عائد إلى حيفا" رواية تخلد في ذاكرة الزمن مفارقة الهرب من الحصار والقتل للجسد، ولكنها تدخلنا في تساؤلات حول مصير الهوية والكيان والتاريخ، وحق العودة والانتساب إلى هذا المكان، حيث يظل الماضي من الحقائق التي لا تقهرها أصوات الجرائم وحرائق الحروب، ومهما تصاعد دخانها فهو لا يحجب الفجر القادم