انطفأت في تلك الليلة الباردة كما تنطفئ النجمة الهاربة في سماء جافّة، وانحدرت نحو فراغات السواد، ثم سدّت وراءها كلّ أبواب السماء ولم تلتفت وراءها. مريم لا تحبّ الحلول الوسطى، إمّا الحبّ بجنون أو الموت بدون تردّد.
طوق الياسمين > اقتباسات من رواية طوق الياسمين > اقتباس
مشاركة من Rezoviche
، من كتاب