اقتباسات من رواية موسم الهجرة إلى الشمال

"نعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة. ولكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة، الحرية. نحرر العقول من الخرافات، نعطي الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرف فيه كما يشاء".

لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيرة.

لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيرة.

كل يوم يزداد وتر القوس توترًا، قِربي مملوءة هواء، وقوافلي ظمأى، والسراب يلمع أمامي في متاهة الشوق، وقد تحدد مرمى السهم، ولا مفر من وقوع المأساة.

❞ لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيرة. ❝

بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويُثمر. ثمة آفاق كثيرة لا بد أن تُزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء.

❞ إلى الذين يرون بعين واحدة ويتكلمون بلسان واحد ويرون الأشياء إما سوداء أو بيضاء، إما شرقية أو غربية ❝

❞ فليبنوا المدارس أولاً ثم يناقشوا توحيد التعليم. كيف يفكر هؤلاء الناس؟ يضيِّعون الوقت في المؤتمرات والكلام الفارغ ونحن هنا أولادنا يسافرون كذا ميلاً للمدرسة. ألسنا بشرًا؟ ألسنا ندفع الضرائب؟ أليس لنا حق في هذا البلد؟ كل شيء في الخرطوم. ميزانية ❝

"نعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة. ولكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة، الحرية. نحرر العقول من الخرافات، نعطي الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرف فيه كما يشاء".

الدنيا تسير، باختيارنا أو رغم أنوفنا. وأنا كملايين البشر، أسير، أتحرك بحكم العادة في الغالب، في قافلة طويلة، تصعد وتنزل، تحط وترحل. والحياة في هذه القافلة ليست كلها شرًّا.

إنني أقرر الآن أنني أختار الحياة. سأحيا لأن ثمة أناسًا قليلين أحب أن أبقى معهم أطول وقت ممكن، ولأن عليّ واجبات يجب أن أؤديها، لا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى. وإذا كنت لا أستطيع أن أغفر فسأحاول أن أنسى

دخلت الماء عاريًا تمامًا كما ولدتني أمي. أحسست برجفة أول ما لامست الماء البارد، ثم تحولت الرجفة إلى يقظة. النهر ليس ممتلئًا كأيام الفيضان ولا صغير المجرى كأيام التحاريق، لقد اطفأتُ الشموع وأغلقت باب الغرفة وأغلقت باب الحوش دون أن أفعل شيئًا. حريق آخر لا يقدم ولا يؤخر. تركته يتحدث وخرجت، لم أدعه يكمل القصة. فكرت أن أذهب وأقف على قبرها.

إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة. أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويُثمر. ثمة آفاق كثيرة لا بد أن تُزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة

الميناء ‫ ينتظرن الضائعين الذين أبدًا لن يجيء بهم القطار ‫ إلى أحضان هؤلاء النسوة، ذوات الوجوه الميتة ‫ ينتظرن الضائعين، الذين يرقدون موتى في الخندق والحاجز والطين في ظلام الليل ‫ هذه محطة تشارنغ كروس الساعة جاوزت الواحدة ‫

"جدك ذاك رجل ذاك رجل تسعون عامًا وقامته منتصبة، ونظره حاد، وكل سن في فمه يقفز فوق الحمار خفيفًا، ويمشي من بيته للمسجد في الفجر هاه ذاك رجل" كان مخلصًا وهو يقول هذا ولـمَ لا؟ وجدي، في

ويومًا ذهبت إلى مكاني الأثير، عند جذع شجرة طلح على ضفة النهر. كم عدد الساعات التي قضيتها في طفولتي تحت تلك الشجرة، أرمي الحجارة في النهر وأحلم، ويشرد خيالي في الأفق البعيد؟

ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائمًا بينهم، فرحوا بي وضجوا حولي، ولم يمض وقت طويل حتى أحسست كأن ثلجًا يذوب في دخيلتي، فكأنني مقـرور طلعت عليه الشمس. ذاك دفء الحياة في العشيرة،

"إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة.أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر.ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء"

"الجميع مثلنا تماما , يولدون و يموتون و في الرحلة من المهد الى اللحد يحلمون احلاما بعضها يصدق و بعضها يخيب . يخافون من المجهول و ينشدون الحب و يبحثون عن الطمأنينة في الزوج و الولد . فيهم اقوياء و بينهم مستضعفون , بعضهم اعطته الحياة اكثر مما يستحق وبعضهم حرمته الحياة لكن الفروق تضيق و اغلب الضعفاء لم يعودوا ضعفاء"

وكنت باردًا كحقل جليد، لا يوجد في العالم شيء يهزني.

لحظة تتحول فيها الأكاذيب أمام عينك إلى حقائق، ويصير التاريخ قوادا، ويتحول المهرج إلى سلطان.