إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة.أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر.ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء.
موسم الهجرة إلى الشمال
نبذة عن الرواية
عدت إلى أهلى يا سادتي بعد غيبة طويلة سبعة أعوام على وجه التحديد، كنت خلالها أتعلم في أوروبا. تعلمت الكثير وغاب عنى الكثير لكن تلك قصة أخرى. المهم إننى عدت وبي شوق عظيم إلى أهلى في تلك القرية الصغيرة عند منحنى النيل سبعة أعوام وأنا أحن إليهم وأحلم بهم، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائما بينهم فرحوا بي وضحوا حولى ولم يمض وقت طويل حتى أحسست كأن ثلجا يذوب في دخيلتي فكأنني مقرور طلعت عليه الشمس. ذاك دفء الحياة في العشيرة فقدته زمانا في بلاد "تموت من البرد حياتها". تعودت أذناى أصواتهم وألفت عيناي أشكالهم من كثرة ما فكرت فيهم في الغيبة. قام بيني وبينهم شئ مثل الضباب، أول وهلة رأيتهم لكن الضباب راح.عن الطبعة
- نشر سنة 2004
- 270 صفحة
- [ردمك 13] 9786000080327
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية موسم الهجرة إلى الشمال
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
خالد الاشهب
سر رواج الرواية في رأيي أنها تنظر لعلاقة الشمال بالجنوب من زاوية تخالف السائد في ذلك الوقت ، و التي كانت النخب تقتصرها في شعار المظلومية السياسية و الإقتصادية.
الرواية تعالج العلاقة "شمال - جنوب" من منظور مختلف . مصطفى سعيد أحد تلك النخب ، لم يكن يعرف شيئا إسمه "مدرسة" . تماما كبقية أقرانه الذين كان رجل الشمال هو من يتحايل عليهم للإلتحاق بالمدارس موفرا لهم كل وسائل الدعم المادي و المعنوي ، و إذا أظهر أحدهم نبوغا مبكرا كان يتم تبنيه كليا بصدق و إخلاص و فتح أبواب النجاح أمامه . أما هذا " النابغة" فيذهب الى الشمال ليفرغ نهمه الجنسي و شهوانيته مبررا ذلك بالانتقام من مستعمر الأمس ، يتلاعب بعواطف النساء هناك اللاتي لا يغريهن فيه سوى لون بشرته . يتلذذ بعذابهن و ربما بإنتحارهن . عاد مصطفى سعيد الى بلده لا ليوظِف شهاداته كنابغة في الإقتصاد بل ليهرب من تاريخه الأخلاقي الى قرية صغيرة قانعا ببدائية إقتصادها . حيث إضطره إخفاء تاريخه الأخلاقي الى إخفاء عبقريته الإقتصادية . و قبل أن يموت سلم عبء كل شيئ "للجيل" الثاني من النخب ممثلا في الراوي . إنه تاريخ مثقل غامض مليء بالتناقضات . جيل سكن داخل جيل بحلوه و مره حتى كأنه هو . هل يحرق هذا التاريخ كله و يبدأ من جديد ؟ أم يسلّم نفسه للغرق كما فعل سابقه ليهرب من هذا العبء ؟ و فعلا حاول الإنتحار و لكن النيل أعطاه درسا بليغا عبر إتجاه سريانه .إنه يسير للأمام لا نحو العمق . إنها رسالة الحياة .. نعم الحياة .
-
أنوار علي
روايه جميله موضوعها اكبر من فكرة صراع الحضارات انها تتكلم ببعد نظر الكاتب عن مشاكل حدثت وما زلنا نحصد نتائجها
فحوى الافكار يقدمه الكاتب بشخصية مصطفى سعيد. والذي لم تنطلي على مداركه قوالب الاستعمار الجاهزه والمراد بها إنتاج اجيال يتحكم بها ...وهذه الفئه لا يستطاع الا احتوائها فكان ان سافر الى لندن لكن " كغازي " يبث نقطة سم في شرايين التاريخ
مصطفى قامر بالتراث السوادني برومانسية النيل في جذب الاخرين ..مصطفى الشخصيه التي تمتلك الخواء الروحي والذي لا يمتلك لبقعه المظلمه طاقة حب وهو الامر الذي جعله ينهزم امام الغرب بأكمله بشخص جين. موريس
من لا يملك حب. الناس لن يملك حبه للقضايا التي يدافع عنها ولذلك فكل الهذر ما نفع اصالة السودان بشيء..
عاد مصطفى ليسكن بين اهله لأنه المتوحش الذي سيبقى كذلك مهما تعلم ويؤكد الكاتب بعبارته هذه انتف.اء انسلاخ الانسان عن اصوله يعيش بين من يحبهم يشجب على احد العائدين دراسته الشعر لما لم يدرس شيئا ينفعهم وهنا تظهر تطور شخصية ورؤية مصطفى وإبراز لفكرة خدم الاصاله بالحفاظ عليها من الداخل قبل الخارج
الروايه تتحدث بنقد واضح لبعض العادات والفهم الهاطئ لموضوعات عديده كالزواج وقوامة الرجال على النساء الختان والنظره السياسه التي لن تحدث امل التغيير الذي ننشده
اكثر ما اعجبني السطور الاخيره في الروايه حيث يشتد السباح نحو قاع النهر الذي لن يتركه في نقطة بين الشمال والجنوب ...تلك النقطة التي لن يدوم بها توازنه
بل ينتهي " بالانحياز لأصوله "
اعجبتني اعجبتني كثيرا وفتحت مداركي اكثر واكثر حتى انها جعلتني اعيد معظم الحسابات
اعجبني قوله
" إن كنت لا استطيع ان اغفر فسأحاول ان انسى"
مساء ٣٠/١٢/٢٠١٥
-
mahmud elyyan
خيبة امل جديدة !!!
لا افهم كالعادة سبب الشهرة الطاغية لبعض الرويات ومنها " موسم الهجرة ".
قد يكون سبب شهرة الرواية متعلق بزمن و ظروف كتابتها !! لا استطيع الحكم على ذلك و لكن عند التعامل مع الرواية بشكل مجرد فلا ارى سبب لتصنيفها ضمن الافضل عربيا .
وقد يكون تصنيفها العالي و شهرتها سبب لعدم تذوقي للرواية فكلما زادت الاشادات زادت معها التوقعات و الاماني .
ما يميز الرواية لغتها الجميلة و السلسله و الشاعرية الجميلة بالالفاظ كما اعجبني اكثار الكاتب من استعمال كلمات مثل الصحراء و النيل و الرمال " اشعرتني بان الرواية قريبة مني " .
وهناك تداخل جميل بالافكار و الدمج بين القصتين و طرح عدد كبير من الافكار في عدد صفحات قليل مثل العنصرية و المراة و الفساد و غيرها .
من الجانب الاخر فهي ككثير من الروايات بها جرعة كبيره من الجنس , و كذلك لا اعلم لما يتم تصوير تعاطي الخمر بأنه شيء طبيعي و روتيني في مجتمعاتنا العربية هل كاتبي الروايات يعيشون بعالم عربي اخر غير عالمنا ام انا من عالم اخر ؟؟ " اعلم ان تعاطي الخمور موجود وبكثرة و لكن ليست موجودة بثلاجة كل واحد منا".
ربما لو لم تكن الرواية مشهورة و مصنفة من الافضل عربيا لكانت المراجعة و التقييم افضل بكثير .
-
amal
إعادة تقييم وتقدير لرواية الأديب الراحل الطيب صالح، بعد قراءة ثانية بعيدة عن تأثير شهرة الرواية ومايتبعها من توقعات وخيبات.
قراءات أخرى أرسلتني من جديد للهجرة بحثاً عن العبقرية والإبداع في هذه الرواية، أذكر منها روايات دوستويفسكي الغارقة في الوصف والتفاصيل، جعلتني أتذوق لغة الطيب الصالح حين يسهب في الوصف لدرجة أن يغمرك ماء النهر وتخنقك رائحة الصندل وتُعجب بالهوية الممتدة مع جذور النخل.
كذلك رحلة بطل موراكامي للغابة في رواية كافكا على الشاطئ، جعلتني أفهم رحلة الراوي في مياه النيل وصراعه بين قاع الجنوب والسباحة شمالاً ليستقر بعدها طافياً على سطح الماء، مشهد رائع صدمني سابقاً لعجزي عن فهمه وكونه خاتمة غريبة للرواية.
يتحدث الكاتب عن فكرة الصراع الأزلي بين الشرق والغرب، تصادم الحضارات وإرث الاستعمار الثقيل، صعوبة التلاقي الإنساني المتخفف من عبء هذه التراكمات، أي محاولة لكسر هذا الحاجز تكون علاقة غير شرعية وفقدان للتوازن والهوية، الاستثناء يأتي من شخصيات تنجو بمصادفة التجربة وحيادية الرؤية هنا وهناك.
المرأة دائماً هي علامة تعافي أو تردي المجتمع، هي حالة التحرر والتطرف والاعتدال، أبدع الطيب صالح في كتابة الشخصيات النسائية لتحمل هذا المعنى ونتاجه الخانق للمرأة.
“حسنه بنت محمود” ليست بخفة عشيقات “مصطفى سعيد” لتتخلى عن الحياة ببساطة، تترك أثرها على حياة “ود الريس” قبل حياتها.
الإنجليزية تحمل في عينيها عطف مسيحي وتُقبل على الحياة بمرح وخفة، تصدق أكاذيب مصطفى سعيد عن بلاده: “الشوارع في بلادي تعج بالأفيال والأسود، وتزحف التماسيح عند القيلولة” “لابد أن جدي كان مع طارق ابن زياد وقابل جدتك وهي تجني العنب في أشبيلية وخرجتُ من سلالته الأفريقية وأنتِ جئتِ من سلالته الاسبانية”
ترك المستعمر البلاد العربية ولكن هل نالت استقلالها فعلاً؟ يقول الكاتب عن المستعمر:
“كان مفتش المركز الإنجليزي إلهاً يتصرف في رقعة أكبر من الجزر البريطانية كلها، كانوا يتصرفون كالآلهة. غرسوا في قلوب الناس بغضنا، نحن ابناء البلد. احتضنوا أراذل الناس. أراذل هم الذين تبوأوا المراكز الضخمة أيام الإنجليز”
مع هذا الاقتباس تمطرني الذاكرة بأبيات وقصائد كاملة أتحفنا بها أحمد مطر لتشفي مصابنا الجلل من أراذل الناس!
“فترات طويلة من الهدوء ولكن مع فترات من العواصف الممطرة وأحياناً أمطار محلية”
رصد الطيب صالح لحالة الشرق المتداعي وتوقعاته بحالة طقس تجعله ضمن المتنبئين بدون فلك، من يخبره أن الأمطار تحولت لعواصف نارية تأكل بعضها بعضا !
الرواية تحفة أدبية رائعة ومحطة مهمة لي كقارئة، تفتحت لي بعض مغاليقها واستعصى عليّ البعض الآخر، اتكأت على قراءات سابقة وهذا المقال النقدي لمشاركة الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال.
اقتباسات:
- لماذا لا أحزم حقيبتي وأرحل ؟ هؤلاء القوم لايدهشهم شيء ! تعلموا الصمت والصبر من النهر والشجر.
- لحظة تتحول فيها الأكاذيب أمام عينيك إلى حقائق، ويصير التاريخ قوادا، ويتحول المهرج إلى سلطان.
- ياللسخرية. الإنسان لمجرد أنه خُلق عند خط الاستواء، بعض المجانين يعتبرونه عبداً وبعضهم يعتبرونه إلهاً !
أين الاعتدال؟ أين الاستواء؟
- لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيرة.
- انك يامستر مصطفى سعيد رغم تفوقك العلمي، رجل غبي. إن في تكوينك الروحي بقعة مظلمة، لذلك فإنك قد بددت أنبل طاقة يمنحها الله للناس : “طاقة الحب”
- نُعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة. ولكننا لانستطيع أن نتنبأ بالنتيجة الحرية. نحرر العقول من الخرافات، نعطي الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرف فيه كما يشاء.
- مثل هذه الأرض لاتنبت إلا الأنبياء. هذا القحط لاتداويه إلا السماء.
- رائحة جدي خليط من رائحة الضريح الكبير في المقبرة ورائحة الطفل الرضيع. هو كشجيرات السيال في صحاري السودان، سميكة اللحى حادة الأشواك، تقهر الموت لأنها لاتسرف في الحياة.
وأخيراً الإهداء الذي كتبه مصطفى سعيد في بداية مذكراته وصفحاتها الفارغة :
“إلى الذين يرون بعين واحدة ويتكلمون بلسان واحد ويرون الأشياء إما سوداء أو بيضاء، إما شرقية أو غربية”
رابط المراجعة على المدونة :
****
-
دارين سليمان
قرأت هذه الرواية منذ زمن بعيد جدا. منذ عشرين سنة. أزعجتني وأربكت خيالي الصغير. كيف يمكن أن تحشد كل تلك الأمور المزعجة في رواية? ماالذي يريد الكاتب أن يقوله? ثم استقر في ذهني شيء واحد.. إنه يريد أن يؤكد حقيقة واحدة هي أن الشمال يحتاج الجنوب. الشمال عقيم.. ضامر.. لايمتلك الخيال ولا الرغبة في الحياة.. الشمال جاف.. إنه يفقد حيويته وألقه. الشمال يحتاج الجنوب ليبث الحياة في عالمه. المستعمر لم يعد متفوقا فالبلدان التي استبد بها يوما هاهي تغزوه شيئا فشيئا من داخله. على أيدي حرماته. هذه بعض المشاعر التي أذكرها منذ قراءاتي الأولى للرواية.
-
أحمد المغازي
من اجمل ما قرات و هى فى رايى افضل رواية تناولت العلاقة بين الغرب و الشرق (مثل:عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم و قنديل ام هاشم ليحيى حقى), اسلوب الكاتب بديع و لغته شعرية راقية, استخدام الكاتب للجنس فى الرواية موظف بشكل موفق للغاية و بطريقة فنية رائعة و معبرة جدا,من اكثر ما اعجبنى فى الرواية استعراض تفاصيل الحياة فى المجتمع السودانى البكر بالنسبة لقارىء مصرى قاهرى مثلى رغم اننا كنا بلدا واحدا لفترة طويلة
-
roody
رواية موسم الهجرة الى الشمال ترصد اغرب قضية انتقام : قضية انتقام للحضارة .
ففى هذه الرواية نرى مصطفى سعيد ممثلا للوطن العربى المستعمر يمضى فى خطة انتقام لحضارته العربية وموطنه المستعمر من فتيات الغرب الذى طالما هدفت حضارته الى سحق الحضارة العربية والقضاء عليها واستغلال موارد بلادها لخدمتها . من خلال خطة الانتقام تلك ترصد الرواية تلك العلاقة العتيقة بين الغرب والشرق العربى ، تلك العلاقة القائمة على الاستغلال التام من قبل الغرب او المستعمر للمستعمر "الشرق" ولكن فى صورتها العكسية حين يصبح الشرق هو المستغل من خلال شخصية البطل الذى يقضى على الشىء الجميل الوحيد المتبقى لدى الغرب القاسى "الفتيات اللواتى استغلهن مصطفى سعيد" كما يقضى على تلك العجرفة والقسوة الغربية التى تدهس الشرق " زوجته التى قتلها " . وهذا يبين شيئين أن الغرب المتعجرف على الرغم من قوته التى يعتمد عليها ليكن هكذا ليس فى مأمن من هذا الشرق الضعيف وانه لابد سينال جزاء جرائمه تجاهه وهذا ما يرمز اليه قتل مصطفى سعيد لزوجته الممثلة للغرب المتعجرف الذى احتقره لاحتقاره لحضارته وموطنه وسعى للسخرية منها بكافة الاشكال ( اتلاف زوجة مصطفى سعيد لمقتنياته الاثرية التى تمثل الحضارة الشرقية) وهذا ما يعكس واقع ما يواجهه الغرب من الهجمات الارهابية .وحتى اذا ما اعتبر رد الفعل هذا الذى يستحقه الغرب جريمة وارهابا تستحق العقوبة عليها الا انه لا يمكن له أن ينفى عن نفسه تهمة الاشتراك فى هذه الجرائم بافعاله الاجرامية المسببة والدافعة لرد الفعل ضده ( محاكمة مصطفى سعيد ومبررات الدفاع عنه)
الشىء الآخر الذى توضحه الرواية ان رد الفعل هذا يعصف بالمجرم والبرىء كما حدث مع الفتيات البريئات اللواتى استغلهن مصطفى سعيد ، ليبين ربما ان ذنب هؤلاء الابرياء الذين يقتلهم الارهاب فى رقبة اخوانهم الذين اجرموا ، فيأتى رد الفعل ليعصف بالجميع. لذا لا يمكن للقارىء ألا يتعاطف مع الاثنين " مع المجرم الذى هو ضحية المحتقرين له ومع الضحية التى تدفع ثمن جرائم الحضارة التى تنتمى اليها .
من الجدير بالذكر ان خطة الانتقام التى وضعها مصطفى سعيد تبين مدى الفرق بين التفكير الشرقى وربما العربى وبين التفكير الغربى . اعتمد مصطفى سعيد على سرقة " الشرف " أو " العرض " الذى يقبع فى المراتب المقدسة لدى الشرق لاجل تحقيق الانتقام وهو ما يتنافى مع رؤية الغرب لفكرة الشرف او العرض .
الفتيات الغربيات اللواتى استغلهن مصطفى سعيد ، لم ينتحرن لاجل سرقة شرفهن ولكن لاجل سرقة مشاعرهن
الرواية رمزية فى مجملها وهذا يعد اجمل مافيها ، فكل شخصية تمثل رمزا او ربما عدة رموز :
فمثلا مصطفى سعيد الاقتصادى يمثل المال العربى الذى يستثمر فى الخارج ليزيد الحضارة التى تحتقره قوة "
والراوى يمثل العقول العربية الخلاقة التى تلفظها بلادها الى الغرب لتنيره بعلمها كى يستعبدها .
حسنة زوجة مصطفى سعيد التى سلمت لعجوز كى يتزوجها ربما تمثل تلك الاوطان التى سلمت لعجائز فاسدين كى ينهبوها حتى يكون مصيرها الفناء كحسنة .
كل هذه الرموز يوضح من خلالها الطيب صالح ان الغرب يحتقرنا ويستغلنا ليس لأنه يريد ذلك وانما نحن من نجبره على هذا حين نهدى اليه ثرواتنا وعقولنا ونهوى باوطاننا الى القاع . ليكون الحل الوحيد لاستعادة مجدنا هو تنشئة الاجيال المستقبلية لفعل ما عجزنا نحن عن فعله او ما تكاسلنا عن فعله وهذا نا يرمز اليه الطيب صالح بولدى مصطفى سعيد وحماريه الذين عهد برعايتهم الى الراوى الذى يمثل العقل والعلم ، فاما يلتزم بالعهد ولا يضيعهما مثلما أضاع حسنة التى تمثل ضياع الوطن ، فيعلمهما ليظلا منتميان الى الانسانية كما عهد بهما والدهما اليه واما أن يضيعهما كما ترك حسنة أو الوطن للموت فيصبحا هذين الحمارين .
-
Zeinab Mohamed Said
لا ادرى لماذا قررت ان اكتب عنها الان رغم انى قراتها منذ شهور
لعلها استفزنى بصورة جعلتنى القى بها بعيدا ممتنة اخيرا لانهائها
ربما هدأت الان من تأثيرها فقررت ان اكتب عنها
ادركت بعدها انها لم تكن بذاك السوء الذى رأيتها به قبلا
لكنى ايضا لم اعجب بها كثيرا
لعل الملام فى ذلك هو سقف التوقعات الذى مايزال يصيبنى دوما بالاخفاق
فلطالما سمعت عن الطيب صالح ومدى براعته وخصوصا فى موسم الهجرة الى الشمال
حتى انى عندما وجدت الكتاب اختطفته سريعا
ممنية نفسى بوقت ممتع .. لم يحدث
لا اعلم الكثير عن الكاتب .. لكنى مقتنعه ان جزءا كبيرا من الروايه يمثل مشاهد من حياته فبعض الاجزاء تجده يكتب عنها بصدق وواقعيه ملموسه
اعترف ايضا ان اسلوبه الابدعى رائع يستحق معه كل تلك السمعة والتقدير
ربما مشكلتى الحقيقيه هي مع الاشخاص , بداية بمصطفى سعيد والجد ومحجوب وبنت مجذوب والراوى
لكل منهم حكاية لم استطع تقبلها بسهولة
اعتمد الكاتب طول الوقت على اسلوب التشويق الذى صار مملا فى النهايه .. تبحث خلال الصفحات عن هوية ذاك المدعو مصطفى , لماذا ترك لندن بكل بهائها ومركزه المرموق هناك
ليرضى بالحياة فى اقصى النيل كمزارع بسيط
هل رضي حقا بهذا
فى العموم لا استعجب هذا فحياة المدن قد تكون مرهقة للبعض حيث يجد الكثير منهم راحتة فى الهدوء بعيدا عن صخب المدن
لكن هنا ... اختلط الامر على فنشأة مصطفى وطباعة لايمكن ان تجعله من اولئك الحالين بالهدوء
شخص قد يضحى بكل شىء واى شخص فى مقابل مصلحته وعلمه
هل يعقل ان يصل شخص لهذا القدر من العلم والدراسة , ليكتشف ان ذالك لم يكن ابدا طموحه
ثم اذا خرج من حياته هربا منها ,او بالاحرى هربا من جرائمه النسائيةالتى لم يذكر عنها شىء سوى بضعه اسماء لتوضع بجانبها علامات استفهام كثيرة
ان همند .. شيلا غرينود .. ايزابيلا سيمور .. جين مورس
كل منهن لاتدرى عنها شيئا سوى انها احبته ثم قتلها الحب
على الرغم من انه لم يحب ايا منهم
لكنه جاء هنا ليتزوج من امرأة صار يحبها وانجب منها كاى رجل عادى
هل نسي مثلا كل ماعاشه قبلا و كل ثقافاته
اذا لماذا ظل محتفظا باشيائه القديمه فى تلك الحجره من بيته
لماذا جعل الراوى يبحث داخلها عن حقيقته بدلا من يخفيها ان كان فعلا هاربا منها , بل لماذا بحث عنه لييثير فضوله بحكاياته
وبالطبع جاء موته الفجائى متمما لسلسله الغازه ,لم افهم حقا لم كل هذا الغموض الغير مبرر
ثم حسنه ارملة مصطفى , والتى تبدو بمظهر النوبية الاصيله التى اخلصت لزوجها دائما , لكنهاأُجبرت بالنهايه على الزواج من ود الرئيس
ذاك الشخص الكريهه الذى لا يعى شيئا سوى اثبات رجولته وقهره لامرأه رفضته
وقد كان مثيرا للاشمئزار حقاان تعلم انها انتهت الى طعنه وتمزيقه ثم قتل نفسها بعده
لا ادرى لماذا بدا الامر لى دراميا اكثر من اللازم !
اما الجد وامراة مجذوب .. ليسوا اكثر من شخصيات مقحمة , احاديثهم مليئة بالترهات والاقوال البذيئة
والراوى .. هوا كما يسمى مجرد راوى على الرغم من انه شخصيه اساسية بالروايه الا انه لم يغير اى حدث كان يكتفى بكشف الستار عن الاحداث دون ان يتدخل فيها
اعلم ان كثيرين اعتبروا هذه الروايه دليل على اختلاف الثقافات والصراع بينها وربما ايضا محاوله لعودة كلٍ الى جذوره
قد يكون كل ذلك صحيحا , لكن بالنسبة لى طغت درامية الاحداث على الهدف منها
ففقدت جزءا كبيرا من اهميتها
-
Safiyh.h
لو لا اعتبارها من أفضل ١٠٠ رواية في القرن العشرين وترشيح الطيب صالح نفسه لجائزة نوبل للأدب عنها، وأنها رواية سودانية أخيراً ما قرأتها.
بصراحة في البداية أصابني الملل وتركتها فترة وكما تعلمون "إن بدأت كتاب أكمله" وهذا ما حصل عدت بعد فترة، والأحداث لم تكن بأهمية أن أذكرها لأنها تتكرر مجدداً عند إكمالي للقرآءة.
لا أنكر أن الطيب صالح جعل الرواية في قالب بسيط ولكنها تطرقت لمواضيع عديدة مهمة من الحكومة وفسادها وحتى "الرجال قوامون على النساء" وتفسيرها الخاطئ، ومن أوائل من تناولوا لقاء الثقافات وتحدثت عن الاستعمار الانجليزي وغيرها من القضايا الكثيرة التي تشغل المجتمعات.
من ضمن ما تطرقت له الرواية كان تعدد الزوجات وكثرة الزيجات في الحل والترحال وأعطتني شعور أنهم لا يعتبرون حياتهم حياة إن خلت من الزواج او لأكون أكثر دقة إن خلت من المعاشرة وهذا ما أكده "ود الريس" وقد أكثرو في نقاش هذا الموضوع بلا فائدة تذكر وتعمقوا فيه لدرجة الإباحية المفرطة! ختام الرواية كان جرعة كبيرة منها وأنهيتها بمرارة وقرف كأنها دواء سيئ الطعم.
وبغض النظر عن الجزء ذلك فلا أزال أعتبرها من الروايات التي تجعلك تفكر في مشاكل ومزايا المجتمع حولك وتجعلك تتفكر في زمن الاستعمار والحكومات التي حاولت التعافي منه وتكرار ذكر محاسن الاستعمار وترداد الكثير من السودانين حتى اليوم "الاستعمار عمل فينا خير".
الجميل أن الرواية ستثير اهتمام القارئ بالبيئة السودانية وان كان الطيب صالح صورها من الريف السوداني وليس من المدن،
السيئ أنه قد تتجسد لديه فكرة الإباحية والجنس عن الشخص السوداني.
ولكن "أصابع اليد ليست واحدة"
كثيرون قيموا الرواية بناءًا على ختامها فكما قلت كانت جرعة كبيرة، ولكن أنا انتظرت بعدها وتذكرت الموضيع التي تناولتها حتى لا أظلمها بالتقييم من جانب واحد.
سرد الرواية بدأ ممللاَ رتيباً وأصبح أفضل بعدها لكنه حافظ على الهدوء والجو العام في الريف، وكان جيد بشكل جعلني أتخيل الشخصيات وأشكاله ومجالسهم للسمر "جزء عرس الصحراء أحببته بشدة".
ما أثار دهشتني حقيقة وولد لدي الرغبة بقراءة المزيد للطيب صالح أنه هذه روايته الأولى وإن كانت هكذا فكيف سيكون ما تلاها.
تستحق القراءة ولكنها بالتأكيد ليست للأطفال.
-
Basma Ismael
مجموعة من الهلاوس.... هذا هو تقييمى لهذا الكتاب.
قد لا يتفق رأيى مع رأى الكثير من قراء هذا الكتاب - والذى تأبى على نفسى وصفه بالرواية- إلا أن إنطابعى العام عنه لم يتغير بدءا من الصفحات الأولى وحتى نهاية الكتاب.... مجموعة هلاوس لشخص يتعاطى مخدر ما وإلا فلم حفلت تلك الروزنامة من الأوراق بالحوارات المتدنية شكلا ومضموناً وبالألفاظ المسببة للغثيان والتى يعف اللسان عن وصفها، والتى ليس لها أى مبرر فى الأحداث.
أما فكرة الرد على غزو الأوطان بغزو النساء فكرة مبتذلة تدل على سطحية التفكير وإمتهان كرامة المرأة.
لم أستمتع أبدا بهذا العمل ولم أستطع ان اعطى له ولو نجمة واحدة.... بل وندمت على ثلاث ساعات ضاعت من وقتى فى قراءة هذه الترهات.... أحاول عبثاً أن أجد لها رأس من ذيل.
حسبى اننى انهيت قراءته فى جلسة واحدة حتى لا أضطر لفتح هذا الشئ من جديد.
التقييم النهائى للأسف ولا نجمة وبمنتهى راحة الضمير
-
جواد
أسلوب الطيب صالح في هذه الرواية القصيرة يختلف كثيرا عن أسلوبه في بقية كتاباته, يشدك إلى القصة شدا ويقحمك في جو مخيف مربك, وأنت تحاول استكشاف ملامح شخصيات أبطال الرواية والغموض الذي يلف حكاياتهم...
الرواية تحمل رموزا عدة حاول من خلالها الطيب صالح إظهار التناقض في شخصية الفرد العربي وصراعه مع الآخر خصوصا الغرب, وحب الانتقام من هذا الواقع المزري الذي يعيشه العربي في مجتمعه الظالم الفقير بالانتقام من الفرد الغربي الذي كان لا يعرف عن العربي شيئا في ذلك الزمان, والتي كانت نظرته إلى الشرق مليئة بالرومانسية الحالمة.
النهاية كانت جد مربكة ولكنها لم تكن مفاجئة لي وأنا واقع تحت سحر هذه الرواية ومنغمس في جوها السوداوي الفريد.
-
خالد بريه
موسم الهجرة إلى الشمال من خلالها تربع الطيب صالح مكانا مرتفعا في الروائيين العرب، وأعتقد بسبب الصور المذهلة، والاوصاف المدهشة للمكان والإنسان .. أجمل ما فيها الحرف .. أما كفكرة أشعر أن القارئ يخرج منها وهو يشعر ان ثمة شيء لم يكتمل في عقد هذه الرواية.. باختصار رواية جريئة أكثر من اللازم ..
-
أحمد قطليش
أشعر بالحزن من رواية أخذت هذا السيط وبها الكثير من الجماليات لكنها اتكأت على الموضوع الجنسي بشكل بشع ولم يكن مخدما لها لحد كبير. أشعر بالحزن عندما يحرك الأدب المشاعر السفلية بطريقة غير متوازنة . أشعر بالضيق عندما يكون هناك اسفاف في هذا الأمر بطريقة لا أدبية :)
-
عبد الرحمن أبونحل
أول قراءة في الأدب العربي السوداني.
رواية قصيرة ولكنها مكثفة وحبلى بالدلالات والرموز والأحداث والشخصيات الغامضة. مما يدلل على عبقرية الطيب صالح - رحمه الله - وتميزه الأدبي.
لم أستبن الفرق بين مصطفى سعيد والراوي المجهول الاسم ونهايته المجهولة كنهاية مصطفى سعيد، مما يشير إلى كونهم صورتين لشخصية واحدة وهذا الفهم الذي أوضحه الاصدقاء والصديقات في نقاش حول الرواية.
رأيي بشكل عام، أن الطيب قدم صورة متوازية للشرق والغرب والصراع المفتعل ورغبة لانتقام المتبادلة والتي تؤدي إلى الموت والدم كما حصل مع شخصيات الرواية مابين بريطانيا والسودان. من الصور التي أوضحت ان هناك طبيعة وهناك طبيعة وصفه للريف الانجليزي والريف السوداني، ليس الاول جنة ولا الاخير جهنم او العكس.
أيضا، المجتمعات الغربية والعربية تقترف جرائم ولكن بتبريرات مختلفة؛ في اوربا حرية العلاقات الجنسية باسم الحرية والانسانية وفي مجمتعاتنا العربية يقوم بعض الرجال باستخدام تعسفي لحقوقهم بالزواج المتعدد دون عذر شرعي وقبل هذا رغم ارادة المرأة ، اعتمادا على موافقة اهلها.. كما جرى مع ود الريس وحسنة بنت محمود.. برأيي هذا وذاك انتهاك لقيمة الانسان والمرأة تحديدا ونزولا به إلى الحيوانية وبالمرأة إلى كونها شيء!!
الملفت في الرواية ان اغلب الشخصيات كانت تذكر باسم أبيها : ود الريس، بنت مجذوب، بنت محمود باستثناء مصطفى سعيد. أعتقد هذا يبرز انه عندما يكون الفرد منقادا بشكل أعمى لارادة الاهل والمجتمع في الخطأ والصواب ولا يقدر على اتخاذ قرار فلا شخصية ولا اسم له وان امتلكه على الورق. مصطفى سعيد عرفنا اسمه من البداية لانه ولد يتيما فلم يخضع لسلطة او تأثير أب وأمه تركته على هواه.
أما حسنة بنت محمود، فلم يصرح باسمها بقوة ووضوح إلا عندما شقت عصا الطاعة العمياء ورفضت الزواج رغما عن ارادتها وحبها، وعدما فرض عليها قتلت ود الريس وقتلها. قبل ذلك كانت ميتة كبقية المجتمع
محجوب يمثل المثقف المتنكر لمبادئه ، رغم انه يرأس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في قريته الا انه لم ينكر تقاليد مجتمعه الخاطئة وشارك في لوم ثورة حسنة بنت محمود واعتبرها عارا لا يستحق الدفن حتى.
قدم الطيب صالح سندا لكتاب ادوارد سعيد الاستشراق بعرضه نظرة المجتمع الغربي المتأثر بالابنية الاسشتراقية والتي اما تحتقر الشرق واهله او تنظر إليه كعالم غامض خيالي. و نظرة العرب إلى بلاد الغرب وكأنها جنة الارض وموطن الجمال البشري الذي لايوصف.
-
أٻو حمېد ★
هي رواية كتبها الطيب صالح ونشرت في البداية في مجلة حوار في سبتمبر 1966، ثم نشرت بعد ذلك في كتاب مستقل عن دار العودة في بيروت في نفس العام
اختيرت الرواية كواحدة من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى الوطن العربي، ونالت استحسانا وقبولاً عالميا وحولت إلى فلم سينمائي
إجمالاً تتناول الرواية في مضمونها مسألة العلاقة بين الشرق والغرب وتعد من الأعمال العربية الأولى التي تناولت لقاء الثقافات وتفاعلها وصورة الآخر الغربي بعيون الشرقي والغربي بعيون الآخر الشرقي الذي ينظر إليه كشخص قادم من عالم رومانسي يسوده السحر ويكتنفه الغموض
وقد تطرق الراوي إلى هذه العلاقة من خلال شخصية بطلها السوداني الذي يذهب ليدرس في لندن وهناك يضيف إلى جانب تميزه وذكائه العقلي وتحصيله الجامعي العالي رصيداً كبيراً في إثبات فحولته مع البريطانيات الذين احتلوا بلاده مع تقديم صورة عن الحياة في المجتمع الريفي السوداني
في عام 2009 كان أسم الطيب على قوائم المرشحيين لجائزة نوبل للأدب عن تلك الرواية ولكنه توفي قبل أعلان النتائج ونوبل لا تمنح للمتوفيين !
رحم الله الطيب العبقري صالح الفكر.
-
manal khalaileh
رواية موسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح اختيرت كواحدة من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى الوطن العربي وترجمت الى عدة لغات
هذه الرواية تحتاج الى شخص متفتح الذهن ليستوعبها فهي بعيده عن التزمت او التصنع..هي رحلة من الجنوب المتخلف الى الشمال لمتقدم تطرح قضية الصراع بين الشرق والغرب والعلاقة مع الاخر .
ينظر البطل مصطفى سعيد الى انجلترا على انها امراة غاوية مغوية ويعتبر نساؤها وسيلة للانتقام والثأر من كل ما فعله الاستعمار الإنجليزي في إفريقيا السوداء
لغز الرواية يكمن في نهر النيل الذي يعود اليه البطل والراوي الذي لا نعرف اسمه فهو الوجه الاخر من عملة البطل مصطفى سعيد كانه النقيض يلتقي بنقيضه دكتور جيكل و مستر هايد
فالنهر هو الحد الفاصل بين الجنوب والشمال فيه غرق البطل الذي لم يتسطيع المضي قدما نحو الشمال ولم يستطيع العودة الى الجنوب.
باختصار رواية ممتعة جدا ..جريئة جدا.... مفصومة جدا...ملغومة جدا...مجنونة جدا جدا جدا...:)
-
نچلاء صلاح الدين
أولاً :الرواية تم إختيارها لتُناقش في جلسة وكانت معرفتي بها عن طريق هذه المناقشة وليس أنها من أفضل مئة رواية عربية، وأحبطتني للغاية للأسف فقررت عدم الذهاب :\
ثانياً :التقييم بنجمة واحدة وإن وجد أقل لوضعت بسبب الدنو في المستوى ،فالرواية تعتبر رواية جنسية وليست رواية أدبية ،ربّما لديها مغزى أو فكرة لكنه للأسف الحشو الجنسي في الرواية أعاق فهمي وشتت لي أفكاري
ثالثاً :قرأت عن هدفها ولن أجد هدفها بين سطور الرواية كأني قرأت رواية أخرى
وإن كان إستخدم الرمزية فكنت أتمنى أن لا تكون غامضة بهذا الشكل بحيث نخرج منها لا نعلم ما الهدف منها وهو "أبسط حقوقنا كقراء"
رابعاً:لا أدري إلى الآن ما هي المعايير التي يتم بها إختيار هذه الروايات لترشيحها لجائزة أو ماشابه
خامساً:وضعتها في رف "بشع"وهو جائزة بالنسبة لي أيضاً -ـ-
...
-
ebthal yusuf
ومرة أخري تُهدم توقعاتي المبنية علي ريفيوهات الآخرين
بطل القصة عاد لبلده بعد غربة 7 سنوات في أوروبا ليلتقي ببطل القصة الآخر والحقيقي صاحب السر الكبير
في الواقع لم أفهم المغزي من الرواية ووجدتها لا تستحق كل هذا المديح فالفكرة غامضة والنص مليء بالإباحية الغير مبررة
ربما الرواية تحمل عمقا لم أستطع التوصل إليه
ولكن أسلوب السرد كان جيداً حيث تجول الكاتب في الأزمنة بغض النظر عن ترتيب الأحداث
-
طلعت شعيبات
من أولى الروايات/ الكتب التي قرأتها في حياتي، رواية ساحرة تلخص فكرة الإغتراب خارج الوطن وداخله والذي يبدو أكثر ضراوة،،،قصة متقنة في كل تفاصيلها..!
-
إبراهيم عادل
على الرغم من أني لمأقرأ للطيب صالح غيرها، إلا أني اعتبرها رواية مهمة، ودالة على مستوى الكتابة والأديب الجميل الطيب صالح ..
-
Asem Alhourani
أهو صراع الجنوب مع الشمال؟ أم علاقة المغتصب بالمغتصب (بكسر الصاد).
هل شعرتم بعض الشيء بلمحات من متلازمة ستوكهولم؟
-
ميقات الراجحي
عندما قرأته كنت أريد تطبيق إحدى نظريات الرواية وهي المعنية بالهجرة . رواية جميلة تمكنك من القراءة من جديد .
-
Mohammed Talbi
عالجت الرواية مجموعة كبيرة من المواضيع كالعلاقة بين الشمال والجنوب و الشرق والغرب وما بينهما من صراع يتمثل في الشخصية سعيد مصطفى الذي أراد الانتقام من المستعمر الذي غزى بلاده بالفتك بنساء ذلك البلد كما أن إحدى تلك النساء قد فتكت بسعيد ودمرت حياته فتكون بذلك قد انتقمت هي كذلك لبنات بلدها اللائي انتحرن بعد علاقاتهن بمصطفى سعيد الذي كان يغويهن بسحره الأسمر الشرقي الجنوبي الصحراوي.
الةرواية أيضا عالجت موضوع الأثر البالغ الذي خلفه الإستعمار الأوربي الذي مزق الدول العربية فلم تعد كما كانت ولم تتقدم لتصل إلى ما وصل إليه الغرب فبقيت بين نارين.
أيضا هناك تطرق لمواضيع كالزواج الذي لا يعطي للمرأة حقا في الاختيار بل واجب الطاعة فقط و على العكس فالرجل له الحق في التزوج كثيرا بل من يكتفي بواحدة فهو ليس رجلا كامل الرجولة.
ما لم يرقني في الرواية هو كثرة السرد والوصف لمشاهد جنسية كثيرة لم يكن لها بد في الرواية.
-
coffee_with_khokha
بعض الروايات نقرأها لمجرد أننا قرأنا لفلان ليس إلا وهذا ماحدث مع هذه الروايات ، تهت بها كثيراً وتعثرت بها فهي مجرد خواطر تجول بأعماق الكاتب سطرها لنا بهذه الرواية التي تحتوي على الكثير من المجون لا تثري القارئ بأي شي . ترددت كثيراً هل اقيمها واكتب ريڤيو عنها ام اكتفي بأنني قرأتها لا غير فالاخطاء اللغوية كثيرة ومزعجة لكني آثرت ان اكتب عنها فهي قراءتي الاولى للادب السوداني ولا اعلم اذا كانت الاخيرة ام لا.
انصح بها .. لا ابداً فلا تستحق ضياع الوقت بقراءتها.
.
.
.
.
11/9/2016
-
حمد ٩٠
إذا أردت أن تهاجر الى رواية بلا روح فعليك بموسم الهجرة الى الشمال
رواية تخدعك بدايتها فما إن تصل الى نصفها حتى تدخل عالما من الرتابة لا دافع لإكمال خوضه سوى بصيص أمل أن مصطفى قد يرجع .. فلا رجع هو ولا رجع خداع البداية
والحقيقة أن الرواية أعطيت أكثر من حجمها والكاتب يفزع الى الجنس كلما رآى أن زمام القصة انفلت منه أو كاد
ولعل أفضل ما يمكنني قوله : لا أنصحكم بقراءتها إلّا أن تكونوا من عشاق خيبة الأمل !
-
أميمة منير جادو
موسم الهجرة للشمال رواية من أروع ما قرأت تكشف الكثير من صراعات الذات وأبعادها وعلاقة الجنوبي بمدن الشمال وتعري الواقع النفسي والاجتماعي لبعض الشخصيات الانسانية -حقا رواية رائعة جدا ، ولا اتفق مع من يرون بها بعض الاباحيات فقد جاءت موظفة داخل السرد بشكل متقن- رواية نفسية اجتماعية وتحكي عن بعض الموروث وسمات الشخصيات داخل السياق -ممتعة ولا نمل اعادة قراءتها شكرا لكم .
-
Sarah Shahid
موسم الهجرة إلى الشمال، أو انتقام الجنوب من الشمال بغزوه.
بالنسبة لي كانت أقل من المتوقع، مقارنة مع الضجة التي أحدثتها.
لمح الكاتب في روايته إلى عدد من الأفكار المهمة، مثل الواقع الاجتماعي في السودان، خوف الشمال من الجنوب، ونظرة الجنوب إلى الشمال.
كما أن لغة الطيب صالح الرشيقة أضافت بعداً إضافياً رائعاً
-
halah ahmad
مو عارفه كيف اقيّم القصة ! اول كلمه بتخطر ع بالي حتى آصفها هي مُبهمة . التفاصيل ، علاقه الراوي بالمصطفى سعيد ، حتى المغزى منها مُبهم ! حتى ما عرفت شو القصه بتعالج ؟! حياه أهل السودان ؟ الاستعمار ؟ حياة مصطفى سعيد ؟!
بالنهايه القصه ما بتخلو من أفكار و جُمل حلوه ، بتخليك تفكر شوي .