إن جميع ما يصيب المرء في حياته من بؤسٍ وشقاء ليس الذنب فيه على القدر، بل على قصور الإنسان وجهله، وعد اضطلاعه بشئون الحياة وتجاريبها، وإن الله — تعالى، أعدل من أن يمنح نعمةً جاهلها أو يسلبها مستحقها؛ أي إنه يجمع عليه بين بليتين: بلية الهم، وبلية اليأس من انفراجه وانقشاعه.
ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين
اقتباسات من رواية ماجدولين
اقتباسات ومقتطفات من رواية ماجدولين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ماجدولين
اقتباسات
-
مشاركة من Azza Adel
-
إن الحب يُقوَّم ما اعوج من الأخلاق ويحيي ميت الأمل في نفس المحب
مشاركة من hadeel mad -
فإن أجمل الساعات عندي تلك الساعة التي أخلو فيها بنفسي فأناجيها بهمومي وأحزاني و أذرف من العبرات ما أبرد به تلك الغلة التي تعتاج في صدري
مشاركة من hadeel mad -
اللهم إني أعترف بأني أذنبت إليك في اغتراري بنفسي، واعتدادي بحولي وقوتي، وأني أغفلت قضاءك وقدرك، وما تجريه على عبادك من أحكام السعادة والشقاء، والسلب والعطاء، فقدرت لنفسي من سعادة المستقبل وهنائه ما لا أملكه ولا سبيل لي إليه إلا بمعونتك وقوتك، فاغفر لي ذنبي، وخذ بيدي في نكبتي، فقد أصبحت أعجز الناس عن الصبر
مشاركة من منيره. -
إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء؛ لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء، أما أنا فشقيةٌ؛ لأني لا أعرف لي دواءً فأعالجه، ولا يوم شفاء فأرجوه.
مشاركة من Mariamkedwany22 -
وأعجب ما أعجب له من أمر نفسي أنني أبكي على غير شيء، وأحزن لغير سبب، وأجد بين جنبي من الهموم والأشجان ما لا أعرف سبيله ولا مأتاه، حتى يُخيل إليَّ أن عارضًا من عوارض الجنون قد خالط عقلي، فيشتد خوفي واضطرابي.
مشاركة من Mariamkedwany22 -
"ولا رابطة تجمع بين القلبين المختلفين مثل رابطة البؤس والشقاء، فلو أنني خيرت بين صحبة رجلين: أحدهما فقير يضم فاقته إلى فاقتي فيضاعفها، وثانيهما غنيٌّ يمد يده لمعونتي فَيُرَفِّهُ عني ما أنا فيه من شدة وبلاءٍ، لآثرت أولهما على ثانيهما؛ لأن الفقير يتخذني صديقًا، والغني يتخذني عبدًا، وأنا إلى الحرية أحوج مني إلى المال".
مشاركة من شمس.