اقتباسات أحمد مراد

--

الفيل الازرق ظننته الحوت الازرق ( حمدا يا رب )

كيف اقرا الكتاب؟

لن تبرد نفس الوغد يومًا.

فتحت الجريدة ولم تخذلني، الملل كان رئيسًا للتحرير!

اضمر شرّاً أو خيراً، لم يعد ذلك يشكِّل فرقاً فالأمر نِسبي..

العقل والجنون، أمر نسبي..

الحب والكره، أمر نِسبي..

الرب والشيطان، أمر نسبي..

انتظرت الملكين أن يأتيا ولم يفعلا! تأخرا..

سيسألني عن إلهي ورسولي وديني ولن أجيب، عمدًا؛ الجحيم يجب أن يحظى بكوادر وقادة يبثون اليأس في نفوس الأجيال الجديدة.

الذين قالوا إن المال لا يصنع السعادة، لا بد أنهم لم يكونوا يقصدون أموال الآخرين.

عندما نشيخ كما تشيخ الأشياء، ونبهت حتى نصبح أقرب إلى لون الجدران؛ بلا لون!

التقط في طريقه للحمام كتابًا، تلك الهواية التي لم يفلح في اعتزالها ابدًا من "المغامرين الخمسة" مرورًا بالراكل لأربعة في آن واحد "رجل المستحيل" وحتى "ما وراء الطبيعة".

هل أصبحنا عميان؟ فقدنا القدرة على استئصال بؤر متعفنة تسوقنا لبئر محتم.

عارف العيب إمتى بقى؟ لما تطلب من السبّاك ده إنه يعمل لك ديكور شقّتك.

تخيّل.. سبّاك ومُهندِس ديكور!! هنا الغلط إنّك تكلفه بحاجة هو مش قدّها.

الضباط عايزة تفضل في السرايات، إيه اللى يخليهم يرجعوا القشلاق تانى؟

الحكم المفروض يبطل يلبس أسود. الحزن في القلب، مش في الفانلة والشورت!

البلد دي قدامها ولا خمسين سنة كمان عشان يتعاش فيها. أنت خلصت على واحد فاسد، إتنين، ألف. بس الناس دي زي الابراص كل ما تقطع لها رجل هيطلع لها عشرة.

لم يعد اليهود هم الوباء وحدهم.. أن تعلن عداوتك صراحةً نوع من أنواع الشرف أمام من نسي حقه واستخف أهله، يتواضع ذنب (ليتو) كثيراً أمام من يخربون مجتمعهم بأيدي باردة وينخرون كالسوس في العظام.. العدو الكامن في الداخل ينام بيننا في سلام، ينعم بالحماية والشرعية بعدما تزاوج فأنجب آلهةً صغاراً وأصناماً وضعت لتُعبد.

العسكر جعانة، زاحوا كل اللي ساعدوهم، إخوان على شيوعيين.

قبل أن تذبحني الكآبة بسكين مُتبلد.. قبل أن تجثم فوقي الذكريات؛ تلك المسامير الصلبة المغروسة في صدري. أتململ في جلستي؛ سجين كرسي أبكم لا يعلم بأي الكلمات يواسي شبحًا تنهشه الخواطر.. كم أختنق.. ببطء أمسك القلم محاولاً أن أكتب.. أضغط على رأسه.. أستنفر بقايا الحبر فيه.. أستنطقه.. أستحلفه أن يفرج عما في خلاياي.. أن يروض أعتى شروري.. يكبح كراهية تستعر في أعماقي.. يسكت بركانًا يغلي.. يجد ترياقًا للسم المنقوع في رئتي.. أو حتى ينغرز في صدري!

جهنم مفيهاش مراوح يا كتكوت.

العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة.