فأي مقدورٍ من المقدورات تضيق به قوة الله وحكمته؟ وأي عقلٍ من العقول الإنسانية يستطيع أن يبدع في تصوراته وتخيلاته الذهنية فوق ما تبدع يد القدرة في مصنوعاتها وآثارها؟ وهل الصور والخيالات التي تمتلئ بها أذهاننا وتموج بها عقولنا إلا رسومٌ ضئيلة لحقائق هذا الكون وبدائعه، ولو أن سامعًا سمع وصف منظر الشمس عند طلوعها، أو مهبط الليل عند نزوله، أو جمال غابة من الغابات، أو شموخ جبل من الأجبال، ثم رأى بعد ذلك عيانًا ما كان يراه تصورًا وخيالًا، لعلم أن جمال الكائنات فوق جمال التصورات، وحقائق الموجودات فوق هواتف الخيالات
ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين
اقتباسات من رواية ماجدولين
اقتباسات ومقتطفات من رواية ماجدولين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ماجدولين
اقتباسات
-
مشاركة من Nadeen Odeh
-
إن اليوم الذي أشعر فيه بخيبة آمالي، وانقطاع حبل رجائي، يجب أن يكون آخر يوم من أيام حياتي، فلا خير في حياةٍ يحياها المرء بغير قلب، ولا خير في قلب يخفق بغير حب.
مشاركة من Nadeen Odeh -
ليست كل الأحلام ممكنة❗️
كما أنها ليست دائماً مستحيلة،💛
مشاركة من ﯙحيَـِدۿہٰ َڪلقـَﻣرِ ، ḴẤℓҝΆᶆỈr |🌛💫 -
ما اجمل ان تنجز شيئا قد قال عنه الآخرون انه مستحيل
مشاركة من Alhasnaa Alshukili -
75 42 WI ikiliye yj8sdkrkririejr
jrheyegeyehwhwg eegeew مشاركة من Fatma Ahmed -
"ففزعت إلى أبي ذاهلة حائرة وقلت: أيتعذب الغرقى كثيرًا في مصارعة الموت؟ فبكى لبكائي وقال: نعم يا بنية، ولقد يبلغ الأمر ببعضهم أن يدور بيده في قاع الماء يفتش عن حجر يضرب به رأسه ضربة قاضية يستريح من الآلام والأوجاع"
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خمسة شهداء ومنهم: (الغريق)
بسبب شدتها فذكر الأب أن الغريق يبحث عن حجر ليقتل نفسه رحمةً بها من عذاب الغرق، الوصف آلمني جدًا وذكرني برحمة الله لهم أن جعلهم شهداء.
مشاركة من Manar Abdullah -
إن الدهر يا «استيفن» أضن بالسعادة من أن يهبها كلها لشخص واحد، وأخاف أن نكون كاذبين في آمالنا، أو مخطئين في تصور مستقبلنا، فليت الدهر — إن كان يعلم أنه سيحول بيننا وبين سعادتنا في المستقبل ويكدر علينا صفو عيشنا بفاجعة من فواجعه أو نازلةٍ من نوازله — أن يمد إلينا يده في هذه الساعة فيستل حياتنا من يدي أجلنا؛ لتخف في أفواهنا مرارة الموت!
مشاركة من Huda ibrahim -
انقطع الغناء أيضًا فسمع خفق نعالٍ تتقدم نحو الباب، فابتعد عن مكانه حتى خرج الفتى وخرجت ماجدولين وراءه تشيعه في غلالةٍ رقيقةٍ بيضاء لا تلبسها الفتاة إلا بين يدي عشيقها أو من لا تحتشمه من ذوي قرباها، فرأى في وجهها صورة جديدة غير التي كان يراها من قبل، وأحس في نفسه بشيء غير الذي كان يحس به عند رؤيتها، ثم عادت إلى الغرفة وأغلقت الباب وراءها، فعاد إلى موقفه الأول، وما زال راكعًا أمام بابها حتى مشت جذوة النهار في فحمة الليل، فصعد إلى غرفته وقد علم أن الذي قام بنفسه منذ اليوم ليس الهذيان ولا الجنون، ولا الوسواس ولا حرارة الحمى كما كان يظن، وإنما هو الحب!
مشاركة من Huda ibrahim