عائد إلى حيفا > مراجعات رواية عائد إلى حيفا

مراجعات رواية عائد إلى حيفا

ماذا كان رأي القرّاء برواية عائد إلى حيفا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

عائد إلى حيفا - غسان كنفاني
تحميل الكتاب

عائد إلى حيفا

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    بتذكر إنو قرأتو أكتر من 3 مرّات في نفس الفترة... كنت متل اللي مش قادرة أصدّق نهاية القصة! صابتني صدمة حزن عميقة و استمرت فترة من الزمن... لأنه و إن كانت الشخصيات من خيال الكاتب... لكن هذه الشخصيات موجودة فعلا في الواقع المرير للفلسطينيين.

    طبعا اسلوب سرد الرواية هي قصة أخرى! غسان كنفاتي له طريقة بأن يجعلك تعيش التفاصيل و تشعر بالأشياء و المشاعر اللي بوصفها ... لازم كل العالم يقرأ هذا الكتاب!

    Facebook Twitter Link .
    35 يوافقون
    12 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    ثمة الم ممزوج بوجع يتبعه صمت وانين قلب

    ثمة خذلان وعجز قاتل حين يضعك القدر بين خيارين اما البقاء او الرحيل وفى كلاهما ستجد الموت

    فالابتعاد عنها .. قاتل

    والبقاء فيها .. قاتل

    وبين هذا وذاك يقتلك الحنين

    وتلك هى المأساة ... مأساة ان تكون عاشقا لفلسطين

    ان تكون حرا من كل شىء الا من وطنك . ان يفارقك كل شى الا المك ووجعك

    ماذا تبقى لكم ؟ لاشى

    ضياع ابن وضياع الوطن وما الفرق ايضا لاشى

    لقد قالها وتحقق قوله ( ما الانسان فى نهاية الامر الا قضية )

    وما هو الوطن ياصفية ؟ !!!

    هو الايحدث ذلك كله

    فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد

    أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم .

    وكنت أقول لنفسي : ماهي فلسطين بالنسبة لخالد ؟

    إنه لا يعرف المزهرية ، ولا الصورة ، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون

    ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها

    وبالنسبة لنا ، أنت وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة

    وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار... غبارا جديدا أيضا

    لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط

    أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل ، وهكذا كان الافتراق

    وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح .

    عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور

    وهم إنما ينظرون للمستقبل ، ولذلك هم يصححون أخطأنا ، وأخطاء العالم كله

    إن دوف هو عارنا ، ولكن خالد هو شرفنا الباقي

    ألم أقل لك منذ البدء إنه كان يتوجب علينا ألا نأتي .. وإن ذلك يحتاج الى حرب ؟

    هيا بنا

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "عائدٌ إلى حيفا" رواية أخرى للرائع غسان كنفاني تتحدث كالعادة عن أدب المقاومة؛ هذا النوع من الأدب الذي حقاً نفتقده في هذه الأيام.

    تتحدث الرواية عن قصة سعيد وزوجته صفية اللذان عاشا في حيفا إبان عام النكبة 1948حيث شهدا يوم الهجوم الذي قامت به عصابات الهاجاناه على المدينة, وكيف قتلت من قتلت من نساء وأطفال ورجال وحاصرت البقية ناحية البحر حيث تم نقلها بالمراكب إلى مدينة عكا.

    تبدأ العقدة حينما تترك صفية ابنها خلدون البالغ من العمر خمسة أشهر فقط في المنزل كي تبحث عن زوجها, ولكنّ يتم حصارها هي و زوجها ناحية البحر ولا تستطيع العودة لأخذه! ليبدأ بعدها ألم الأسرة على ابنها الضائع!

    يلجأ سعيد وزوجته إلى رام الله حيث يعيش هناك لمدة عشرين عاماً قبل أن يسمح الاحتلال للفلسطينيين في الضفة بزيارة الأراضي المحتلة عام 48 وذلك بعد النكسة عام 1967. فيقرر الوالدان زيارة حيفا والبحث عن ابنهما الضائع! وهنا تصل العقدة إلى ذروتها حينما يلتقيان بابنهما الذي تبنته أسرة يهودية وأطلقت عليه اسم "دوف" بدلاً من اسمه الحقيقي خلدون!

    يدور حوار مؤلم بين الوالد والابن يتجلى في المعنى الحقيقي للوطن والأبوة والمقاومة. ويخلص سعيد إلى قناعة أن الوطن هو المستقبل وأنَّ الطريقة الوحيدة للعودة إليه هي السلاح.

    قد أظلم هذه الرواية كثيراً بهذه المراجعة البسيطة, فهكذا رواية تستحق وعن جدارة أن تتم إضافتها للمناهج الدراسية في فلسطين والوطن والعربي.

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما شرعت فى قراءة الرواية ووصلت إلى منتصفها ، شعرت أن أحداثها عادية جداً ، لم تضفى شيئاً جديداً ، كلنا يعلم أن فلطسين سلبت منا ، وأن اليهود بمعاونة إنجتلرا قاموا بتهجير الفلسطينيين عام 1948 م ، لكن ما إن وصلت إلى المنتصف ، كأنى ارتفعت من القاع إلى القمة فى لحظات ، ربما لم أشعر بنفسى ، وحتى أكون منصفاً لم أشعر بنفسى إلا وأنا أطوى آخر صفحة فى الرواية .

    نظرتى للقضية الفلسطينية دائماً تتلخص فى أن القضية أكبر من أتحدث عنها ، فلسطين أكبر من حيفا ، أكبر من غسان ، أكبر من سعيد ، أكبر من صفية ، أكبر من خلدون وخالد ، فلسطين أكبر منا جميعاً ، لأننا فى نهاية المطاف كما قال سعيد " الإنسان هو قضية " .

    استطاع غسان أن ينقلنى من هنا إلى هناك ، وكما كان بارعاً فى أن يسرقنى للحظات ، استطاع كذلك أن ينقلَ لى إحساسه ، فى الوقت الذى نقلَ لى إحساس سعيد بالشوق لخلدون وتطوقه لرؤيته ، وإحساسه بالرهبة والترفب وهو يسمع وقع أقدامه على الدرج ، وإحساس الدهشة والصدمة وهو ينظر لخلدون ( دوف ) وهو مرتدياً البزة العسكرية ، ثم إحساس السخرية من حاله بعد أن قال له خلدون " لماذا جئت تبحث عنى " ، ثم إحساس سعيد بانتصاره المصطنع على نفسه لما قال لخلدونأن خالد انضم لكتائب الفدائيين .

    عبقرية غسان فى هذه الرواية بالنسبة لى هو قدرته الفذة أن ينتقل بك من السرد العادى فى البداية ثم تجده مرة واحدة يضعك فى مواجهة مباشرة مع الأحداث ، لتجد نفسك طرفاً فيها .

    " لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضى ، أما خالد فالوطن بالنسبة له هو المستقبل ، هكذا كان الافتراق ، وهكذا أراد خالد أن يحملَ السلاح ..

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    انها الصدمة .. نعم صدمة .. بل عدة صدمات متتالية كتلك التي يصعق الطبيب بها صدر مريضه املا أن يعيد قلبه للحياة .. ما كل هذا الالم !! وما كل هذه القسوة .. كم كنت بريئا قبل أن أقرأه .. بل كم كنت جاهلا تافهاً وأحمقاً .. لم تكن معرفتي بالقضية الا مجرد وهم .. نعم وهمٌ أظنه قضية .. المضحك فعلا انه كان يعلم ذلك ويرمي لك الطعم فتلتقطه بكل سذاجة .. انه الحديث اذاً عن الوطن .. اذ يشرح لك حنين البطل لمدينته ومنزله .. وها هو يستدرجك اكثر فاكثر فيصف لك لون البيت والدرجة المكسورة وريش الطاووس واسماء الشوارع وما الى ذلك .. وتسترسل معه كالساذج .. " نعم انه وطنه الذي فقده .. كم لتلك الاشياء من ذكريات جميلة وحزينة في نفس الوقت " ثم وانت في قمة غثيانك يعطيك الصاعقة فالأخرى فالتي تليها .. ليس يا بني ذلك بالوطن .. بل على العكس تماماً قد كتبت هذا الكتب لأخبرك بالذات أن هذا الذي وصل الى فهمك هو أدنى وأحقر معاني الوطن .. ما وصل الى فهمك .. هذا ما يظنه الجبناء خائري العزم .. هذا البكاء على الأطلال لا يعد وطنا أبداً

    كانت أولى الصدمات التي تعرضت لها هي فقدانه لابنه .. تألمت جداً لذلك اذ ظننت أنه مات في البداية .. وياليت ظني كان صحيحاً .. فقد كان الواقع أكثر ايلاماً بكثير .. ثم الصدمة الاخرى وهي شرحه للطريقة التي أخرج بها الأهل من وطنهم وكيف قام اليهود باستيطان المكان .. ويالها من صدمة .. يهودي يأتي من أقصى العالم ليخرجني من أرضي بمباركة أخر يأتي من أخر العالم أيضا ثم يسكنها ويأتي بابني فيربيه ويعلمه التوراة .. وماذا ؟؟ صدمة أخرى ؟؟ نعم .. وجندي في قوات الاحتلال.. لماذا كل هذا .. هذه أرضي أنا .. وهذا ابني أنا .. أي جنون هذا !! .. ولكن مهلا مهلا .. لم يكن ذلك كله غريبا علي .. كنت أعلم ذلك مسبقا والا كيف وصلنا لحالنا اليوم .. ولكن ليست النائحة كالثكلى .. وليس من يعلم كمن رأى .. عبقرية كنفاني أنه استطاع أن يجعلني أعيش هذه المواقف وأشعر بذلك الألم .. الرؤية الان مختلفة تماما ًً

    ثم الصدمة الكبرى .. درة الصدمات في هذا العمل .. اللقاء المرتقب بين الأب العربي والابن اليهودي .. ياله من موقف معقد ملتبس لا اعلم كيف اتعاطف مع من ولماذا ؟!! ولكن تأتي في النهاية جملة "الانسان في النهاية قضية " .. نعم .. صحيح .. ولا بد أن تأتي على لسان اليهودي أيضاً .. فالواقع المرير أنه يعلم معنى القضيةأكثر منّا ... اخلاصهم لقضيتهم الظالمة أفضل من اخلاصنا لقضيتنا الواجبة .. يا للأسف .. هذا حقيقي .. نحن نعيشه حتى اليوم .. اذاً تعلَّمنا يا صفية من هذا اليهودي أن ما يطالب به خالد كان صحيحا .. فهِم خالد ذلك بالرغم من عوده الاخضر وقلة خبرته .. ولم نفهمه نحن بالرغم من كل ما مر بنا .. ليس الوطن اذا هو تلك الذكريات الرخيصة .. الوطن هو المستقبل هو الكرامة .. ان كنت لا تستطيع الدفاع عن ابنك ووطنك .. فانت لا تستحقهما اذاً .. ثم يأتي أروع ما كتب كنفاني على الاطلاق " هل تعلمين ما هو الوطن يا صفية .. الوطن هو ألا يحدث ذلك كله " لو لم يكتب غسان غيرها في عمره لكفته .. فعلا الوطن الا يحدث ذلك كله .. ويمكنك أن تضع تحت " كله " قوسا وتضع داخله ما شئت من مصائب وألا تغلق القوس فلا زالت المصائب تتوالى على رؤوسنا كل يوم .. يمكنك غلق القوس اذا حينما تنتهي القضية

    كانت النهاية حزينة حقا ولكن منطقية جدا .. اذ لو انها كانت غير ذلك لانتقض العمل باكمله .. لم تحل القضية بعد ولذلك لن يعود خلدون اليوم .. هذه قضية حلها الحرب وليس الحنين الى الدم وليس الدموع ايضاً

    آلمتَني كثيرا يا غسان ولكني أشكرك فعلاً

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ويشاء القدر اني اقرا الكتاب ده تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى ومع ظهور مستنقع من القذارة السياسية اللي بيسكنه كائنات زومبي من صهاينة العرب بيحاصر القضية وبيخنقها

    الموضوع طول زيادة عن اللزوم لكن كتب غسان كنفاني وامثاله من اصوات القضية بيفكرونا بانه وضع مؤقت

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    عائد إلى حيفا، وهوية طفل لا يعرف إنه فلسطيني أباً عن جد!

    بمعنى آخر , طفل مسلّوب وأم لم تُنجبه,

    لم أقرأ منذ زمن طويل , قِصه تهز كيانيّ , وتجرح وجدانيّ,

    عند شروعيّ في القراءة أصابني الكلل, ولكن في النهاية لولا الحياء لبكيت من الألمّ !

    ألم في القلب , وحزن أيضاً.

    تهجير,خلدون, خالد , صفية , ليس التهجير هو القضية وليس الإنسان.

    القضية ليست الرواية فقط ,

    القضية تِلك القصص التي تتكرر في فلسطين ونحن لم نعلم عنها .

    غسان كاتب بارع نقل أحاسيسه بارع للغاية

    , جعلنيّ أكون جزءًا من تلك الرواية,

    كنت أتلقى الحدث بنفس الصدمة وكمية الإندفاع!

    دوف ( خلدون سابقاً ) في بزة جندي إسرائيلي يهوديّ! ,

    لا بِلبس فلسطيني عتيق.

    دوف !

    الإبن الذي من المفترض أن يكون مسلماً فلسطينياً

    نِصف ألم! .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عائد إلى حيفا

    قرأتها في طريقي إلى مادبا من عمّان

    لم تستغرق مني وقت طويل بالقراءة

    لكنها استنفذت واستولت علي

    صار السؤال الذي شغلني طيلة ذلك اليوم

    -وبعده بأيام أيضا-

    ما هو الوطن ؟

    حقاَ, حقاَ , ما هو الوطن ؟؟

    كلما فكرت بالسؤال

    وجدت اجابة مختلفة

    الوطن قد يكون الأرض

    قد يكون مجرد أسم

    أو مجرد منازل منتشرة

    أو طفلا يمشي بجوار عجوز

    لكن توصلت انّ الوطن هو نحن

    نحن لا شيء بدونه , وهو لا شيء بدوننا

    قد يكون لغيرنا بعد فراقنا

    لكنه لن يكتسب لقب ولا قلب وطن !

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة رواية عائد إلى حيفا

    لطالما كنت مُقتنعًا بأن الروايات القصيرة هي أقوى من الطويلة منها، وبأن التفاصيل ليست هي الأداة الوحيدة لنقل المشاعر والدلالات النصيّة إلى القارئ، بل إن أعمق التأثيرات تكون من تفاصيل غير مكتوبة، مخفية في ثنايا النص.

    ازداد اقتناعي بذلك بعد قراءة رواية "عائد إلى حيفا" للكاتب المُبدع غسّان كنفاني. ورغم أن الرواية قصيرة لا تتجاوز السبعين صفحة، إلا أن الإيجاز في الرواية يوخز القارئ بغته دون أي فرصة للاستطراد والإسهاب. يحقنك بنصٍ مضغوط مُحمّل بآلاف التفاصيل التي تنفجر في رأسك بمجرد الانتهاء من قراءته. بعدما تنقشع مفاجأة النص تتبيّن لك المعاني فتبدأ ملامح الاندهاش ترتسم على وجهك، مُشكّلة أسئلة لا تحتاج إلى إجابات... هل يمكن أن يختزل النص تاريخًا؟ وكيف يُمكن لبعض الصحفات القليلة أن تستوعب كل المشاعر المُعلّقة في أثير التاريخ؟ وكيف يمكن أن يملأنا نصًا قصيرًا بحيز هائل من التماهي في روح النص؟

    شجن وحزن وخوف وغضب وحيرة، هكذا يشعر أبطال الرواية. تتغلغل مشاعرهم داخلنا وتتفجّر كُلّما وقعت أعيننا على حرف جديد.

    عن فلسطين... عن القضية الحقيقية المنسيّة تحت الغبار... عن الذاكرة التي تتآكل فينقذها الكاتب بكلماته.

    أرغمنا غسّان على أن نقف أمام المرآة ونرى في كل واحد فينا سعيد س.، فالانسان ليس إلا قضية كما يقول، وليس في وسعي إلا أن أقول له:

    أخشى ألا نكون إلا قضية مؤجلة يا غسّان...

    اقتباسات من الرواية:

    "تعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله"

    "ولكن عليك أن تدرك الأشياء كما ينبغي.. وأنا أعرف أنك ذات يوم ستدرك هذه الأشياء، وتدرك أن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائناً من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه"

    تقييمي للرواية 5 من 5

    أنصح بقراءتها بشدة

    أحمد فؤاد

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    وددت لو أهديها,لكن الخيبات لا تُهدي..

    وددت أن اتمني لك أن ترقد في سلام,غسان كنفاني,لكني لم اجرؤ..

    تحكي عن زوجين عائدين إلي حيفا بعد عشرين عاماً,عن الشوارع اللتي لفظتهم و أنكرتهم و لم ينكروها,عن العجز..

    عن طفلهما المفقود اللذي عادوا ووجدوه, و لم يجدوه..

    عن أن لا تجد أحدا حولك ممن يفترض بهم عدم الرحيل و التماس الأعذار..عن من ضاعوا

    بما اقترفته يداك وإن أنكرت ذلك حتي ملّك الإنكار..

    عن اسوأ كوابيسي يتحقق..

    "أي خلدون يا صفية؟أي دم و لحم تتحدثين عنهما؟و انت تقولين انه خيار عادل.لقد علموه لعشرين سنة كيف يكون يوماً يوماً ,ساعة ساعة ,مع

    الأكل و الشرب و الفراش ثم تقولين هذا خيار عادل؟إن خلدون أو دوف أو الشيطان إن شئت لا يعرفنا,أتريدين رأيي ؟لنخرج من هنا و نعد إلي الماضي..انتهي الأمر,سرقوه "

    "كيف؟

    كان عليكم ألا تخرجوا من حيفا و إن لم يكن ذلك ممكنا فقد كان عليكم بأي ثمن ألا تتركوا طفلا رضيعا في السرير و إن كان هذا أيضا مستحيلا فقد كان عليكم ألا تكفوا عن محاولة العودة ,أتقولون هذا ايضا كان مستحيلا؟لقد مضت عشرون سنة يا سيدي,ماذا فعلت خلالها كي تسترد ابنك؟

    لو كنت مكانك لحملت السلاح من أجل هذا,ايوجد سبب أكثر قوة؟ عاجزةن..مقيدون بتلك السلاسل الثقيلة من الخوف و الشلل..لا تقل لي أنكم أمضيتم عشرين سنة تبكون ..الدموع لا تسترد المفقودين و لا الضائعين و لا تحقق المعجزات.كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.امضيت عشرين سنة تبكي؟؟ اهذا سلاحك التافه المفلول ؟؟ "

    ألم الشتات في أنقي صوره..

    قصيرة الطول,لكنها ستترك لك غصة عميقة في حلقك حتي و إن كنت مثلي تشعر بأنك لا تهتم ..

    أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟؟

    أنا لا أعرف :)

    ريندا الوكيل

    15-6-2014

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    من أجمل ما كتب المبدع غسان كنفانى .....

    وصفه للاحداث ومشهد الاحتلال والغارات التى حدثت فى شوارع حيفا وانطلاقه هائما فى الشوارع والطرقات لا يستطيع العودة لمنزله كان رااائع شعرت كأنى فى حوزتى كاميرا تسجيل فيديوا وأتبعه اينما ذهب كأنى أوثّق المشهد فالوصف الدقيق راااائع .....

    القصة بالكامل هى تمثيل لمشهد حدث كثيرا فى هذه الاحداث التى مرت بها حيفا وقتها فقصة سعيد وصفية متكررة كما ذكر فى الرواية ولكنها كانت أكثر مأساة بالنسبة لهم فالموضوع أكبر من منزل لانه يتعلّق بفلذة كبدهم " حتى الان أنا مشوشة بخصوص كيفية فقدانهم لخلدون ألم يستطيعوا أبدا الرجوع ؟ أكان الزحام شديد بالنسبة لهم لهذه الدرجة التى منعت اى منهم من الوصول اليه ؟"....

    شعرت باحباط كبير فى نهاية القصة لانى كنت امنى نفسى بنهاية أسعد من ذلك بالتفاف الشمل بعد طول انتظار ولكن ما حدث لخلدون ان كان هو فعلا خلدون أراه منطقى فهذه أسرة ربته وهو طفل صغير لا يعي شيئا ..... بشكل عام دون الدخول فى تفاصيل القصة رااائعة مؤثرة جدااااا لانها تعبر عن احداث حقيقة واشخاص قد كانوا موجودين بالفعل وهى قصة تتكرر كثيرا وان كانت أحيانا بشكل أكثر مأساوية ..... رااااائعة أخرى للأستاذ غسّان :)

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب: عائد إلى حيفا

    الكاتب: غسان كنفاني

    النوع: قصة

    عدد الصفحات: 80

    "عائد إلى حيفا" هي صدمة الأبوة وفقدان الإنسان جزء من دمه، وصدمة المكان وفقدانه لمعناه في داخل وطنك. والوطن هو أن لا يحدث ذلك كله! .

    أن تقرأ الأدب الكنفاني، هو أن تعلم ماذا يمكن لبضعة صفحات غنية أن تترك أثرًا في داخلك، وأن تتجرع الآلام اتجاه وطن انتزع خلسةً ونفي أصحابه منه.

    في هذه القصة يُكتب عن الوطن وللوطن، ستحييك فلسفتها الخاصة وعن ماهيتها.. وعدم تجسدها بالأشياء؛ لانها قابلة للتغير والتبديل، ومن ثم يعود ليصدمك بقدرته على نقل المشاعر بين الجاني والمجني عليه!!

    سيُدخلك في مشاعر ملتبسة بين أصحاب الأرض والمعتدي.

    وعندما تفقد مقارنة المشاعر إلتباسها لتصبح مؤكدة بالدليل!!

    لا تستطيع أن تمر على هذا الكتاب دون التعاطف مع صفية وسعيد.. وتقف عاجزًا أمام خلدون! .

    قراءتك لها هو تسكع على الخريطة الفلسطينية ولين زقق حيفا، وسماعك لقذائف المورتر المتساقطة... لتعيش وسط ذهول الأبرياء التام، وهذيان المتناحرين للدفاع بشراسة عما تبقى من أرضه أو منه... فكما يقول غسان على لسان سعيد: "الإنسان هو القضية" !!.

    #مراجعة_مكتبجي ✏📄

    #مكتبجي 📚👤

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حين تحتفظ رواية برونقها في خيالي طوال أربعة أشهر من قراءتها،

    وكلما بدا تلميح عنها تطوف بعقلي صورها وكلماتها ومشاعر أبطالها ..

    وأعود لأخطُّ مشاعري عنها بمراجعة علّ صورها تقلل من كثافة الحوم حولي كلما التفت

    فهي رواية جديرة بأن أسمح لها بإحتلال مساحة من ذاكرتي .

    ربما أضيق أحياناً بالكتابات الرمزية،

    لكني استطعت بطريقة ما التأقلم مع كتابات غسان الرمزية،

    بل وأعجبت ببعضها خاصة عائد إلى حيفا و رواية أم سعد

    ربما لأنها تحمل همّ القضية الفلسطينية وكل ما يكتب عنها يستحوذ على اهتمامي ،

    وربما أيضاً لقدرته على تحفيز عقلي وقلبي للإندماج مع آلام أبطاله .

    قد تقوى الدلالات الرمزية أو تخفتُ بين ثنايا الرواية

    لكن أثبتها بعقلي تلك الخاصة بتصوير سرقة أرضنا الفلسطينية

    و محاولة إكساب السرقة صبغة شرعية بالعمل الحثيث على تهويدها، في صورة خلدون

    ومقابلة تلك الرمزية بخالد المقاوم في تصوير بديع لإعلاء شأن المقاومة

    و وضع مفتاح الحرية واسترداد الكرامة بيدها .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    دائما كنت اتسأل عن سر اغتيال الموساد لغسان كنفانى وبعدما قرأت له علمت السبب

    وعلمت شده الخطر الذى مثله على الكيان الصهيونى

    "اتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟!! ... الوطن هو ألا يحدث ذلك كله !!"

    من اروع واجمل وارق وصعب ما قرأت

    قصة صادمه ومفجعه لكن حقيقية

    من شدى اعجابى بالقصة لا استطيع ان اكتب عنها نقدا بناء او اناقشها

    فهى من الاشياء التى تعجب بها وكفى

    لا تستطيع ان تحدد الاسباب لا تستطيع الا ان تتأثر

    وصف غسان كنفانى دقيق عميق يمس القلب قبل العقل

    وصفه لحب الوطن من خلال الماضى او من خلال المستقبل

    مافائده البيت والاثاث والذكريات والوطن محتل؟

    ما الفائده والمحتل يتحكم فى كل ما لايحق له

    الوطن هو الكرامه هو المستقبل هو استرداد الحق

    وفعلا ان اليهود يستغلون ضعفنا ووجودهم قائم على اخطاءنا

    فاذا قوينا وتوحدنا انتهت اسرائيل الى غير رجعه

    فمتى سيحين هذا الوقت؟؟

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كم اكره حين يكذب البشر،وخصوصا في امور جوهرية،حين تكذب وتصدق ما كذبته فتلك مصيبة،حين تجد طفلا في بيت كان يقطنه ساكن اصلي للمنطقة هجّر و قُمع و طُرد و اجبر على عدم العودة ليس لشيئ سوى ليحضر ابنه الرضيع من البيت ولا يقدر فهذه مصيبة..! اما حين تأخذ الطفل لتربيه و تخرجه قاتل لابناء بلده ناكر لاصوله التي لا يعلمها..! فهذه والله لهي اعظم.

    عائد الى حيفا..! يطرح بها كنفاني تلك المشاعر المترتبه على على هذا اللقاء بعد سنين من الغياب،جملة مشاعر يخاطب بها كنفاني ليس فقط الفلسطينين بالخصوص.. يخاطب بها مشاعر جميع العالم على تلك المأساة العظيمة التي مر و يمر بها الشعب الفلسطيني.

    اسلوبها سلس معبر يشغفك و يثير بك كل الطاقة الحسية الكامنة داخلك،تعطيك دفقة من الادرينالين تكفي لاشعال الف قارة بلمح المصر،كتاب يؤرخ حسيا جانب من المعاناة الفلسطينية.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أول مرة اقرأ كتاب أو رواية تحكي عن القضية الفلسطينية دون أن أشعر بالملل .. ودون أن أتمنى انتهائها سريعاً !!

    انسجمت بقوة مع تلك التفاصيل ..

    عرفت ماذا تعني كلمة الوطن ..

    ماذا نحن بالنسبة للوطن ..

    وكيف نتعامل مع تلك القطع الأرضية ..

    تألمت فيها بقدر ما تعلمته منها ..

    في 80 صفحة فقط ..

    استطاع أن يُوصل لي ما أردته .. بعد بحثي طويلاً !!

    ليتها ما انتهت .. وليته يوصل لي باقي ما أعجز عن إيجاده ..

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كل كتاب ابدأ اقراه عن فلسطين اتسائل يا ترى يا ترى هلاقى قصة تقليدية عن التهجير او العودة او ما بينهما؟

    يأتى غسان كنفانى ليكمل سلسلة المفاجآت لكل الكتب اللى قريتها عن فلسطين حتى الان, يثبت لى ان نفس القصة هتتحكى لكن كل مرة بطريقة و بحكاية و بأسلوب و بشكل مختلف عن غيرها...

    غسان كنفانى بيحكيلنا عن مشهد اتكرر فى اعمال كثير عن فلسطين, مشهد "العودة" لما يروح كل فلسطينى يزور بيته اللى اتهجر منه ظلما و عدوانا, المشهد مكرر كتير لكن بقصص مختلفة فكل قصة بتحكى عن محتل مختلف بيقابل اصحاب البيت بطريقة مختلفة برد فعل مختلف, و ان كانت كل القصص بتشترك فى ان اصحاب البيت بيكتشفوا ان بيتهم بالضبط كما تركوه و كأن الزمن لم يمر..

    الجديد مع غسان ان كان فيه مفاجأة فى انتظار سعيد س. و زوجته لما زاروا بيتهم فى حيفا, "تويست" غريب لا يحدث غير بسبب احداث مرعبة و حزينة على مستوى النكبة...

    "ما هو الوطن؟" ... يكتشف سعيد الاجابة بطريقة صعبة لما يلاقى مفاجأة غير متوقعة فى انتظاره... عن طريق حوار ممتع و ملفت و يدعو للتأمل و التفكير...

    ------------------------------------------------------------------

    "‫ كنت أتسأل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية .‬

    ‫فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد،‬

    ‫أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم . وكنت أقول لنفسي : ما‬

    ‫هي فلسطين بالنسبة لخالد ؟ إنه لا يعرف المزهرية ، ولا الصورة ، ولا‬

    ‫السلم ولا الحليصة ولا خلدون ، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل‬

    ‫ المرء السلاح ويموت في سبيلها ، وبالنسبة لنا ، أنت وأنا ، مجرد‬

    ‫تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة ، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار‬

    ‫... غبارا جديدا أيضا ! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط‬

    ‫، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل ، وهكذا كان الافتراق ، وهكذا أراد‬

    ‫خالد أن يحمل السلاح . عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع‬

    ‫المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور‬

    ‫، وهم إنما ينظرون للمستقبل ، ولذلك هم يصححون أخطأنا ، وأخطاء العالم‬

    ‫كله ...‬"

    -----------------------------------------------------------------

    بديعة و رائعة و كل هذا الزخم فى قصة لا تتجاوز ال80 صفحة, شىء رائع بجد لأن الاصعب من كتابة رواية هو كتابة رواية قصيرة و يصلك المعنى فى النهاية , دون احداث كثيرة و وصف كثير للشخصيات, تبدأ الرواية و تنهيها فى وقت قصير لكن تظل تفكر فيها...

    اول لقاء لى بكنفانى, بداية موفقة و متحمسة للمزيد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    من اول الكتب التي تناولت القضيه الفلسطينيه. الكتاب يوثق الأحداث التي جرت بسنه 1948 عند احتال مدينه حيفا شمال فلسطين. عباره عن نقله نوعيه للروايه الفلسطينيه من المرويه الى الموثقه. حقيقه حتى الان الروايه الفلسطينيه التي تتطرق لاحتلال فلسطين والاحداث التي جرت فيها غير موثقه بالكامل وللاسف كما يقولون التاريخ يكتبه المنتصرون.

    الشهيد غسان كنفاني من خلال قصه خياليه بها ناجون من المحرقه يربون ولده المفقود (طبعا هذا ضرب من الخيال) يطرح المقاومه كخيار وحيد امام الفلسطينيين وتكون نتيجته هذه خاتمه القصه. مما لا شك فيه ان القصه تحمل بين طياتها تعامل حضاري ونوع من التعاطف مع اليهود بحيث يتم تداول قصة الناجين من المحرقه (الهلكوست) بطريقه انسانيه ولا عدائيه. مما لا شك فيه ان غسان كنفاني يبقى احد الرموز الفلسطينيه الراسخه والمهمه. أنصح بالكتاب لكل من اراد ان يقرأ ولو باليسير عن حرب فلسطين وعن الألم الفلسطيني اللمتناهي ويعود بالذاكره المنسيه الى اسماء شوارع حيفا العربيه واحيائها في زمن اصبحت الذاكره منسيه والشوارع مهوده والأسماء العربيه الفلسطينيه مجرد ذكريات هنا وهناك والفضاء الفلسطيني غائب عن الوعي والضمير.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اكثر الروايات التي لامست حقيقة مأساة الشعب الفلسطيني ،، التي جسدها غسان كنفاني بملخص بسيط وهو ان الهروب لم يخلف سوى مأساة حقيقة ،، وهنا اتذكر تلك العبارة التي استوقفتني كثيرا عندما عاد الاب الى حيفا بعد عشرين سنة ليجد خلدون العربي قد اصبح دوف الاسرائيلي "ا تقل لي أنكم أمضيتم عشرين سنة تبكون!...الدموع لاتسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات ! كل دموع الأرض لا

    تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود... ولقد أمضيت عشرين سنة تبكي... أهذا ما تقوله لي الآن؟ ،، تلك العبارة فقط اجد مضمون القصة واحد مضمون مأساة الشعب الفلسطيني ،،دووف تنازل عن أهله كما تنازلوا عنه ، لا لأحد فضل على الآخر ، سوى الدم

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نعود لأوطاننا بعد غربة عنها لنرى الماضي فيها فقط ،لنغض البصر عن الحقيقة المؤلمة ....القصة لا تختصر حيفا وأزقتها ومبانيها بل تختصر حكاية وطن وشعب ..سُلبوه الأرض ..وسلبوه الحاضر ..فأضطر ان يعيش على ذكريات الماضي وآمال العودة ..وكل عام يحزم حقائبه وكل عام يتذوق طعم النكبة ..وخلدون لأو دوف لا يمثل الولد المفقود بل يُمثل روح المدن التي يتم تهويدها كُل يوم ..وتسلخ عن آرثها العربي كُل يوم ..لم تعد حيفا حيفاالفلسطينية إلا في عيون من رحلوا عنها في 1948 أما في عيون من سكنوها ومن يأتون إليها في زمننا هذا فحيفا هي حيفا الأسرائلية ..

    وتظل صفية وسعيد يبحثان عن حيفا الماضي

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
1 2 3 4 5 6 ... 56
المؤلف
كل المؤلفون