اقتباسات إحسان عبد القدوس

ما هو الحب.. إن أساس الحب هو الإرادة الحرة للمحبين.. والإرادة الحرة هي التي ترسم للحب صورته.. قد تقرر الإرادة الحرة أن تكون صورة الحب هي الزواج.. وقد تقرر أن يعيش الحب بلا زواج حتى مع استكمال كل مطالب الحب بين الرجل والمرأة .. وقد تقرر الإرادة الحرة للحب الفراق.. أو رفض هذا الحب.. لأن هناك مطالب أخرى أقوى من الحب تسيطر على الإرادة الحرة..

طريق السعادة يتساوى في الحرام والحلال.. هناك زوجة لا ينقصها شيء ولكنها زوجة تعيسة وتعيش تعيسة العمر كله حتى بعد أن تصبح أماً.. وتنعكس تعاستها على كل ما في بيتها فلا تجدين فيه أبداً شيئاً كاملاً يرمز إلى السعادة.. لماذا.. لأنها لم تتزوج بإرادتها الحرة ولكن فرض عليها الزواج من هذا الرجل وقبلته مضطرة.. وهناك زوجة أخرى ينقصها الكثير ولكنها سعيدة وتستطيع أن تجعل من بيتها جنة رغم كل ما ينقصها.. لماذا.. لأنها هي التي اختارت هذا الرجل وتزوجته بإرادتها الحرة.. والإرادة الحرة تتحرر حتى من إغراء الأموال والمراكز الاجتماعية التي يقدمها الزوج.

إن الثقة هي الدواء الأساسي الذي يعتمد عليه الطبيب النفسي.

إن كل فرد مسئول عن اكتشاف شخصية نفسه.. وأسباب الأمراض أن الفرد المريض يخطئ في اكتشاف شخصيته.

إن الإنسان لا يسعد ولا يرتاح إلا إذا وجد ما يأخذه من نفسه..

العقل هو الذكاء.. والسعادة هي قدرة الذكاء على تحقيق السعادة..

قُل الحمدلله...على أمرٍ أبكاك فَـ #الله إذا أحبكَ إبتلاك.💙

إننا نتطور، وكلما تطورنا ثقافيا و اقتصاديا تقاربت الطبقات في مجتمع البلد الواحد بعضها من بعض، ثم كلما ازددنا تطورا تقاربت المجتمعات العربية في البلاد المختلفة بعضها من بعض، إلى أن تتكون تقاليد المجتمع العربي الواحد

كأنها تخشى إن نظرت حولها أن تشغلها ضجة الحياة عن ذكر الموت

إنها ثائرة على كل شيء، ثائرة على حزنها.. وعلى دموعها.. وعلى نفسها

إن الموسيقى تعبير عن كل العواطف الإنسانية.. عن الحزن، والأسى، والحب، والموت

إن الحياة تتطلب منك أن تقبل عليها، وان تفكر من أجلها.. إن الحياة كالزوجة، يجب أن تتقدم لخطبتها، وأن تقنعها بنفسك، وأن تؤثث لها بيتًا، وأن تستغل عقلك في الارتقاء بها، وعندما ترتقي الحياة ترتقي معها

إن الحب يداري نفسه دائما... خلف جذع شجرة، أو في الأماكن الخالية، حتى لا تخدش رقته عيون الناس... إن الحب يكتفي بنفسه، لا يريد شيئا إلا أن يخلو القلبان أحدهما بالآخر.. فيهرب بهما بعيدًا.. وقد يضطر إلى الكذب، ليختبئ... وربما كان هذا الكذب نوعًا من الخوف... إن الحب كالطفل الصغير يرتبك ويرتعش عندما يواجه زحام الحياة... أو هو نوع من الاعتزاز.

ولكنه لا يعرفها.. لا يعرف أي شيء عنها...لا يعرف حتى لون عينيها... فكيف يحبها ؟!

ولكن لا شئ أمتع في حياة الطبيب من لحظات غروره وثقته بنفسه عندما ينجح في علاج حالة تعرض عليه..

ه

الرواية او الكتاب برأي ليس جميل الكتاب يتكون من ٣ قصص عادية ولا يوجد فيها اي عبرة او شيء مميز

حلوه

من القصة الاولى :رسالة الى عبد الناصر

"اني مؤمن بالله يا سيدي الرئيس..لست ملحداً.. ولعلك لا تعرف أني أصلي ..ولا أصلي تظاهرا ولا نفاقاً، فإن جميع مظاهر حياتي لا تدل على أني اصلي..ولكني أصلي لاني أشعر بارتياح نفسي عندما أصلي.

ورغم ذلك اعتقد أن ديننا قد طغت عليه كثير من الخزعبلات والأتربة، والتفسيرات السخيفة، التي يقصد بها رجال الدين إبقاء الناس في ظلام عقلي حت يسهل عليهم استغلال الناس والسيطرة عليهم.. في حين لو تطهر الدين من هذه الخزعبلات، ونفضنا عنه هذه الأتربة ،لصح ديننا ، وصحت عقولنا ونفوسنا، وسهل على قيادتكم أن تسير بالشعب في الطريق الذي رسمته له."