مثل هذه الحكايا، التي تشابه ظواهر الطبيعة وتقلبات الفصول، عندما تنقضي لا نرثيها، بل نرثي أنفسنا.
خلوة الغلبان
نبذة عن الكتاب
يتناول الكتاب مجموعة من المقالات الأدبية الشيقة للكاتب إبراهيم أصلان والتي من خلالها يجذبنا الكاتب بأسلوبه السهل والبسيط ، والكتاب يهدف إلى تعريفنا على موهبة أخرى من مواهب الكاتب غير التي تعودنا عليها كروائيعن الطبعة
- نشر سنة 2003
- 149 صفحة
- [ردمك 13] 9789770908797
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب خلوة الغلبان
مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Hassan
ياله من قاص.. خلوة الغلبان نافذة حميمية للمحات اعتيادية لأصلان وعجائبية لنا.. إن كنت تبحث عن ترابط بين دفات الكتاب ومغازي لمشاهده وكوادره فلا ترهق نفسك بالبحث. كلمة السر هي إبراهيم أصلان نفسه وبذاته العملاقة
عن نفسي لم اتمتع من قبل بيوميات مثلما تمتعت بـ"خلوة الغلبان" للعم أصلان وبجودة نقله لمشاهداته الخاصة والجمالية الذكية من حياته وأوراق يومياته
اللغة كما عودنا عمنا واعتدنا من استاذنا. سهلة رائقة المزاج هينة الوطأة مثيرة للشجن والمشاعر الحميدة. موقظة للأرواح البليدة. فصحى لا تتفذلك وتتعالى عليك بما يرهقك ويجعلك ترثي على حالك كعربي لا تعي حرفاً من تراكيب ومتدرادفات كتبت بلغتك. وعامية خفيفة رشيقة قاهرية الوقع ليست بالغريبة أو المبتذلة وفي سياق ملائم بلسان قصاص بارع. خلقت لغة أصلان هنا نوع من المؤثرات السمعية والبصرية المصاحبة لنقل سينمائي لا لمشاهد ومشاهدت فقط.. وإنما لمشاعر وأحاسيس كانت قبل النقل الصائب حكراً لأصحابها فقط
العم أصلان هنا يحكي لنا ما رأى وما شاهد (ورؤية العين غير مشاهدة الروح) وما سمع وما شم وما تذوق!! هذه براعة أصلان المعهودة.. فقط استمتعت بصورة ربما يراها البعض مبالغة لأني شعرت بإنسانية الكتاب وقدرة القصاص على أن يجعلني أفكر مثلما فكر وأرى ما رأى وافطن لما فطن في لحظة ما كادت أن تكون منسية لولا النقل الأمين البليغ لها ولما رافقها من ملابسات
خلوة الغلبان وإن كانت دفتر للأحوال الشخصية كما سماها وأرادها أن تكون أصلان في غير موضع. فهي أيضاً أقرب لجوابات شكر واعتراف بالجميل لبعض شخوص حياته. والشكر والعرفان بالجميل هنا جاء فريداً كصاحبه.. جاء كما يجب أن يكون.. جاء في إطار نقل حميمي لمغزى التأثر والجميل والدور الذي مثله صاحبه ليس في حياة أصلان فحسب.. وإنما في حياتنا جميعاً.. فمن أوردهم ومن شكرهم ومن جاء على ذكرهم هم أدباء وعلامات منيرة في المرحلة الحديثة (بعمر كاتبها لا مقارنة وربطاً بأعمارنا) للأدب الروائي والقصصي.. يحي حقي ونجيب محفوظ والبياتي والعقاد ومحمد حافظ رجب ويوسف إدريس ووو.. الرجل كان مبدعاً في دفعنا لأن نشعر تجاه هؤلاء بما شعر هو وما استحقوه من فضل وذكر وفق ما حكم هو به
ليست قراءتي الأولى لعالم أصلان.. لكن ربما كان لوقع رحيله عن عالمنا منذ أيام قليلة - وقت كتابة هذه المراجعة لأول مرة - من الأثر أن يدفعني دفعاً لأن أتذكر الرجل بحياته وأفكاره لا فقط عن طريق خياله ورواياته.. و (خلوة الغلبان) يقوم بهذا الأمر بشكل مرعب فيشعرك بأنك صرت مسافراً غير مرئي عبر الزمن يسوقك أصلان بذاته في رحلة حية تفاعلية عبر ذكرياته ويعلق عليها ويدلك بينيها كما قاد فيرجل دانتي عبر كوميديته الإلهية.. فقط هذه المرة نحن أمام قصاص من البراعة بما كان أن ينتج على الورق فيما ليس بكتاب سيرة فيلم كامل المعالم سريع الإيقاع جميل اللغة حلو المشاهد بليغ الرسالة عن حياته وما رأى
-
سماح ضيف الله المزين
أسلوب الحكاية البسيطة المكتظة بالعبر شيء يشدني جداً..
أحببتُ بساطة أصلان .. وصدقه / شعرت كأنه يؤرخ بمرحلة ما..
كتاب جميل الحقيقة!
-
Mohamed Sayed Rashwan
يظهر ابراهيم اصلان مدى ظلم هذا الجيل ويوجه رسالة صارمة لمن يفكر اجتياح مهنة الكتابة بحثاً عن المجد ..
ويضرب المثل بزملائه ورفقائه فى الكفاح ..
ويعرض أيضاً صور من حياته الشخصية ..
إلى حد ما كتاب جميل ومشوق
ملئ بعذابات إبراهيم اصلان وكآبة كتاباته المعتادة ..
-
Youssef Al-Brawy
«مِثلُ هذه الحَكَايَا، التي تُشابِه ظواهر الطبيعة وتقلبات الفصول، عندما تَنْقَضِي لا نرثيها، بل نرثي أنفسنا».
التقى «إبراهيم أصلان» برجل يُدعى «جاك حسون» في بيت الكتاب الفرنسيين أثناء استضافته مساء اليوم الذي وصل فيه إلى فرنسا، وبعدما عَلِمَ كلٌ مِنْهُا أنَّ كلاهما مصريٌ، قال «إبراهيم أصلان» إنه من منطقة «الكيت كات» في «إمبابة»، فعَقَّبَ عليه «جاك حسون» بأنه من منطقة «خلوة الغلبان»، فدُهِشَ عم «أصلان» بالاسم دهشة انتهت به إلى قرار ضرورة البدء في كتابة رواية اسمها «خلوة الغلبان»، ثم جاء بعدها كتاب المقالات هذا إلى النور، ولا أعلم لِمَ غير رأيه من كتابة رواية إلى كتاب مقالات.
«خلوة الغلبان» رغم أنه ليس كتاب مقالات كبير الحجم إلا أنه يضم حكاياتٍ وقصصًا جميلة عن «نجيب محفوظ» و«يوسف إدريس» و«يحيى حقي» و«عبد المعطي المسيري» و«محمد حافظ رجب»، وفي الوسط يأتي موقف ظريف لـ «كونديرا» عندما علم بموت «نزار قباني»، يعقبه ببعضِ المقالات مقالٌ عن رؤية عم «أصلان» في أحد المرات لـ «عباس العقاد» دون أي احتكاك به، ومقالٌ آخر شديد الظرف لامرأة تحولت إلى رجل! وكثير مثل نوعية تلك المقالات الإنسانية الجميلة.
المُتابع لما كتبه عم «أصلان» كمجمل لن يجد اختلافًا كبيرًا بين ما كتبه تحت عنوان «مقالات» وبين قصصه أو عالمه الروائي، لاسيما وأن مقالاته ممزوجة بالبساطة المُميَّزَة والعبقرية الموجودة أيضًا في رواياته ومجموعاته القصصية؛ حيث الروح السردية تخرج من نفس نبع تلك العين التلغرافية القادرة على التقاط أصغر الأشياء وتحويلها لحالات إنسانية، وعلى الرغم من ذلك لم يجد عم «أصلان» مَنْ يُرَوِّج لأعماله! بل إنه لم يجد من ينشرها بالأساس!
عندما سُئِلَ عم أصلان في لقاء تليفزيوني: «لماذا تكتب؟»، قال بصوت خَشِن ومبحوح قليلًا: «الكتابة (وَنْسَة)»، ولعل ذلك هو أجمل وأطعم تنظير يمكن أن يسمعه شخص عن الكتابة طول عمره.
إبراهيم أصلان إنسان شغوف بالكلمة في وسط مجتمع يعجُّ بالابتذال... إنسان ذو أصالة وتفرد في أعماله في بلدٍ يغطيها سحابة من التلوث الفني.
-
سارة الليثي
للإطلاع على مراجعة الكتاب يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية:
****
في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم في خانة التعليقات على المدونة
كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد
-
نوف محمد
مقالات قصصية تحدث فيها عن مواضيع شتى.. بأسلوب لطيف ولغة عذبه.. لم أفهم في البداية غايته منها.. أهناك اسقاطات معينة.. أم أراد الحديث فقط عما يراه حوله.. حتى عدت إلى ذلك الكتاب لأفهم فقط أسلوبه في الكتابه..
تعرفت على اسمه في كتاب سابق "في زرقة الكتابة" الذي فيه يعرّف المؤلف القراء بالأدباء المنسيين إلى حد ما..
قال عنه محمد عسيري في كتابه "في زرقة الكتابة" : "لا شيء ينتهي كما بدأ إلا إبراهيم أصلان" يقصد بها بساطته وبساطة حضوره التي لم تغيرها الشهرة ..
هذا الكتاب الذي أظنني قرأته في وقت خاطئ من حياتي.. لم يعجبني وقتها.. وأكاد أجزم أنني لو قرأته في وقت متأخر من ذلك الوقت لأعجبني أكثر..
نجد هنا في بعض مقالات "خلوة الغلبان" ذكرى وبعضها الآخر نظرات وتأملات في حال الناس والمجتمع.. كتبها بلغة أصيلة مبتعداً بها عن التكلف ليصل بها إلى أكبر شريحة من القراء..
"خلوة الغلبان" قراءتي الأولي لأصلان ولن تكون الأخيرة بإذن الله..
-
BookHunter MُHَMَD
“على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء. شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع. مسافة يأمن معها ألا ينكسر قلبه”
الكتاب من حلاوته عندما وصلت إلى صفحته الأخيرة وجدته فجأة قد انتهى و تركني و لا يزال في عقلي طعم حلاوته و عذب كلماته