يقولون إن الأمم السعيدة لا تاريخ لها، ويبدو لي أن الأسرة السعيدة لا تاريخ كذلك لها، إنها تتخطى في هون على متن السنين مألوف حياتها، فلا يثير طلعة أحد، ولا تدعو أحدًا للكلام عنها أو للتندر بها، وإن غبطها الناس لما أفاء الله عليها من ستره ورعايته.
هكذا خُلقت > اقتباسات من رواية هكذا خُلقت > اقتباس
مشاركة من Toqa oday
، من كتاب