”إن في اشتداد جزعك لدليلا على جودة عنصرك یا «هملت»، ولكن أباك فقد أباه من قبل، كما أن جدك فقد كذلك جده، وهذه سنة الله فالتشدد في الحزن والإصرار
على استمراره إلى ما وراء الزمن الجائز، أشبه بالثورة في وجه القدر، والمعصية لأمر الله، وإنك لأقرب الناس إلينا، وأحبهم لدينا فليعلم ذلك الناس وليكن لك فيه سلوان“
- الملك مخاطبًا هاملت، الفصل الأول، المشهد الثاني، مسرحية هاملت، شكسبير، ترجمة خليل مطران.