سعيد وصفية بقيا قابعين في ماضي حيفا وماضي طفلهم خلدون طوال عشرين سنة وربما ماضي كل فلسطين .
تركا طفلهم ذو 5 شهور ربما لقدر جهلاه هم طوال عشرين سنة الذي اصبح حالة ندم وضياع من هذا القدر ,
اكبر خوف للإنسان عندما يواجه قدره الذي كان يهرب منه , وهذا ما حدث لسعيد وصفية .
هذا القدر اعطى للزوج والزوجة درسا وهو ان الانسان في نهاية المطاف قضية .
" الماضي الذي اصبح دوف اليهودي , والمستقبل الذي اصبح خالد "