العودة الى الذات والبحث عن حلمآ صغير ضاع قبل عشرون عامآ في ايام التهجير القسري والحرب على حيفاء
H
انها قصة ابوين كان احدهما في المنزل والاخر في نهاية المدينة في لحظه بدا الحرب على حيفاء فجرفتهم الحرب نحو البحر .وزوجتة التي وعت على نفسها وهي في منتصف الطريق تحت وطئة الرصاص والقنابل انها نسيت رضيعها خلدون .لتبدى صفية محاولات العودة الى شقتها لاكن دون جدوى وبلا حول ولا قوة يبتعدان ويسلمان الامر للقدر
H
وبعد عشرون عامآ تبدا اول محاولاتهما للبحث عن خلدون ليقررا ان يعودا الى حيفاء لمدينتهما لشوارعها وازقتها الذي عاشو بينها قبل الحرب فهل سيجدو خلدون ام ان الاحتلال قد قتلة
H
الرواية ستترك بداخلك اثر وتسائلات عديدة
لماذا لم تمت ذكرا خلدون داخلهما ولماذا عادا بعد عشرون عامآ للبحث عنها لماذا تاخرا عشرون عامآ.ولماذا لم يعودا من البداية
وكيف لام ان تنسى طفلها بهذا الموقف
H
عائد الى حيفاء اعتبرها شخصيآ ملحمة فلسفية للادب المقاوم واسطورة خالدة من اعمال كنفاني.حيث قال عنها دكتور ناصر اللحام اني في كل مرة اعود واقراء عائد الى حيفاء اجد فيها اسئلة جديده وتساؤلات كثيرة وكاني اقرائها للمرة الاولى
H
تفوز معي هلرواية كابرز عمل للادب المقاوم وافضلها لغسان والاجمل بالوصف للواقع الفلسطيني المرير واواحدة من افضل الكتب الي قريتها هلسنة