سأحب صديقتك يا ماجدولين كما أمرت، ولكن ليس لأنها جميلةٌ فاتنة كما تقولين، فقد ملأ جمالك فضاء قلبي فلم تبق فيه بقية لسواك، ولا لأنها ترقص أو تغني، فإن نفسي الحزينة لا يشفيها من دائها إلا أحد الأمرين: إما لقاؤك، أو الموت، بل لأنها تؤنس وحشتك، وتخفف آلامك، وتعينك على احتمال أعباء الحياة وأثقالها، فاشكريها عني شكرًا جزيلًا، وبلغيها تحيتي وسلامي.
ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس
مشاركة من abdalrhman Al-Awdi
، من كتاب