اقتباسات أحمد مراد

فمن بعد بلوغ قاع المرحاض ليس هناك قاع يجوز الغطس إليه.

فليحترق التأنّي، ولتبطل حرية الاختيار. إن المَسار إجباري، إِرغامي، اضطِراري، إِكراهي، إِلْزامي باقتدار، تيار نهر كاسر، يَجرفني نحو مُثلث موسوم مَحروق، فَوق ظَهر عَجوز يَعيش في الجَنوب الحار، سأُلبّي النداء المستكوفي، ولو حوّلتني قارئة الفنجان الغَجرية إلى حِمار!

«أول مرَّة أشوف وَلي حُرمجي بِتاع نِسوان!»

لِمَاذا لَم يَمُت أبونا آدم بضُلوعه كَاملة وكُنا خلصنا!

«إن لي أيرًا خبيثًا، عَادمَ الرأسِ فليتًا، لو رأى في الجوّ صَدعًا، لنزا حتى يموتا، أو رأى في السّقفِ دبرًا، يتحوّل عنكبوتًا، أو رآه جوفُ بحرٍ، صارَ للأنعاظِ حوتًا»،

«النساء هن الدواهي والدوا هُنَّ، لا طيب للعيش بِلا هُنَّ، والبلا، هُنَّ»،

«ذلك العقرب مُحقق غايته ولو قامت الساعة، لن ينفعك هروب وإن بلغت قعر مُحيط، ولا سبيل لنجاتك إلا بالعمل الشاق والتركيز، فعقلك يفقد وهجه حين تتناول العشبة المسمومة، وحين يتجلى عدوك اللدود»،

الغرض من المشهد كوحدة هو إما تحريك القصة إلى الأمام، وإما الكشف عن معلومات جديدة حول الشخصية.

تعلَّم كيفية خلق خصم يهاجم نقاط ضعف بطلك، ويُجبره إما على التغلب على ضعفه والنمو، وإما أن ينجح في تدميره.

يجب أن يكون خصمك متقدمًا بخطوة عن بطلك، لجعل مُهمة البطل في تحقيق هدفه صعبة.

التحدي الذي يواجه معظم الكُتَّاب، هو تطوير سلسلة متصاعدة من الأحداث والعقبات التي تواجه البطل خلال رحلته، ثم وضع نهاية مُرْضية للجمهور الذي جذبته الفكرة من البداية.

كما قال «إدجار آلان بو» كاتب الرعب الشهير: «الحبكة الجيدة، لا يمكن إزاحة أي جزء فيها دون تدمير الكل».

أنا أعرف أنك تحب أبطالك، ولكن، أفضل شيء يمكنك القيام به من أجلهم ومن أجلي، هو عدم إظهار أي رحمة. استمر.. كن ساديًّا، ولا تسمح بالملل أن يتوغل مللي متر واحد تحت جلد قُرائك.

من المهم بالنسبة لك ككاتب أن تختبر فكرتك قبل تنفيذها، عبر عينة صغيرة من الكلمات، تطمئنك بأنك تسير على طريق مثير.

من المهم بالنسبة لك ككاتب أن تعتاد على كتابة أفكارك بأسرع ما يمكن وعلى أسس منتظمة، لكن المرحلة الاحترافية تحتاج إلى تعلُّم كيفية كتابة فكرتك بشكل جذاب ومقنع لجعل الجميع يرغبون ويتشوقون لقراءة أو مشاهدة بقية قصتك.

لغتك كروائي لا تحد من خيالك، ولكنها في نفس الوقت؛ أداتك الوحيدة لتحقيق السحر أو إبطاله بالملل في مُخيلة المتلقي.

الإنسان يتعلم خبرات الحياة بطريقتين؛ إما بالألم، وإما بفن الحكي، أقوى أداة تفاعل وتواصل بين الأجيال.

كُل منا يحمل جينات المؤلف، ولكن بعضنا فقط مَن يختار أن يُمسك القلم ويكتب.

الاقتراب من النار يبعث على الدفء، شرط ألا تحترق.

الفشل الحقيقي ليس في الانسداد الإبداعي… إنما في التوقُّف عن الكتابة…