اول تجاربى مع محمد عفيفى
وواضح جدا انه كان كاتب متفرد جدا فى اسلوبه وطريقة نظرته للأمور
بدليل مجموعة ترانيم اللى بتحتل اول 130 صفحة من الكتاب
مجموعة رائعة مكتوبة بحالة تمازج كبير مابين الكاتب والطبيعة والكائنات حواليه
واختياره كمان للمرحلة العمرية اللى بيمر بيها ابطال المجموعة..اختيار ذكى جدا وبيوفر الجو المناسب لحالة الامتزاج والحلم والهدوء فى كل القصص حتى وان تخللها بعض المواقف الصعبة ك الموت مثلا
فى خلال الجو العام للمجموعة..بيبان الموت كانه شئ رائق وعادى وغير مُفجع بالشكل اللى متعودين عليه
هى فعلا ترانيم وليست قصص لانها من نوعية الاعمال التى يصعب تصنيفها ادبيا-ربما روحيا يكون التصنيف اسهل
:)
بقية الكتاب يضم مجموعة مختارة من قصص محمد عفيفى اللى ممكن تعرف القارئ عليه اكتر
قصص ممتازة ايضا
وتبقى الترانيم هى الاوقع اثرا فى الروح والقلب
شكرا محمد عفيفى على هذة التجربة الروحية والصوفية الرائعة