدق التفاصيل لكل صنوف التعذيب الذي تعرض لها هو وبقية المعتقلين في سجن تدمر الصحراوي

    17 عاماً لا أدري كيف خرج بعدها حياً ولا ادري إن كان يصح أن نعتبر هؤلاء الذين تعرضوا لمثل هذه التجربة البشعة احياء !

    تجربة صعبة في القراءة ربما ومع أن أسلوب أيمن العتوم في الكتابة محبب ولغته جميلة إلا أن بشاعة وصف التعذيب الذي تعرض لها المعتقلون لا تجعلني أنصحكم أبداص بقراءة هذا الكتاب !!

    غير أنه لكم الخيار

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ابتاه ماذا قد يخطُّ بناني والحبلُ والجلادُ ينتظراني

    هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ

    لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني

    سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني

    الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني

    وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ

    والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني

    آلمتني نفسي و أنا أقرأ جزء من معاناة الكثير في وطننا العربي .. أول تجاربي مع أدب السجون .. عشت على الجمر ، فوق نار جهنم اكتويت و أنا أقرأ الأحداث فكيف بالذي عاشهــا ؟

    أيمكننا أن نعبر عن الحب و الشوق مثلما عبرنا عن الألم و الحقد ؟

    أيعقل أن نسميه سجن ؟ كلا بل هو المقبرة الجمــاعية

    ستترك هذه الرواية بداخلك جرحاً مؤلماً، ويزداد ألماً بمقدار انسانيتك.. ولن يبرى سريعاً

    "هل يألف الانسان الذل ، هل تحتاج الكرامة الى تمرين ؟!! ...... في بلدي فقط يدفنون الاقمار في رمال الصحارى... ويودعون النجوم في مجاهل التراب ... في بلدي يأكل الانسان الانسان ليشبع شهوته الى السلطة... ويشرب من دمه ليسكر.. ويرقص على اشلائه ليطرب "

    لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ (الانبياء آية 102)

    تخونني الكلــمات .. رحمــاك ربي ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما اشاهد كيف يعامل البشر بني جلدتهم اقتنع اكثر بأن الشر هو فعل انساني محض فمتى نرتقي الى الحيوانية.

    في بداية الرواية يتم الاشارة بانها مبنية على احداث حقيقية، واذا فعلا صح هذا فانا فعلا منصدم..

    الرواية عن طبيب تابع لتنظيم الاخوان يتم سجنه باحد سجون سوريا خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي، خلالها يتعرض لاشكال تعذيب لم اكن اتخيل حتى وجودها.

    رغم هذا الرواية تصف مظاهر انسانية خيرة نادرة للغاية بين السجناء في مقابل الوحشية الغاشمة التي يبديها النظام. حاولت ان اجد تبرير لذلك النظام في وحشيته، فالاخوان ارادوا اسقاطه، وقاموا بمهاجمة مقراته وحتى اتباعه، لكن هل هذا يبرر له ان يتحول الى ارهاب بهذا الشكل، ولان اول قوانين الطبيعة والفيزياء هو لكل فعل رد فعل معاكس له، فالاخوان نتيجة القمع الذي لاقوه في بلدهم، وغياب افق او مستقبل لهم، لجؤوا لتلك الافعال..كل هذه الاحداث جعلتني افكر في الحرب السورية الحالية، اكيد القمع والتعذيب بين الطرفين قد وصل لدرجة اكبر بكثير.

    اول مرة اقرأ للعتوم واعجبتني الرواية، رغم انني احسست بان الكاتب يكذب علينا احيانا، وهذه اعتبرها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    موجعه

    موجعه الى حد كبيرررر يفوق كل التصورات

    الى الان وحتى بعد ختامي لهذه الروايه ما زال وقع اثرها ملمووووس في عالمي وكياني

    انتحب قلبي وامتي العربيه عندما تراودني مخيلات احداثها

    لا اكذب ان قلت حتى الان لست قادره على استيعاب ان ما قراته ولامسته بين هذه السطور واقع وحقيقه!!!!

    كم غضبت منا وعلينا وعلى ارواحنا

    مع كل صفحه وغصة وصفها الكاتب كنت اشعر بغضب وقهر شديد !! وجع يعتصر الروح على اقمار هوت وارواح تمزقت

    باختصار

    الم لا تصفه الكلمات

    ولكن هذه الروايه استطاعت ان تلامس وتصل بكل حرف الى صميم القلب وتفتت المشاعر وتنثر الدموع في كل مكان زمان

    كم كنت اتمنى ان اقرأ جزءا اخر لهذه الروايه يصف الكاتب فيه الخروج بعد دهر طويل من سجن ليس عاديا ابدا بل الاحرى ان نسميه جهنم الدنيا, عالم اللانسانيه والوحوشيه والعودة الى حياة اقل وصف يصفها انها حياة بشريه انسانيه!!

    كل التقدير لهذه الرائعه الادبيه المؤلمه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما بتقدر توقف بكي وانت بتقرأ رواية من ادب السجون فما بالك لما يكون الكاتب ايمن العتوم ؟؟!!

    كمية المشاعر الوجع القهر الخوف يلي حتحسها بهيك رواية حتستمر معك لفترة حتي بعد ما تنتهي منها

    طبيب سوري متهم بتورطه مع الاخوان المسلمين بالثمانينات ، يسجن ويعذب ل١٧ سنة بالسجون السورية

    الظلم والقهر واللانسانية المذكورة بالرواية بتخيلك تتمنى تقوم القيامة وتشوف العدل بين الناس

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مابعرف شو احكييي الا ان بس مسكته ما قدرت اوقف قرايه

    كتتتتير توجعت من جوا و انا بقرا و صرت اتخيل كيف عم يتعذبوا

    و صرت متشوقه اعرف سجينا الي عم ينقل الاحداث شو عم يصير فيه و كيف متحملييين ع قد ما تأثرت بس ماقدرت اتركه للكتاب ل اكمله ،، جيت اقرا القوقعه لان قيل لي انه نفس الفكره بس ما شدتني 😔

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون