اقتباسات باولو كويلو

حذارِ من الوحدة، فهي على مثال المخدّر الأخطر، تولِّد التبعيّة، يوم تشعرون أنّ غياب الشمس قد فقد مغزاه عندكم، تحلّوا بالتواضع واسعوا إلى الحبّ. تذكّروا دوماً أنه تماماً كمختلف الفضائل الروحيّة، كلّما أبديتم استعداداً للعطاء، حصدتم أكثر في المقابل

صلّوا كل يوم حتى وإن كانت صلواتكم صامتة، حتى وإن كنتم لا تفهمون لماذا، اجعلوا من الصلاة عادة،

إذا صَعُبَ عليكم ذلك في البدء، ركّزوا على هذه الجملة: “سوف أصلّي كل يوم من أيام الأسبوع المقبل“، وعاودوا قطع هذا الوعد كل يوم

يخشى الكثيرون السعادة، لأنه بالنسبة إليهم، هذه الكلمة تعني تغيير جزء من عاداتهم، وخسارة لهويّتهم

عندما يتحوّل العيبٌ إلى عادة، يصعب التخلّص منه

من بين جميع الأسلحة المدمّرة التى تمكَّن الإنسان من ابتكارها، تبقى الكلمة أكثرها فظاعة وجُبنْا

الحب طاقة لا محدودة

سحب الغريب من حقيبته قوسًا طويلةً مصنوعةً من قصب البامبو المطليّ بالبرنيق، تنزلق قبضتُها قليلًا تحت المركز.أحنى رأسه أمام تتسويا، وخرج إلى الحديقة، حيث أحنى رأسه ثانيةً أمام نقطةٍ محدّدة.بعد ذلك، أخرج من جعبته سهمًا مزوّدًا بريش النسر، ووقف غارسًا

العواصف تضرب السحب الحبلى لتلد مسببة ازدحاما خانقا في السير

ما عجبني.. فيه خيال وأحسه طفولي

لأن الحياة تريد منك أن تعيش أسطورتك الشخصية

ما من شي في هذا العالم، يا عزيزتي ،خاطئ تماماً.فحتى هذه الساعة المعطّلة،تشير إلى الوقت الصحيح مرّتين في اليوم.

«وإذا تحوّلتُ، بين لحظة وأخرى، وحشاً، وأقدمت على قتلها، الواحدة تلو الأخرى، فلن تدرك ذلك إلا بعد إفناء القطيع بكامله، لأنّها تثق بي، ولأنّها توقّفت عن الوثوق بغرائزها. وهذا، كلُّه، لأنني أنا من يقودها إلى المرعى».‏

ولكنه كان يدرك فـي أعماقه أن الأمر أبعد من أن يكون عابراً؛ وأن الرعاة، مثل البحّارة، ومثل التجّار المتجوّلين، متى حلّوا فـي مدينة، وجدوا، على الدوام، مَنْ ينسيهم متعة التجوال فـي العالم بكل حرية.‏

أبكي من أجل نرسيس. ولكنني لم ألاحظ، قط، أن نرسيس كان جميلاً. أبكي من أجل نرسيس، لأنني كنت، فـي كل مرة ينحني فيها على ضفافي، أرى انعكاس جمالي الخاص فـي عمق عينيه.‏

وفي تلك اللحظة السحرية، عرفت أن وراء هذه الكلمات السحرية، يقبع كتاب.‏

أحبّك، لأن الكون بأسره تواطأ معي لأصل. ص153

((السفينة آمنة على الشاطئ ، ولكن لم تصنع لذلك))

باولو كويلو

في لحظة معينة من وجودنا، نفقد السيطرة على حياتنا،

فتغدو منذ ذلك مسوّقة بالقدر ، ههُنا تكمن أكبر خديعة في العالم.

إن كل ما كنا نخشاه هو فقداننا ما نملك ،سواء أكان حياتنا،أم مزروعاتنا.

بيد أن هذا الخوف يزول عندما ندرك أن تاريخنا و تاريخ العالم ، إنما كتبا باليد ذاتها.

عندما تريد شيئا ما حقا فإن الكون بأسره يطاوعك على تحقيق رغبتك