وأذكر في هذه المناسبة: النكتة التي رويت عن تشرتل حينما رأى شاهد مقبرة مكتوبا عليه: هنا يرقد الرجل الصادق، والسياسي العظيم" فقال ضاحكا: هذه أول مرّة أرى فيها رجلين يدفنان في تابوت واحد. فلم يكن من الممكن إطلاقا في نظر تشرتل أن يكون الرجل الصادق والسياسي العظيم رجلا واحداً... إذ أن أول مؤهلات العظمة السياسية في نظر تشرتل هو الكذب
رحلتي من الشك إلى الإيمان > اقتباسات من كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
اقتباسات من كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رحلتي من الشك إلى الإيمان
اقتباسات
-
مشاركة من محمد الجدّاوي
-
الصدق شيء نادر جدا ..وان الصادق الحقيقي يكاد يكون غير موجود .
مشاركة من عاشقة الكتاب -
إن العلم الحق لم يكن أبدا مناقضا للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه. وإنما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبه والشك ..
وبخاصة إذا كان ذلك العقل مزهوا بنفسه معتدا بعقلانيته .. وبخاصة إذا دارت المعركة في عصر يتصور فيه العقل أنه كل شيء .. وإذا حاصرت الإنسان حضارة مادية صارخة تزأر فيها الطائرات ، وسفن الفضاء والأقمار الصناعية ... هاتفة كل لحظة: أنا المادة ، أنا كل شيء.
مشاركة من الوليد بن عبدالله آسندر -
الكيمياء والطبيعة والكهرباء هي العلوم الصغيرة.
و (( الدين )) : هو العلم الكبير الذي يشتمل على كل العلوم في باطنه.
ولا تعارض بين الدين والعلم ، لان الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم.
والدين ضروري ومطلوب: لانه هو الذي يرسم للعلوم الصغيرة غاياتها واهدافها ، ويضع لها وظائفها السليمة في اطار الحياة المثلى.
)) الدين )) هو الذي يقيم الضمير.
و (( الضمير )) بدوره يختار للطاقة الذرية وظيفة بناءة... ولا يلقى بها دمارًا وموتًا على الابرياء.
مشاركة من Asmaa Ismaiel -
ولو أني أصغيت إلى صوت الفطرة ، وتركت البداهة تقودني ، لأعفيت نفسي من عناء الجدل... ولقادتني الفطرة إلى الله ، ولكني جئت في زمن تعقد فيه كل شيئ ، وضعف صوت الفطرة حتى صار همسًا ، وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورًا واعتدادًا... والعقل معذور في إسرافه إذ يرى نفسه واقفًا على هرم هائل من المنجزات ، وإذ يرى نفسه مانحًا للحضارة بما فيها من صناعة وكهرباء ، وصواريخ وطائرات وغواصات ، وإذ يرى نفسه قد اقتحم البر والبحر ، والجو والماء وما تحت الماء.. فتصور نفسه القادر على كل شيئ ، وزج بنفسه في كل شيئ ، وأقام نفسه حكمًا على ما يعلم وما لا يعلم.
مشاركة من Asmaa Ismaiel -
تبدأ عبادة الله بمعرفة الله و مقامه الأسمى ،
و تبدأ معرفة الله بمعرفة النفس و مكانها الأدنى
مشاركة من Wafa BELKHITER -
والإنسان يولد وحده ويموت وحده ويصل إلى الحق وحده ...... كن كما أنت وسوف تهديك نفسك إلى الصراط
مشاركة من Wafa BELKHITER -
واللحظة الأخرى الصادقة هي لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السري.. ذلك الحوار الداخلي. تلك المكالمة الانفرادية حيث يصغي الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذنًا أخرى تتلصص على الخط. ذلك الافضاء والافشاء والاعتراف والطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعي في محاولة مخلصة للفهم. وهي لحظة من أثمن اللحظات. إن الحياة تتوقف في تلك اللحظة لتبوح بحكمتها. والزمن يتوقف ليعطي ذلك الشعور المديد بالحضور.. حيث نحن في حضرة الحق.. وحيث لا يجوز الكذب والخداع والتزييف.. كما لا يجوز لحظة الموت ولحظة الحشرجة". ص76.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام
مشاركة من Safa Hassan -
عن طريق النفس أتحكم في الجسد.
وعن طريق العقل أتحكم في النفس.
وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده.
مشاركة من عمرو علي سمير -
إن فن الدبلوماسية الرفيع هو كيف تستطيع أن تجعل الكذب يبدو كالصدق.. وكيف تقول ما لا تعني.. وكيف تُخفي ما تريد.. وكيف تحب ما تكره.. وكيف تكره ما تحب.
مشاركة من Tarek Kewan -
ونحن نطالب أنفسنا ونطالب غيرنا فطريًّا وغريزيًّا بهذا العدل.
وتحترق صدورنا إذا لم يتحقق العدل ونحارب لنرسي دعائم ذلك العدل.
مشاركة من Tarek Kewan -
إن دنيانا هي فترة موضوعة بين قوسين بالنسبة لما بعدها وما قبلها، وهي ليست كل الحقيقة ولا كل القصة.. وإنما هي فصل صغير من رواية سوف تتعدد فصولها.
مشاركة من Tarek Kewan -
وهكذا يكون بعث الروح ككل بكل فصولها وأصولها كما تنبت البذرة من ظلام الأرض حاوية لكل إمكانات الفروع والأوراق والثمار.
مشاركة من farah alkhasaki