❞ «ملاحظات في حديقة مشمسة على نماذج من الحيوان والطير والشجر وبعض بني البشر، لرجل عجوز يجلس على الكرسي المذكور». ❝
هل كانت هذه السطور هي دعاء محمد عفيفي الأخير؟ هل كانت دعاء وتسبيح فنان يتقرب من ربه عن طريق التأمل الفني في بديع خلقه هو.. الفنان الأعظم؟
رواية رقيقة وعذبة. هكذا أحب أن أعيش آخر أيامي، منسجمة مع الطبيعة بكل ما فيها حتى البشر، بدون اشتباك أو محاولة للتغيير في طباعها، كالمشاهد المستمتع بفيلمه المفضل الذي يدرك جيدًا نهايته.