كما رَفَعَ الجريدةَ من أرادَ بها اتِّقاءَ الشمسِ أو مِثْلَ التماثيل التي بمعابد اليونان تحملها على مضضٍ كعمالِ البناءْ أو مثلما رفع المؤذنُ بالأذانِ حُمُولَ تاريخٍ طويلٍ حينَ أَوْقَفَهُ على حدِّ البُكاءِ أو الغِنَاءْ أو مثلما حَمَلَ المواجعَ كلَّما نادَى المنادي أهله.
في القدس > اقتباسات من كتاب في القدس
اقتباسات من كتاب في القدس
اقتباسات ومقتطفات من كتاب في القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
في القدس
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
والجنُّ تأتيني بتعليماتِها مثلَ الجرائدِ كُلَّ يومٍ في الصباحْ
تمضي وتتركُها أمامَ البابْ
هي هكذا تُوحِي إلَيّ
هذي سمائي في يدَيّ
أَنَاْ لي سماءٌ كالسماءِ صغيرةٌ زرقاءُ أحملُها على رأسي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وكأنَّما كانت لنا في صنعةِ الدَّهْرِ اليَدُ الطُّولَى
كأن الدهرَ لم يُفسدْ ويُصلحْ كيف شاءْ
إن السماءَ كَكُلِّ دائرةٍ تضجُّ بأهلِها
لَجَبٌ على لَجَبٍ وفي الأرجاءِ صوتُ مؤذِّنٍ يَرْتَجُّ: حيَّ على الفَلاحْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
والشيطانُ ليسَ كما تَوَقَّعْنَاهُ في قَفَصِ الإدانةِ واقفاً، لكن ممثلُ الادِّعاءْ وَيُحَضِّرُ الناسُ الأدلَّةَ والشهودَ ليُثبتوا منها جدارةَ آدمٍ بالسجدةِ الأُولَى، تَراهم يَعرضونَ حوادثَ التاريخِ مثلَ التاجرِ الشاميِّ يعرضُ ما لديهِ من حريرٍ لم يُفَصِّلْهُ بكلِّ حماسةٍ وكأنَّما كانت لنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أو مراجعةِ الكشوفِ وجدولِ الأسماءِ والأنسابْ
والخلقُ فيها يرفعونَ صحائفَ الأعمالِ يصطخبونَ بالأبوابْ
كنزٌ لطلابِ الحقوقِ،
مرافعاتٌ لا تضاهى في الفصاحةِ،
كُلُّ تاريخِ الخليقةِ ثم يُسْرَدُ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كم مرةً من قبلها جاءوا وراحوا يا بُنَيْ فأعود أحملها وأسعى في بلاد الله من حَيٍّ لحيْ عندي سماءٌ في يَدَيْ أنا لي سماء كالسماء صغيرة زرقاء أحملها على رأسي وفيها بعض ما في أختها فيها ملائكةٌ قد انهمكوا بإصلاح الموازين العتيقة،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لكن متى اقتربت يَسُدْ صمت وثِقَلٌ في الهواءْ
وإذا أتتها الطائراتْ بكلِّ موتٍ أزرقِ العينينِ يرفلُ في الحديدْ
تمسي السماءُ علي درعاً واقياً، أو ملجأً أو خيمةً
وتقولُ لي، ودموعُها في العَيْنِ: فألُكَ طيِّبٌ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فيها الطيورُ تطيرُ دوماً للوراءْ شوقاً إلى الأرضِ التي قد غادرتها لا إلى الأرض التي تمضي إليها ثُمَّ حين تغادر الأخرى تكادُ تموتُ من حَزَنٍ عليها والمدى عشقٌ يزيدْ فيها طبول الحرب تُسمَعُ من بعيدْ وكأنها عند المدى رعدٌ وليدْ .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فيها نجومٌ شارداتٌ كالظباءْ
يحلو عليها ذلك الخلقُ الهجينُ من التعالي والحياءْ
فيها الرياحُ كما هو المعتاد وعدٌ أو وعيدْ
تاريخها متكرر كالصبح فيها والمساءْ
لكنه كصباحِها ومسائها في كل تَـكْرارٍ، فريدْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنا لي سماء كالسماء
أَنَاْ لي سماءٌ كالسماءِ صغيرةٌ زرقاءُ
أحملُها على رأسي وأسعَى في بلادِ الله من حَيٍّ لحيْ
هذي سمائي في يَدَيّ
فيها الذي تدرونَ من صفة السماءْ
فيها علوٌّ وانكفاءْ
وتوافقُ الضدين من نار وماءْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ويظهر عندئذ صاحبي كافتتاح الغناءْ
جليلاً كفطرته، صافيا
ويعود إلينا جميعاً
نشيداً وجغرافيا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ويظهر عندئذ صاحبي كافتتاح الغناءْ
جليلاً كفطرته، صافيا
ويعود إلينا جميعاً
نشيداً وجغرافيا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أجهد أن أحفظ الماء حتى ختام القصيدةِ
يأيها الناس هذا الوليد الجليلُ لكم
فتعالوا خذوهُ انثروه على ذوقكم،
كالأرز على أرؤس العائدينَ
بليل له حصة من هوى واحتفالْ
سيكثر إخوته في رءوس الجبالْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنظمها في سلاسلَ من عَجَبٍ فهي حرفٌ يؤدي لحرفٍ خيوط من المطر المتتالي، ترى أثراً منه في كل ركن ورائحةً في الهواءْ ألُمُّ الحروفَ التي انتثرت لؤلؤاً مثلَ أهلي وأحملُها مثلما يُحمَل الماءُ قي الكفِّ أجهد أن أحفظ الماء حتى ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
طائراتِ الوَرَقْ
لإداركِه أن كلَّ الخيوط تُؤَدِّي
لأيدٍ وأيدٍ وأيدي
وأن الطفولة في الحرب فعلُ تَحَدِّي
وأن تَحَدِّي الوحوشِ يُعَلِّمُها أنها من نسيجِ الخيالْ
أَلُمُّ الحروفَ من الطرقاتِ، كما يجمع الأولياءُ المريدينَ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كأن الجليلَ هو الشعرُ في النثرِ محتجبٌ، كالخيولِ التي في السما
كالملائكةِ النازلينَ على هيئةِ الطيرِ يوم القتالْ
وهو محتجبٌ مثلَ رعبِ العدوِّ الحقيقيِّ،
ذاك الذي، للأمانةِ، لست ألومُ العدوَّ عليهِ، إذا ما رأى في الأُفُقْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وجليلٌ هو الوَلَدُ الناصريُّ الذي يرتقي كلَّ يومٍ صَلِيباً
فيحمله، لا أحدِّدُ من مِنْهُما يحملُ الآنَ صاحِبَهُ،
ويسيرُ إلى القُدْسِ مستشهداً حافِيا
ويحسَبُهُ الناسُ جغرافِيا
كأن الجليلَ عروضٌ من الشعر ينظم فوضى الحياةِ التي في الطُرُقْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هو الوشمُ في اليدِ يُحبطُ كلَّ محاولةٍ للتناسي، وكالواجبِ الأبديِّ اللحوحِ يُطالبُنا بالأَمَلْ
وجليلٌ هو الصوتُ يمتدُّ بالرَّدَّةِ الجبليةِ، فُصحَى، تشكِّلُها الريحُ دارجةً فتزيدُ فصاحَتَها
وَتُحَمِّلُها برذاذٍ خفيفٍ ورعدٍ خفيّ
جليلٌ لعمري، مقالي: «لعمري»، وتشديديَ «الياءَ» في لفظةِ «العربيّ»
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إذا يحاوِلُ أن يُفْهِمَ القائدَ العسكريّ:
يا بُنيّ
إن أرضاً يسيرُ على مائها أهلُها لا تدومُ طويلاً عليها الدُّوَلْ
جليلٌ هو النصُّ ينذرُ أعداءَنا بالزَّوالِ، وَسَوْءِ الوجوهِ، ويُعْلِمُنا أننا سنجوسُ خلالَ الديارِ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وهي تجمعُ شمل الظُماةِ إلى الماءِ والعدلِ من كل جيلْ
جليلٌ هو الشيخُ في الصورة الأبديةِ
بيضاءُ سوداءُ، من عام نكبَتِهِ، في المعارضِ والنَّدَوَاتِ، وفي بالِهِ،
وهو لما يَزَلْ
صابراً كالجَمَلْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين