لم أكن أريد لهذه الرواية أن تنتهي!
ولا أعلم كيف تم هذا أيضًا ...
كنت سعيدًا بوجود "رقية" قريبًا منَّا في الإسكندرية، أراقبها وهي تعتني ب"جنينتها" الصغيرة، تسقي هذه وتضيف سمادًا لتلك، وتراقب ابنتها حبيبتي "مريم" وهذ تدرس وتـلبلد لأمهـا،
ما الذي حملهم فجأة إلى جنوب لبنان، لماذا عادوا إلى هناك؟! وكيف انسحب الجيش الإسرائيلي من أجل رقية خصيصًا ليبعدهم عني هكذا فجأة !
مرت "رقية" على القاهرة كـ "طيف" ... ومكثت في أبو ظبي أيامًا
.
وهاهي تعود مرة أخرى إلى صيدا، مع ناجي!
..
رواية رااائعة بـحق، جعلتني أعيش مع "رقية" وعائلتها يومًا بيوم ومكانًا بمكان!
.
لا أعرف كيف أعبِّر لرضوى عاشور عن امتناني بهذا العمل الرائع الراقي، ولكن هكذا هي دائمًا .
تلهو مع الألم والأمل والفرح والحزن
لتصوِّر لنـا تفاصيل الحيـاة
.
شكرًا لرضوى عـاشور على كل هذه الروعة
...
.