اقتباسات باولو كويلو

فالكثبان تتغيّر بفعل الرياح، ولكن الصحراء تستمر هي ذاتها، وكذلك هو شأن الحبّ الذي وُلِد بيننا.‏

لأنني لا أحيا فـي ماضيَّ، ولا فـي مستقبلي. ليس لي سوى الحاضر، وهو، وحده، ما يهمّني. إذا كان باستطاعتك البقاء، دائماً، فـي الحاضر، تكون، عندئذ، إنساناً سعيداً.

إن كل ما كنا نخشاه هو فقداننا ما نملك، سواء أكان حياتنا، أم مزروعاتنا. بيد أن هذا الخوف يزول عندما ندرك أن تاريخنا وتاريخ العالم، إنما كُتِبا باليد ذاته

إنني، مثل كل الناس، أرى العالم بمنظار من يريد أن تحدث الأمور كما يشتهي، وليس كما تحدث فـي الواقع

فـي لحظة معيّنة من وجودنا، نفقد السيطرة على حياتنا؛ فتغدو، منذ ذلك، مسوقةً بالقدر. ههُنا تكمن أكبر خديعة فـي العالم.‏

ياا لغدر بدا

تخاف من كلِّ شيء، لكنّها تقنع نفسها بأن هذا ليس خوفاً، بل هو حكمة من خَبِرَ الواقع.

المهمّ أن تكون، بكلِّيتك، حيث تختار أن تكون. إن مملكة منقسمة على نفسها لا تصمد في وجهِ غزوات العدوّ. والكائن المنقسم على نفسه لا يُفلح في جَبْهِ الحياة كما ينبغي.

ليسَ بمقدورنا قطّ أن نحكم على حياة قريبنا، لأنَّ كُلّاً منا يدرك ألمه الخاص، وتخلّيه الخاص. فأن نظن أننا على الدربِ الصواب شيء؛ وأن نعتقد بأن هذا الدرب هو الدرب الوحيد، شيء آخر.

إنها أحلامنا نحن، ولا أحد سوانا يعلم كم كان شاقّاً علينا أن نحلمها.

الموجود هو الإخفاقات. لا أحد ينجو منها. كما أن من الأفضل خسارة بضع معارك في نضالنا من أجل أحلامنا، من أن نهزم حتى من دون أن نعرف لما نناضل.‏

هناك أمور في الحياة تستحق عناء أن نقاتل من أجلها حتى النهاية.

«المرآة تعكس بدقّة متناهية، لا تُخطىء أبدأً، لأنها لا تفكّر».

لكنّ الحبّ الحقيقي هو الحبّ الذي يستميل ولا يُستمال.

وبدل أن نتقبّل ذواتنا بما هي عليه، نحاول تقليد ما نراه حولنا. نحاول أن نكون ما يعتقد الآخرون أنّه «جميل» وتدريجاً، تنحلّ روحنا، وتهزل إرادتنا، وتخبو كلّ إمكاناتنا على جعل العالم مكاناً أجمل.

عندما رأى تاجرٌ أنّ القبطيّ قد أنهى الحديث، قال: «صِف لنا المهزومين».

‫ فأجاب:

‫ المهزومون هم أولئك الذين لا يعرفون الفشل.

‫ الهزيمة تعني خسارتنا لمعركة معيّنة أو حرب. أمّا الفشل، فرادعٌ لنا عن مواصلة القتال.

يما نُراكم السنين، نُراكم أيضاً رمال الأحكام المسبقة والمخاوف والذنب.

‫ أعتقوا أنفسكم منها. ليس غداً، ولا الليلة، بل ال

‫ القَدَرُ عادلٌ أبداً بحقّ الكلّ. كلّنا أحرار في أن نحبّ عملنا أو نكرهه.

‫ تقرّبوا من أولئك الذين لا يخشون الهشاشة، لأنّ لهم ثقة بأنفسهم ويعلمون أنّنا كلّنا، في مرحلة ما من مراحل حياتنا، نتعثّر؛ هم لا يفسّرون ذلك ضعفاً، بل سِمة إنسانيّة.

‫ لا يسع أحداً العودة، لكنّ الكلّ قادر على المضيّ قُدماً.

‫ وفي الغد، عندما تشرق الشمس، كلّ ما عليكم قوله لأنفسكم هو:

‫ سأفكّر في هذا اليوم على أنّه اليوم الأوّل من حياتي.