اقتباسات من كتاب عبقرية عمر

فليست الخشونة نقيضة الرحمة ، وليست النعومة نقيضة للقسوة وليس الذين يستثارون ولا يستغضبون بأرحم الناس.

‏فقد يكون الرجل ناعماً وهو منطوٍ على العنف والبغضاء، ويكون الرجل خشناً وهو أعطف خلق الله على الضعفاء

رحمةَ الضعفاء غير رحمة الأقوياء

فالخشونة نقيض الصقل والنعومة، وليست نقيض العطف والرحمة، وعمر بن الخطاب من أفذاذ الرجال الذين تتجلى فيهم هذه الحقيقة أحسن جلاء، حتى في علاقاته بالأهل والنساء.

إنِّ المشاوره لفن عسير وإن الذي ينتفع بمشورة غيره لأقدر ممن يشير عليه.

"لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"

"اعقل الناس اعذرهم للناس"

قد يرحم الرجل أهل الرحم والقرابة ، ويجفو غيرهم من الناس ، ولكن الرحمة الأصيلة في الطباع تسوِّي في المودة ولا تفرق ، وتخلق هي سبب الرحمة ولا تنتظر حتى تفرضها عليها القرابة بأسبابها

❞ ❝

هذا عُمَر ❤️❤️❤️

«تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه وتواضعوا لمن تُعلِّمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم.»

اعقل الناس اعذرهم للناس

اكتر من رائع

"وكان قد أنكر على الناس أن يجيئوه بالطبيب قبل أن يفرغ من وصاياه: ويحكم أيها الناس! أأنظر في أمر نفسي قبل أن أنظر في أمور المسلمين؟!"

"والحطيئة أهجى الشعراء وأبخلهم بالثناء كان رفاقه يذكرونه اسم عُمر بعد موته فيرتعب ثم يهدأ فيقول: يرحم الله ذلك المرء! ويثني عليه"

"جسدٌ لفف في أكفانه

رحمة الله على ذاك الجسد"

"فقالت أم أبان بنت عتبة بن ربيعة: إنه رجلٌ «أذهله أمر آخرته عن أمر دنياه، كأنه ينظر إلى ربه بعينه»"

"وقوله ﷺ: «عمر بن الخطاب معي حيث أحب، وأنا معه حيث يحب، والحق بعدي مع عمر بن الخطاب حيث كان»"

“رُبَّ رجلٌ وسيمٌ غير محبوب ، ورُبَّ رجل وسيم محبوب غير مهيب ، ورُبََّ رجل وسيم يحبه الناس ويهابونه وهو لا يحب الناس ولا يعطف عليهم ولا يبادلهم الوفاء ، أما محمد عليه السلام فقد استوفى شمائل الوسامة والمحبة والعطف على الناس . فكان على ما يختاره واصفوه ومحبوه ، وكان نعم المسمى بالمختار .

”

― عباس محمود العقاد, عبقرية محمد

إن أعسر شيء أن تحاسب رجلاً كان أشد أعدائه لا يبلغون من عسر محاسبته, بعض ما كان يبلغه هو من محاسبة نفسه, وأحب الناس إليه.

"المروءة مروءتان: مروءة ظاهرة ومروءة باطنة. فالمروءة الظاهرة الرياش، والمروءة الباطنة العفاف"