«لقد حدثتها عنك».
ورفعت أصابعها الدقيقة وهما يسيران:
«إنها الثالثة التي تعرف حكايتنا الآن، بعد سنة وثلاثة شهور».
والتفتت إليه بوجهها الباسم حتى تراه جيدا.
قال وهو يضع ذراعه على كتفها ويقربها إليه:
«أصبحنا مشهورين».
«جدًّا».
وضحكا.
يوسف والرداء
نبذة عن الرواية
هكذا جاء النداء النسائى عبر أشجار الشاطئ الكثيفة واوراق الخروع الكبيرة والليل قال فى المرة الاولى خلته حلما، الصوت ,وعندما تكرر لم أنم .قال الغريب إنها امرأة جاءت صبية واخوها ليفعلا شيئاً. هنا نزل زين الى الماء إلا أنه لم يعد وهى تأتى كل يوم بصرتها التى لم تتغير تنادى وهى واقفة,مرة،ثم تجلس حتى يوشك ضوء النهار أن يفضح الشاطئ وتنصرف .عشرون عاماً وهى تفعل ذلك .قال ,فى الأيام الأولى لم يكن لى من هم الا انتظار النداء ، مع الوقت لم أعد حتى أسمعه.لولا وجودك الآن ما فكرت فيه . ليس عليك أن تبذل جهداً لتعتاد مثل هذا المأوى الجديد . بل أن كل ما عليك هو أن تستسلم رويداً إلى ما يشبه الغيبوبة ،حتى تعتاد عليه ، وعلى كل شئ آخرعن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 67 صفحة
- [ردمك 13] 9789770911662
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
101 مشاركة