في القدس > اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات ومقتطفات من كتاب في القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

في القدس - تميم البرغوثي
تحميل الكتاب

في القدس

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • قُلْتُ: « أنتِ سَأَلْتِني مِنْ أَلْفِ عَامٍ إنَّ في هَذَا جَوَاباً عَنْ سُؤَالِكْ» ‫يَا أمتى أَدْرِي بأَنَّ المرْءِ قد يَخْشَى المهَالِكْ ‫لَكِنْ أُذَكِّرُكُمْ فَقَطْ فَتَذَكَّرُوا ‫قَدْ كَانَ هَذَا كُلُّهُ مِنْ قَبْلُ وَاْجْتَزْنَا بِهِ ‫لا شَيْءَ مِنْ هَذَا يُخِيْفُ، وَلا مُفَاجَأَةٌ هنالك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يا أُمَّنا لا تَفْزَعِي مِنْ سَطْوَةِ السُّلْطَانِ، أَيَّةُ سَطْوَةٍ؟،

    ‫مَا شِئْتِ وَلِّي وَاْعْزِلِي، لا يُوْجَدُ السُّلْطَانُ إلا في خَيَالِكْ

    ‫يَا أُمَّتي يا ظَبْيَةً في الغَارِ تَسْأَلُني وَتُلحِفُ: «هَلْ سَأَنْجُو؟»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الصُّبْحُ تِلْمِيذٌ لأَشْعَارِ العَرَبْ ‫يا أَمَّتي أَنَاْ لَستُ أَعْمَى عَنْ كُسُورٍ في الغَزَالَةِ، ‫ إنَّهَا عَرْجَاءُ، أَدْرِي ‫إِنَّهَا عَشْوَاءُ، أَدْرِي ‫إنَّ فيها كلَّ أوجاعِ الزمانِ وإنَّها ‫مَطْرُودَةٌ مَجْلُودَةٌ مِنْ كُلِّ مَمْلُوكٍ وَمَالِكْ ‫أَدْرِي وَلَكِنْ لا أَرَى في كُلِّ هَذَا أَيَّ عذر لاعتزالك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫إِنِّي رَأَيْتُ الصُّبْحَ يَلْبِسُ زَيَّ أَطْفَالِ المَدَارِسِ حَامِلاً أَقْلامَهُ

    ‫وَيَدُورُ ما بينَ الشَّوارِعِ، بَاحِثاً عَنْ شَاعِرٍ يُلْقِي إِلَيْهِ كَلامَهُ

    ‫لِيُذِيعَهُ للكَوْنِ في أُفُقٍ تَلَوَّنَ بِالنَّدَاوَةِ وَاللَّهَبْ

    ‫يَا أُمَّتِى يَا ظَبْيَةً في الغَارِ قُومِي وَاْنْظُرِي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫حَتَّى أَتَاكِ بِحَامِلاتِ الطَّائِرَاتِ وَفَوْقَها جَيْشٌ مِنَ البُلَهَاءِ يَسْرِقُ مِنْ حَلالِكْ ‫ وَيَظُنُّ أَنَّ بِغَزْوَةٍ أَوْ غَزْوَتَيْنِ سَيَنْتَهِي فَرَحُ الثِّمارِ عَلَى تِلالِكْ ‫يَا مَوْتَنَا، يَشْفِيكَ رَبُّكَ مِنْ ضَلالِكْ ‫يَا أُمَّةً في الغارِ مَا حَتْمٌ عَليْنَا أَنْ نُحِبَّ ظَلامَهُ ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫يا أُمَّتي يَا ظَبْيَةً في الغَارِ ضَاقَتْ عَنْ خُطَاها كُلُّ أَقْطَارِ الممَالِكْ

    ‫في بالِها ليلُ القَنَابِلِ والنجوم شهود زُورٍ في البروجْ

    ‫في بالِها دَوْرِيَّةٌ فيها جُنُودٌ يَضْحَكُونَ بِلا سَبَبْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تقولُ الحمامةُ لما رَأَتْ روحَ حارسةِ الغارِ فاضَتْ

    ‫وقد أصبحَ الغارُ من بعدِها طَلَلا

    ‫يا أُخَيَّةُ ضَيْفَاكِ ما فَعَلا

    ‫ثم قالت تَعَزَّيْ قِليلاً

    ‫وخَلِّي مِنَ الدمعِ ما هَمَلا

    ‫ثم ميلي إلى كُلِّ طفلٍ وليدٍ

    ‫وقُصِّي عَلَيْهِ الحكايةَ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أُخَيَّةُ فَلْتَنْظُرِي الآنَ حَوْلَكِ

    ‫ما تُبْصِرينْ؟

    ‫أُخَيَّةُ ماذا جرى لهما

    ‫أَتُرَى سَلِمَا

    ‫يا أُخَيَّةُ ماذا جرى

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فالغارُ أوسعُ من كلِّ شَيءٍ

    ‫هو القَدَرُ الدائِرِيُّ الذي كانَ قبلي وقَبْلَكِ

    ‫هلْ لَكِ هَلْ لَكِ

    ‫ ثُمَّ انْهَمَكْتِ لكي تَنْسِجِي للغَرِيبَيْنِ لَيْلاً حَنُوناً

    ‫يكونُ مِنَ الليلِ ليلاً بَدِيلا

    ‫وقُمْتُ أُنَسِّقُ عُشَّا فسيحاً

    ‫دَعَوتُ إليهِ الطيورَ قَبِيلا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أَتُرَى سَلِمَا

    ‫يا أُخَيَّةُ هل تذكرينْ

    ‫غداةَ أناديكِ هَلْ لَكِ هَلْ لَكِ

    ‫أن نُدْخِلَ الغارَ أهلي وأهلَكِ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لقد كان في الغار دنيا من الصين حتى بلاد الفرنجةِ

    ‫أسواقُها وميادينُها وقوافلُها وعساكرُها وصياحُ المنادينَ

    ‫بسطُ الجوامعِ آيُ المصاحفِ أضرحةُ الصالحينَ

    ‫ارتجافُ الأغانيْ ابتسامُ المسِنِّينَ

    ‫خبزُ اليتامى نقوشُ الأواني

    ‫وشايُ الصباحِ يُعَطَّرُ بالمرْيَمِيَّةِ والياسمينْ

    ‫أُخَيَّةُ ماذا جرى لهما

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أُخَيَّةُ ماذا جرى لهما

    ‫أَتُرَى سَلِمَا

    ‫يا أُخَيَّةُ هل تعلمينْ

    ‫لقد كان في الغار وعدٌ بأن السماءَ ستُنْثَرُ

    ‫مثل أَرُزِّ العروسِ على العالمينْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لأكثرِ سُكَّانِ المشهدِ شَكاً في النَّجَاةِ

    ‫للعَجَائِزِ الذين تَعَلَّقَت حَياتُهم بِنَشْرَةِ الأَخْبارِ

    ‫وللرُّضَّعِ المولودين بَقَبَضَاتٍ مَشْدُودَة

    ‫وَيُشَكِّلُ نَفْسَهُ كَلِمَاتٍ بَيْضَاءَ على لَوْحَةٍ زَرْقَاءَ

    ‫أيها الناسُ

    ‫سَتَنْتَصِرُونْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولأن الغيمَ على معرفةٍ دقيقةٍ بكميةِ المطرِ التي صَنَعَتِ الطوفانَ

    ‫فهو أكثرُ سكان المشهدِ اطمئناناً

    ‫ولأنه غيمٌ حَنُونٌ

    ‫ما زال يبعث برسالةٍ تلوَ الأخرى

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولذلك

    ‫فإن الحيوانَ المتهادنَ على السفينة،

    ‫غيرَ مهدَّدٍ بالموجِ،

    ‫مشتبكُ العيونِ، ما بين كلِّ ضبعٍ وغزال

    ‫والكل مشتاقٌ إلى اليابسة

    ‫لا لشيءٍ إلا ليواصل الطراد

    ‫لا شيء جذرياً

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وتواصل السفنُ رِحلتَها من مُحيطٍ لمحيط

    ‫أصبح الطوفانُ روتينياً

    ‫كالمَذْهَبِ في المُوَشَّح

    ‫وكذلك النجاةُ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لا شيء جذرياً

    ‫نقطةُ العسلِ الكُبْرَى التي تُضِيء الأُفُقَ الغَرْبِيَّ

    ‫تُكْمِلُ نُزُولَها اليوميَّ إلى البحر

    ‫وتذوبُ فيه فيحلُو إلى حدٍّ ما

    ‫لا شيء جذرياً

    ‫يُواصلُ الحمامُ كَذِبَهُ على أُسطولِ نُوح

    ‫ويواصلُ الغُرابُ تَحذِيرَه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لا شيء جذرياً

    ‫سَيُولَدُ دينٌ جديد، كالعادةِ، بَيْنَ الفراتِ والنيلْ

    و كالعادة أيضًا فإن نظام داود العسكري سيزول

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫لا شيء جذرياً

    ‫سَيُقَلِّلُ السادةُ مقدارَ صاعِ الحِنْطَة

    ‫عن أعدائِهم أولاً

    ‫ثم عن حُلفائهم

    ‫ثم عن أبنائهم

    ‫وسيُمسِكُ السادةُ بَعْضُهُم بَتَلابيبِ بَعْضٍ

    ‫وسيندم الحلفاءُ على حِلْفِهم

    ‫وسيندمُ الأعداءُ على عَدَاوَتهم

    ‫وسينزلُ الفَرَحُ على أَقَلِّ الناسِ أملاً فيه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سَيَتَسَلَّحُ الغزال جَيِّداً

    ‫وسَتُنْسَجُ أثوابُ الأعراسِ الفضفاضةُ من حَلَقَاتِ الزَّرَدْ

    ‫وسَيَسْتَعِدُّ الجميعُ للقيامِ بواجِبِ الضَيَافَة

    ‫لا شيء جذرياً

    ‫سَتَحُطُّ الذبابةُ بإصرارٍ عَجِيبٍ

    ‫على تاجِ القيصر

    ‫ومن موقعها المُبَجَّل

    ستقلد حركاته

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
المؤلف
كل المؤلفون