اقتباسات من كتاب هَمْلِت

يقول الامام (ع) لايتواضع الا الكبير ولا يتكبر الا الحقر ولا تقاس العقول بالاعمار فكم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله فارغ

❞ ما أبطأ الليلَ على الناظر، اهدأ يا رُوعي حتى يجيء الليل، واسْكُني يا نفسي إن مساوئَ الأعمال لو دُفِنَتْ تحتَ طِبَاق الأرض، لَخَرَجتْ من مخابِئِها، وبرزت للعيون (يخرج). ❝

أَقِمْ فلا طيرَةَ ولا شؤم، لا تسقُطُ ريشةٌ من طائر إِلا بإذنٍ من رَبِّ السماواتِ، إن كانت الساعةُ قد دنَتْ، فلا رادَّ لها، وإلا فهي آتية يومًا لا محالة، العبرة بالاستعداد للقاءِ الله، هل على المرء الذي يفارق ما لا يعرف، أَنْ يجزع إِذا عَجَّلَ بالفِراق.

أجل لم يُخلق الإنسان للطعام والمنام، وإنما مُنح الذكاء الذي به ينظر ما وراء وما أمام، ليستخدمه في أبعد من هذه الغاية الزرية، وأسنى من ذلك المرام.

أبي وأمي زوجان، والزوجان إنما هما شَفْعٌ في وتر.

في هذا العالم الفاسد قد يُتقى العدلُ بزخْرُفِ القول، ويستخدمُ ما نُهبَ في الكَفَّارة عن ذنب الذي نهب، أمَّا بين يدي الله فلا تُجْدِي الحيلةُ ولا المُغَالطة، ولا يلقى الإنسان إِلا صريح عمله. ويلي من شقي …

- الملك القاتل، الفصل الثاني، المشهد الثالث، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

لماذا تحومُ حواليَّ، وتتأثرُ أَثَري، كأنك تنصِبُ لي فخًّا وَأَحْكَمُ القولِ: ألا تَجَسَّسُوا.

هاملت مخاطبًا جيلد تشترن، الفصل الثاني، المشهد الثاني، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

❞ هملت: اذهبي إلى دير، علام تريدين أن تكوني والدةً، ومرضِعًا لخاطئين؟ أَنا على شيء مِنَ الاستقامة، ومع هذا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَذكر لكِ عن نفسي أشياءَ كانَ خيرًا معها أَلَّا تَلِدَني أُمي، تكاد الذنوبُ التي تحفُّ بي تكون أكثرَ عددًا مما عندي من الخواطر لإيوائها. ومن التصوُّر لتصويرها ومن الوقت لارتكابها. ما لأمثالي وللتَّجِرُّرِ طويلًا بين السماء والأَرض؟ نحن جميعًا مجرمون سفلة فلا تصدقي أحدًا منا، سِيري سيرَكِ دِرَاكًا إلى دير، أين أبوكِ؟

أوفيليا: في البيت.

هملت: لنقفلْ عليه الأَبواب حتى لا يُمَثِّلَ دورَ الأَحمقِ في خارج بيته. أستودعكِ الله. ❝

- هاملت وأوفيليا، الفصل الثاني، المشهد الأول، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”إنَّ الزمنَ لفي اعتلالٍ واختلال. ومَن نكد طالعي أن أكون أنا المنوط به علاجه، والعودُ به إلى النظام.“

- هاملت، الفصل الأول، المشهد الخامس، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”أتذكرني إياك. أجل يا أيها الروح الحزين، ما دامت لي حافظة تحفظ في مرکز هذه الجمجمة المتضعضعة. أتذكرني إياك. أجل سأمحو من سجل استظهاري كل

المعاهد التي كان حديث الضمير بها يؤنسني، سأمحو كل ما اقتبسته من حكم وأسفار، سأمحو كل الصور والآثار التي أفادني إياها الشباب والاستقراء، ولن يبقى في كتاب عقلي كلمة واحدة سوى وصيتك الشريفة.“

- هاملت بعد ما سمع من طيف أبيه، الفصل الأول، المشهد الخامس، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”سألحق به، وما أُثَمِّنُ حياتي إلا بثمن إبرة، أما نفسي الخالدة فلا يملك لها ضرًّا ولا نفعًا.“

- هاملت، الفصل الأول، المشهد الرابع، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”لا تذرني في جهلي أفنى زفراتٍ وحسرات.“

- هاملت مخاطِبًا شبح أبيه، الفصل الأول، المشهد الرابع، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”أعرف الأقسام الكثيرة التي يمليها القلب على اللسان، متى أوحاها الدم الثائر، غير أنها يا بنيتي إيماضات

برق تضيء، ولا تدفئ. ثم ينطفئ نورها، وتمد على الأثر، فلا تصطلي على تلك النار. على ظواهرها من الزينة ما ليس في بواطنها؛ ولأنها أشبه بوُسطاء السوء، الذين لا

يبدو منهم للعين إلا التّقى والصلاح.“

- بولونيوس مخاطِبًا ابنته أوفيليا، الفصل الأول، المشهد الثالث، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”لقد صُنتها بذاكرتي، وبيدك مفتاح الصوان.“

- أوفيليا مخاطِبَةً لايرتس، الفصل الأول، المشهد الثالث، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”سأحفظ هذه العظة، وأنزلها من ضميري منزلة الخفير الأمين، لكنني أرجو لك ألا تكون كبعض أولئك النُّصَّاح الذين يدلون غيرهم على الطريق الوعرة التي يفضي

منها إلى الجنة، وأما هم فيضلون عنها، وينطلقون مع أهوائهم.“

- أوفيليا مخاطِبَةً لايرتس، الفصل الأول، المشهد الثالث، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”إن في اشتداد جزعك لدليلا على جودة عنصرك یا «هملت»، ولكن أباك فقد أباه من قبل، كما أن جدك فقد كذلك جده، وهذه سنة الله فالتشدد في الحزن والإصرار

على استمراره إلى ما وراء الزمن الجائز، أشبه بالثورة في وجه القدر، والمعصية لأمر الله، وإنك لأقرب الناس إلينا، وأحبهم لدينا فليعلم ذلك الناس وليكن لك فيه سلوان“

- الملك مخاطبًا هاملت، الفصل الأول، المشهد الثاني، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.

”أخاله؟! كلا يا سيدتي، ليس الأمر غريبا بالمخيلة، ولكن بالواقع، وما من معرفة بيني وبين المخيلة، يا أيتها الأم الشفيقة، ليس دثاري الأسود كالمداد، ولا سائر ما يعتد من آلات الحداد، ولا التصعيد، أو التصويب للزفرات، ولا شحوب الوجه واكفهراره من الحسرات، ولا انهمال المدامع بمثل فيض المنابع، ولا علائم الحزن كافة، أو ضروبه قاطبة، أو شكولُه جميعا بوافية في الشهادة لي بصدق حزني، أو بكافية في الدلالة على قوط شجني، ذلك مما يصح أن تقال فيه لفظة «يخال» ولكن في هذا الداخل من اللاعج والضِّرام، ما لا تستطيع بيانه المظاهر.“

”إن الذرة من العِثَيْر تقع في عين العقل فتقلقلها وتزعجها.“

[… التَّشَدُّدُ في الحزن والإصرارُ على استمراره إلى ما وراء الزمن الجائز، أَشبهُ بالثورة في وجه القدر ]

إنما الخوف من تلك الاحلام التي قد تتخلل رقاد الموت بعد النجاة من افات الحياة وهو الذي يقف دونه العزم ثم هو الذي يسومنا عذاب العيش وما أطول مداه