فالعبرة كلمة نقولها ولا مدلول في الواقع لها. وهل اعتبرت الإنسانية بما يصيبها من أهوال الحرب وويلاتها فأقلعت عنها؟ وهل يعتبر الشباب بما أصاب آباءهم وذويهم؟ إذن لاحتاطوا فلا يقعون فيما وقع هؤلاء الآباء فيه، وكيف تنفع العبرة وفي الحياة من الغيب المستور ما تتغير معه المقدمات والنتائج تغيرًا لا يستطيع أكثر الناس ذكاءً وعلمًا توقعه، بله التقدير له.
هكذا خُلقت > اقتباسات من رواية هكذا خُلقت
اقتباسات من رواية هكذا خُلقت
اقتباسات ومقتطفات من رواية هكذا خُلقت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
هكذا خُلقت
اقتباسات
-
مشاركة من Maha Asaad
-
أصبحت أشعر أنه لا غنى لي عن أن أراك وأستمع إلى حديثك ولو مرة كل عام ، ولو اقتضاني الأمر أن أحج إليك كما يحج المسلم إلى مكة والمسيحي إلى بيت المقدس ليرفع إلى ربه دعاءه ، كذلك أريد أن أرفع إليك في كل عام دعائي وآيات إعجابي صادقة خالصة لوجهك الكريم!.
مشاركة من Wrd -
"لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا عليه توكلنا، وعليه فليتوكل المؤمنون."
مشاركة من Saja Ibrahim -
ثم قال في صوت خافت لا يكاد يبين: «وداعًا وحمدًا لله أن رأيتك قبل أن ألقاه لتستغفريه لي؛ فأنت ولية الله الصالحة!»
قلت: «بل أنا يا حبيبي المذنبة التائبة، فليغفر الله لك ولي، وليرحمك ويرحمني، إنه رب التقوى ورب المغفرة!»
مشاركة من Raghad Aljanazreh -
أهل القرية فكانوا يمضون حياتهم كادحين في غير ملل، مؤمنين بأن الله قسم الحظوظ، وأنَّا لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا عليه توكلنا، وعليه فليتوكل المؤمنون...
مشاركة من أ / عزيزه عريشي -
يقولون إن الأمم السعيدة لا تاريخ لها، ويبدو لي أن الأسرة السعيدة لا تاريخ كذلك لها، إنها تتخطى في هون على متن السنين مألوف حياتها، فلا يثير طلعة أحد، ولا تدعو أحدًا للكلام عنها أو للتندر بها، وإن غبطها الناس لما أفاء الله عليها من ستره ورعايته.
مشاركة من Toqa oday -
«أما أن الحب عاطفة يقصد بها الرجل تملك المرأة، فحديث خرافة ابتدعه الرجال إرضاء لغرورهم، فلست أعرف رجلًا تملك امرأة في غير الكتب التي يزوقها القصاصون، أما الواقع فإن النساء هن اللواتي يمتلكن الرجال، ويسخِّرنهم كما يشأن لأغراض الحياة، وقصة آدم وحواء تصور هذا الواقع خير تصوير، فحواء هي التي أرادت أن تطعم من شجرة الخلد فسخَّرت آدم لما أرادت، فأذعن لها وهو يعلم أنه يخالف بهذا الإذعان أمر ربه، والمرأة هي التي تخلق من الرجل ملاكًا أو شيطانًا حسب هواها، ترتفع به إلى الذروة أو تهوي به إلى الحضيض، وقلَّ أن كان العكس صحيحًا، والرجال أنفسهم لا ينكرون على المرأة هذا السلطان ولا يأبونه
مشاركة من Ola Ahmad