اقتباسات من كتاب الضوء الأزرق

عندما يستولي العقل على الروح يجف القلب

لكل فرد هنا قاموسه الخاص .. وهذا سبب "سوء التفاهم"

"العقل (دولاب) ، كلما دار الدولاب تغيرت طريقتنا في النظر إلى الدنيا و الحياة و أنفسنا، و تغيرنا.

الأمكنة كالناس، تخفي وساوسها ومخاوفها في نفسها، ولها كلام خاص بها ومنطق خاص بها.

أنت تحتاج هذا الوضوح، أن ترى العمق كما ترى قعر الماء في هذه البركة، انتهى الدرس.

من امتيازات العقل الأعلى أن يسيطر على العقل الأدنى، إن لم يكن عقلك دونيًا، لايجب أن تخشى من السيطرة، وإذا كان أدنى مني فمن امتيازاتي السيطرة عليه وتستطيع أن ترحل.

“قالت: "أنت تحيا داخل رأسك"

صدمتني دقة الجملة.. "أحيا في رأسي". أي لستُ حتي نصف حيّ، أي في صحراء أو جثة، لا فرق.

من الخارج كنت مرحًا، واثقًا من نفسي، وأفيضُ بالحياة، أدّعي ذلك أو أتظاهر به، ولا أدري أين نفصل بين الإنسان وما يدّعيه عن نفسه، ويتظاهر به.”

“أحيانا اللطف مع الناس جريمة ضد النفس”

السلطة السحرية التي يمارسها الاسم على المسمى فظيعة

((الجنون)) نوع من أنواع الضعف، و للخروج منه، لا بُدَّ من ((الإيمان)) بأنَّنا لسنا فريسة، بل نمور و صيادو نمور و خطرون

لي معبد هنا

له معبد هنا؟وفي زقاق خلفي؟

قال: أجعل نفسي ضمة ورد على بابها

من هي ؟

السيدة

ومن أنا؟ شخص يصر بأن له «هوية حقيقية»؟ لم لا أنحت رواية، محض خيال، عن «جذوري»؟ وما الدليل أن جذوري «حقيقية»؟ ‫ جوني كائن خفيف: لا يحمل تاريخا أما مواليد برج حوض البحر الأبيض المتوسط من أمثالي، فهم ورثة الثورة

كم شعرت بالامان، كم شعرت، لما انتهى الليل

«العقل في خدمة السيدة». «وما هي السيدة؟». «القلب».

ولا أدري أين نفصل بين الإنسان وبين ما يدّعيه عن نفسه، ويتظاهر به.

❞ ‫ لم أر إلهاماً في شمعة «تنقل» فقط نورها لغيرها، الذهن الذي «ينقل» أو «يحفظ» يصاب بالشلل إن فقد ماهيته: أن يخلق، ويصير وأزمة الذهن العربي أنه فقد هذا بالضبط: قدرته على الخلق لا أعني فقط قدرته على «خلق عالمه»، قدرته على تصميم نفسه، على «إعادة الصياغة»، على أن يكون عنده جديد كل ليلة، وكل ذهن فقد قدرته على تصميم نفسه سيقوم غيره بتصميمه.❝

إرادتك أنت الأهم، وستكون، انتظر يا بنيّ، ستكون، أقسم بالذي مرج البحرين بينهما برزخ فهما لا يلتقيان ستكون حراً، يوما ما، بإرادتك أنت، ولا شيء آخر. هذه هي قسمة الآلهة للمحاربين: الغنائم.

في الفن، يجب أن تلامس الجنون دون أن توقظه.

الذهن هو «ممكناته»، وليس «ما فيه»، أو كما قال جبران، لا يقاس الإنسان بمنجزاته، بل بما يتوق إليه، الذهن «توق»، حنين نحو مستقبل. ولكن إلام يتوق، وماذا يريد من توقه؟

هناك نوع من الناس، مثلي، يدمن على كل ما يقع في طريقه، على التدخين، أو الجنس، أو الشطرنج، أو السكر، أو جمع النفايات، أو كتابة الشعر، أو اللقاءات مع صوفي، وحياته مسلسل من هذا النوع، إدمان في إدمان.