اقتباسات الطيب صالح

"جدك ذاك رجل ذاك رجل تسعون عامًا وقامته منتصبة، ونظره حاد، وكل سن في فمه يقفز فوق الحمار خفيفًا، ويمشي من بيته للمسجد في الفجر هاه ذاك رجل" كان مخلصًا وهو يقول هذا ولـمَ لا؟ وجدي، في

ويومًا ذهبت إلى مكاني الأثير، عند جذع شجرة طلح على ضفة النهر. كم عدد الساعات التي قضيتها في طفولتي تحت تلك الشجرة، أرمي الحجارة في النهر وأحلم، ويشرد خيالي في الأفق البعيد؟

ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائمًا بينهم، فرحوا بي وضجوا حولي، ولم يمض وقت طويل حتى أحسست كأن ثلجًا يذوب في دخيلتي، فكأنني مقـرور طلعت عليه الشمس. ذاك دفء الحياة في العشيرة،

أحسن النقد ما يكتب عن محبة لأن المحبة تفتح البصيرة وتزيل الحجب التي تقوم بين ما يرمي إليه الشاعر وبين فؤاد المتلقّي هذا صنعه العميد مع أبي العلاء، وعجيب أنه أحب أبا العلاء ولم يأنسْ لأبي الطيب، وقد كان أبو

صوت المتنبي في الغالب، كأنه غابة من السّباع.

"إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة.أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر.ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء"

"الجميع مثلنا تماما , يولدون و يموتون و في الرحلة من المهد الى اللحد يحلمون احلاما بعضها يصدق و بعضها يخيب . يخافون من المجهول و ينشدون الحب و يبحثون عن الطمأنينة في الزوج و الولد . فيهم اقوياء و بينهم مستضعفون , بعضهم اعطته الحياة اكثر مما يستحق وبعضهم حرمته الحياة لكن الفروق تضيق و اغلب الضعفاء لم يعودوا ضعفاء"

وكنت باردًا كحقل جليد، لا يوجد في العالم شيء يهزني.

لحظة تتحول فيها الأكاذيب أمام عينك إلى حقائق، ويصير التاريخ قوادا، ويتحول المهرج إلى سلطان.

شفَق المغيب ليس دمًَا ولكنه حناء في قدم المرأة.

إذا نشآ مشبعين بهواء هذا البلد وروائحه وألوانه وتاريخه ووجوه أهله وذكريات فيضاناته وحصاداته وزراعاته، فإن حياتي ستحتل مكانها الصحيح كشيء له معنى إلى جانب معان كثيرة أخرى أعمق مدلولاً.

وجاءت أمي تحمل الشاي. وفرغ أبي من صلاته وأوراده فجأة، وجاءت أختي، وجاء أخواي، وجلسنا نشرب الشاي ونتحدث، شأننا منذ تفتحت عيناي على الحياة، نعم، الحياة طيبة. والدنيا كحالتها لم تتغير.

"الموظفون أمثالي لا يستطيعون أن يغيروا شيئًا. إذا قال سادتنا افعلوا كذا فعلنا.

"أنت وغد ولكنني لا أكره الأوغاد، فأنا أيضًا وغد".

"كلنا يا بني نسافر وحدنا في نهاية الأمر".

نعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة. ولكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة، الحرية. نحرر العقول من الخرافات

قرات هذه الرواية عندما كان عمري 11 سنة

آلاف الناس يموتون كل يوم. ولو وقفنا نتمعَّن لماذا مات كل منهم، وكيف مات. فماذا سيحدث لنا نحن الأحياء ؟ الدنيا تسير، باختيارنا أو رغم أنوفنا.

G

أنا إنسان بسيط، المتدينون يعتبرونني ماجنا والمعربدون يحسبونني متدينا

في الحقيقة لا أشجع أبدا على قراءة هذه الرواية لما فيها من سفالة الأخلاق وقلة الأدب والبعد عن الدين القويم والفحش الماجن.