الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية

مراجعات رواية الطنطورية

ماذا كان رأي القرّاء برواية الطنطورية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لم أكن أريد لهذه الرواية أن تنتهي!

    ولا أعلم كيف تم هذا أيضًا ...

    كنت سعيدًا بوجود "رقية" قريبًا منَّا في الإسكندرية، أراقبها وهي تعتني ب"جنينتها" الصغيرة، تسقي هذه وتضيف سمادًا لتلك، وتراقب ابنتها حبيبتي "مريم" وهذ تدرس وتـلبلد لأمهـا،

    ما الذي حملهم فجأة إلى جنوب لبنان، لماذا عادوا إلى هناك؟! وكيف انسحب الجيش الإسرائيلي من أجل رقية خصيصًا ليبعدهم عني هكذا فجأة !

    مرت "رقية" على القاهرة كـ "طيف" ... ومكثت في أبو ظبي أيامًا

    .

    وهاهي تعود مرة أخرى إلى صيدا، مع ناجي!

    ..

    رواية رااائعة بـحق، جعلتني أعيش مع "رقية" وعائلتها يومًا بيوم ومكانًا بمكان!

    .

    لا أعرف كيف أعبِّر لرضوى عاشور عن امتناني بهذا العمل الرائع الراقي، ولكن هكذا هي دائمًا .

    تلهو مع الألم والأمل والفرح والحزن

    لتصوِّر لنـا تفاصيل الحيـاة

    .

    شكرًا لرضوى عـاشور على كل هذه الروعة

    ...

    .

    Facebook Twitter Link .
    29 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    أين كنت منك يا الطنطورية ؟! لم أشبع من حكايا رقية لم اشبع من الطنطورية . لأنها تحكي عن فترة مهمة وفاصلة في حياة الفلسطينيين وحساسة تحمل الكثير من التساؤلات .

    استطاعت رضوى ان توصلنا مع القضية انسانيا اكثر منه وطنيا مبالغة في التقديس ، هي حكاية قد تشعرك بملل لأنك تظل باحثا بها عن المزيد هكذا شعرت في بعض الصفحات أردت المزيد، أن تتخطى الكلمات الكثير من الصفحات لتروي عطشي في تلك الحياة وذلك التاريخ ، انقصت نجمة لأنني شعرت بنقص في الرواية تحتاج إلى أحداث وتفاصيل أكثر ، شعرت ان الحكاية انتهت عندما انتقلت إلى ابو ظبي وما بعدها من صفحات قليلة فقط ، لكن يبدو أن رضوى أرادت ان توصل رسالة بوضع الفلسطيني في الشتات أظن هذا تأثرا بمريد فمن قرأ كتبه يعرف ماذا تقصد رضوى استوحت هذا التشتت والبعد والغربة من زوجها .

    في منهاجنا التاريخ أخذنا أن اسوأ حال للفلسطينيين هي مخيمات لبنان تعاني من الفقر المدقع والبطالة وعدم اهتمام الحكومة لكن لم يفقهنا أحد بدرس تاريخي يفصل الكثير من حياتنا ووضعنا السياسي كفلسطينيين لم يذكروا الحرب الاهلية ولا الكتائب وأمل ولا قضية ابو عمار مع سوريا . يقول عمي ساخرا وضاحكا خرجوا يرفعون اشارة النصر ، على ماذا؟؟ يذكرونني بحرب غزة الاخيرة وقبل الاخيرة يحتفلون بمهرجانات على النصر وكثير من البيوت لم تُشيد وقد هدمت وتهدم حال أهلها .

    تقول صديقتي إنه "ما في زلام بفلسطين انقرضوا من الانتفاضة الثانية" اقول "الزلام انهزموا في لبنان وراح الي راح وما ضل بعدهم حدا والي ضل صار اسم ع ورق " بالاخر ما في رجال مع اختلاف توقيت انقراضهم.

    هذه الرواية تخصني وتلمسني كإنسانة ومن ثم كفلسطينية ، وما اعطتني اياه رضوى لم تعطني اياه رواية اخرى عن القضية لأنني وقد تبلدت عواطفي تجاه القضية ، اشعلتها رضوى مرة اخرى عندما اعادتني وربطتني بالجذور بالماضي بالمفتاح "الامل المتجدد "

    قد افلحت رضوى بجعل الشخصية الرئيسية انثى ، بطلة الرواية تروي قصتها ، نظرة الانثى مختلفة وعواطفها وصمتها وذاكرتها لها وقع اخر ، هذا ما نحتاجه لغة رقيقة بشكل عام وتحمل بين حروفها قضية لا تُسرد بحكاية بسيطة بل اكسبتها عمقا تلك الذاكرة ليست سهلة قد تقتل !! مثلما عبرت رقية عن أن كتابتها قد تقتلها.

    وقد ابدعت ايضا بتصوير الانتظار فمن البداية وأنا انتظر مع رقية وابو الأمين وعندما عبرت في النهاية هي وحسن إنها مطولة استيقظت فجأة اي والله يا رقية مطولة وطولت بزيادة ، قضيتنا ما صارت لاجئين ومخيمات لانه صار الوضع مقبول نوعا ما ومنتعايش معه ، القضية صارت حرب قيادات وكراسي واتفاقيات ومفاوضات ، نحتاج لطنطورية لتترسخ بعقولنا أكثر وتبني هناك صرحا من الأمل والحلم والسعي لها لأننا في يوم ما قد نسلم !

    ما أعجبني في الرواية الحقيقة أيضا حتى لو كانت قاسية ، قضيتنا من عند المنظمة وحتى حماس خلصت لكن من عند رقية وغيرها الكثيرات لم تنتهي بعد !

    الطنطورية فتحت مواجعي فقبل سنتين تقريبا غزة استقبلت انطوان زهرا المشارك مع القوات اللبنانية في ابادة الفلسطينيين هناك ، فتحت مواجعي على أن اللاجئين صاروا مجرد شعارات واغاني، فتحت مواجعي لأننا ما زلنا نغني لثورة بفرح وابتهاج وبدبكة ونسينا أننا هزمنا شر هزيمة وعلينا ان نبكي لأننا فقدنا الثورة ، ذكرتني الطنطورية بوضعنا الآن فقلت لو عاش الختيارية الثوار وشافوا كيف فلسطين الداخل اليوم ولا شافوا الضفة ولا غزة !! مش القصد وضع التقسيم بل وضعنا الاجتماعي وتأثير السياسة علينا كأفراد على عقولنا وأفكارنا وحجارتنا !!

    الطنطورية كانت بسيطة تصلنا بسهولة مليئة وفلسطنية بامتياز وهذا ما ميزها وهي خرجت من اديبة مصرية فاحتوت على كثير من الاغاني التراثية والأكلات وهدايا الفلسطيني لاخوته برا زيت زيتون وزيتون وجبنة وخبز طابون !! اه امي قبل اسبوعين اخذت لخالاتي في عمان نفس هالهدية مهما توفر لهم في الغربة أكل فلسطيني يظل خير هذه البلاد مختلف هكذا يظنون وليتنا نظل نظن مثلهم !

    لفتت نظري رضوى لأحاديث العجائز من حولي عن حياتهن وحالهن كلهن يحتجن للكلام جربت ذلك مع زوجة عمي ما إن قلت لها كيف كانت حياتك حتى رأيت إضاءة في عينيها تريد أن تحكي ، تبسمت وقال " شو بدي اخرف تأخرف ومن وين بدي ابلش ، رح ابلش من قرية بلعين لما رحت ادرس فيها وانا عمري 18 سنة " وبدأت تحكي تفاصيل الاشياء وترسم خارطة بيديها على الطاولة كيف انتقلت من قرية لقرية ولون الباص وعدد الذين كانوا فيه وعدد طالباتها تفاصيل دقيقة ما زالت تحفظها وانا مندهشة لأن زوجة عمي لو أذكرها في البارحة لا تستطيع أن تتذكر الكثير ، صدمتني وتذكرت رقية وعمي ابو الأمين وابو الصادق ، في عمر ما يحبون أن يتحدثوا فقط يريدون الحديث والعبث في الذاكرة ، جميلة هي لغتهم كدت أنسى لغتهم البسيطة الفلاحة كح عندما قالت لي زوجة عمي "وكان فيه لوظتين لوظة ادرس فيها ولوظة انام فيها" اللوظة هي الغرفة :D

    جمال الرواية بما تتركه لك من انطباع وتأثر وما تحدثه بعقلك وسلوكك وقلبك وهذه الرواية قد فعلتها معي .

    Facebook Twitter Link .
    23 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    لم تعجبني أبداً. أين المأساة الفلسطينية ؟ أين معاناة اللجوء ؟ أين مآسي الحرب؟ أهكذا اختصرت قضية فلسطين؟

    ربما لأنني سوريّة وأرى وأسمع وأقرأ يومياً ما يزيد عما ذُكر بآلاف المرات فلست أجد فيها شيئاً مؤثراً ولو قليلاً. أو ربما لأن الرواية فعلاً تخلو من "المؤثرات".

    الرواية تصف وتستفيض وتسهب في شرح قصة حياة امرأة فلسطينية عادية جداً، فجعلت هذه الرواية عادية جداً.

    ليس للمرأة أي تاريخ نضالي ولا علاقة لها بالنضال لا من قريب ولا من بعيد، بل هي فلاحة نزحت عن قريتها بعد مجزرة استشهد خلالها أبوها وإخوتها ومئات من أهالي القرية.(دون ذكر تفاصيل)

    تذهب إلى مخيم في لبنان ، تعيش فيه و تتزوج وتنجب أطفالاً و تشرح عن حياتهم وحياتها اليومية ، مع حياة جاراتها وأقاربها (بكل تفاصيلها .. المملة .)

    تحصل المجازر والحرب اللبنانية الإسرائيلية .

    وتعرض بأحداث مهمة وشخصيات سياسية مؤثرة ولكن ..

    (دون تفاصيل)

    يكبر الأطفال ويسافر كل إلى بلد فتنتقل تارة للعيش في أبوظبي وتارة أخرى في مصر . ومن بلد إلى بلد ورغد عيش وهناءة حياة. (بجميع التفاصيل)

    أهكذا تكون قصة اللاجئ !!؟؟

    لم أرها سوى رواية عن "مغتربة" كأي مغترب ترك وطنه ويحن إلى الرجوع إليه، فقط لا غير.

    لأن رضوى لم ترِنا غير ذلك .

    هل عاشت في خيمة ؟ لا

    هل قتل أحد أطفالها في مجزرة ؟ لا

    هل تهدم بالقصف بيتها ؟ لا

    هل عانت الجوع الذي دفعها وعائلتها لأكل أوراق الأشجار ؟ طبعاً لا

    هل عانت الفقر المدقع الذي جعلها تجول في الشوارع بحثاً عن لقمة لأطفالها؟ لا

    فأين قصة الحرب والنزوح والحصار ؟

    إن ظن أحد أنني أبالغ فليفتح التلفاز على أخبار سوريا ، وعندها سيرى بحق ما معنى أن يكون الشخص لاجئاً غير مرحب به ويرمى بخيمة على الحدود ، أو محاصراً وتحت القصف ، أو جائعاً يستفتي العلماء " هل أكل القطط والكلاب خوف الموت جوعاً .. حلال ؟؟ "

    ما قلته عن سوريا قد حصل في فلسطين قبلها وأكثر منه أيضاً. فأين كل هذا؟

    الرواية تكتب مرة في العمر فلم لم تجسد تلك المآسي فيها ؟

    فإذا ظننتم بأنك ستقرؤون وصفاً للمجازر ، أو ترون كم يعاني اللاجئون وكم يعذبون ، أو تقرؤون عن مآسي الشتات ، فستكونون مخطئين جداً. فلن تجدوا أياً من هذا إطلاقاً.

    معرفتها باللهجة الفلسطينية كان غريباً وجميلاً ، ولكن لم أحبذ كثيراً أن تضاف الكلمات العامية على الجمل الفصيحة.

    وصفها كان مستفيضاً جداً جداً ، وليس له أي أهمية أو داعٍ أو أي دور يغني الرواية ، بل يميت مللاً . وليس له دور سوى في زيادة عدد الصفحات.

    فمالنا ولها إذا عرقت فابتل قميصها فذهبت لتغييره؟؟

    ومالنا ولها إذا "طفّت" القهوة مرتين أوعشرة ثم أعادت صنعها ؟؟

    ومالنا ولشرح روتينها اليومي من لحظة الاستيقاظ للحظة النوم؟؟

    ومالنا ولزهورها وطريقة زراعتها وأنواعها ومواسم زراعتها؟؟

    ومالنا ولشجر اللوز والزيتون وطوله وعمره ؟؟

    لم كل هذه التفاصيل؟

    وفوق هذا أضافت ما هو أمر وأدهى .

    لم السباب واللعن والشتائم للرب والدين؟؟

    ولم "حشرت" مشاهد الشرب ؟

    وهل إذا نزح الشخص ، ينزح أيضاً عن دينه وخلقه؟ ومنذ متى يشرب المسلم أمام أمه ، ويعرض عليها أيضاً ، وهي ترفض بكلمة " صحة وهنا ما بدي!!!!!!!"

    لماذا هذا التشويه ؟

    قرأت ثلاثية غرناطة قبل الطنطورية ، أعجبتني تلك ، وقرأت هذه لأني رأيت أن تقييمات هذه أعلى من تلك ، فأين هذه من الثلاثية؟

    كل يوم يتضح لدي بأنه لا يجب الاغترار وقراءة أي كتاب ربح جائزة للكتاب العربي، فما قرأت مرة كتاباً ربح جائزة عربية وإلا وتأكدت أنه لا يستحق أي جائزة.

    ولا يجب أيضاً الاعتماد دائماً على آراء القراء وتقييماتهم ، فلكل رأيه الذي قد يخالف رأيك تمام المخالفة.

    خاب أملي تماماً.

    لم أضف النجمة الثانية إلا لبعض المشاهد التي أثرت فيّ بعض الشيء،

    ولوصف بعض العادات والمصطلحات وطريقة الحياة الفلسطينية بشكل عام.

    أعلم أن مراجعتي كلها "ذم" ولكنني لم أكن ظالمة بما قلت ، فهذا شعوري تجاه هذه الرواية.

    وعلى كل حال هذا رأيي ، مع كل الاحترام لآراء الجميع .

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    “تناسيت حتى بدا أني نسيت”

    لكنها لم تنسى... و قد كان واضحا في كل جملة و كل حرف في هذه الرواية أن "رقيّة" لم و لن تنسى ...

    تتحدث الرواية في بدايتها عن طفلة من بلدة في فلسطين قرب حيفا اسمها "الطنطورة" ... هذه الطفلة هي "رقيّة"... الطنطورية التي كبرت في الروايه حتى تحولّت من طفلة الى حبيبة الى زوجة و أم و جدّة ...

    أجمل ما في الطنطورية...هي رقيّة الطنطورية .. مثال المرأة الفسطينية القوية و التي لم تفقد الأمل في العودة الى فلسطين و العيش في بيتها الذي كانت تحتفظ بمفتاحه حول رقبتها حتى أخر يوم في حياتها ...

    عشت مع رقية كل أحلامها و أحزانها ...بكيت معها عندما فقدت أغلى ما تملك...الوطن..

    أشكرك رضوى أنك جعلتني أعيش حياة اللاجئين بأدق تفاصيلها ... و أشكرك أن جعلتني أبكي مرّة أخرى على فقدان الوطن... و أشكرك على نشر رسالة عظيمة في العالم هدفها الأساسي نقل الصورة الكاملة و الحقيقية عن فلسطين ...الوطن المغتصب ...

    “كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها و نختنق؟” - رقيّة

    بل شرقنا يا رقية! و اختنقنا.. و نشعر بهذه الخنقة كل يوم .. و سنظل نشعر بها الى أن تعود فلسطين حرّة ..

    أنصح بقراءة هذه الرواية...بل أعتبر قرائتها واجب على كل عربي... حتى نعيش ما عاشه إخواننا ولو للحظات... فهذا أضعف الإيمان!

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كم أحسست بالخجل وأنا أقرأها، وكأن الرواية تعاتبني لأنني تناسيت فلسطين. فلسطين التي منذ الصراعات بين فتح وحماس جعلتني أشعر بالغضب على كل فلسطيني يتبعهم وتناسى من هو العدو الحقيقي وسخَّف القضية ..... وكأنها تتذكرني أن هناك أناس كثيرين مثل رقية وعائلتها ليس لهم علاقة بهذا الصراع والقضية الحقيقة مازالت حيَّة في قلوبهم ويوماً ما ستعود الأرض بِهمَّتِهم وصدق نيتهم ..... رائعة الرواية بكل المقاييس، وأنا من الأشخاص الذين إن أحبو رواية أتمنى أن "لا" أراها على شاشة السينما أو التلفزيون، ولكني في هذه الرواية أتمنى من كل قلبي رؤيتها يوما ما تتحول إلى فيلم سينمائي .... أنصح الجميع بقرأتها

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف اكتب عن هذا الكتاب؟ وماذا ساكتب؟ هل بقي كلام ليكتب اصلا؟ طيب وكيف اكتب عن رضوى.. من انا لاكتب عنها؟ انا بالكاد اتقن ترتيب الكلمات وتدبيج المعاني.. فكيف اذا كانت بحضرة رضوى.. كل هذا الجمال والاصالة والتاريخ الدي تركته، يكفيها لتظل عامرة في القلوب حاضرة في الاذهان، صحيح ان هذا اول عمل اقرأه لها لكنه وهبني عمرا من الدهشة، ساظل اندهش كلما قرات فيه عن رائحة البحر و شجر اللوز وحصيد القمح، حمام العريس وصمدة العروس، الاوف والعتابا والزغاريد، الاغاني التي تستفز حوافر الخيول واقدام الدبيكة فتزلزل الارض رقصا، صوت مريم تغني مع هدوء الليل، المسخن والطابون، ثوب وصال المطرز وقمباز الفلاح الفلسطيني، غسان كنفاني وناجي العلي، دمشق والاسكندرية، تفاصيل الشخصيات ،بل تفاصيل التفاصيل.. الألم الذي تعيشه كل شخصية في الرواية ومعاناة الفلسطينيين بعد النكبة في مخيمات لبنان، المؤامرة الاسرائيلية العربية التي احيكت ضدهم، تاريخ قضيتنا كلها في كتاب واحد، قدمته رضوى لنا بثقة مؤرخ او شاهد لم تفته تفصيلة واحدة، رضوى حكت لنا كل شيء، كانها شهيدة دفنتها الكتائب اللبنانية حية ثم قامت من الموت وروت القصة، مستحيل صح؟ ربما كانت اذن شهيدة اطلت علينا من الفردوس بجناحيها وحكت لنا حكاياتها من هناك من اعلى، رمت علينا اثقال جناحيها ثم عاادت للسماء خفيفة من كل شيء، وبقينا نحن في بؤسنا وعجزنا، نقرأ هذا الجمال والوجع فننتفض من مقعدنا ونقول الله!.. ثم نعود ونلبد في حضن عجزنا.. ليتنا نقدم لاوطاننا نصف ما يقدمه الكاتب لوطنه وقضيته فيصير قبره روضة وذكره اغنية وقلمه شعاعا من نور. لا وحشة في قبر رضوى.

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اليوم غلبتني الرضوى ..

    لطالما رأيت كل عمل يتحدث عن القضية الفلسطينية عملاً غير مكتمل يحتاج الى المزيد من السنين والكثير الكثير من المعرفة ويحتاج اكثر الى الشعور و العودة الى ما قبل اليوم الأول ، لم يشفي غليلي اي كتاب يتحدث عن القضية لم اشعر بالانتماء الى ايٍ منها ولم الحظ لي خيالاً في اي صفحة من صفحاتها حتى أنني اصبحت اتعمد الابتعاد عن قراءة هذه الكتب حتى لا اغلق الكتاب واشعر انه كتاب بلا قضية !!

    كثيراً ما سُألت عن رواية الطنطورية ورأيت تعقيباً على ردي (بأنني لم اقرأها) تعجباً وكأنه لا يحق لي ان لا اقرأها لذا قررت ان لا اتجاوز حدودي وقررت ان امسك الكتاب واتشبث به من الغلاف الى الغلاف .

    رواية ناضجة ومحتشمة لا يغالبها الهوى ولا يتجاوزها الصمت ترفع الظلم والبهتان الذي لطالما وقع على الشعب الفلسطيني الذي لم يتنازل يوماً عن شبر واحد من ارضه ، رضوى او رقية لم تسلم ارادتها للصمت بل للحديث المطلق عن رجال ماتوا دفاعاً عن الوطن وشباب لم تثنه مغريات الخارج وامنه وامانه عن الداخل الذي يحتاج لعنفوانهم و لقوتهم لإستعادة ما سلب منهم ، ونساءٌ يحملن القضية اينما ذهبن ويلدن الشهيد تلو الشهيد ليعدن من بعد اللجوء و النزوح الى الوطن ، واطفال لا تكف احلامهم عن السباحة في بحر حيفا .

    جعلتني رقية اجالس ختيارات المخيم واسمع منهن ذات الحكاية التي سمعتها هي وقد بدات من "هناك" عشت واياها لحظات التهجير والقتل والتعذيب والمجازر الجماعية ، كل الاحداث التاريخية بثقل ما تحمل من مآسي وآلام تجعل من الرواية تكف عن كونها رواية وتذهب لتنقل لنا احداث القضية الفلسطينية من 47 بكل ما في هذه الاحداث من قسوة ،رقية لم تجعل من الرواية متعة لانها وضعتنا في احداث دامية ومذابح قاسية كل ما جاء فيها جعلني اشعر بانها ثقيلة لا تحتمل واثقل ما فيها حقيقتها .

    على الرغم بان رقية وزوجها واولادها وكل العائلات التي تتحدث عنها الرواية كانت وهمية إلا ان الطنطورية ومذابح صبرا وشاتيلا واللجوء والاجتياح والحروب الاهلية كلها جعلتني اشعر بأن هذه الشخصيات وكانها من لحم ودم مرسومة الملامح وكثيرة الصفات وتذهب هنا وتجلس هناك جعلتني اشعر انها حولي ولا تكف عن سرد الحكاية لي بين الفينة والاخرى .

    لأول مرة اضع يدي على كتاب اشعر بعد صفحاته الأولى بكمية المجهود الذي بذله الكاتب في سبيله ، فكم كتاب قرأت يتحدث عن فلسطين وعن النكبة والنكسة واكاد اقسم بان هذا الكاتب لم يجبر نفسه عناء البحث او التقصي عن الحقائق وكم من رواية تحدثت عن القضية وهي لا تمت لها بصلة ، نحن لا نحتاج لمن يحاول ان يكتب عن فلسطين واهلها ليستبيح العواطف داخلنا ويجرنا بالمكيدة لا بالحقيقة الى الاعجاب بما يكتب نحن نحتاج لعمل جاد وسعي دؤوب لكشف التفاصيل وذكر احداث الموقعة تلو الاخرى نحن نحتاج لمن يحمل التاريخ كما هو ليقول للناس هذا ما حصل .

    لم اكن اتوقع ان اقفل الكتاب ثم اضع يدي على عنقي لأتفقد مفتاحي الذي لن اعجز عن ملامسته ثانية واحدة وان لم يكن موجوداً ، لم اتوقع ان اقفل الكتاب لاتفقد مكان الشظية الاخيرة التي اخترقت جسدي والتي لا تزال تحدث فيه الألم ، ولم اتوقع ان اغلق الكتاب واشاهد رقية تتراقص على البحر ولا تعلم الى اين ستسحبها الموجات .

    نعم يا رضوى لي بيتٌ هناك وروحي مفتاحه ولي زيتونةٌ سأعود لأستظل بها .

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وأنت تقرأ "الطنطورية" تشمّ رائحة الضّيعة، تشعر بنسيمها الصيفي، تسمع أصوات العرس وحمام العريس وخبطة الأقدام في الدبكة، ترى شجر التوت والتين والزيتون يزيّن الباحات، والجارات جالساتٌ إلى ساحات دارهنّ تغلين "المربى" وتنشرن الكشك ليجفّ على سطوح بيوتهن، وتحضّرن "المكدوس" و "البندورة" المغلية واللبنة والزيتون ومخلل الخيار واللفت والباذنجان واللوبيّة للشتاء الذي لا يرحم.

    تلقين التحية على بعضهن، وتشربن القهوة صباحًا وتتبادلن الأحاديث عن ابن فلان وبنت علاّن لتشحنّ الهمة قبل أن تنطلقن إلى جهادهن، وقبل أن تنطلق الحياة في جهادها إلى جهادها!

    ولكن من يعرّف البلاد؟

    سكّانها، ساكينيها، عاداتها، تاريخها، جغرافيّتها، أم أهلها؟

    ومن هم أهلها؟

    ماذا تعني لهم البلاد، ماهي صلة قرابتهم بها؟

    وأولئك الذين أتوها ضيفًا ثقيلًا كمحتل، يقول "أهلها"،

    الذين ولدوا منها وفيها كما ولدت منهم وفيهم،

    كم ولدوا منها، كم ولدت منهم!

    هل ترفضهم الأرض،

    وكيف ترفضهم، كيف تنكرهم!

    من ابتدأ البلاد أول مرة ولم أعطى الأشياء أسماءها!

    عن ذلك الوجع الذي لايعرفه سوى من يُشير إليه الجاني بأصابع الاتهام ويسمّيه "لاجيء" تحكي رضوى، فتدخل معها في فيلم وثائقي تاريخي يحدث في الذاكرة تراه فيها حاضرًا يُحاكي حاضره.

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة رقم واحد من ألاف .. والوحيدة !

    كيف اخترقت تلك الحواجز تلك الأسوار كيف تعددت كل هذه الأبواب .. دخلت مدينتي دون استئذان .. كيف مهدت طريقا لروحي دون أن أُدرك ..كيف تسللت دون أن أشعر .. الحق يقال أنا شعرت .. لكن ماذا دهاني حين شعرت؟..حين ترقرقت عيناي .. حين إنسالت .. حين إنحبست أنفاسي فعادت .. حينما توقفت عن القراءة وأغلقت عيني أنتظر أن ترتسم الصورة ..لا كانت مرسومة ,كاملة ,دقيقة ..تحتاج فقط أن تحفر في القلب لتظل فيه مادمت حياً !

    احتار فأتسائل ..أكانت كلماتها مفاتيح؟ .. تقتحمك دون أن تقتحم .. تدخل دون إستئذان .. ولا تشعرك بحرج !

    _غريب

    _مالغريب؟

    _رقصتك لخصت كل شئ!

    لو سألتني بعد إنتهائي مباشرة من قرائتها "من عائلتك؟" لأجبتك علي الفور رقية :كل مرادفات النساء, وأخوتي :صادق وعبد وحسن _ربما أنا كحسن_ .... ومريم ,لا مريم زوجتي أنجبت منها رقية ومريمة ...ورضوي! .. خالتي وصال التي تضحكني حتي البكاء .. لا تضحكني حتي تدمع عيناي لا لا أٌقصد ذلك ..أقصد كــ"رَكْضُنا طلبا للحياة ونحن نتمني الموت"!

    أواصل الكتابة (القراءة) لأن حسن يسألني أين وصلت والذي أنجزته. في كل مكالمةيسأل. أحيانا يبدو الحكي ميسورا .يأتي سهلا فينكتب (يُقرأ) الكلام من تلقاء نفسه . أو يكون الحكي ممتعا فأعايش مجددا لحظة أليفة مع... . ثم أتوقف تصعب الكتابة (القراءة) تثقل. تبدو حملا من حديد أضعه بمحض إختياري علي صدري. لماذا يا حسن؟بإممكاني ألا أطيعه. بإمكاني التوقف.لماذا أطيعه؟أجلس أمام الدفتر(الرواية)... ستقتلني الكتابة(القراءة) قلت لك ذلك ياحسن .قال" الكتابة (القراءة) لا تقتل" .. لماذا يبدو واثقا إلي هذا الحد؟.

    أدركت أنني كنت أكذب علي نفسي كنت أقحم مقولة العقاد بأنني "أقرأ لأن حياة واحدة لا تكفيني" في أي رواية أقرأها .. أعيش لحظات وانفصل عن الباقي .. حتي جائتني هذه الرواية ..أعتقد أن روح العقاد كانت تحلق فوقي وقتها!

    أعلم أن صدر رقية مزدحم و الكل يريد إحتضانها .. لا ليس إحتضان ..هو تلامس لتتلاقي الارواح و تلتصق القلوب ..

    كتبت مؤرخة علي ظهر الغلاف: أنه هرم منن الحكايات ..أوجزت .. هو هرم من المشاعر .. من الحيوات .. من اللحظات التي تصبح حياتك بعدها ليست كقبلها

    غريب من أين جاءت كل هذه الدموع؟ لماذا ترتبط الدموع بالحزن والهموم؟دموع فرح إذن؟ لا,لا حزن ولا فرح,شئ أكبر أبعد غوراً.ملتبس. كنظرة عينيك حين يمسك أحدهم بوليد إنزلق للتو منك. وليد مبلل بمائك ودمك مازال يمسكه أّيّاً كان من يمسكه.طبيب أو قابلة أو أمك, يمسكه من قدميه مقلوبا. دافئاً يوشك أن يفتح عينيه.يوشك بصرخة أن يعلن أنه فتح مجري الهواء في حلقه ليعيش.وتكونين نتعبة معلّقةربما بين الحياة والموت,تتطلعين في وهن فينساب من عينيك الدمع, لا حزنا ولا فرحا بل ... بل ماذا؟ هذا مايفوق قدرتي علي الوصف بالكلام. ربما نبع من مكان غامض في باطن الجسم أو الروح.

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    من الصعب ان تقرأ رواية كهذة وتبقى الشخص الذى كنته قبلها

    اضمها لما اسميته قبلا بينى وبين نفسى وبين رأيت رام الله..تربية على القضية

    تجربة فريدة من الوجع والإدراك والإنتباه لما كان غائما من قبل مابين الواقع والخيال الذى أصرت د/رضوى على التأكيد عليه فى آخر صفحة عندما قالت ان جميع شخصيات الرواية سواء كانوا عائلة رقية او اقارب او اصدقاء هى شخصيات متخيلة..! وما عداهم حقيقة تامة

    تفصيلة صغيرة للغاية يا سيدتى لن تهون من هول ما تخيلته أنت وصدقته انا ليس فقط لإنغماسى ف الأحداث بل لواقعيتها المفرطة والتى شهدتها بعينى فى افلام وثائقية تحكى عن تلك المجزار بصفة عامة وعن مجزرة صبرا وشتيلا بصفة خاصة وموثقة توثيقا صادما ولا يكاد يصدق أحيانا .‎

    بالطبع مجزرة المركز التى لم اكن اعلم عنها شيئا ستحدث فى نفوسنا جميعا نحن محبى الأوراق جرحا غائرا من نوع آخر .

    تركتنى الرواية بشعور ثقيل مفاده اننى لا اعلم ما الذى يجب ان افعله بنفسى..لا شئ املكه ليحدث فرقا او ليهون الأمر..دموع او كلمات إعتذار او مساندة..كلها تصبح بلا معنى..ماسخة يعنى

    اما عن الرواية كعمل ادبى

    قرأت بعض التعليقات وارى ان اغلبية من قرأها قد قارنها بثلاثية غرناطة ذات التأثير الأسطورى علينا جميعا

    لى رأى بسيط

    الثلاثية ذات ماض بعيد جدا والذى لم نر له صورة واقعية مأخوذة منه..كتبت بلغة حالمة حتى وإن كانت تحكى عن هزيمة ومرارة..فالحدث ما ان يصبح ماضيا يكتسب صفة من صفات الحلم.لذا لو قالت لنا مثلا "وكانت السماء وردية" كنا سنتخيل مشهد السماء فى ذلك الوقت وهى وردية حقا..

    اما ف الطنطورية ف لا مجال للتخيل..فمعظمنا رأى امثلة لتلك المجازر على التلفاز..وربما صادف فلسطينيا حكايته شبيه بحكاية حسن او عبد او مريم او رقية.. وربما ربطنا لا إراديا بين ما شهدناه وما نقرأه

    لذا كانت اللغة أكثر مباشرة وأوقع..لم تترك مجالا للتاويل والمواربة

    اما غير ذلك ف الأسلوب وطريقة عرض الأحداث وتماسك اللغة وسهولتها الممتنعة لا غبار عليهم جميعا..وجميعهم يحملون الطابع العاشورى

    أريد ان اقول شيئا اخيرا ل د/رضوى.."تعيشى وتربى

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    استغرقت منى وقتا أطول ما كنت اتوقع , ليست بالروايه التي تُقرأ على عجل , فهناك الكثير من المشاعر بين السطور , و انت تقرأ هذه الروايه فأنت ترى الاماكن و الاشخاص , تشم رائحة البحر فى الاسكندريه كأنما تعرف عليه للمرة الأولى و تري النيل ساكنا فى عظمة كأنك لم تلتفت الى ذلك من قبل , ترى البيوت المهدمه فى الطنطوره و تبصر المخيمات و ساكنيها , تتلبسك الشخصيات فتحس بما يعتمل داخلهم , تسكنك روح رقيه , فتشعر بطوفان من المشاعر ما بين الحب و الخوف و الالم , آلاف من المشاعر التي تجتاحك محاولا ان تجد لها تفسيرا , باختصار هي رواية تقرأ على مهل

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هل كان حقًا مصادفةً أن اقرأ هذه الرواية في هذا الوقت: قبل ذكرى النكبة بقليل؟ هل كانت هذه الرواية ستؤلمني بنفس القدر لو لم أكن فلسطينيّة؟ قراءة "الطنطوريّة" لم تكن قراءةً أبدًا أكثر من كونها فتحًا لجروحي الشخصيّة بل وذرَّ الملح فيها؛ ولكن هل يجعل هذا منها روايةً سيئة؟ إطلاقًا، هي روايةٌ_ على ألمها_ مميزة وسلسة ومُحكمة.

    يُحسب للكاتبة الرائعة "رضوى عاشور" أنَّها قدمت روايةً فلسطينيّة خالصة_ حتى في ألفاظها، وكأنَّ الكاتبة ولدت وعاشت في فلسطين التي لم تنل منها سوى الزوج والابن المبدعيّن: مريد وتميم البرغوثي. تحدثت عاشور في روايتها عن قصة حياة " رُقيّة" الطنطوريَّة والتي هُجرت من قريتها الطنطورة في نكبة 1948 لتلجأ مع من بقي من عائلتها إلى صيدا، ولتعايش بعدها واقع الفلسطينيين القاسي في لبنان والذي وصل لذروته في اجتياح بيروت في عام 1982. تستكمل الرواية أحداثها بين أبوظبي والاسكندرية وصيدا، وتنتهي بمشهد لقاء لاجئي لبنان بأهل فلسطين المُحتلة عبر الحدود والأسلاك الشائكة، المشهد الذي ذكرني بما حدث في ذكرى النكبة قبل عامين حين اجتاز اللاجئون الفلسطينيون الحدود مع الجولان السوري ليدخلوا إلى مجدل شمس الفلسطينيّة!

    لقد كان لافتًا ما لاحظته خلال قراءتي للرواية هو مدى اختلاف الأدب النسويّ عن الأدب الذكوريّ المعتاد. استنادًا لبعض المعلومات التي أذكرها مما درسته في الجامعة في قسم الآداب تخصص اللغة الإنجليزيّة فقد لمستُ أن زمن الرواية عند رضوى عاشور كان دائريًا أي أنها كانت لا تضعُ خطوطًا واضحة وفاصلة بين الأزمنة الذي تتحدث فيها: فقد يُحسُّ القارئ أنَّ الراوي يتحدث عن قصةٍ ما تدور في عامٍ معيّن ثم وبخفة يجدُ نفسه يقرأ خواطر الراوي عن الحدث أو دلالاته في عامٍ آخر. وهُنا ندرك مدى اختلاف تناول زمن العمل الأدبي لدى الكُتّاب الذكور والذي يأتي حادًا ومفصولًا في أغلب الأحيان. ولا أريد لقارئ مُراجعتي أن يظن أن هذا مكمنُ ضعفٍ في الكتابة الأنثويّة بل الأمر أقرب لكونه ميزة تمتاز بها الكاتبات لغلبة الحسّ العاطفي على كتاباتهنَّ.

    فيديو عودة الفلسطينيين لمجدل شمس في ذكرى النكبة 15/5/2011: ****

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    بعدما قطعت أكثر من نصف الرواية بدأت أحزن لأقتراب لحظة الفراق...و كأن أحد أحبائك يقضي معك أجازة ممتعة و كلما تذكرت أن موعد السفر قد اقترب تبدأ بالبكاء...قمت باختصار فترة القراءة اليومية حتى تطول الرواية أكثر...

    الى ما قبل قراءة الطنطورية و أنا لاجئ بالوراثة ..أسمي مقيد في الأونروا لأن أبي كان لاجئا و لكنني شخصيا لم ألجأ و لم أحضر النكبة ولا النكسة ولا أيلول الأسود ولا اجتياح بيروت ولا حرب المخيمات..

    فكانت علاقتي بتاريخي الفلسطيني نظرية بحتة و لكن بعد قراءة هذه الرواية أصبحت لاجئا رسميا و عشت تفاصيل النكبات بتفاصيلها بل كنت جزءا منها...تألمت و بكيت, ضحكت ولعبت, حملت البندقية و قاتلت ..عشت تفاصيل المأساة لحظة بلحظة بمرها و أمرها...ثم أخذتني لأكون جزءا مستسلما من الواقع السخيف " بدنا نعيش" و لكن لسان حالي كان دائما يقولها مع بطلة الرواية "ملعون أبوها من عيشة"..

    أجمل ما في الرواية أن الكاتبة عربية مصرية و ليست فلسطينية و هذا تأكيد على أن فلسطين لكل العرب و في قلب كل عربي شريف و الأروع من ذلك هو القدرة الهائلة للكاتبة في الغوص بأدق تفاصيل حياة الأنسان الفلسطيني و عادات و تقاليده و حتى تراثه غير الموثق...

    بأختصار..هذه ليست رواية ..بل وثيقة تاريخية للجوء الفلسطيني..يجب الأحتفاظ بها كمرجعية و قرائتها أكثر من مرة من هذا المنطلق..

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    تسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية ، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و 2000، تم تهجيرهم من أرضهم بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء في لبنان والإمارات و مصر٠

    تروى الرواية على لسان رقية الطنطورية، الشخصية الرئيسية، و التي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة، تحت إلحاح ابنها حسن٠

    •لغة الرواية غنية بمصطلحات و حوارات بالعامية الفلسطينية ، كما تحتوي على مجموعة من الشهادات الموثقة، و المسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانيةو مصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني ، و الإجتياح الإسرائيلي للبنان ٠

    •قدرة الكاتبة في الدمج بين الأحداث التاريخية الحقيقية والشخصيات العربية الموجودة في تلك الفترة كغسان كنفاني وناجي العلي والرئيس ياسر عرفات وجمعية فتح في الرواية ،أسلوب بسيط سردي يجعلك تعيش الأجواء الفلسطينية تشم بحرها وروائح طعامهم تسمع أغانيهم ومواويلهم ٠٠والأهم من كل ذلك الأمل لديهم بالرجوع إلى وطنهم ٠

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    الطنطوريّة

    المؤلف : رضوى عاشور

    الناشر : دار الشروق

    إن القراءة لرضوى عاشور أشبه بالإبحار في يوم صيفيّ هادئ ، تذوب بين الكلمات والأحداث فتتشكل داخلك الأحاسيس ذاتها التي يعيشها أبطال الرواية ، لا يصيبك الملل ولا الاشمئزاز ولا حتى الوجل من الولوج لعالم رضوى عاشور الأدبي .

    هنالك متعة قلّما تجدها عند كتّاب كثر ، تتمتع بها كتابات رضوى عاشور

    قامت الرواية على العديد من الشخصيات كانت تشكّل مفاصل الأحداث لكنها ابتدأت وانتهت بشخصية محورية وهي "رقيّة" زوجة أمين وابنة أبي الصادق والتي على أسمها كانت الرواية "الطنطوريّة" ، لها ثلاثة أولاد هم " صادق" و "حسن" و "عَبد" وابنة متبناه " مريم " شكل هؤلاء الأولاد عالم رقيّة الخاص وعالم الرواية العام .

    العلاقة الأسرية كانت أوثق من أن تهزّها تقلبات الواقع الفلسطيني واللجوء والتشرّد ولا حتى اهتزازات المجازر في لبنان ولا حتى البعد الجغرافي بين الأفراد .

    مهّدت الرواية لشخصيّة رقية من خلال والديها وأخويها أم الصادق وأبو الصادق و صادق وحسن ، الذين يتوفّون في مجازر العدو الصهيوني بداية الاحتلال عام 1948 وتتوفى بعدهم أم الصادق حزنا عليهم .

    احتوت الرواية على شخصيات تخدم البعد الفكري والبعد العاطفي لبطلة الرواية "رقيّة" مثل "وِصال" و "أبو محمد" عمّها "أبو الأمين"

    تنطلق الرواية كما كل روايات أدب الواقع من وصف للمكان وما كان لهذا الوصف من غرض إلا لأن الكاتبة ستمضي على مدى العديد من الصفحات بالتنقل داخل هذا المكان، فلكي لا يشعر القارئ بالغربة والضياع يجب أن يرسم خارطة داخل عقله للمكان الذي تتحدث عنه بداية الرواية وهي قرية الطنطورة .

    قامت الرواية على طريقة التدوين فكل أحداث الرواية هي ما شاهدته أو سمعته بطلة الرواية " رقيّة " وقامت بتدوينه داخل كتاب كما أراد ابنها حسن منها ذلك ، فلم يكن هنالك أي حدث أو خبر لم تكن رقية جزءا منه أو لم تسمع هي به .

    تتناول الرواية أحداث حقيقة وأسماء لشخصيات حقيقية وإن كانت شخصيات الرواية شخصيات خيالية ، الأحداث هي تاريخ فلسطيني حديث ، يبدأ من بداية الاحتلال الصهيوني عام 1948 وينتهي لما بعد الحرب بين حزب الله و "إسرائيل"، تتناول الرواية كل هذه الأحداث ضمن سياق العائلة فهي لا تتحدث عن أحداث خارج العائلة فحرب 48 والمجارز التي قامت بها العصابات الصهيونية تسمعها من خلال ما حدث لأهل رقيّة ، حرب 67 نسمعها من خلال ما يفعله عمّها أبو الأمين ، المجازر الإسرائيلية في لبنان وما تفعله الكتائب باللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأوضاع المخيمات هناك نعلم بها من خلال زواج عزّ وعمل أمين ونضال عبد ومشاركات حسن ، فالرواية تقارب التاريخ بالسرد العائلي لكي تصل للقارئ فكرة أنه لم تنجُ أي عائلة فلسطينية مما حدث في فلسطين او في لبنان ، الفترة الزمنية في لبنان كانت الأكثر إيلاما كما استطاعت الكاتبة أن تسوقها لنا والواقع كان أشدّ أيضا وكانت الكاتبة قادرة على إيصال هذا الشعور بقدرة كبيرة ،

    كانت لغة الرواية سهلة ومباشرة قليلة التصاوير الفنيّة، كثيرة الشرح والتفصيل توصلك لما يحدث كأنك تراه ، لغة الحوار جميلة جدا تدخل للغة العامية وتخرج منها دون أي إيذاء لذهن القارئ ولا تنتقص من قيمة الشخصيات ، أثبتت الكاتبة المصرية قدرة كبيرة في اتقان اللغة الفلسطينية مع يقيني أنها استعانت بزوجها لكتابة الكثير من الجمل والأمثال ، أسهبت الكاتبة في وصف بعض المشاهد القليلة دون الحاجة لذلك ، وأضافت الكاتبة بعض الجمل لم أجد لها أي فائدة روائية ولا قيمة تاريخية ولا أي إضافة فكرية على بناء الرواية وأهدافها ( كلقاءها بعبد أخو وصال في المصعد ) و ( كأسي الويسكي بين عبد وصادق) أرى انها هي الإضافة الفكرية الوحيدة التي أخرجت النص من مسيرته ونقائه ولعله بعد فكري للكاتبة نفسها أرادت ان تضعها .

    كوّنت الكاتبة الصورة النفسية للاجئ الفلسطيني ببراعة من خلال العديد من الشخصيات على رأسها رقيّة والتي كانت مثال عن الفلسطيني المتشبّث بأرضه فتمسّكها بمفتاح منزلها حول رقبتها لحين تسليمه لرقيّة الصغيرة كانت اضاءة مهمة ، والفلسطيني المهزوز من كثرة ما واجه من نكسات عربية وخسارات على يد الصهاينة ، والفلسطيني الخائف والمثابر بنفس الوقت على اولادها في مجتمع اللجوء بدون زوج .

    شاركت شخصية وصال بعودة رقيّة لفلسطينيتها وأرضها من خلال دخولها المفاجئ على النص بزيتونها وزيتها وأثوابها وخبز الطابون وزوجة حسن بصور الطنطورة .

    الكاتب الجيّد هو من يضع عنوانا لكتابه يختصر الكتاب دون فتحه ولقد وفّقت الكاتبة بأسم الطنطورية والتي بالفعل كانت مركز الرواية وهدفها ومقصدها فلم تخرج الرواية عن الحديث عن الطنطورة من خلال الطنطورية " رقيّة " .

    اعطيت لها ثلاث نجوم وأسقطت اثنتين لأعتماد الكاتبة على الموروث الفلسطيني المعروف والمشهور دون ادنى بحث إن كان هذا الموروث الغنائي أو الأهازيج من طبيعة أهل هذا البلد أو لا ، والإطالة في الكلام عن بعض المشاهد التي لا تحتاج للإطالة مع أقراري بعدم الملل منها لكنها لم تضف لي إلا عدة دقائق زيادة في القراءة وبعض ما أشرته له داخل المراجعة أيضا .

    جملة القول ، أنها رواية من الطابع الجميل جدا والمحبب لقلبي والذي يبقيني في دائرتي الفلسطيني التي أعشق ، انصح بقراءتها والإستمتاع بها مع كل الألم الذي تحويه من تهجير وقتل وذبح ، لكنه التاريخ فكيف نهرب من تاريخنا !

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الطنطورية ليست رواية عادية ، إنما هي تأريخ وشهادات لفترة مهمة وفارقة في حياة وتشتت الشعب الفلسطيني والذي ما زال يتكرر بمرور السنين

    رضوى عاشور بوصفها للتفاصيل الفلسطينية الصغيرة صدمتني منذ بداية الكتاب، وصفها لطريقة تقشير الصبر (نبات الصبار) التي لا يعرفها غير انسان فلسطيني قروي ولد وترعرع بين الأراضي والأشجار وذاق حلاوة هذا الصبر وشوكه الكثير

    أرجعتنا للزمن القديم زمن الأهازيج والأغاني الفلسطينية، وكنت أدندن بلحن هذه الاغاني معها

    "مبهج ان انقل اغنيه فيتردد فى اذنى تلاوين الصوت و الايقاعات..ثم اتوقف , اتسأل..كيف تكون اغنية وهى مسجونة فى الورق عارية من لحنها الا لمن يعرفها و سمعها و غناها من قبل "

    أحسست من أول الرواية أنني رقية أو أنني فرد من عائلتها أعيش معهم لحظة بلحظة وأتنقل منهم من مكان إلى آخر ومن غربة إلى أخرى

    ذكرتني رقيّة بزهر اللوز وربيع البلاد، الثوب الفلسطيني المطرز

    ذكرتني باستلام المؤن وشاحنة وكالة الغوث الزرقاء

    ذكرتني بمفتاح بيتنا القديم الحديدي الكبير اللي كان وزنه ثقيلاً مايقارب الكيلو

    بالنسبة لوضع الفلسطينين في لبنان ووضع المخيمات، فأنا لم أكن أعرف المفصل عنها غيرمجازر الاسرائيلين في صبرا وشاتيلا وعين الحلوة ، لم أكن أعرف بشكل مفصل عن الكتائب، أمل ،عين الحلوة، صيدا ومستشفى عكا وبناية جاد وكل التحالفات والخيانات التي كانت تحدث بين الكتائب والاسرائيلين والعدو ونظرة الكره ضد أي شخص لمجرد أنه "فلسطيني"

    ويبقى السؤال دائما والتعجب هل من الممكن كل هذا الأسى والتشتت والموت والظلم أن يحدث!

    أقتبس هنا جملة من كتاب بينما ينام العالم لسوزان أبو الهوى والذي تذكرته كثيرا وانا أقرأ الطنطورية ، أحسست بأن رقيّة هي آمال تتشابه قصص مآآسيهم ويتشابه خوفهم وحبهم وحزنهم ورحلة تشتتهم ، مع اختلاف المكان واختلاف الأشخاص ،،الجملة تقول

    ( إن جذور أسانا تضرب بعمق شديد في الفقدان، الى درجة أن الموت يعيش معنا كأنه أحد افراد الاسرة)

    أعجبني اسلوب رضوى في السرد الزمني ، فهي تكون تتكلم عن الحاضر ثم تستذكر الماضي وبلحظة تذهب الى المستقبل لتستبق الاحداث وتخبرنا بما حصل مستقبلا دون أن نشعر بالملل أو التشتت

    رضوى عاشور نحن نشعر بالفخر ونعتز بكـ لأنك استطعت أن تقدمي كل هذا الصدق والأدب والجمال والتراث الفلسطيني الذي أردتي أن يصل لكل الناس من أغاني ومفردات وأكلات وأمثال شعبية فلسطينية

    رواية لم أكن أريد أن تنتهي لشدة روعتها

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف تحملت يا رقيه .. احقا رايتهم ؟؟ كيف استوعب عقلك ؟؟ رأيت اباك و اخاك ملقيان هكذا ... جثث علي جانب الطريق.. و استوعب ذلك عقك ؟؟ أهربت من بلد تجتاحه اسرائيل لتواجهي المآساه مزدوجه .. لتحي في بلد يمقتك فيه عرب و يهود يسعون لناهاءك كانك بعوضه حطت علي طعامهم .. اشهدتي فقدان اباكي و اخواكي ... ثم زوجك .. ثم كنت علي مشارف فقدان ابنك ..و اكملتي .. فقط تؤلمك الذكري الآن ؟؟اي امرأه انتي ..

    و اي امرأة انا ؟؟ لا تعرف من تاريخ بلادها سوي رؤوس المواضيع ..حدث اجتياح في لبنان ؟ حقا؟ سوريا دخلت للبنان ؟؟ حقا؟؟ لم اكن اعرف ... اعرف مذبحتي صابرا و شتيبلا .. لم اكن اعرف ماذا حدث ؟ أحقا قتل الفلسطينيين بيد قوات لبنانيه ؟؟

    مرضت.. اقسم بالله .. حمي اسبوع في عز الحر ..انام فتداهمني كوابيس قتلي و دماء .. محمد الدره ..صديق طفولتي ..حلمت به ثانية .. ماذا اعاده ثانية لذهني ..كنت في الصف الابتدئي عند موته .. رايت صورته ف الجرائد .. لاول مره قرات جريده .. لم اعرف لما قتلوه ؟؟ اخبرني ابي بما يتناسب مع طفله حرب 48 وعد بلفور .. و اسئله مثل لماذا و كيف ؟؟ لم يجيها ابي .. و لم ابحث ثانية ..اكتفيت بما درسه في كتب التاريخ ..

    اعادا رضوي عاشور كل شئ ..الوجع و المرض و الذاكره ..من 13_6_2013 حتي 1_7_2013

    اقرأ و اري احداث تشير اليها ابحث عنها علي الانترنت .. ابحث عن اسماء , اماكن . و مؤسسات و وقائع ..

    ( اهرب من ميدان التحرير لميادين رضوي عاشور _ كان هروب ف الاتجاه الخاطئ) اي تاريخ اسود هذا ...

    فقدتي امين .. لماذا لم تخبريني ماذا شعرتي ..لماذا لم تخبريني عن بكاءك حتي ..؟ تكابيرين ..؟

    اكملت اكثر من نصفها في يومين ..( اهلاب من احداث ميادين مصر بين صفحاتها )

    ابكي علي مفتاح البيت الذي ظل ارث لابد منه في رقبة رقيه الرضيعه .. لا اعرف ان كنت ابكي من الحمي او من الروابه

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الطنطوريه

    روايه كتبت بالم قلم

    رضوى عاشور كتبت الروايه كانها فلسطينيه

    الروايه مزيج رائع مابين الانسانيه والتاريخ

    مع كل ورقه قراتها كانت رضوى تحملنى آلالام امه باكملها

    ما ادهشنى ليس مذابح اسرائيل المتمثله فى الطنطورة ودير ياسين وصيرا وشاتيلا ...الخ

    ماادهشنى العرب انفسهم ايعقل عندما يحدث تصادم مابين ابوعمار والرئيس السورى

    تٌغير امل عليهم ارضاء للرئيس السورى

    والكتائب التى تقوم بالمذابح فى عين الحلوة

    وصمت العرب المقزز الذى جعلنى بت اكره انى عربيه

    لاننا امه ضاع الحق بيننا وماارخص دمائنا عند بعضنا البعض

    اتهموا الفلسطنين انهم استولوا على ارضهم ونسوا ان يتهموا اسرائيل بقتلهم

    مئات المرات

    مااعجبنى تمسكمهم بحب وطنهم وتعليق مفتاح دارهم حول رقابتهم مثل طوق النجاه

    تعرض الفلسطنين لظلم كبير ليس فى القتل فقط فبعض الناس تعتقد انهم باعوا ارضهم

    لليهود وانهم خونه والخ لكن نسوا انهم هم الخونه بسكوتهم ورضوخهم للظلم

    كتب على الفلسطنين ان يطهروا الارض بدمائهم وكتب علينا ان نشاهد دمائهم

    دون ان يرف لنا جفن

    كلنا مشتركون فى الجريمه

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    للمرة الثانية أجد نفسي علامة استفهام كبرى وأنا أقرأ لرضوى عاشور..صحيح أني قرأت لها عدة أعمال أحببتها إلا أن ثلاثية غرناطة والطنطورية لم يكونا عملين عاديين..مازلت أتعجب من الكيفية التي تتلبس بها شخصياتها بتلك الطريقة..وأنت تقرأ لا تعرف إن كنت أمام باحثة دؤوب أم إنسان يكتب سيرته الذاتية بمنتهى الصدق(رغم أن العملين المذكورين ليسا أبداً سيرة ذاتية) أم روائية تعرف جيداً طيف تقودك من مكان إلى مكان في زمنها الخاص جداً..حقيقة مازلت لا أفهم كيف تستطيع أن تفعل ذلك بمنتهى الإقناع وبمنتهى الصدق ..

    رقية الطنطورية تأخذك من الكلمة الأولى للحرف الأخير من يد مشاعرك وفكرك لتوصلك إليها..إلى حياتها..إلى مشاعرها..إلى أمومتها..إلى عقلها وجنونها ولحظات قوتها وضعفها..رقية الطنطورية ليست امرأة..لكنها فلسطين,,كل فلسطين

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    اكثر من رائعة ... معبرة .. مؤثرة .. لا تتحدث عن احداث القضية .. لا تتحدث عن الحروب .. لا تتحدث عن التهجير .. تتحدث عن تأثير ذلك كله على الاسرة الفلسطينية ... اسرة رقية هي مثال لكل اسرة تم تهجيرها .. كيف خرجت .. كيف فقدت .. كيف عاشت ... كيف تزوج أبناؤها .. كيف تفرقوا في البلاد .. كيف تجمعوا .. كيف تعلموا .. كيف عملوا .. كيف يفرحون ولماذا . كيف يحزنون ولماذا .. كيف يغضبون ولماذا ..مواقفهم المتباينة .. امور صغيرة تؤثر على حياتهم .. هذه الرواية من دااخل كل بيت فلسطيني .. لا تتحدث عن فلسطين كوطن .. تتحدث عن الفلسطينيين كمواطنين .. وهذا الطرح هو ما يميزها عن غيرها من الروايات التي تتحدث عن القضية .. رائعة .. ممتازة رضوى

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 105
المؤلف
كل المؤلفون