اقتباسات عمر طاهر

كنت قبل وصولي إلى البرازيل في آخر شهور التسعينيات ضمن بعثة «نصف الدنيا» الصحفية أفكر في عمل عدة حوارات صحفية في مقدمتها حوار مع اللاعب الشهير وقتها روماريو، لم يكن أهم أبناء جيله لكنه كان النجم الوحيد الذي لم يغادر البرازيل ليلعب خارجها.

أذكر أن أحد أعمامي كان يعرف أم كلثوم شخصيًّا عن طريق النادي الأهلي وأفراح العائلة، قال لي في يوم: «لو إنت مُصر تشتغل في الهم ده، أنا ممكن أشغلك مع أم كلثوم» فقلت له: «أنا عايز أشتغل معاها بس هي اللي تختارني»

كتب الأستاذ هيكل: ‫ «طوال رحلة استكشاف منير كنعان من جديد، كان معي سؤال واحد: تُرى هل يعرف أن زميلة عمره التي شاركته حياته، واستثارت رؤياه، ورعت إلهامه، كانت واقفة وسط الساحة الفنية العربية ترعى الفن والقيمة وتفتح الباب لذلك الزمان الذي جاء بعد غياب صاحبه

ظهرت سناء البيسي على الغلاف بينما يخرج إلى الأسواق العدد الأول من مجلة «صباح الخير»، مع أول يوم عمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط، واحتفاء الوسط الصحفي بعلي أمين بعد أن أقرت الدولة احتفالًا رسميًّا بعيد الأم بناء على فكرته

كان هيكل بوابة كنعان إلى «أخبار اليوم»، وكان مصطفى أمين بوابة البيسي إلى النقطة نفسها، ليلتقي الاثنان ثم تدور الأحداث.

«تمنحنا السماء فرصة أخرى للحياة، جهز أغراضك فالأحلام تعني العمل الشاق»

أؤمن أن الفشل نسبي، والنجاح لا يعتمد على المهارات قدر اعتماده على المغامرة

ربما كان الشخص محظوظًا بأن يحفل طريقه بمن يدعم ويشجع ويساعد ويوجه، تحتاج إلى الناس أكثر من احتياجك إلى موهبتك ومنحتك الشخصية

تذوقت من الطعام ما حلمت وما لم أحلم به وتظل طاسة البيض المقلي بالسمن من يد أمي هي منتهى أملي عندما يحل الجوع

الرضا صعب ويحتاج إلى التمرين، ولا شيء يفسده مثل السوشيال ميديا، يتزين الجميع بلحظات وأخبار وصور المرح والسعادة والنجاح حتى تظن أنها ملخص حياة الجميع فتندب حظك لاإراديًّا، استُدرجت البشرية لهذا الفخ وتورطت فيه بعد أن أصبح باب رزق وشهرة،

الخوف يفسر سلوك كل من حولك، يمكنك أن تغفر لكثيرين إذا فسرت سلوكهم برعب ما يعيشونه: خوف البخيل من قرصة الفقر والحاجة، خوف الدكتاتور من اكتشاف فضيحة هشاشته، خوف السخيف من إهانة يعرف أنها قد تقضي عليه، خوف الكاذب من

«الغناء يحمي المحبين من الجنون أو الانتحار، وهو أخطبوط بثماني أذرع، اثنتين للطبطبة، والبقية مشغولة في فك العقد التي تظهر لك مع كل خطوة، الحب غامض، المحظوظ في الحب هو الذي يعثر على الشخص الذي لم يكن يبحث عنه أبدًا،

«مش كل مرة تجري بالكرة هتجيب جون، لكن عمرك ما هتجيب جون من غير ما تجري بالكرة».

في ٢٠٠٢ كنت أزور لبنان، أشار صديقي ناحية بيت بعيد فوق ربوة، بيت محاط بإضاءة صفراء براقة وأشجار، قال: «هنا تسكن فيروز».

‫ تأملت البيت وذهني مشغول لأول مرة بالذعر الذي اختبره قريبي وحيدًا وسيارته تسقط به في النيل.

أكون ملاحًا حين يشتد الموج، ذاكرة عندما تختلط الأمور، قائد المشجعين عندما تحتدم المنافسة، وسادة لتفريغ الغضب، شيفًا عند فقدان الشهية، وبلياتشو إذا لزم الأمر.

«يا هناه اللي يفوق من نومه.. قاصد ربه وناسي همومه». خلطة الهموم والعشم في الله يمكن اختيارها الخط الأساسي في قصة حياة معظم سكان هذا البلد.

: «تمنحنا السماء فرصة أخرى للحياة، جهز أغراضك فالأحلام تعني العمل الشاق».

من أنصار نظرية «نعم صومعة المرء بيته»، أدقق فيما يستدعي الخروج منها للكوكب

الشاعر لديه ما يقوله، والملحن لديه الطريقة التي يجب أن يقال بها، لكن لا أحد منهما يستطيع أن يطرق باب بيت أحدهم قائلًا لك رسالة، المطرب يفعل ذلك بسهولة، وهو صاحب فضل في أن يجعل صاحب البيت يقبل استلام الرسالة،

لقد عرفت حزنه، هذا رجل فهم اليوم كل شيء.