“يا صديقي إننا في هذه البلاد عرضة لكل المحاولات القاسية لإبادة أحلامنا الصغيرة،
طوق الياسمين > اقتباسات من رواية طوق الياسمين
اقتباسات من رواية طوق الياسمين
اقتباسات ومقتطفات من رواية طوق الياسمين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
طوق الياسمين
اقتباسات
-
مند زمن وأنا أقاومك ولكن الشتاء يفتح شهيتي للحماقات ، كلما عاد ، شعرت بنفسي ممتلئة بك ولا أستطيع مقاومة شهوة الكلمات .
البرد والامطار والثلوج والإيقاعات الحزينة تقربنا من بعض لدرجة النسيان والتلاشي ، لو تدري كم أحبك وكم أن عودة الشتاء تؤذيني لأني أخاف فقدانك وأسأل نفسي ماذا يحصل لي لو فقدت وجهك وسرق الموت أحدنا ؟
في كل مرة أقول ربما هذه آخر الكلمات وآخر النبضات ومن يدري ربما آخر مرة أهتف فيها باسمك وأقول لك صباح الخير حبيبي ، صباح المطر يا شوقي ، كل سنة وأنت بخير ، وترد أنت علي: صباح المجانين والسعادات التي لا حصر لها ........ كل سنة وأنتِ رائعة
مشاركة من Maria -
جميل ان تشعر ان هناك في زاوية ما من هذه الكرة الارضية من يفكر فيك ويتالم لك ويهتز لالامك واشيائك الصغيرة .
مشاركة من Mary Ahmad -
السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة , اشياء صغيرة قادرة على ان تهزنا بعمق
مشاركة من Ahmed Ramadan -
أتساءل اليوم وسط ها الخواء المخيف هل بقى للسنوات معنى؟ لا أشعر الآن إلا بالحياة وهي تهرب مني كالعصافير الضالة.لقد ابتعدت الحياة وصار الموت قريبا منا.حتى أغاني فيروز التي كنا نعشقها وسيمفونيات موزارت انسحبت فجأة.
مشاركة من Marwa_Albar -
-وما معنى الحب إذن؟
الحب؟ لا أدري. ربما كان رهافة كلما حاولنا القبض عليها تفتت كالفراشه المحروقة.ربما كان بكل بساطه ديمويه لا يضمنها إلا الزواج؟ الحب؟ قد يكون ربما بناءا وكسرا دائمين؟
هل هو لقاء نتشوق له بلهفة أم فراق يشبه الفاجعة نختزلة منذ أول لحظه لقاء.
نقضي العمر كله نجانبه ونتفادى حدوثه؟ ما دخل الموت في الحب؟
هل هي نقيض الله إذ تقضي على ديمومه الأشياء أم هي أستراحة الخاسر في معركة الحياة؟
ومن الخاسر، الدي ودع الدنيا بأقصى سرعة أم الباقي وسط الخسارات التي لا تحد؟.
مشاركة من Marwa_Albar -
من المؤسف ان احمل كل هذا الحب لرجل لايفهمني .. ولايحاول ان يفعل ..
مشاركة من Safa Aljalndani -
أكبر مشكلة في الصمت أنه صديق أخرص وأناني، يسمع ولا يجيب.
أريدك أن تكون مثلي، إذا خانتك شجاعة الكلام، تكتب لي رسالة وتقول لي فقط: أحبك.-
كلما أغلقنا كتابا كلما سددنا النوافذ و تركنا عالماً بكامله يموت اختناقاً.
-لماذا تغلق أبواب الحلم. رحمة ربي واسعة؟
-إن الحب الكبير تقتله كثرة الأسئلة الصغيرة؟
أصعب الأشياء في الحياة هي البدايات، عليها تترتب كل الحماقات اللاحقة
إن الأب مثل الروح عندما تخرج يتهاوى الجسد
النوم و الموت شيء واحد
لوتدري كم أشعر باليتم في غيابك؟
أحبك.. هل يجب أن أكررها عليك في كل لحظة لكي تقتنعي بأنك تملئين هذا القلب؟
كم هو صعب أن يقول إنسان لآخر أحبك. كلمة من ثلاث حروف تؤرقنا إلى هذه الدرجة؟
مشاركة من Reema AlGhurairi -
مند زمن وأنا أقاومك ولكن الشتاء يفتح شهيتي للحماقات ، كلما عاد ، شعرت بنفسي ممتلئة بك ولا أستطيع مقاومة شهوة الكلمات .
البرد والامطار والثلوج والإيقاعات الحزينة تقربنا من بعض لدرجة النسيان والتلاشي ، لو تدري كم أحبك وكم أن عودة الشتاء تؤذيني لأني أخاف فقدانك وأسأل نفسي ماذا يحصل لي لو فقدت وجهك وسرق الموت أحدنا ؟
في كل مرة أقول ربما هذه آخر الكلمات وآخر النبضات ومن يدري ربما آخر مرة أهتف فيها باسمك وأقول لك صباح الخير حبيبي ، صباح المطر يا شوقي ، كل سنة وأنت بخير ، وترد أنت علي: صباح المجانين والسعادات التي لا حصر لها ........ كل سنة وأنتِ رائعة
مشاركة من Maria -
أصمت قيلا ثم أجلس في الزاوية، على الكرسي المهمل و أبدأ في التطلع إلى حركاتك غير المنتظمة. أراك في فوضاك المعهودة مثلما يحدث معك عادة عندما تسافرين لوحدك، تصلين دائما في الدقائق الإضافية التي تمنحها الخطوط لمسافريها، لا تغلقين الحقيبة بإحكام إلا داخل التاكسي و لا تضعين الماكياج إلا و أنت متكئة على مسند السيارة، و أنا لا أتوقف عن ملاحظاتي و أغلي:
ـ مستحيل أن تتغيري.
مشاركة من sihem cherrad -
كنتِ بعيدة أو ربما أنا لم أكن قريبا.
البرد الشتوي الذي يدخل بهدوء و طمأنينة إلى العظام. و الشارع الطويل يزداد طولا و يضيق مثل القلب و وجهك يختلط بهذه الأشعة التي تكابد للخروج من وسط الدكنة و الضباب.
مشاركة من sihem cherrad -
ها أنت تعودين شيئا فشيئا مثل الماء الصافي، و تقتحمين القلب و الذاكرة بدون استئذان و لا أسئلة معقدة. الحب الكبير تقتله الأسئلة الكثيرة. و معك تعود طفولتك الأولى التي التصقت بك بقوة و لم تفارقك حتى و أنتِ تواجهين الموت.
إني أسمع صوتك يأتي منكسرا، مبحوحا، بين الموجات التي تلبس جسدي. صوتك، كل صباح يروي تفاصيله التي لم تتح له الدنيا فرصا كبيرة لقولها.
مشاركة من sihem cherrad -
أمطار نهايات الخريف و هذا الشتاء تذكرني بك. أراك كما تعودت دائما أن أراك في مثل هذا الموسم بضفيرتيك المنكسرتين على صدرك و ابتسامتك الساخرة و لباسك البنفسجي الفضفاض الذي تشتهين ارتداءه لأنه كان يقوي لديك شهوة الأمومة، و الكوفية الفلسطينية التي لا تغادر عنقك و أنت تقولين: ليس لباسا فقط و لكن فلسطين حتى و هي بعيدة، تمنحنا الكثير من الدفء.
مشاركة من sihem cherrad