اقتباسات إبراهيم عبد المجيد

إخراج الشعب من المعادلة جعل الحكم شموليا، أو ديكتاتوريا لا يطيق مخالفا

لقد قابلت بشرًا عظماء جعلوني أثق في نفسي وأحب ما اخترته أن أكون أديبًا.

«أصوات خفية حبيبة، أصوات أولئك الذين ماتوا، أو أولئك الذين بالنسبة إلينا ضائعون مثل الموتى، تتكلم فى أحلامنا أحيانًا، وأحيانًا فى الفكر يسمعها العقل، ومع أصدائها تعود برهة أصوات من قصائد حياتنا الأولى، مثل موسيقى بعيدة فى الليل تخبو».

⁠‫(كفافيس

أصعب شيء على الكاتب أن يدرك قبح العالم. لكن ماذا تفعل وقد خصك الله بموهبة الألم؟

«في القاهرة أسباب للفشل والنجاح، لكن هنا قد يكون الفشل إلهيًّا، فنحن ننتهي من الندوة، نلعب طاولة، ونأكل ساندوتشات فول وفلافل من محل محمد أحمد، ونروّح مبسوطين.. والدنيا أكبر من كدا… أنا رايح للفشل والنجاح».

الموسيقى صديقي الذي لم يتخلَّ عني أبدًا، والذي به عبرت كل الآلام.

المتعة التي يحصل عليها الكاتب وهو يكتب تغنيه عن غيرها من المتع.

أن تكون عدوًّا بسبب أعمالك الأدبية أو الفنية الجميلة ليس بالأمر السيئ.

لكن العداوة تكون مؤسفة ومحزنة في المهن الإنسانية.

كانت مصر أيام الملكية أم الدنيا لأن كل المظلومين من العالم يأتون إليها،عربا ويهودا وأرمن ويونانيين وطلاينة وغيرهم قام عبد الناصر بتأميم ممتلكاتهم.

كان لدخول الجيش في السياسة أثره السلبي.

كان بين رجال الجيش والبوليس انفسهم مثقفون وفنانون وكتّاب مثل ثروت عكاشة وسعد الدين وهبة وعز الدين ذو الفقار وصلاح ذو الفقار ومحمد على أحمد مؤلف أجمل الأغنيات العاطفية. ما المشكلة إذن ؟

كانت الشعارات مصنع جديد كل عشرة أيام، ومدرسة جديدة كل أسبوع، وكتاب كل ست ساعات، وكان هذا يحدث حولي وأمامي.

الإذاعات الأجنبية التي يمكن أن يكون بها شيئ مختلف، عليها تشويش، ولا أحد من الأهل أو الجيران يفكر في ضبطها وسماعها.

تعلمت وأنا في الخامسة الإبتدائية أن أشتري الصحف، وكان السبب مدرس اللغة العربية الشاب الذي كان أسمه حسّان، ويقرأ لنا في الربع ساعة الأخير من الحصة مقالا لطه حسين أو مصطفي أمين أو غيرهما.

لقد حدث العدوان الثلاثي وأخرجونا من المدرسة يوم العدوان. عدنا إلى بيوتنا في مظاهرة نشتم فيها إيدن وموليه وبنجوريون. كنت في السنة الرابعة الابتدائية فبدأت أعرف أن هذه أسماء معادية لمصر تحكم انجلترا وفرنسا وإسرائيل.

سمعت من قبل في حديث بين أبي وبعض الجيران أنه تم القبض على محمد نجيب، ولم أعرف من هو محمد نجيب هذا.

الأزمات التي تمر بها البلاد لها أكثر من وجه سياسي واجتماعي واقتصادي وتعليمي وثقافي. رأيت للأسف كما لم أرَ من قبل أنها كلها اجتمعت على جعل الأوهام حقائق والحقائق أوهام.

أنا لو صغير كنت هاجرت. حاولت أقنع ابني بالهجرة يقول لي باحب مصر يا بابا ومش حسيبها. ابني قُبض عليه من شهر لأنه وقف بلافتة مع أصحابه مكتوب عليها "الحرية للمعتقلين".. ابني لسة ماخرجش!

الشهداء رجعوا يا نور للحياة في كل البلاد، واقفين يرسموا على جدران البيوت.