إن الرجل الذي يتزوج المرأة لمالها إنما هو لص خائن
ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين
اقتباسات من رواية ماجدولين
اقتباسات ومقتطفات من رواية ماجدولين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ماجدولين
اقتباسات
-
مشاركة من hadeel mad
-
إنني لا أعرف سعادة في الحياة غير سعادة النفس ولا أفهم من المال إلا أنه وسيلة من وسائل تلك السعادة
مشاركة من hadeel mad -
فما أصعب الوداع ! وما أصعب الفراق بلا وداع
مشاركة من hadeel mad -
وأن الزواج شركة مالية يتعاون فيها الزوجان على جمع المال واكتنازه، وما علموا أن الزواج المالي نوع من أنواع البغاء، وأن المرأة التي تتزوج الرجل لماله لا تتزوجه كما تزعم، بل تبيعه نفسها بيعًا كما تبيع البغي جسمها لعاشقها، بل هي أحط من البغي شأنًا، وأسفل غرضًا؛ لأنها لم تبع نفسها من أجل لقمة تقيم بها أَوَدَها، أو خرقة تستر بها ضاحي جلدها، فينفسح لها صدر العذر في ذلك.
مشاركة من Azza Adel -
لا بد لي من النجاح في حياتي، ولا أسمح لعقبةٍ من العقبات مهما كان شأنها أن تقف في طريقي، وإن الدهر لأعجز من أن يعترض سبيلي، أو يغلبني على أمري، فهو لا يغلب إلا الضعفاء، ولا يقهر إلا الأغبياء، وما أنا بواحدٍ منهم، وإن من الجبن والخور أن أضع حياتي بين يديه يتصرف بها كيف يشاء، فلأكن أنا دهرًا وحدي، أتولى شأن نفسي بنفسي، وأتصرف بحياتي على الصورة التي أريدها، لا أتقيد بقانونٍ ولا نظام، ولا أسجن نفسي في هذه الدائرة الضيقة التي يسمونها الفضيلة.
مشاركة من Azza Adel -
زوجةٌ تحب زوجها وتبكي رحمةً به وإشفاقًا عليه، وأولاده يجثون على أقدامهم ويمدون أيديهم إلى الله، تعالى، ضارعين أن يحفظ لهم حياة أبيهم، وأبٌ يبكي فرحًا برؤية أولاده بين يديه سالمين مغتبطين … إنها السعادة النفسية العالية التي لا تستمد بهجتها ورُواءها من القصور والرياض، والأثاث والرياش، والفضة والذهب، بل من الحب الخالص، والود المتين.
مشاركة من Azza Adel -
لا يستطيع الغني أن يكون صديقًا للفقير؛ لأنه يحتقره ويزدريه، فلا يرى فيه فضيلةً يصادقه عليها، أو يصطنعه من أجلها، ولأنه يشعر من نفسه باقتداره على احتمال أعباء الحياة وحده دون أن يعينه عليها معينٌ من الفقراء أو الأغنياء، أما صديق الفقير فهو الفقير الذي يصغي لشكاته إذا بثها إليه، ويفهم معناها إذا سمعها منه، ويعزيه عنها إذا فهمها
مشاركة من Azza Adel -
إن جميع ما يصيب المرء في حياته من بؤسٍ وشقاء ليس الذنب فيه على القدر، بل على قصور الإنسان وجهله، وعد اضطلاعه بشئون الحياة وتجاريبها، وإن الله — تعالى، أعدل من أن يمنح نعمةً جاهلها أو يسلبها مستحقها؛ أي إنه يجمع عليه بين بليتين: بلية الهم، وبلية اليأس من انفراجه وانقشاعه.
مشاركة من Azza Adel -
إن الحب يُقوَّم ما اعوج من الأخلاق ويحيي ميت الأمل في نفس المحب
مشاركة من hadeel mad