“في الفن يجب أن تلامس الجنون دون أن توقظه”
الضوء الأزرق > اقتباسات من كتاب الضوء الأزرق
اقتباسات من كتاب الضوء الأزرق
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الضوء الأزرق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الضوء الأزرق
اقتباسات
-
وتذكرت كيف كانت المخابرات الإسرائيلية حين تحقق مع سجناء فلسطينيين، تعرض عليه (سيجارة)، قبول سيجارة المحقق يعني، في منطق السحر، قناة تسيل منها هوية السجين إلى هوية المحقق، فيضعف السجين، أي يبدأ انهيار فكرته عن نفسه ككائن مستقل تمامًا عن المحقق، بسيجارة. وتذكرت كيف تقوم (وكالة الغوث الدولية) بتوزيع المؤن على اللاجئين الفلسطينيين في (أكياس) مكتوب عليها (تبرع من .. الولايات المتحدة أو غيرها)، هذا سحر يشعر الإنسان بأنه بلا كرامة، بالضعف، وتحت رحمة (التبرعات) من الإمبراطورية، والسحر هو منطق الدنيا، من العصر الحجري حتى الآن. ص102.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
" نظرتُ من شباك الطائرة تحت ، فرأيت أبنية، حمراء، وبيضاء ، وصغيرة ، تشبه قطع " بيعة " ، بينها شوارع سوداء ملتوية تتراكض عليها سيارات صغيرة ، وملوّنة ، و أحببتها .
وتخيلت بيروت " مدينة أطفال " .
و أردتُ أن أنزل و ألعب فيها .
حولها ظلٌ أزرق ، لا إسم له عندي ، ساكن ، و شاسع ، ولم ادرِ ما هو !!
كان " البحر ".
مشاركة من Omar alkurdi -
"هذا هو الذهن: فنجانك الذهبي. من طبيعة الذهن أن يكون فارغا , ومن طبيعة الفراغ أن يكون قابلا لأن تصب فيه أي رأي, أو نظرية ,أو مذهب , أو معرفة , أو شعور ,أو ذكريات. ميز بين الذهن و محتواه كما تميز بين الفنجان و الشاي الذي في الفنجان يا رجل! "
مشاركة من مختار الشريف -
و أفكر، أفكر ... ،أفكر ....، أفكر ...دائما ً في شيء ما ، في مضمون ما ، في فلسفة ما ، في قصيدة ما ، أُفق ما ، ولكن ، اكتشف أن المشكلة ليست في "ماذا" !!
بل في "كيف" أفكر .
مشاركة من Omar alkurdi -
"... لكل انسان جسدان..جسد دهني و اخر فيزيائي. جسد معلمي الفيزيائي يقيم الان في قونية.ويزورني جسده الذهني .صورته تاتي من قونية الى سياتل .لهذا اتذكره. انه يتنكر ويبعث روحه الي..." اقتباس من لسان "بري"
مشاركة من mehdi chadli -
- سأكتب كتابًا عن حياتي يدعى (الرحلة الخطأ).
- ولِمَ لا تكتب؟
- لأنني أعيش يا رجل. ص107.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
“في الفن يجب أن تلامس الجنون دون أن توقظه”
مشاركة من amira kh taha -
وعليّ أن "لا أصارع الناس" في دنياهم، سأعزل نفسي في قوقعة من علاقات قليلة، مع بشر "استثنائيين" فقط، بأقل عدد ممكن، وسأتحوّل، كما تعلّمت من "طريق محارب مسالم"، من شخص استثنائي في عالم عادي إلى عادي في عالم استثنائي، وسأتجنّب أي صراع لا جدوى منه، سأتجنّب، كشبح لا يخرج من بيته إلا بعد منتصف الليل، ماشيا في الأزقة الخلفية، محاطاً بفيلات فيها كلُّها أضواء، وحفلات كوكتيل، وموسيقى مبتذلة، وجنس، وسياسة، وصراع على المناصب، وعواء، وكل ما أرجوه ألا ينتبه أحد لمروري، أعطني من فضلك، أعطني، ماذا؟ قناعاً آخر، قناعاً رابعاً.
سأُراكِم على وجهي أكبر قدر ممكن من الأقنعة، وتحت هذا كله، سأصعد إلى الضوء الأزرق عارياً، وحدي، ومن بعيد، حتماً، بقلبي، سأعرف طيراً أخرى تسري نحوى مسراي ذاته، طيوراً سأحييها من بعيد، سأقتل في نفسي كلّ حزن يكسر روحي، ويشكو من "وحدة الرحلة"، وأرقص، أعطني، من فضلك، ماذا؟ قناعاً آخر، قناعاً سادساً.
مشاركة من فريق أبجد