وعندما خلا فمه تمامًا من الأسنان أصبح يضحك بفم مغلق ويستخدم عينيه وبقية ملامحه في التعبير عن لحظات الانبساط التي تصادفه.
حجرتان وصالة : متتالية منزلية
نبذة عن الرواية
في «حجرتان وصالة» يأخذنا إبراهيم أصلان بأسلوبه الفريد إلى عالم من المواقف اليومية التي تبدو شديدة العادية وقابلة للحدوث في أي بيت ولأية أسرة، لكن أصلان بلغته الدفّاقة وسخريته يضفي عليها نوعًا من السحر، ويفجر من المعاني والدلالات ما يجعل هذه الحكايات تعيش في ذاكرة القارئ طويلًا. تضم «حجرتان وصالة» ثماني وعشرين حكاية منزلية عن زوجين، أودع فيها أصلان خبرة نادرة في تخليق نوع من القصص لا تكاد تبدأ قراءته حتى تكتشف في الكاتب والكتابة والحياة اليومية درجات من الدهشة ربما لم تلتفت إليها أبدًاالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 115 صفحة
- [ردمك 13] 9789770926495
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية حجرتان وصالة : متتالية منزلية
مشاركة من Joumana Alshtiw
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Zeinab Mohamed Said
هنا .. عندما تصبح كل الاشياء ممله
مكرره , حتى اننا لنتكاسل عنها
فيصيب حياتنا الخرس
تلك التفاصيل الصغيره صارت تمثل جوهرا ليوم اجوف
زوجين ربما لم يبقى لهما سوى تلك التفاصيل
تتطلع بين السطور الى حدث الى موقف
لكنها تنتهى دوما حيث بدأت
حتى موت احسان ,, مر كحدث عارض
لم تصاحبه اى ضجه , وبدا الاربعين
اقرب لتجمع بين مجموعه من السكان
لم اشهد هنا حزنا ولم يكن هناك فرح
هل تصل بنا الحياه يوما الى نهايتها قبل الاوان
لا ادرى
كتاب اصابنى بالوجوم
كيف يحيا شخص , فقط لانتظار النهايه
اكثر واقعيه ممايمكن ان اتخيل
اكثر حزن..
واكثر روعه.
-
Dina Nabil
بسيط لدرجه التعقيد...سهل لدرجه الصعوبه...فعلا يستحق وصف "عرض للدنيا من ثقب ابره"...حبيته بلا حدود
استطاع ابراهيم اصلان تكوين جو عام شديد الهدوء و الاريحيه للقارئ ..لغه بسيطه و شخصيات محده بدقه و تكوين قصصى ممتاز فهى ليست بالقصص القصيره او حتى بالروايه فهى اشبه بالاقصوصات ..فالاجواء بيت طبقه متوسطه و الابطال ناس عاديه تشوفهم كل يوم يمكن حتى يكونوا اهلك او انت فى يوم من الايام
عارف لما تتأمل حاجات صغيره و يتهيألك ان محدش واخد باله غيرك ثم تفاجئ باحساسك ده مكتوب فى روايه؟؟!!...وصف حبه لزجاجه المياه من غير غطاء , قراره بطرح اى سؤال حين يقرر ذلك لان العمر قد فات,وصفه لشكل الطبق المكسور ,ان يكتشف الانسان ان الوقت قد سرقه دون ان يهدى بدله القديمه لاخواته
قد تشعر بالملل يتسرب اليك قرب النهايه و لعله ملل مقصود فهو يمثل رتابه الحياه نفسها ...الحياه العاديه و ليست حياه القصص و الروايات المليئه بالاحداث على غير الواقع...قد تشعر بالرتابه ببساطه لان الحياه الطبيعيه رتيبه ...لكن كل هذا لا يدفعك لاغلاق هذا الكتاب الممتع
ممتعه بلا سبب...من الكتب اللى كنت اتمنى انى اكتبها او نفسى اكتب حاجه زيها فى يوم من الايام
-
أمل لذيذ
كتاب (حجرتان و صالة: متتالية منزلية ) للأديب إبراهيم أصلان فيه حكايا يومية عن أشياء صغيرة ،لنغرق في حديث مستتر وسط الحديث ، و لننغمس في تفاصيل طريفة و ظريفة و عادية وغير عادية ...عادية لإن بها ألفة و غير عادية لإن بها ثغرات في الكلمات تكسر تلك الألفة....
حكاية تتلوها حكاية و كأنها تخص الآخرين فإذا بنا نفيق من غفلتنا قليلا لنجد أنفسنا ضمنها ،ربما نرى فيها مسكننا ،ربما نرى فيها أكلة نحبها ،ربما نرى فيها طريقة صفنا للأشياء، ربما نرى فيها هوس خفي لدينا ،ربما نرى فيها أحد أقاربنا ،ربما نرىفيها أحد معارفنا ،ربما نرى فيها شخصا نسيناه ، ربما نرى فيها ظلنا ،ربما نرى فيها ما تبقى ممن تركنا ....إننا نرى فيها تفاصيل و تفاصيل ...و هل تنسى التفاصيل ؟!
فإهتمام الكاتب بالإسترسال في الوصف كان مدروسا بعناية و متعمدا ،كل حركة لكلماته كانت مثمنة بالنسبة له ،فهي لا تحيد عما يريد ، فكانت كحملة إعلامية مكثفة لترويج مبتغاه ،و لذلك برز عامل التكثيف الكلامي ....
كتاب فيه مكعبات صغيرة تراكمت لتبني لنا الكثير ...
-
Shady Magdy
كتاب رائع و غريب ، انا مستغرب من البساطة اللي بيوصف بيها و في نفس الوقت بيوصف حاجات في غاية الدقة و بيهتم بأصغر تفاصيل و بحاجات مش ممكن تخطر علي بالك ،، الوصف بيخليك تحس إنك عايش معاهم في البيت و شايف كل حاجة قدامك و يخليك بتعيش كل حالة مع الكاتب و بتتأثر بعم خليل :)
الكتاب ممتع جدا جدا لدرجة إني ما سبتوش غير لما خلصته ،
الكتاب بيوصف الحياة البسيطة اللي بتعيشها معظم الأسر المصرية و بيوصف مواقف بتكرر في حياتنا و أحنا ما بناخدش بالنا منها.
الكتاب خلاني أفكر في الناس الكبيرة اللي بتعيش وحدها و خلاني أحس بالخوف و الفراغ و الملل اللي بيحسوا بيه و البساطة اللي بيعيشوا فيها و مدي احتياجهم لأي حاجة تسعدهم.
كتاب أكثر من رائع
-
Marwa Abbas
اول كتاب قرأتة بعد انقطاع عن القراءة لفترة ليست قصيرة
امتعنى بشدة
اسلوب السهل الممتنع فى وصف الاحداث
وما اجمل النوادر الاسرية الموجودة هنا
جعلنى اعيد تفكير فى عدة اشياء اهمها حال الاهل فيما بعد ذهاب الاولاد
ومدى الغربة بغياب رفيق الدرب ...
-
Mohamed Sayed Rashwan
من الأعمال اللى بتعتبر علامات فى الأدب العربى .. تتويج لمشوار أصلان الأدبى ..
أرقد فى سلام . أصلان .
-
Eman Saeed
جمال الابداع فى بساطته وواقعيته بلا تكلف ودقة بلا تعقيد .. ابراهيم اصلان الرائع المنساب بلا عثرات
-
alatenah
ـ جئت إلى هذه القصة من برنامج "عصير الكتب" الذي يقدمه "بلال فضل" لقد أوهمني "بلال" أن هذه القصة تدور أحداثها حول رجل متقاعد فقد زوجته! لكنني بعد أن انتهيت من قراءتها أيقنت أن بلال فضل هو الذي فقد تركيزه أثناء قراءته لهذه الرواية، هذا إذا كان قرأها كاملة! ولو فعل لأدرك أن أحداثها تدور حول رجل يصارع خريف العمر، وأمّا موت الزوجة فكان ضرورة فنية لجأ إليها المؤلف حتى يتفرغ للفكرة التي بنى الرواية عليها.
وهذه انطباعاتي عن الرواية أثناء وبعد قراءتي لها أجملها في نقاط:
ـ كان باستطاعة المؤلف أن يجعل روايته أجمل بكثير مما ظهرت عليه، لو أعاد كتابتها ثانية.
ـ رغم قصر القصة، وإجمال أحداثها إلا أن بعض فصولها حشوٌ زائد، يمكن الاستغناء عنه دون أن تتأثر حبكة القصة أو تختل أحداثها.
ـ نجح المؤلف في إثارة عواطف الشجن لدى القارئ بطريقة غير مباشرة، وهذا هو الجو العام للقصة، لكن الكاتب يفسد هذا ببعض الأحداث الطريفة، وكأنما الكاتب تغلبه النكتة في بعض المواضع فيأبى إلا الاستجابة لها.
ـ الأحداث والمواقف هي التي تستدر عطف القارئ على بطل الرواية، وقد تعمد المؤلف ذلك، فقام بإسكات بطل روايته عن أي توجع وتفجع، وأحسب أن المؤلف نجح في ذلك، لكن القارئ يتساءل هل ثمة مصري تموت زوجته ولا يذرف عليها دمعة واحدة!
ـ ظهرت هذه الرواية فيما أعتقد في عام 2009م وكان الكاتب وقتها في العقد الثامن من عمره، فهل بث فيها شيئاً من تجربته مع الكهولة والمرض والموت؟!
ـ رغم كل شيء تظل هذه الرواية خفيفة ولذيذة لكنها مشجية، وتبعث على التشاؤم.
-
Donia Darwish
أول تجربة لى مع الكاتب ، حكايات اعتيادية ليوميات الحاج أبو سليمان والحاجة 😁
٢٨ فصل قصير يوصف حالة أو موقف يومى عادى فى حياتنا متمثل فى شخصية الزوجين ..
ذكريات كانت أو عادات أو مواقف عابرة مش بناخد بالنا منها بس بتحصل لينا يوميا ...
عادة أنا مش من هواة قراءة نوعية الكتب اللى بتبقى سرد مواقف وكل فصل يبقى حكاية كده على السريع ... لأنى بحس بتشتت وعدم اندماج فى أحداث بعينها ...
المواقف كانت اكثر من عادية مش حسيت ولا بهدف ولا مغزى من المواقف مع انتهاء كل فصل ...
عارف أنت لما مامتك كانت تخبط على جارتكم الصبح ويقعدوا يحكوا فى أى كلام كده 👵🧓🏼
وطبخات الأسبوع 🍗🥦🫑🧅
ومدام عنايات 👵🏻اللى فى الدور الثالث 🏢 اللى مدفعتش نور السلم ...
وأستاذ يونس اللى بيطبع الزبالة 🗑على السلم والقطط بتبهدلها 🐈....
بسسسسس هو كده بالظبط حسيت أنك قاعدة فى عمارة و بسمع حكاويهم 🗣
-
BookHunter MُHَMَD
ذهب الأبناء و انقضى الشباب و بقيت الوحدة للزوجين في شقتهما الصغيرة المكونة من غرفتين و صالة و التي كانت تضج بالناس و الحياة و الحركة و كثيرا ما ضاقت عليهما و تمنوا أن لو كانت أكبر و لو قليلا ثم أصبحت الأن واسعة جدا على العجوزين اللذين غزاهما الشيب و لم يبق لهما الا اجترار الذكريات. ثم تلخصت القصة كلها في أحدهما فقط وسط نفس الحجرتين و الصالة.
شوفي حضرتك: أنا ضيعت ستين سنة من عمري على الأقل و أنا عندي أسئلة من هذا النوع. نفسي أسألها و لا أقدر. لأني كنت محرج. و دي مأساة يا هانم. و الدليل هو اللي حصل دلوقت. هل فيه أي ضرر أصاب حضرتك من السؤال؟
ربنا ميجبش حاجة وحشة.
علشان كده أنا قررت من ساعة وفاة الحاجة إن أي سؤال يشغل بالي لازم أسأله على طول. و انتي كمان .. أي سؤال يشغل بالك اسأليه. دي نصيحتي ليكي. السؤال مش عيب. السؤال عيب؟
أبدا.
أشكرك. سلام عليكم
-
Hend Ahmed
الكتاب: حجرتان وصالة
الكاتب: إبراهيم أصلان
دار النشر: دار الشروق
كتاب صوتي: ساعتين/٤٧ دقيقة
التقييم: ٤/٥
مجددًا مع إبراهيم أصلان وعادية الحياة لرجل خرج على معاش الحياة و بقى يواجه ملله في شقته مع زوجته ووحيدًا دونها.
رأيت فيه صور حقيقية لناس عاشوا تلك الحياة ورغم انعدام المآسي، فالرتابة التي يعانوا منها متعبة و مرهقة جدا.
أسلوب الكاتب مميز لحد أن تستمع للتفاصيل دون ملل.
-
Nour Elhouda Bhb
إن كُنتَ تظنّ أنّ الكتابة تقتضي عيش تجارب حياتيّة كبيرة، منهكة ومكلفة، اقرأ "حجرتان وصالة" للكاتب المصري إبراهيم أصلان. مجموعة قصصية قصيرة يحاوطها حبلُ التفاصيل اليوميّة التي تعيش مع الأستاذ خليل وزوجته إحسان في بيتهما الصغير، فتستحيل الفصول حديثا عن طاقم الأسنان والزجاجة التي لا غطاء لها ونظارات العم محمود وملامح حارس العمارة..
-
أبو شمس
أخر ابدعات الراحل العم ابراهيم اصلان يغوص بك فى تفاصيل الحياه اليوميه والروتين وكانه يريد ان يقول لنا ان هذ الروتين يقتل فينا الاحساس بالحياه ويجعلها لا تطاق فلابد من كسر الروتين وشوية جنون وذى مقال عمنا صلاح جاهين اقلع غماك ياتور وارفض تلف واكسر تروس الساقيه واشتام وتف
-
hazem alsaied
متتالية قصصية لا تبحث عن المعنى في الأفكار بقدر ما تبحث عنها في أتفه المشاعر اليومية. قصص فيها من الألفة والنوستالجيا ما يعزي في هذا الوجود الذي يمضي دون اكتراث!
-
سلمان محمد البحيري
مجموعة قصص قصيرة إنسانية جميلة تتكلم عن فترة كبر السن ووهن العظم والضعف، تنفع خاصة للمسافر.