إن العلم الحق لم يكن أبدا مناقضا للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه. وإنما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبه والشك ..
وبخاصة إذا كان ذلك العقل مزهوا بنفسه معتدا بعقلانيته .. وبخاصة إذا دارت المعركة في عصر يتصور فيه العقل أنه كل شيء .. وإذا حاصرت الإنسان حضارة مادية صارخة تزأر فيها الطائرات ، وسفن الفضاء والأقمار الصناعية ... هاتفة كل لحظة: أنا المادة ، أنا كل شيء.
مشاركة من الوليد بن عبدالله آسندر
، من كتاب