«في كل مرة كنت أريد أن أقول لك الكثير، ولكني في النهاية لا أقول لك إلا الكلام الذي لم أود أن أقوله أبدا»
المؤلفون > إبراهيم أصلان > اقتباسات إبراهيم أصلان
اقتباسات إبراهيم أصلان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم أصلان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب
يوسف والرداء
-
وكان هو يجلس على أحد المقاعد، وقد أراح ذراعه الوحيدة على المسند الخشبي، يتطلع إلى الفتاة التي جلست هناك في الركن البعيد، تحت الساعة الخشبية التي بدا بندولها النحاسي الثابت واضحا خلف الزجاج المنطفئ. وكان الضوء خابيا.
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابيوسف والرداء
-
«إنهم يعتمدون كثيرا على أننا ننسى».
هكذا أخبرني صديقي «ع. ج» وهو يضحك، صباح أحد الأيام، بالمقهى.
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابيوسف والرداء
-
وفي الليل، عندما تنام، يخيل إليك أنك تريح وجهك على خد الماء، وتشعر برائحة الخشب المبلول، والبحر، وقاذورات الشاطئ المتخمرة، وتسمع صوت الهواء في الأعشاب والأشجار، ودبيب الزواحف الصغيرة، والضفادع، والعصافير التي تأتي إليك لتبيت في فجوات سقفك العالي، المعمول من الخشب.
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابيوسف والرداء
-
أعددت كل شيء، ولكنها لم ترض.
«من؟».
«الفتاة».
«كيف؟».
«أرادت أن تعيش معي دون زواج. ولكنني كنت أريد زواجا حقيقيا. وافترقنا».
«لا بد وأن ذلك كان مؤلما؟».
«جدًّا».
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابيوسف والرداء
-
وعندما خلا فمه تمامًا من الأسنان أصبح يضحك بفم مغلق ويستخدم عينيه وبقية ملامحه في التعبير عن لحظات الانبساط التي تصادفه.
مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتابحجرتان وصالة : متتالية منزلية
-
ورأى قامته النحيلة وشعره الأبيض في المرآة الطويلة وكذلك وجهه الذي بدا عجوزا أكثر من المعتاد وأرجع ذلك إلى أنه لم يعد ينام جيدًا.
مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتابحجرتان وصالة : متتالية منزلية
-
قيل، مرة، إن أمرك لا ينتهي أبدا،
ما دام لديك قصة تسردها، وشخص يصغي إليها.
وكم سرد هو،
وكم أصغينا نحن.
إلا أنه آجلا أو عاجلا، يصل كل منا إلى نهاية قواه،
وتنتهي القصص،
ولا يبقى شيء يضاف.
يا عم نجيب.
مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتابشيء من هذا القبيل
-
هناك طيلة الوقت كتاب، وهناك كتبة، وهناك مُستكتبون.
والكل يكتب.
أسباب الكتابة معروفة في بعض الأحيان،
وغير معروفة في أغلبها.
إلا أن هناك، في هذه الدنيا، قلة منذورة؛ كي ما تكون لسان حال الخلق من حولها،
العم نجيب، من هؤلاء.
مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتابشيء من هذا القبيل
-
كان يمتلك ما أظنها أفضل لغة قص بين أبناء جيلنا كله. لم أعرف قط كيف جاء بها، وما زلت حتى الآن أشعر بأنني قادر على أن أمد طرف لساني وأتذوق طعم كل كلمة من كلماته على حدة.
مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتابخلوة الغلبان
-
على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء؛ شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع؛ مسافة يأمن معها ألَّا ينكسر قلبه.
مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتابخلوة الغلبان
-
قيل، مرة، إن أمرك لا ينتهي أبدا،
ما دام لديك قصة تسردها، وشخص يصغي إليها.
مشاركة من Salah El Mouled ، من كتابشيء من هذا القبيل
-
وفكرت في أنه ليس مهمًّا أن يتقدم بك العمر، فالدنيا، والأماكن، والنساء التي أحببت، كلها تكبر معك، المهم أن لا يضيعك الكبر وتذكرت ذلك العم الكبير محمود الذي عاصرته لسنوات، تذكرت تلك الخصلة من شعره التي كان يجعلها تتدلى على
مشاركة من khaled ، من كتابصديق قديم جدًا
-
"على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء؛ شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع؛ مسافة يأمن معها ألَّا ينكسر قلبه."
مشاركة من إيمان ، من كتابخلوة الغلبان
-
كنت مثل واحد ضائع، لا يعرف أنه كذلك، ثم جاء رجل رفع يده وأشار بإصبعه، فعرف صاحبنا أنه كان ضائعا.
مشاركة من Salah El Mouled ، من كتابشيء من هذا القبيل
-
من فضائل كل عمل فني جيد، أنه يمنحك، سواء في أثناء تلقيه أو بعدما تفرغ منه، وقتًا من التأمل أبعد عن العمل نفسه، رغم أنه نتيجة له وما أكثر ما طوينا ما بيدنا ورحنا نستمتع بذلك الصفاء النادر
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابانطباعات صغيرة حول حادث كبير
-
وكيف بك أن تستبصر شيئًا في مواجهة الدنيا، وقد تحولت جميعها إلى مشهد غائم بالغ الارتباك، يبرق في قلبه حلم.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابانطباعات صغيرة حول حادث كبير
-
في الصورة سيدتان ليستا صغيرتين، بل متقدمتين في السن، وكل واحدة منهما بدت مهتمة بجلباب الخروج الأسود، كذلك الطرحة الملفوفة بعناية حول الوجه الذي بدا خاليًا من أي تعبير، فقط ذلك الحزن الذي عادة ما يكسو كل الوجوه الصابرة.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابانطباعات صغيرة حول حادث كبير
-
ولا مفر من القول أخيرًا بأن الجمال أو القبح المادي في أي مكان ما هو إلا تجسيد لما داخل الناس.
لو أن المسئول عندنا تخلص من ظنه بأنه يفهم في كل شيء، واستعان بأهل الاختصاص وهم كثر، لكن كيف؟!
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابانطباعات صغيرة حول حادث كبير
-
❞ يصف إحساسه عندما وقف أمام الهرم بأنه إحساس لا يمكن التعبير عنه إلا بالشعر، أو بعمل يحاول أن يكون على مستوى الأهرامات ذاتها:
«لا أدري، هزتني هذه العظمة التي تسترخي هادئة، مثل راقصة خيالية».
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابانطباعات صغيرة حول حادث كبير