اقتباسات من رواية عزازيل

شيطان السلطة الزمانية التي تغلب سكرتها الناس , فينازعون الرب في سلطانه , ويتمزعون فيما بينهم , فيفشلون وتذهب ريحهم بددا . تغلبهم اهواؤهم , فيتحامقون ويخالفون روح الديانة , سعيًا لامتلاك حطام الدنيا فانية ..

ولن يشغلني أمرٌ عن تسبيح مجدك السماوي ..

الشجر أنقى من البشر , وأكثر حبًا للإله . لو صرت هذه الشجرة , سانشر ظلي على المساكين ..

تمنيت ساعتها لو أصير شجرةً مثل هذه , للأبد , شجرةً وارفة الظلال وغير مثمرة , فلا ترمى بالحجارة , وإنما تهواها القلوب لظلها

إن مدينة الله لن تسقط أبدًا , مثلما سقطت مدينة الإنسان التي هي فانيةٌ بالضرورة

كان قلبي يبتهل طيلة الطريق , راجيًا الربّ أن يطهرني من آثار الغرق في بحار الحيرة , وأن يفيض على روحي بالسكينة , ويُنعم على قلبي بالإيمان القويم ونوراليقين

فإنني يريحني النظر إلى وجه العذراء , الأم

" هذه الرواية عمل مبدع وخطير؛ مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية، مكتوبة بحسايسة مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطير لأنه يتضمن دراسة في نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق.. إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث؛ وكثيرًا ما تتداخل الموهبتان في هذا العمل"

- سامي خشبة عن رواية عزازيل

البحر ... إنه الماء الأعظم الذى بدا منه الوجود. من وراء هذا البحر بلادٌ، من ورائها بحرٌ أعظم يحيط بالعالم

الحب .. إعصار كامن في زاوية بعيدة بأعماق القلب .. يتوق دوما لاجتياح كل مايعترض طريقه

الموسيقى صوتٌ سماويٌ مقدس..مكرس لما نستعمله فيه من تزكية للروح أو إذكاء للشهوة..!

البحر .. إنه الماء الأعظم الذي بدأ منه الوجود

للصلاة فعل كالسحر .. فهي مراحٌ للأرواح ومستراحٌ للقلب المحزون وكذلك القداسات التي تغسلنا من همومنا كلها .. بان تلقيها عن كاهلنا الى بساط الرحمة الربانية فنرتاح الى حين ثم يعاودنا اليها الحنين مادمنا مؤمنين بالرب .. فان خرجنا عن حظيرة الايمان انفردنا وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق وانياب الفكر

ادركت بعد طول تدبر ان الآلهة على اختلافها لاتكون في المعابد والهياكل والابنية الهائلة .. اونما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها ومادام هؤلاء يعيشون .. فآلهتهم تعيش فيهم فإن اندثر أولئك انطمر هؤلاء