اقتباسات من كتاب عبقرية عمر

"وكذلك مخافته محنة الفراغ على الناس أشد من مخافته محنة الخمر حين قال: «أحذركم عاقبة الفراغ فإنه أجمع لأبواب المكروه من السُكر»"

"ومن ناحية الأدب فيه وناحية الدين معًا حثه على تعلم العربية «لأنها تثبت العقل وتزيد في المروءة»، وقد أوصى بوضع قواعد النحو لأنه قوام العربية"

"وقُل في محاسبات عمر ومعاملاته ما يحتاج إليه؛ لأنه كان يُحاسب نفسه قبل أن يُحاسب غيره، وحسابه لنفسه أعسر من حسابه للآخرين"

"قاله أبو بكر -رضي الله عنه- في شدة عمر ولينه، فكلما تحدثوا إليه بغلظته قال: إنما يشتد لأنه يراني لينًا، ولا غلظة على الضعفاء فيه"

"إلا أن عمر العظيم سمع مرة من صديقه محمد ﷺ كلمة «يا أخي» فظل يذكرها مدى الحياة"

"فعمر كان يحب محمدًا حُب إعجاب، ويؤمن به إيمان إعجاب، ويستصغر نفسه إذا نظر إلى عظمة محمد، وما هو فيما خلا ذلك بصغير في نظر نفسه ولا في نظر الناس"

"فكان يقول: «المروءة مروءتان: مروءة ظاهرة ومروءة باطنة، فالمروءة الظاهرة الرياش، والمروءة الباطنة العفاف»"

"يا معشر الفقراء، ارفعوا رءوسكم فقد وضح الطريق، فاستبقوا الخيرات، ولا تكونوا عيالاً على المسلمين"

"فقال: «لو استقبلتُ من أمري ما استدبرت لأخذت فضول أموال الأغنياء فقسمتها على الفقراء»"

"وأدنِ الضعيف حتى يشتد قلبه وينبسط لسانه، وتعهد الغريب فإنك إن لم تعهده ترك حقه ورجع إلى أهله"

"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟"

"إن المشاورة لفن عسير"

"نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله"

"فمن أظهر للناس خشوعًا فوق ما في قلبه فإنما أظهر للناس نفاقًا إلى نفاق"

"قال في بعض عظاته: «لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدث صدق، وإذا ائتمن أدى، وإذا أشفى ورع»"

"أشرف الجهاد جهاد النفس والهوى"

"إنما كان عمر كما وصف نفسه «ليس بالخب ولكن الخب لا يخدعه»"

"وحسبك من غيرته أنه هو الذي أشار على النبي ﷺ بحجاب أمهات المسلمين"

"بل كان يرحم كل مخلوق حي حتى البهيم الذي لا يبين بشكاية، فروى المسيب بن دارم أنه رَآه يضرب رجلاً ويلاحقه بالزجر؛ لأنه يُحمِّل جمله ما لا يُطيق"

"ولقد سوّى عمر بين أبنائه وسائر المسلمين، فبلغ بذلك مبلغ البطولة في هذه الصفة النادرة بين الحكام"