فيرونيكا تقرر أن تموت - باولو كويلو, رنا الصيفي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فيرونيكا تقرر أن تموت

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

يطرح باولو كويلو في هذه الرواية أسئلة جوهرية يردّدها الملايين من الناس يومياً: "ماذا أفعل في حياتي هذه؟ ولماذا أستمر في العيش؟". فيرونيكا: فتاة شابة في الرابعة والعشرين من العمر، تملك كلّ ما يمكن أن تتمناه: الصبا والجمال، العشاق الوسيمين، الوظيفة المريحة، العائلة المُحبّة. غير أن ثمة فراغاً عميقاً بداخلها، يتعذّر ملؤه. لذلك قررت أن تموت انتحاراً في الحادي عشر من نوفمبر من العام 1997، فتناولت حبوباً منوّمة، متوقّعة ألا تستفيق أبداً من بعدها. تُصعق فيرونيكا، عندما تفتح عينيها في مستشفى للأمراض العقلية، حيث يبلغونها أنها نجت من الجرعة القاتلة، لكن قلبها أصيب بضرر مميت، ولن تعيش سوى أيام معدودة. بعد هذه الحادثة، توغل الرواية عميقاً في وصف الحياة التي عاشتها فيرونيكا، وهي تعتقد أنها ستكون آخر أيام لها في الحياة. خلال هذه الفترة، تكتشف فيرونيكا ذاتها، وتعيش مشاعر لم تكن تسمح لنفسها يوماً أن تتملكها: الضغينة، الخوف، الفضول، الحب،الرغبة. وتكتشف، أيضاً، أن كل لحظة من لحظات وجودها هي خيار بين الحياة والموت، إلى أن تغدو في آخر لحظاتها، أكثر إقبالاً على الحياة من أي وقت مضى. في هذه الرواية، يقودنا باولو كويلو في رحلة للبحث عمّا تعني ثقافة تحجب نورها ظلال القلق والروتين الموهن. وفيما هو يشكّك في معنى الجنون، نراه يمجّد الفرد الذي يضيق به ما يعتبره المجتمع أنماطاً سوية. إنها صورة مؤثّرة لامرأة شابة تقف عند مفترق اليأس والتحرّر؛ يغمرها، بشاعرية مُفعمة بالحيوية، الإحساس بأن كل يوم آخر، هو فرصة متجددة للحياة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 194 تقييم
1407 مشاركة

اقتباسات من رواية فيرونيكا تقرر أن تموت

بشر لهم نفس النظرة الخاوية , لكنهم يتظاهرون بإستغراقهم الشديد في أمور مهمة .

مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية فيرونيكا تقرر أن تموت

    199

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    أخبرتني صديقة عن هذا الكتاب، أنها دخلت دوامة نفسية، قمة في الإحباط، عندما أنهت قراءة هذا الكتاب قامت وانتفضت وثارت على نفسها وخرجت من حالة البؤس التي أصابتها، كان لها صديقة مرضت في حنجرتها، كانت في غاية الجمال، ولكن من أثر العملية في الحنجرة بدت على رقبتها آثار تشويه رهيبة حتى أنها كانت تقول: أنا لا أخجل من رؤية الناس لي بهذا المظهر وإنما أنا لا أستطيع النظر إلى نفسي في المرآة، قامت صديقتي بزيارتها وأعطتها كتاب (فيرونيكا)، قالت لها: أحضرت لكِ هذا الكتاب، ووضعته جانباً، وانتهت زيارتها، بعد أسبوع اتصلت الجميلة المشوهة بصديقتي وقال لها: أنتِ لم تعطِني هذا الكتاب من غير هدف، إن ما أخرجكِ من حالتكِ التي كنتِ فيها يخرجني الآن مما أنا فيه، وقالت: هذه أنا ولا يهمني ما يقال عني...

    ما هو هذا الكتاب؟ لا أدري... أعدكم بمراجعة لاحقة بعد إنهاء قراءته... مع أنني متعب الآن وأريد النوم إلا أنني عاهدت نفسي أن أقرأ منه قليلاً كي لا أنسى متابعته غداً...

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    - رواية جميلة وشيقة حزينة ولكنها بها الكثير من الأمل بنفس الوقت رغم الجو العام في الرواية المشبع بالإكتئاب من بداية قرار إنتحار فيرونيكا .

    - مرة أخرى يسعى المبدع باولو كويلهو في إيصال فكرة وحكمة عن الحياة من خلال قصة قد تكون عُرِضَت فكرة مشابهة لها ولكن في رأيي طرح كويلهو مختلف تماماً

    - تأثرت بها جدا جداااااااا فالكثير بل الغالبية العظمى لا يقدرون فرصة الحياة وبأنها هبة من الله إلى أجل مسمى مهما كانت صعبة ومريرة .

    - أخيراااااااااااااااااااااا أنهيتها بعد مرور فترة عصييييييبة أخرتني عن إنهائها في الوقت الذى كنت قد حددته ولكني سعيدة بها... عمل رائع :)

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أقرأ منه الصفحات على جرعات

    إنها رواية منهكــة ومتعبــة

    واصاب بحالة من الركود النفسي المؤلم يعقبه ثورة عارمة بأرجائي الداخلية

    مازلت أقرأ منه

    وأعجبنى جداً أنه يفسر الجانب المجنون بداخلنا جميعاً

    من المقتطفات التى استخرجتها منه :

    - الانتحار يقتضى تفكير المرء بنفسه أولاً قبل التفكير بالآخريين !

    - الحيــاة هى ارتقاب الوقت المناسب للفعل !

    - النضــج الشخصي له ثمنه !

    ومازلت القراءة مستمرة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    في هذه الروآية جُنون علىٰ الطريقة الجميلَة.

    إنتهيت منه منذ زمن و مازآلت البطلة تسكنني

    ولا أدري متىٰ ستتحرر ذآكرتي من تفآصيل هذه الروآيَة ..

    بآولو كويلو / لطآلما ربحت رهآني عليك : )

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تحمل الروايه فلسفه تستحق القراءه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فيرونكا قررت أن تموت .. هكذا ببساطة وبشكل مباشر يبدأ الكاتب روايته ونرى فيرونكا وهي تنفذ قرارها الذي يبدو أنها اتخذته باقتناع تام وبدون أي تردد أو خوف وتلحص فيرونكا مأساتها أو ما تظن أنه مأساتها بأن كل شيء يبدو متشابها وأن عجزها عن تغيير مسار الأشياء أورثها إحساسا بالعجز التام احساسها بالعجز لذلك بدت فيرونكا راضية عن قرارها حتى إنها في لحظاتها الأخيرة لم تجد ما تفعله سوى أن تتصفح مجلة وجدتها أمامها بالصدفة حتى غابت عن الوعي.

    أفاقت فيرونكا بعدها لتكتشف أنها لم تمت وأن هناك من أنقذها لكن الجرعة القاتلة التي تناولتها تسببت في إصابتها بتلف في القلب لن تعيش بسببه أكثر من أسبوع وهنا المفارقة لقد أرادت فيرونكا موتاً سريعا لكن الآن عليها أن تنتظر أسبوعاً كاملا في مستشفى للأمراض العقلية تسمى “فيليت”وتدور باقي أحداث الرواية داخل هذه المستشفى التي تمضي بداخلها فيرونكا أيامها الأخيرة.

    بعدها تصف الرواية الأيام التي عاشتها فيرونيكا وهي تعتقد أنها ستكون آخر أيام لها في الحياة. اقتربت فيرونكا من الحد الفاصل بين الحياة والموت وكلما زاد اقترابها من الموت ازدادت تمسكا بالحياة وأقبالا عليها وكما كانت واثقة في البداية من رغبتها في الموت أصبحت في النهاية راغبة في الحياة.

    في هذه الرواية يتساءل كويلو عن المعنى الحقيقى للجنون، فهو يرى أن المجنون ليس مريضا هو فقط شخص محبوس داخل ذاته ، عاجز عن التعبير عن نفسه وأفكاره. كما يطرح كويلو أسئلة هامة يفكر بها كثير من الناس "ما جدوى الحياة؟" ، "ماذا أفعل بحياتي" ويقودنا من خلال روايته للوصول لإجابات تلك الأسئلة. إنها رواية تدعو للحياة وللإقبال عليها.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    المجنــون .. كـالأطفـــال :

    لا يحــرك ساكنــاً إلا إذا أشبعت رغباته !

    باولو كويلو

    رواية : فيرونيكــا تقرر أن تموت

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كالعادة كتابات باولو تأملية و فلسفية .......

    هو حاول ان يقرب نظرية الانتحار الي نظرية (ان لا نشعر باهمية الشيء الا حين فقدانه ) طبعا في حالة الانتحار لن يتح لنا الفرصة في التفكير (اننا سنشعر بالحياة الا بعد فقدناها لاننا سنكونا متنا بالفعل و فقدنا الشعور و التفكير الي الابد ) ...ولكنه استطاع ان يحل هذه المشكلة و حول الانتحار الي انتظار الموت ...وهنا بدأ المنتحر (كقرار) و هو ميت (كشيء مؤجل ) التكلم من جديد عن اهمية و جمال الحياة التي فقدها ....

    افضل جملة شيء استفتده من قراءة هذه الرواية وهي حل لاغلب المشاكل النفسية ان ( الحياة سواء ) عشتها لوحدك مع مشاكلك النفسية او مع اخرين ولذلك يجيب ان تعيش الحياة مع الاخرين لانها بالفعل اوسع ....

    نحن بحاجة الي الاخرين اكثر من ان يكون الاخرين بحاجة لنا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أنهيت قراااائتها .. لن أقول ( أخيــراً )

    فقد صدمتنى النهاية بحلولها

    كأغلب روايات باولو

    أجدنى غريقة سطورها وصفحاتها تنساب بين أناملى بخفة رهيبة

    لا أجدها فى كتب أخرى

    استمعتها كثيراً

    وتعلمت أشياء كثيرة عن النفس البشرية

    أفادتنى فى أرق موقف حصل لى اليوم مع صديقتى

    وهنا أسعد كثيراً .. لأن قرائتى أثمرت :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    أن تقترب جدا من الموت لتعرف قيمة الحياة ... فكرة مكررة لدرجة أنها احترقت والكاتب لم يعيد للفكرة الحياة من جديد ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية فيرونيكا تقرر أن تموت.

    المؤلف: باولو كويلو.

    عدد الصفحات: 202.

    الترجمة: ظبية خميس.

    دار النشر: دار الهلال.

    فيرونيكا تقرر أن تموت، فيرونيكا الفتاة التي لم تتجاوز الـ 25بعد تقرر الموت.

    السؤال الأول الذي خطر ف بالي وأنا اقرأ العنوان، لما قررت الموت، ما الذي رأته فتاة ف الـ 24 حتى تقرر الرحيل للأبد.

    دوماً سبب قرار الرحيل يكون إما اليأس، الفقدان، أو ضغوطات الحياة! فما الذي حدث لها بالضبط لتقرر الموت.

    وربما الذي جعلني اتشجع لقرأتها -غير كونها رواية الأسبوع لنادي هواة القراءة-البحث عن إجابة السؤال "لما قررت الموت!؟".

    المحبط ف الرواية أن الإجابة قابلتني من الصفحات الأولى، فلم تعد لي الرغبة ف اكمالها. وصار السبب الوحيد لطيّ الصفحة والذهاب للصفحة الاخرى أنها رواية الأسبوع، و التسلية الوحيدة التعرف ع شخصيات المصح. لا أنكر انها مليئة بالفلسفة عن الحياة والجنون، لكن هذا لم يشبع حبي للتشويق والإثارة فنهاية القصة صارت واضحة!

    من البداية ستعرف (وهذا لم يكن بحاجة لكاهن او عراف فالفكرة مكررة ومستهلكة) أنها ستحب الحياة وستغير نظرتها وطريقة عيشها وستجد من يحبها وتحبه، وكل ما أخبرها به الطبيب عن مرضها ما هو إلا كذبة! لدى لم تحمل لي أي تشويق.

    ما شدّني كما قلت سابقاً قرار الموت، فأغلبنا -إن لم يكن كلنا- يرى أن قرار الموت ضعف أو جبن واستسلام ليأس الحياة. والشجاعة الحقيقية ف مواجهة الحياة. لكن ما أؤمن به مختلفٌ تماما، اعتقد أن فعل الموت هي الشجاعة ذاتها!

    ورغم اختلافي مع فيرونيكا ف نظرتها السوداوية للحياة إلا انني تضامنت معها أو بالأصح أحسست بها . . نعم، مواجهة الحياة شجاعة، لكن عندما لا يوجد ما تواجهه، ولا يوجد ما يدفع بك للحياة وللاستمرار، إذا لما الحياة، فالموت أفضل.

    لم يكن هناك هدف وهذا ما أحسسها باللاجدوى. فقدان الحياة لايكمن ف انفصال الروح عن الجسد بل أبلغ من هذا، حيث هناك الكثيرون من هم أحياء أموات!

    كل أولئك الذين يعيشون ف نفس الرتابة اليومية، يواجهون نفس الملل ونفس التعاسة، إلا أن وجودنا مختلفين هذا ما يجعل تقبل كل فرد للملل مختلف، فتجد من يعايش هذا الملل وتستمر حياته ع نفس الوتيرة ولا يتدمر وهناك من لا يستطيع التأقلم والاستمرار فيفضل الرحيل، لذا فقدان هدف للحياة يجعلها بلا معنى ولا تفسير. فالإنسان بالفطرة يستشعر الغربة ف كونه لا غاية لوجوده ف الحياة . . . والعالم كلما أصبح أكثر سهولة أصبح أقل متعة بالنسبة له! ورغم هذا لازال يبحث عن الكمال الذي لن يحصل عليه وبحثته ما يجعل للحياة معنى... نعم هذه هي الحقيقة، المتعة الحقيقية للحياة تكمن ف خوض التجارب، خوض كل تجارب الحياة بحلوها ومرها وتحقيق الهدف فيها هو السعادة المطلقة -إن أمكن التعبير-، وتجربة كل ما ف الحياة، كل ما فيها من فرح وألم، حب وفقدان وبحث وانتظار، نجاح وفشل...

    والأهم أن يكون للانسان هدف يسعى لأجله، هدف حقيقي يعيش به وله ومعه، يُصبح ويُمسي وهو يعمل ع تحقيقه. وما أن يموت الأمل بداخل الانسان يموت هو أيضا ويصبح جسداً خامداً بالياً بلا روح، ووجوده ع قيد الحياة بلا أي جدوة وهذا السبب الحقيقي ف نظري للانتحار.

    لكل منا سببه وهدفه يجعله حياً، وفقدان سبب الحياة يجعل الانتحار أمراً طبيعياً والإلحاد ف حد ذاته سبب، وكما قال دوستويفسكي ف روايته (الاخوة كارامدروف) ع لسان أحد شخصياتها "إذا لم يكن إله فكل شيء مباح" وحتى الموت مباح فلا وجود لهدف ... وف أحد الاحصائيات أُثبت ان أكبر عدد للانتحاريين ف روسيا وأميركا والسبب راجع لوجود أكبر عدد من الملحدين، وربما هذا يرجع لعدم وجود سعادة حقيقية وعدم وجود إيمان . . . عدم وجود هدف حقيقي للحياة.

    وحينما جمعت بين الإيمان والهدف لاستمرار الحياة السعيدة للإنسان، هذا لا يُحتم ولا يتوجب ان يكون هذا الهدف نبيلا وهدف موحد، فقد يختلف الهدف من شخص لآخر بحكم الاختلاف الفطري والتربوي لكل فرد. كما أن هذا الهدف قد يتغير بعد زمن للإنسان نفسه، وهذا أمر طبيعي؛ فحسب احتياجاته وتغير طريقة التفكير ونظرته للحياة تتغير الأفكار والأهداف.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما تنتحر، انت لا تريد أن تقتل نفسك، انت فقط تحاول أن تقتل شيء ما بداخلك...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اروع ما كتب باولو كويلو

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    Read on May 02, 2015

    القراءة الخامسة للرائع كويلو بعد ( الخيميائي ، إحدى عشر دقيقة ، الزانية و بريدا ) .

    الرواية تمنح القارئ طاقة ايجابية ورغبة اكثر في التمسك بالحياة رغم أنها تبدأ بقرار انتحار فيرونيكا التي ضجرت من الحياة والروتين الممل .

    ( ص ٢٥ - ٢٦ نظرة فيرونيكا لحياتها المستقبلية الروتينية بعد الزواج ).

    فيرونيكا شابة جميلة في الـ ٢٤ من عمرها تنتحر بجرعة من الحبوب لكنها لا تموت إذ يتم نقلها لمصح عقلي و اخبارها أن قلبها تلف تماماً بسبب هذه الحبوب وأن لن تعيش اكثر من أسبوع .

    ترتعب فيرونيكا فهي لم تخطط لانتظار الموت بل ارادت انهاء حياتها بسرعة وهدوء لهذا تحاول أن تنتحر مرة اخرى لكن ظروف المستشفى لا تساعدها ..

    تضطر الى تقبل الواقع وتحمل هذه الايام القليلة..

    خلال هذا الاسبوع تتعرف فيرونيكا على عدد من الشخصيات التي تؤثر عليها فتبدأ بالندم لمحاولتها الانتحار وتكتشف اشياءاً جميلة كانت قد غفلت عنها ..

    فتقول :

    " لهذا السبب أنا انتحب ، حينما ابتلعت الحبوب اردتُ ان اقتل شخصاً اكرهه ..لم أعلم ان فيرونيكا أُخرى توجد بداخلي ، فيرونيكا أُخرى يمكنني أن احبها " ص ٦٥ .

    تتعرف بعد ذلك على الشاب (ادوارد) وتشعر بالحب اتجاهه وتهرب معه في آخر ليلة لها قبل مغادرتها الحياة ..

    النهاية صادمة جداً رغم أنها جميلة ..

    ورغم أن امنيتي تحققت ولم تمت فيرونيكا لكنني توقعت مشهداً تراجيدياً مؤسفاً يختتم الرواية .

    لكن كويلو قرر أن ينهيها بطريقته .. فاتضح انها لم تكن ستموت خلال اسبوع بل إن الطبيب جعل منها فأر تجارب لكونه توقع أنها ستحاول الانتحار مرة أخرى .

    فمنحها فرصة اخيرة للتمتع بالحياة خلال اسبوع والتخلص من المرارة في اعضائها ، ولقد نجح في هذا كما عنون فصله الأخير : " الوعي بالموت يشجعنا على الحياة بكثافة اكثر " ص ٢٠٠.

    روايات باولو غالباً تحمل نوعاً من الروحانية ممزوجة مع لمساته الخاصة في الايمان بالحياة ، بالصداقة والحب .

    ✔ خلاصة الرواية : كُن مجنوناً وتمتع بالحياة في كل لحظاتها، لا تعلق بالروتين :)

    ⚫ اوراق مميزة سأعود لها يوماً ما :

    - ص ٣٧ قصة المملكة التي تشرب من البئر وتصاب بالجنون عدا الملك وعائلته .. ( قد يفعل الجميع الامور ذاتها لكن هذا لا يعني انهم طبيعيين أو انهم على صواب ،والاختلاف عنهم ليس جنوناً هو فقط خروج عن المألوف لهذا من الصعب تقبله )

    - ص ١٦٠ ترتيب مفاتيح الآلة الكاتبة و دوران عقرب الساعة ( احياناً السائد ليس بالضرورة هوالصحيح هو فقط ما اعتدنا عليه والفناه فأصبح هو الصحيح في نظرنا دون معرفة السبب) .

    كلا الفقرتين السابقتين تعبران عن فكرة واحدة اراد باولو ايصالها .. هو أن لا نمضي مع التيار فمجرد أن يكون شيئاً ما هو السائد لا يعني أنه الصواب ابداً ..

    فلا مانع ابداً ان تدور العقارب بشكلٍ معكوس وتترتب مفاتيح الطباعة حسب الابجدية .. لكن المشكلة أننا الفناها هكذا ، وأي تغيير بها يُعتبر ضرباً من الجنون .

    • رحلة رائعة مع فيرونيكا وهي في طريقها للموت ورغبتها بالتمسك بالحياة التي اضاعتها بنفسها .

    ثلاث نجمات ونصف (جميعنا فكرنا يوماً ما كفيرونيكا - أنا شخصياً فكرت - او على الأقل رغبنا بالموت هرباً من روتين الحياة ) .

    ربما هي افضل رواياته بعد الخيميائي ..

    - من الجدير بالذكر أن الرواية مستوحاة من تجربة الكاتب الشخصية في المصح العقلي .

    وللرواية فلم من بطولة سارة ميشيل غيلر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فيرونيكا تقرر ان تموت

    للكاتب البرازيلي باولو كويلو

    عدد صفحات الرواية 219 صفحة عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر

    إن الانسان يجب ان يكون قوي بما فيه الكفاية ليستطيع انهاء حياته..

    فيرونكا ابنة الرابعة وعشرون ربيعاً قررت الموت لانها فقد الشغف في الحياة لم يعد في هذه الحياة ما يثير اهتمامها لتعيشه.

    ولكن ما أصاب فيرونيكا هو لعنة النجدة التي انقذتها قبل أن تقتلها الأدوية التي ابتلعتها، وانتهى بها المطاف في مستشفى للأمراض العقلية بقلب متضرر من الأدوية، واسبوع فقط لتعيشه..

    ولما الحزن ؟ اليست تريد الموت؟!

    لكن تجربتها في هذا المستشفى اثرت بها، محادثتها لمن حولها ورؤية نظرتهم للحياة جعلتها تفهم الحياة أكثر، وبدأ الندم ولكن ليس هناك رجوع مما فعلته..

    لقد فهمت أن الحياة تصبح سيئة إذا عشناها كعقلاء، وكم نحتاج لبعض الجنون لنعيش جمال حياتنا.

    بعد قراءة هذه الرواية ستتغير نظرتك نحو المجانين

    رواية رائعة انصح بها

    تم تحويل الرواية لفيلم بنفس العنوان

    Veronika Decide to Die 2009

    بطولة Sarah Michelle Gellar

    للاسف الفيلم لم يرق لمستوى الرواية ابداً وكان مخيباً للآمال .

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تقريبا الجميع مجنون الا ان بعض القيود التي وضعناها لانفسنا حدت من هذا الجنون حتى نسي معظمنا اصله برايي كل روايات باولو كويللو تحبس الانفاس الدخول الى اعماق النفس البشرية لم يسبقه اليه احد على حد ظني

    املنا بالحياة دائما بسيطر علينا مهما بلغنا من اليأس بلحظات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    متى يعتبر الشخص مجنون ؟؟

    من هو المخول لوصفك ب المجنون؟؟

    ما هي حدود التفكير الطبيعية؟؟

    رواية من الروايات السهلة الممتنعة

    انصح بشدة قرائتها :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رائعة , ما زالت عالقة بذهني بالرغم أنني قرأتها منذ زمن

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    😍😍😍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    Kk

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون