اقتباسات إبراهيم عبد المجيد

ثم كبرت قليلًا وصرت في الثانية عشرة من عمري وسمعت حكاية سفاح محطة مصر. محمود أمين سليمان الذي استوحى من حكايته نجيب محفوظ رواية اللص والكلاب. أذكر جيدًا كيف كانت صحيفة الأخبار تنشر كل يوم عنه أخبارًا ملفقة.

كيف إذن صار المجرمون أبطالًا؟ هذا هو السؤال. لم أجد إجابة كافية، لكن ما شاع عن الجميع أنهم دوخوا السلطات وهكذا فعلوا ما لا يفعله الآخرون.

ريا وسكينة في العشرينيات، ثم سفاح كرموز سعد إسكندر في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات، ثم محمود أمين سليمان أو السفاح كما أطلقت عليه جريدة الأخبار.

وبدأ النّاس يهجرون الإسكندريّة وهو مضطرٌّ للبقاء، إنّها رحلة قهريّة أرادها اللّه أن يكون وحيدا وعليه أن ينام الآن، في المدينة الّتي صارت عيونها مفتوحة على السّماء.

كان نابليون وراء اختفاء الطاعون حين أمر بمنع الدفن في البيوت، وبتخصيص امرأة في كل شارع تجعل النساء تعرض فرش البيت للشمس كل يوم جمعة، ومن لا تفعل ذلك تعاقبها بالضرب بالخيزرانة على مؤخرتها في الشارع.

النساء عادةً ينسين أسرع من الرجال، فيندفعن في الحُب ويندفعن في النسيان

الوقوف على عتبات البهجة دائمًا أفضل من البهجة نفسها.. أجل، البهجة أمر سهل، لكن إذا طمعت فيها قتلتك وأهلكتك.

❞ فالإنسان في رأيه أكثر من واحد، وإن كان يبدو واحدا، وهناك داخل كل منا إنسان آخر قد لا يكون راضيا أبدا

عما يفعل الإنسان الواضح أمامك، وقد يتسبب في قتله،

لأنه ببساطة لا أحد يحب أن يمرض أو يموت،

فمن إذن الذي يفعل ذلك؟

شخص آخر داخل كل إنسان يرى أنه يستحق ذلك!! ❝

❞ لا أذكر في أي كتاب قرأت، أن ضباط الشرطة هم أكبر مستهلك لنظارات الريبان في العالم، وأنه بفضلهم استطاع هذا المصنع أن يستمر في الوجود، وينافس جميع مصانع النظارات الأخرى! ❝ 😁😁😁

‏

إبراهيم عبدالمجيد

سكت بشر ولم يعلّق مشى إلى جوار عيسى الّذي لازمه الصّمت لحظاتٍ كان يقول فيها لنفسه، الرّومانسيّون نوعان يا عيسى، نوع يحاول تغيير العالم، ونوع تتحوّل حياته إلى ميلودراما أنت ترفض أن تعترف بالثّانية وتتمسّك بالأولى، بينما كلّ شيء جميل

❞ أنا رجل وقف عند فكرة فوقفت الدنيا أمامي! ❝

❞ لا يقاسي الحب من يتسع قلبه لامرأتين ❝

❞ انفتح باب الطائرة فرأيت الصمت. ❝

باختصار أنا لا أرى لهذا العالم معنى من زمان، ورغم وجوده حولي فأنا أمارس حياتي بفعل العادة. ما دمت ولدت فيجب أن أعيش!

كل يؤمن بالله على طريقته. البعض يراه في الرضا والبعض في الصحة والبعض في الحبيب والبعض في الذرية الصالحة لكن أكثر الناس إيمانا بالله يرونه في البنوك.

لم توافق لجنة مناقشة الدكتوراة على رسالة الباحث «بلبل حيران» الذي أمضي خمس سنوات في دراستها عن طبائع الاستبداد، وخرجت تضحك لأنه لم يكتب إلا جملة واحدة في صفحة واحدة تقول «سياسة بص العصفورة هي أعظم طرق الاستبداد»

الإعلام في الدول الفاشية يرى أن عقول الناس مثل الأسرَّة، وعليه أن يقوم بتغيير فراشها كل يوم لينام الحاكم فوقها سعيدا.

لي صديق اسمه عبد الله مفتاح كلما رأيته أضحك لأنه المفتاح الوحيد في بلادي المغلقة.

الانسان يشكو من انعدام الحرية في حياته، ويشعل الثورات من أجلها. وحين يتطلع إلى الفضاء ويرى الطيور حرة في السماء يقتلها.