البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط - إبراهيم عبد المجيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أجد نفسي يائسا لكني فجأة أضحك وأنا اتذكر سنة 1968 أيام الشباب الأول حين كنا في منظمة الشباب، وفي دورة من دوراتها الثقافية كنا في معسكر في حلوان منقسمين إلى مجموعات، وجاء إلينا باحث اجتماعي يناقش معنا شعاراتنا في الحياة. كان معنا ولد نحيل جدا لا يزيد وزنه عن خمسين كيلو جرام سأله عن شعاره في الحياة فقال له "الغلط " طبعا احنا بلمنا ومسكنا نفسنا من الضحك. سأله الباحث الاجتماعي "يعني إيه؟"، فالولد قال له "يافندم الدولة رافعة شعار "التجربة والخطأ" في كل اللي بتعمله. ليه أنا أجرب واتعب علشان اوصل للخطأ. أنا أروح للخطأ على طول. أنا احب الغلط".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 41 تقييم
296 مشاركة

اقتباسات من كتاب البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط

كانت تبيع الشركات الرابحة وقعت الحكومة مع البنك الدولي اتفاقية لبيع كل شركات القطاع العام لجأت الحكومة إلى المعاش المبكر كأكذوبة لكي تبيع شركاتها وزاد عدد العاطلين لقد بلغ عدد اصحاب المعاش المبكر 2 مليون مواطن هم ضحايا إعادة الهيكلة

مشاركة من khaled
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط

    43

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    سعادتي بهذا الكتاب لا توصف ولا تقدر، ليس فقط لأنه من تأليف الروائي الكبير المبدع إبراهيم عبد المجيد، ولا لأنه يذكرني بسنين ومشاهد وتجارب عمري التي مضت، ولكن لأنه يلخص لنا العهود الأربعة التي عاشت مصر معها منذ عام 1952، يلخصها في أربع لوحات تشكيلية رسمها بلغته البسيطة -التي ألفناها ونحبها- وفكر صادق مترع بالإخلاص والأمل. عهد ناصر، ومن بعده عهد السادات، ثم عهد مبارك، وأخيرًا عهد ما بعد ثورة 25 يناير. ومن قبل ذلك كله لأنها ذكريات سبعين سنة من عمر الوطن.

    ولأنه كاتب محترف ومتمرس وخبير بكل فنون صنعة الكتابة، فلقد وضع محورا جوهريا لذكرياته يتمثل في الإجابة على السؤال: ما الذي أوصل مصر إلى هذا الحال؟ يسأل هذا السؤال في 2022، فتأخذه الإجابة عليه في رحلة بحثية طويلة عبر السنين، أولى محطاتها في يوليو 1952.

    *****

    بعدما قرأت الكتاب، وأطلقت لفكري العنان لتدبر انطباعاتي وأفكاري عما جاء فيه، قفز إلى ذهني استنتاج يتعلق بتفاوت نظرة وأسلوب الكاتب في السرد من عهد إلى آخر. ففي عهد ناصر غلبت على الذكريات روح الإقرار والاعتراف بالأخطاء والخطايا. بينما في عهد السادات بدت وكأنها تقارير لحقائق ما وقع. ثم في عهد مبارك انغمس المؤلف -محاولًا الانصاف ما استطاع- في فكرة التوازن بين البدايات الواعدة المبشرة بالخير الوفير، والنهايات المحبطة والتي أدت أخيرًا إلى الانفجار. أما عهد ما بعد 25 يناير فالأقرب إلى وصفه أن المؤلف كتب عنه وتراوده وتلح عليه فكرة أنه "شاهد هذا الفيلم من قبل".

    *****

    في عهد عبد الناصر يقر المؤلف ويعترف بأنه لم يكن لمخلوق أيا كان أن يتحدث في السياسة غير التسبيح بحمد جمال عبد الناصر.. كذلك يعترف أن القوة الناعمة التي بلغت أوجها بعد ثورة 1952، إنما كانت تنتمي بثقافتها الكبيرة إلى الفترة الملكية. واعتراف أهم وأمرّ بأن ثورة يوليو كانت أول خروج على الطريق الديمقراطي، الذي كانت تمشي فيه مصر رغم الملك والاستعمار البريطاني. وتتوالى الاعترافات تترى، وتجئ هزيمة يونيو 1967، فيعلنها صريحة بأن "غياب الديمقراطية هو سبب الهزيمة".. وفي موضع آخر يقر بأن الهزيمة حدثت بسبب انشغال الجيش بالسياسة!! ومرة ثالثة يفسر كل أخطاء الفترة الناصرية إلى عمل العسكريين بالسياسة... وأنها لم تكن أخطاء بل خطيئة أول مظاهرها السجون والمعتقلات.

    *****

    ثم يجئ أنور السادات، يثقل عاتقه إرث هائل وهو تحرير سيناء. ولا مجال هنا للإقرارات وما إلى ذلك، بل هو ذكر للحقائق واضحة جلية.. وقد بذل المؤلف قصارى جهده ليزيل ما قد يشوبها من غموض أو لبس..

    هنا نقرأ عن مولد ظاهرة الإسلام السياسي، والتي بدأها السادات بالإفراج عن المسجونين من جماعة الإخوان المسلمين أيام عبد الناصر، ليضرب بهم جناح اليسار الذي يجمع الناصريين والشيوعيين. بل ويستمر المؤلف في ذكر كيف توالت مظاهر الصبغة الدينية "الوهابية" (هكذا يصفها المؤلف) على حياة المصريين. مثل ارتداء الحجاب وزي الصحراء.. ودعوات رجال الأزهر والشيوخ بالمساجد للترويج للأفكار الوهابية، وكذلك معاركهم الصاخبة التي خاضوها ضد الكتاب وأصحاب الرأي والصحف والمجلات التي كانت تقاوم أفكارهم... والبنوك الإسلامية الوهمية... والدخول في حلف أمريكي سعودي مصري ضد الشيوعية والاتحاد السوفيتي، لتدريب الإسلاميين الجهاديين ليشاركوا في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان!.

    حقًا لم يكن السادات وقت اغتياله يدرك أخرج الجني من القمقم..

    من ناحية أخرى يسهب المؤلف في ذكر خطايا ومظاهر الفساد والنهب التي استشرت مع سياسات "الانفتاح الاقتصادي". ويتحدث أيضًا عن تمثيلية المنابر والأحزاب والديمقراطية الشكلية التي أرسى دعائمها السادات، وما هي إلا عملية نصب على الشعب. كذلك يتطرق الحديث إلى حوادث ظاهرة "الفتنة الطائفية" وأسبابها...

    وينهي المؤلف هذا الفصل بقوله: "لقد قدم عبد الناصر للشعب مكاسب اقتصادية واجتماعية وتعليمية، وأجهز على مسيرة الليبرالية، لكن السادات أجهز على الاثنين".

    *****

    تسلم حسني مبارك دولة نمت فيها جماعات تيار الإسلام السياسي، والمنبثقة جميعها من جماعة الإخوان المسلمين. وظلت الدعوات الوهابية تسيطر على كافة مناحي الحياة. بل تطورت الأمور لتبلغ حدودًا غير مسبوقة من العنف والإرهاب. وامتدت أيادي الإرهاب إلى الشارع الثقافي، في مؤامرات خسيسة تبدأ بتكفير مفكرين وأدباء، مثل فرج فودة ونصر حامد أبو زيد ونجيب محفوظ، وتنتهي باغتيالهم. ويبين لنا المؤلف كيف تورط علماء الأزهر بآراء وفتاوي صريحة مباشرة في هذه المؤامرات والحض عليها، وكيف كانوا يصرحون بمنتهي السهولة والخفة بكفر صاحب الرأي المخالف وردته عن الدين ومن ثم إهدار دمه!

    وينتقل الحديث بعد ذلك إلى الاقتصاد، فيتناول ظاهرة "شركات توظيف الأموال"، مثل الريان والسعد والهدي مصر، والتي أعلنت عن أرباح فلكية لمودعيها، فصارت الناس تسحب أموالها من البنوك وتذهب بها إلى هذه الشركات، حتى كاد اقتصاد البلد أن ينهار، فاضطرت الدولة للتدخل وإنهاء هذه الشركات.

    كذلك استمرت السياسة الاقتصادية التي بدأها السادات ببيع شركات القطاع العام. فبيعت خلال وزارة الدكتور عاطف صدقي ومن بعدها وزارة الدكتور عاطف عبيد حوالي 65% من إجمالي عدد هذه الشركات. وهكذا مشى مبارك على نفس خطى السادات، مع أنه بدأ عهده بمؤتمر اقتصادي كبير يبشر بخير وفير.

    وفي مجال السياسة يبين المؤلف كبف ابتعدت المسافة بين الدولة والناس.. والسد الذي بات يفصل بين الشرطة والناس... ثم تحدث عن حوادث القطارات والعبارات.. وعن تزوير الانتخابات البرلمانية، وبالتحديد تلك التي أجريت في نهاية عام 2010، والتي كانت سببًا من بين الأسباب التي أدت إلى سقوط حسني مبارك.

    *****

    في الفصل الرابع من الكتاب، وهو المتعلق بثورة 25 يناير وما بعدها، يوجز المؤلف الحديث عنها في الخطوط العريضة لها. لكنه يشير إلى تكرار نفس المشاهد القديمة... فالإخوان ذهبوا وجاء السلفيون بديلًا عنهم... والحزب الوطني الذي هوى، قام مكانه الآن "حزب مستقبل وطن"... والحوار الوطني الحالي لا يختلف كثيرًا عن صنوه الذي انعقد سنة 1978. وعاد العسكريون إلى السياسة، تمامًا كما فعلوها من قبل في عهد ناصر، وأفضت بمصر إلى يونيو 1967.

    *****

    الكتاب -وبحق- تجسيد نابض بالحياة لسنين طوال من عمر مصر. ويمكن أن تقرأه على أنه رواية مكتملة الأركان، وتتمتع بها أيما متعة.. أو تقرأه على أنها دراسة تأريخية حديثة لعهود الحكام المصريين في حكم مصر.. أو أن تعتبرها نواة لمزيد من البحث والقراءات في تاريخ مصر الحديث.

    وللمؤلف الأستاذ إبراهيم عبد المجيد أقول: هذه البساطة التي تكتب بها تأسرنا.. وكتابك هذا -ككتبك الأخرى- يعلمنا الكثير والكثير، ويصحح مفاهيم كثيرة كانت مبهمة أو غائمة. فلك مني كل التحية وجزيل الشكر.

    *****

    عفوًا! يخيل إلى أني أسمع أحدهم يسأل عن تقييم الكتاب؟! ومن أنا لأقيم إبداع أديب ومفكر في قامة العم إبراهيم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    ■ هل كل هذا التاريخ القائم على خطأ كبير، وهو إغلاق باب الديموقراطية وفتح نوافذها فقط، بدرجات تتفاوت بين مرحلة وأخرى، أكبر من أن يدركه أحد؟ لم يكن أكبر أبدا لماذا لم يأخذ حاكم العظة من هذا الخطأ الذي صار خطيئة، والخطيئة حين تحل بالبلاد تحل بها اللعنات.

    سؤال يطرحه كاتبنا الكبير في ختام هذا الكتاب الرائع بعدما فند لنا حال البلاد بداية من ثورة 1952 وختاما بما وصل اليه حالنا الآن.

    عادتا لا اجد رغبة في قراءة شيء عن السياسة ولكن هذا الكتاب جذبني بشدة فبالرغم من تناولة لما يقرب من أحداث ال 70 سنه الماضيه الا انني كنت استمع له وكأنني أجلس مع والدي رحمه الله وهو يحكي لي عن نشأته فوجدت نفسي استمع بكل كياني شوقا الى حديثه العذب رحمه الله.

    تحدث كاتبنا الكبير عن فترة طفولته وشعرت بفخر اني من نفس مدينته واني اعلم الاماكن التي كان يحكي عنها شاهدته وهو طفل يلعب مع اقرانه وحين كان يذهب الي مدرسته ودهشت لما وجدت من معلومات عن ان المدارس كانت تقوم بتوزيع سلع مثل السمن والجبن الفلامنكو على الاطفال وانهم كانوا يطهون اللحم لهم في المدارس الثانوية.

    عاصرت معه القومية العربية والثورة ومفهومها وعرفة ميزتها من وحدة وآفتها من عدم اعتراف بخصائص كل شعب على حده.

    بكيت في جنازة عبد الناصر وشيعته بدموعي مع الملايين فقد شيعه قرابة ال 5 ملايين من أصل 30 مليون مواطن وعرفة الفرق بين جنازته وجنازة السادات.

    شاهدت نشأة الاحزاب وتبعاتها على البلاد وعاصرت الإنفتاح والخصخصه من بعده وآثارها المدمرة وعرفت مكر الساسه مع الشعوب فمن قمع الإخوان مع عبد الناصر وبين إطلاق المارد من قمقمه مع السادات حتى قاموا بإغتياله حدث الكثير للشعب المسكين وكيف قدموا لنا ديموقراطية زائفة ديموقراطية لها انياب وكله بالقانون.

    رأيت كيف سار مبارك على نهج سابقه مع بعض التخفيف في بعض المجالات وكيف قامت زوجتة بمشروعات رائعه ولكن تظل الحاشية السيئه والتي تسعى لنهب البلاد هي السائدة وكيف كان شعار مبارك مع الأخوان لكم الشارع ولنا السلطة.

    شاهدت تأثير الإرهاب وكيفية إستخدامه سواء لصالح الحكومات المختلفه او لصالحه الشخصي وكيف كان له ضحايا كثر مثل رجب فوده ونصر حامد ابو زيد وأحداث الزاوية الحمراء وتفجيرات الكنائس وغيرها.

    كما عرفنا فساد الحكومات من خصخصه وبيع شركات رائجه بأقل من عشر ثمن ارضها أحيانا وكيف دفعت بالعمال لما يسمى بالمعاش المبكر لتحقيق غرضها وضحايا حوادث القطارات التي لا تعد ولا تحصى وجور الشرطة وقوانينها المجحفه من اعتقالات وحبس مفتوح وغيرها وكيف عانى المثقفون على مر الحكومات فلم ينجو أحد من انياب الحكومة حتى الآن.

    وكيف تمكن الاخوان من الحكم بعد ذلك وانهم كان من الممكن ان يستمروا لولا تعاميهم عن أن الدولة العميقة من جيش وشرطه لم تعد تساندهم وخطأهم في إعتمادهم على الدولة العميقة وليس الثوار في بقائهم في الحكم.

    وبعد كل ما عانيته مع كاتبنا العظيم وقد تسألت في نفسي إذا كنا نحن لم نعاصر او نعي بمعنى أدق سوى فترتين فقط للحكم ونعاني من احوال البلاد فكيف بما عاشوه هم من معاناة وغلاء اخبرني زوجي ذات يوم ان والده لو كان عاصر هذه الحياة لكان مات كمدا وقهرا وحين قرأت الكتاب تأكدت وصرت أشفق على من في سن أبي وأمي رحمهم الله .

    ومع ذلك لم يتركني دعوني اقول ابي بعدما شعرت تجاهه في يأس بل آثر أن يضحكني بموقف هو نفسه يستعيد به أمله كلما تملك منه اليأس .

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    صدق او لا تصدق

    لقد استمتعت بكتاب سياسي و أنا بعيدة كل البعد عن السياسة ككل فلست من متابعيها او السعي وراء أخبارها فقط هي اذني و عيناي التي تسمع او ترى مصادفة و ليس هنا مجال الحديث عن صحة هذا الأمر من خطأه .. لذا فلنعد الى الكتاب و مراجعتي هذه لم استمتع فحسب بل استوعبت و ادركت نوعا ما حتى وان كان ادراكي هذا بصورة مختصرة و لكنه كافي حتى الان ، كافي كما قلت لشخصية ان رأت السياسة امامها تدير لها ظهرها و تسير من طريق اخر ليس هربا بالتأكيد ولكني فقط لا احب.

    لاحظت اني كلما وددت التحدث عن الكتاب وما قرأت اجدني اطيل في الحديث عن نفسي ، اليست هي ما يدور حولنا و لا يمكن ان نحيا بمنأى تماما عنها فبالتالي سواء كان حديثي عن الكتاب او عن نفسي فكليهما مرتبطين ارتباط وثيق.

    كتبت صديقتي مراجعتها عن ذات الكتاب من فترة و لاني كنت انوي الا اقربه فقراتها بكل صدر رحب.. كتبت حينها انها شعرت اثناء القراءة إنها تجلس امام والدها رحمه الله قاصا عليها تاريخ البلد.. اعجبت بما كتبت بشدة وبعد مدة دفعتني المصادفة لقراءته فوجدت نفسي ادون ملحوظة اثناء القراءة "كما لو جلست امام والدي رحمه الله و طلبت منه ان يقص علي اخر خمسين سنة من عمره و عمر البلد" وبعد ان دونتها تذكرت كلمات صديقتي فابتسمت لتوافقنا في شعور الذي انتقل الينا من ذات الكتاب

    الكتاب مقسم الى اربعة فصول باربع فترات زمنية بدأ و انتهى بالأخطاء التي تحولت الى خطايا و اعتمد الكاتب في جميع الفصول على توجيه سؤال واحد لانفسنا و للرؤساء الذي وافتهم المنية ان التقيناهم يوما ما دونه في خاتمة الكتاب

    ❞ هل كل هذا التاريخ القائم على خطأ كبير، وهو إغلاق باب الديموقراطية وفتح نوافذها فقط، بدرجات تتفاوت بين مرحلة وأخرى، أكبر من أن يدركه أحد؟ ❝

    قرات اول فصل عن حكم عبد الناصر و حين انتقد الكاتب بعض المظاهر في اسلوب الحكم اعتقدت خاطئة و لنضع تحتها اكثر من سطر انه سيؤيد العصر التالي عصر السادات ثم انتقلت من عصر لاخر وهو ينتقد الجميع .. لم اره "مواطن مبيعجبوش العجب" لكن اليس الكمال لله وحده فكيف يمكن لحكم بشر ان ينزه عن اي انتقادات ؟!

    ‏اختلفت المصادر في اصل مقولة "التاريخ يعيد نفسه" فاما ابن خلدون او كارل ماركس او ترجع الى احد الامثلة الإنجليزية التي ذاع صيتها .. المهم انها صادقة للغاية و اتضح هذا لي بتكرار الاخطاء على لسان الكاتب من عصر لآخر و عدم تعلم كل من ذي قبله كقوم عاد و ثمود و نوح.

    لغة الكتابة وطريقة التعبير و التوضيح بسيطة جدا بالنسبة لشخص "مالوش في السياسة" ومن الغريب اني حين وضعت خطة قراءة لقراءة فصليت فحسب خلال اليوم كيلا اصاب بالملل وجدتني راغبة في جرعة أكبر ولم اتركه خلال اليوم فكنت انهي فصلا ثم انهض لفعل اى شئ ثم اجدني عائدة إليه بعد قليل.

    ارشحه بقوة للقراءة فاذا سالك صديق عن رأيك في كتاب "ايه رايك اقرا الكتاب الفلاني ؟.. تجيبه بكل ثقة لا متقراهوش طبعا .. مقلتليش يعني انك قريته و معجبكش .. لا مانا لسه مقريتوش"

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    البيان الأخير لفيلم أحب الغلط

    بيان إبراهيم عبد المجيد ضد الغلط

    ربما ينطبق وصف المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي المثقف العضوي علي عمنا إبراهيم عبدالمجيد ،والمثقف العضوي ببساطة يعرفه غرامشي ويقول :

    "- أن المثقف العضوي هو الذي يراكِم المعرفة النظرية أو التنظيرية و لا ينفصل عن الحياة وعن الناس، بل يوظف هذه المعرفة في خدمة الناس و يعمل على تغيير المجتمع"

    وهذه ما فعله إبراهيم عبدالمجيد علي مدار حياته وما فعله في كتابه البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط الصادر عن بيت الياسمين - Bait Elyasmin ، وفي بيانه الأخير يؤكد إبراهيم عبدالمجيد انه هو مثال للمثقف العضوي ،في الكتاب يلخص مشكلة مصر آخر ٧٠ سنة عن طريق عرض سريع وموجز لتاريخ مصر خلال كل الحقب آخر ٧٠ سنة ابتدأ ثورة ١٩٥٢ مرورا بعبد الناصر والسادات ومبارك وثورة يناير وأخيرا وضعنا الحالي كل هذا العرض في موجز قصير لزمننا وتاريخنا بأسلوب عمنا إبراهيم عبدالمجيد السهل والخفيف .

    ❞ يافندم الدولة رافعة شعار "التجربة والخطأ" في كل اللي بتعمله. ليه أنا أجرب واتعب علشان اوصل للخطأ. أنا أروح للخطأ على طول. أنا احب الغلط. ❝

    في هذا الفقرة من الكتاب يلخص عمنا إبراهيم عبدالمجيد مشكلتنا علي لسان أحد الطلاب، مشكلتنا اللي كانت موجوده من زمان ومازالت موجودة ،اننا في عالم يحب الغلط ماشي علي طول للغلط مجربش حتي الصح في إشارة مباشرة من إبراهيم عبدالمجيد اننا نعيش في غلط في غلط وأن النظام فيه مشكلة واجب حلها ،وهنا يأتي دور المثقف العضوي اللي قال عليه غرامشي مثقف بيوظف معرفته في خدمة مجتمعه وهنا يوظف الأستاذ إبراهيم عبد المجيد معرفته الكبيرة في معرفة المشكله أو الغلط وبياخدنا في رحلة آخر ٧٠ سنة ويحكي لينا بسلسة عن مشكلة كل عصر ومشكلة كل العصور ولا يكتفي إبراهيم عبدالمجيد بذلك بل يأتي بالحل ببساطة فيقول :

    ❞ هل كل هذا التاريخ القائم على خطأ كبير، وهو إغلاق باب الديموقراطية وفتح نوافذها فقط، بدرجات تتفاوت بين مرحلة وأخرى، أكبر من أن يدركه أحد؟ لم يكن أكبر أبدا لماذا لم يأخذ حاكم العظة من هذا الخطأ الذي صار خطيئة، والخطيئة حين تحل بالبلاد تحل بها اللعنات ؟❝

    والمشكله بكل بساطه هي غايب الديموقراطية والحل هو إيجاد الديموقراطية طبعا الحل هنا لا يتطرق للتفاصيل الكبيرة والصغيرة عن طريق إيجاد الديموقراطية لأن الأستاذ إبراهيم عبد المجيد غير معني لانه ليست وظيفته .

    بينهي إبراهيم عبدالمجيد كتابته السياسية بنداء اخيرا لعل وعسى يوجد رجل يفهم ويدرك ذلك النداء بأيجاد الديموقراطية وإيقاف فيلم أحب الغلط الفيلم الكوميدي اللي مبيضحكش لانه كما قال نجيب سرور :

    البحر غضبان مبيضحكش

    أصل الحكاية متضحكش

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    لا يُمكن أن يعيش الكاتب والأديب بمعزل عما يدور حولة ، كل الأمور الحياتية والحكايات التاريخية للأسف مُقترنة بالسياسة ، السياسة تحكم كل شئ وتُطبق علية.

    أُحب الكتابات التي تُقربني أكثر من الكاتب ، الأعمال الروائية تعطيك انطباعاً عما يدور في رأس الكاتب من خيالات وأفكار يمكن أن تحتمل التأويل ، لكن الكتابة المُباشرة تجعلك علي مسافة أقرب بكثير من الفكرة الحقيقة في هذة الرأس.

    قرأت لأستاذ ابراهيم عبد المجيد ( إستراحة بين الكتب )

    وكانت فعلاً استراحة لأنها مجموعة مقالات فيها الكثير من تجارب الرحلة ، ورحلة الأستاذ إبراهيم مُميزة وبديعة ومُلهمة ولكن تُحاط أبداً في كتاب أو مُجلد واحد.

    البيان الأخير يستكمل هذه الرحلة بحكايات الواقع السياسي الذي عايشة الأستاذ من أيام عبد الناصر حتي وقتنا هذا ، لم يكن الحديث داخل الكتاب سياسياً بحتاً ، تضمن الأوضاع الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية ، وتحليل فكري دقيق لكل فترة عايشها وتحدث عنها الأستاذ.

    الحكايات ليست عميقة بشكل كبير ، لكن الأستاذ سرد منها ما يوافق الفكرة التي يطرحها وأرجع تفاصيلها إلي بعض مؤلفاتة التي حكي فيها كل شئ بدقة.

    كان عنوان الكتاب لُغز بالنسبة لي ولكن في نهاية الصفحات وضح كل شئ ، أري حال الأستاذ الآن : بيانات وبيانات ولا أثر لشئ فـ لنُطلق البيان الأخير ونجلس ضاحكين علي الحقيقة المؤسفة لأن الواقع لن يأتي بجديد.

    ❞ عشت مؤمنا بأن ذاكرتي هي النسيان. ❝

    ‏❞ أتذكر كل ذلك وأضحك حتى ينتهي اليأس. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب "البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط" لأستاذنا، إبراهيم عبد المجيد، جعلني ببساطةٍ أرى وأميز، ساخرًا من النظارة التي تأكل من وجهي أكثره، وأشعل في عقلي بقعًا لم أعهدها سوا مظلمة!

    ١١٨ صفعة -ليست بصفحاتٍ أبدًا، تلك التي بين الغلاف الأزرق، ذي الاسم غير المفهوم- تحكي ليّ زمنًا كنتُ فيه طفلة، وتسردُ زمانًا صلتنا به هي ما نقل من تدويناتٍ وحكايا.

    نقرأ عن إسكندرية الشابة وخيراتها، وعن أمها مصر ومعاناتها. المعاناة التي تفاقمت جيلًا بعد جيل، وتعمقت رئيسًا وراء رئيس.

    ستشيع ناصرًا مع الجماهير في إحدى الصفحات وتبكيه، ثم تلومه وجيشه. ستحترم السادات وتفخر به، ثم تعود وتظهر فكرة الكتاب الأساسية "الصفع"، فتعرف عن "انتصارنا" ما سيغضبك، ستبتسم لخفة ظل مبارك، ثم تعود وتنقم عليه لنفس السبب.

    هذا كتابٌ كُتب -في رأيي- بهدف هدم الرواسخ، لا يفترض فيما يتعلق بالمعلومات أن تكون راسخةً من الأساس! فلكلٍ نسختهُ منها، وما الٱن أعرفه بعد هذه الصفعات صغيرة الحجم، لاذعة الأثر، أن التنقيح والفرز لمدخلات عقلك، فرضٌ وواجبٌ على كل إنسان يحترم نفسه، وأن وجود مثل هذه الكتابات، ضرورة لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

    تقييم: ٤/٥

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    بيت الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    الكتاب أشبه ما يكون بتأريخ لما حدث في مصر منذ ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ حتى عصرنا الحاضر، متطرقًا للكثير من الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وكيف تأثرت على مدار ما يزيد عن ٧٠ عامًا سعيًا إلي الديموقراطية…

    صدقت مقولة أن التاريخ يعيد نفسه وكأنها دائرة مفرغة نعيش بداخلها تنقلنا من فترة إلى أخرى دون أي اختلاف يذكر…

    يعتبر أول قراءاتي للكاتب وأول قراءاتي في السياسة بوجه عام وعلى الرغم من ذلك فقد فتح لي الكثير من الحوادث والقرارات والمواقف التي أسمع عنها للمرة الأولى، وهذا شئ عظيم يثير بداخلي الكثير من التساؤلات عن تفاصيل هذه المواقف وحيثياتها بشكل أوسع ولا أبالغ إن قلت أن هذا الكتاب سيكون بمثابة المرجع التاريخي لي لهذه الفترة بترتيب وتتابع أحداثها…

    كما أن الكاتب أحال الكثير من المواقف إلي العديد من مؤلفاته وغيرها من مقالات وكتب لكُتاب ومؤلفين عدة وهذه من الأمور الجيدة جدًا التي نحتاجها…

    من أجمل اقتباساته:

    "يافندم الدولة رافعة شعار "التجربة والخطأ" في كل اللي بتعمله. ليه أنا أجرب واتعب علشان اوصل للخطأ. أنا أروح للخطأ على طول. أنا احب الغلط"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب هو تأريخ لفترات حكم رؤساء مصر من خلال معايشه الكاتب لها

    الكتاب ممتع و مفيد بالنسبه لأحد صغير في السن لم يعايش هذه الفترات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    ربنا يديك الصحة والعافية يا استاذ إبراهيم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون