لا أعلم لماذا الكاتبات الروائيات الإنجليزيات - في الغالب- يرهقنني. عندهن ميل للّت والعجن، وشغف بالتفاصيل الصغيرة
المؤلفون > الطيب صالح > اقتباسات الطيب صالح
اقتباسات الطيب صالح
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات الطيب صالح .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour ، من كتاب
مختارات #4: للمدن تفرد وحديث -الغرب-
-
و ذلك من عجائب السودان، أنه لا يمر عليه وقت الا وتجد فيه زعماء يحكمون، و لهم نظراء داخل السجون، كأن هذا العراء الشاسع لا يتسع لهم جميعا في وقت واحد. و من الأماني العزيزة قبل أن يغادر الأنسان هذه الحياة الدنيا، و العمر مثل ظل الضحى أخذ يتقاصر، و ذلك الأفق الذي كان يبدو بعيدا أخذ يدنو، أن يرى زمانا يكون الناس فيه كلهم طلقاء، و لا يكون داخل السجون الا القتلة الحقيقيون و اللصوص الحقيقيون.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) ، من كتابمختارات #1: منسي: إنسان نادر على طريقته!
-
..
نحن بمقاييس العالم الصناعي الأوروبي، فلاحون فقراء، و لكنني حينَ أعانقُ جدي أحسُّ بالغنى، كأنني نغمة من دقاتِ قلب الكون نفسه.
موسم الهجرة إلى الشمال
مشاركة من خالد بريه ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
الظلام كثيف وعميق وأساسي وليس حالة ينعدم فيها الضوء، الظلام الآن ثابت كأن الضوء لم يوجد أصلاً، ونجوم السماء مجرد فتوق في ثوب مهلهل
مشاركة من المغربية ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
هذه الأرض لا تنبت إلا الأنبياء، هذا القحط لا تداويه إلا السماء، هذه أرض اليأس والشعر ولا أحد يغني!
مشاركة من المغربية ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
سنكون كما نحن. قوم عاديون، وإذا كنا أكاذيب، فنحن أكاذيب من صنع أنفسنا.
مشاركة من المغربية ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
وانتشر دم المغيب فجأة في الأفق الغربي كدماء ما بين ماتوا في حرب عارمة نشبت بين الأرض والسماء . وأنتهت الحرب فجأة بالهزيمة ، ونزل ظلام كامل مستتب احتل الكون بأقطابه الأربعة.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
لا يوجد مأوى من الشمس التي تصعد في السماء بخطوات بطيئة وتصب أشعتها على الأرض، كأن بينها وبين أهل الأرض ثأرًا قديمًا.
مشاركة من abdallah ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
الو
مشاركة من mooyu201 Hammod ، من كتابمختارات #5: في صحبة المتنبي ورفاقه
-
الضوء في الشرق على يميننا كأنه ينتظر إشارة من أحد، وكان النهر يصرخ صراخه الأبدي المكتوم في أذن الشاطئ. الشاطئ لا يفهم، و النهر لا يستطيع إلا أن يتكلم!.
- مريود 🧡 . .
مشاركة من Le Prince Fall ، من كتابمريود
-
"الاستعمار يصبح جرثومة فتَّاكة، إذا جعلنا من أنفسنا مسرحًا لها، ونظرنا إليها على أنها قدرٌ، تحَكمَ في ماضينا، وما زال مستمرًا في الحاضر، والمستقبل"
مشاركة من Wed Mohamed Yosif ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
مثل هذه الأرض لاتنبت إلا الأنبياء، هذا القحط لاتداويه إلا السماء.
مشاركة من Safiyh.h ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
الرجل الأبيض , لمجرد أنه حكمنا في حقبة من تاريخنا , سيظل أمداً طويلاً يحس نحونا بإحساس الاحتقار الذي يحسه القوي تجاه الضعيف
مشاركة من Imran Dinar ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
"أنا الآن، على أي حال، أدرك هذه الحكمة، لكن بذهني فقط، إذ أن عضلاتي تحت جلدي مرنة مطواعة وقلبي متفائل"
مشاركة من قارئة ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال
-
حين يقرأ العربي أدب أمريكا اللاتينية، يدخل عالمًا غريبًا ومألوفًا لديه في الوقت نفسه. كأنه ينظر إلى نفسه في مرآة. كأنه يكتشف أشياء في ذاته كان قد نسيها. هذا لا يحدث له حين يقرأ الآداب الأوروبية.
مشاركة من zahra mansour ، من كتابمختارات #6: في رحاب الجنادرية واصيلة
-
انظر إلى العينين. ثمة يكمن الشعر. الحزن، نعم، لا مفر من الحزن في عيني الشاعر الحق. وأيضًا أشياء أخرى. الكبرياء، والرقة والإقدام والإحجام والحكمة والجنون
مشاركة من zahra mansour ، من كتابمختارات #6: في رحاب الجنادرية واصيلة
-
لعل الإنجليز خرجوا آخر الأمر لأنهم ضاقوا بإحساس الحرية ذاك لدى السودانيين، كأنهم لم يفهموا أو رفضوا أن يفهموا أنهم أمة مهزومة مستعمرة
مشاركة من zahra mansour ، من كتابمختارات #9: خواطر الترحال
-
الاستعمار مثل مسرحيات شكسبير حيث يختلط الخير والشر بصورة متميزة
مشاركة من zahra mansour ، من كتابمختارات #7: وطني السودان
-
“ هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنازحين ؟ يريدون الهرب إلى أي مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتسع لهم ! ”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابمختارات #7: وطني السودان
-
ونظرت إليهم, ثلاثة شيوخ وامرأة شيخة, ضحكوا برهة على حافة القبر, وفي غدٍ يرحلون. غداً يصير الحفيد أباً والأب جد, وتستمر القافلة.
مشاركة من مجدي ونوس ، من كتابموسم الهجرة إلى الشمال