المؤلفون > إبراهيم أصلان > اقتباسات إبراهيم أصلان

اقتباسات إبراهيم أصلان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم أصلان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • كأنه يظنك تكتب له وحده، رغم أنك في أول الأمر ونهايته مجرد كاتب يكتب ما يشاء.. بينما هو قارئ لا يجبره أحد على قراءة ما لا يشاء

  • إلا أنه، رغم هذه الأحوال المدلهمة، والمرتبكة، فالخلاص، كما يتصوره المواطن الذي على باب الله مثلى، ما زال في المتناول إذا ما جرى التحالف بين القوى الوطنية المستنيرة في هذا الوطن.

  • لأن الحياة لا تعلمنا ماذا نكتب بقدر ما تعلمنا، أولًا، كيف نكتب.

  • فاللغة في حال الولع بها قادرة دائمًا على أن تكون بديلًا عن الواقع، الذي هو قرين الكلمات.

  • كانت تروح وتأتي عند بداية اللقاء، فقد هدأت الآن على حافة الكنبة. كانت قد شبكت يديها في حجرها، وجلست تسمع زوجها، وتبتسم.

  • تقويم الإنسان كان على أساس عقله، وليس بالنظر إلى ما يملكه.

  • كما يوجد هناك دائمًا إلى جوار كومة الياسمين جهاز تسجيل ينبعث منه صوت عبد الوهاب خفيفًا في هدأة الليل: «في الليل لما خلي»، أو «يا جارة الوادي»، أو «كلنا نحب القمر». ثم لا يلبث أن يأتيك صوت الست: «هلت ليالي القمر أو «سهران»، وتكاد تحلّق شجنًا مع النسيم العاطر، أنت القادم من وطن أبدع هذه الآيات ورتّلها ثم أصابه الصمم. تمشى الآن بين أناس لم يفقدوا فطرتهم الجميلة بعد..

  • ❞ أما في الميدان، فبدا وكأن طاقة إيجابية جبارة محمولة على أمل مشترك، مفتوحة على الاحتمالات، خارجة على الأنانيات، انتزعت المبادرة من السلطة القائمة، تأطرت ـ تلقائيًّا ـ نحو هدفها… فولد شعب آخر عرف كيف يتوحّد ويتجمع وينظّم نفسه بنفسه!

  • ويبدو أنه لا مفر، في نهاية الأمر، من أن يتحول الدكتاتور إلى مسخرة فاضحة!

  • وإذا كان بوسع أحد، مثلي، أن يظن بأنه كان من الناجين، فلقد حدث ذلك لأننا كنا أبناء شرعيين لهذه «القاهرة» ، وليس بالتبني، لم نتوقع منها شيئا؛ لذلك فوتنا عليها، وعلى أنفسنا، مشاعر الخيبة والمرارة.

    مشاركة من محمد السقا ، من كتاب

    خلوة الغلبان

  • ❞ «الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية»، وهو الشعار الذي لم يتحقق منه شيء ذو بال، أو ما يمكن التعويل عليه. ❝

    ‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

    #أبجد

    #انطباعات_صغيرة_حول_حادث_كبير

  • كيف سمحنا بأن تبدو قواتنا المسلحة أمام العالم أجمع بهذه الصور التي تجاوزت ما نراه في سوريا والأرض المحتلة!

  • لو أن المسئول عندنا تخلص من ظنه بأنه يفهم في كل شيء، واستعان بأهل الاختصاص وهم كثر، لكن كيف؟!

  • أن جهود هذه القوى الخفية نجحت في دفع المواطن الصغير العادي إلى السخط على الثورة، اعتقادًا منه بأن الثورة هي السبب في هذا التردي الذي يعيشه! مع أن الثورة ليس بيدها قرار، ولا تحكم.

  • الواحد في الظروف دي ممكن يطلع له

  • ‫المرة الثانية التي صادفت فيها ذلك «القلم الأبنوس»، كانت في إحدى المدارس التي التحقت بها كان مع واحد من تلامذة الفصل وكان يحتفظ به في درجه المغلق وعندما كان يفتح القفل بالمفتاح ويخرج القلم، كنت أنتقل من مكاني وأنضم إليه مع بعض الأولاد، أتفرج عليه وأطلب منه أن يسمح لي بالإمساك به وتفحصه ‫في أحد الأيام جاء الولد ووجد الدرج مكسورا، والقلم اختفى ‫أنا لم أنتبه لما حدث، إلا أنني لاحظت أن الأولاد، وكانوا يجلسون أمامي في الناحية

    اليمنى من الفصل، يلتفتون نحوي ويتهامسون. وعندما دخل المدرس، قام الولد وشكاني بأنني أخذت القلم. واستشهد بزملائه الذين قالوا إنني كنت شديد الاهتمام به، وقال آخر إنني فعلا الوحيد الذي كان:

    ‫«نفسه فيه»

    ‫والمدرس طلب مني الوقوف

    ‫لا أذكر أنني تكلمت ‫ما أذكره أن الدموع انهمرت من عيني وأنا واقف، ولم يكن معي منديل، وجففت عيني وأنفي في كُمِّ القميص وصاح المدرس، وكان معمما، وله جبة: ‫«إخص الله يقرفك» ‫وأشار بيده إلى الباب:

    ‫«اخرج بره».

    ‫ما أذكره أنني مشيت حتى مقدمة الفصل، وجريت.

    ‫ربما ما زلت أجري حتى الآن.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    شيء من هذا القبيل

  • وبعد انصرافهم دخل المطبخ وتفرج على البراد الجديد وهو على البوتاجاز ووجده جديدًا وكبيرًا ومكورًا وله غطاء بقلب داخلي ومقبضه بني اللون، وهو تأمله في هذا المكان وشعر بالحرج من إحسان وحمله ووضعه على طاولة النملية وتناول البراد القديم من الحوض وأعاده إلى مكانه على البوتاجاز.

  • أخرج الشيخ حسنى ساعة الجيب الخاصة بوالده الحاج محمد موسى وملاها , ثم جلس إلى جوار أمه على الكنبة وقال : ” أنتِ شايفة الساعة دى ” ؟ دى الساعة بتاعة أبويا , الساعة الفضة . أنا دلوقت عاوزك تخلى بالك معايا , لأن حاعلمك عليها , علشان لما أقولك الساعة كام دلوقت؟ تعرفى تشوفيها وتقوليلى.

    أنت سمعانى؟ طيب.

    شايفة الزرار الكبير اللى أنا ماسكه ده؟ اللى فى نص الساعة بالظبط . أيوه ده. شايفه العقربين السود اللى جوه الساعة؟

    حتلاقى واحد طويل اللى هو بتاع الدقايق؟ وواحد قصير اللى هو بتاع الساعات.

    أنا حاشد الزرار الكبيثر لفوق أهه.

    وادور العقربين كدهه, شايفاهم؟بيتحركوا, مش كده؟

    أنا عاوزك لما العقربين الاتنين يبقوا فوق بعض تحت الزرار بالظبط تقوليلى. هه؟ فوق بعض كده؟ بالظبط أهى الساعة دلوقت تبقى اتنشر…!!

    بصى بقى على يمينك شوية هتلاقى علامات صغيرة أوى , بتاعة الدقايق, وبعدين علامة تقيلة شوية عاملة كده زى الواحد. هى واحد فعلا بس بالانجليزى, شايفاها؟

    أنا حدور الزرار بالراحة, حتلاقى العقرب الطويل سبق القصير , أول ما يوصل للعلامة اللى زى الواحد قوليلى, هيه عندها كده؟ بالظبط بالظبط؟ أهى الساعة دلوقت تبقى اتنشر وخمسة, عند العلامة دى اتناشر وعشرة, وربع ولتل ونص إلا خمسة, وكده بقى تبقى ونص بالظبط

    شوفى العقرب الصغير تلاقيه يا دوب قطع نص المسافة اللى تحت الزرار صح؟

    كل ما الطويل يلف الساعة كلها مرة. يكون القصير مشى علامة واحدة. اهوه اتناشر ونص وخمسة, وهنا بقى واحدة إلا تلت ايوه إلا ربع ألا عشرة إلا خمسة وبعيدن رجع تانى عند الاتناشر شوفى بقى القصير مش قد ايه؟ علامة واحدة كده بقى الساعة واحدة بالظبط. عليكى نور, واحدة وخمسة,

    الله يرحممك يا أمه

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    مالك الحزين

  • رأى النوافذ والشرفات البعيدة الخالية. وهناك, كانت الشمس تغيب, مع ارتجافة أخيرة من ضوء النهار في الافق البعيد.